انواع المتغيرات في البحث العلمي والفرق بينها

انواع متغيرات البحث العلمي

انواع المتغيرات في البحث العلمي والفرق بينها

  انواع المتغيرات في البحث العلمي  والدراسات الاكاديمية، المتغيرات في البحث العلمي هي ما يدور في كنفه البحث العلمي والدراسة، ويجمع له الباحث المادة العلمية للدراسة واطارها النظري. لكل دراسة علمي سواء    كانت دراسة تربوية او دراسة اكاديمية لها مجموعة من انواع المتغيرات في البحث العلمي .

دورة التحليل الإحصائي SPSS 

 والتي من خلالها أيضاً ستتقن جميع المهارات اللازمة للتعامل مع البيانات من ناحية جمعها، تحليلها وترجمتها إلى نتائج واقعية ودقيقة لمعرفة المزيد عن الدورة إضغط هنأ

 

انواع المتغيرات في البحث العلمي
انواع المتغيرات في البحث العلمي

 

تضم الدراسة الواحدة اكثر من متغير على اختلاف انواعها، وربما بعض الابحاث العلمية تحتاج الي اكثر من متغير تابع واكثر من متغير مستقل، بالإضافة الى المتغيرات الوسيطة ورصد اثرها في التجربة

بعض انواع البحوث العلمية في انواع علوم محدودة تتوافر اربعة انواع للمتغيرات ما بين المتغيرات التابعة والمتغيرات الوسيطة والمتغيرات المستقلة والمتغيرات الضابطة لكل المتغيرات الموجودة في الدراسة. الباحث العلمي هو الخالق لتلك المتغيرات بتحديده السابق لمشكلة الدراسة وموضوعها المقصود بالبحث والوصول الى نتائج.

العلاقة بين المتغيرات في البحث العلمي تتعدد وتتشعب في ما بينها الى حد ملحوظ من قِبل الباحث نفسه ويرصده اثناء العمل على إعداد الاطار النظري للبحث من خلال كتابة ورسم شبكة العلاقات للمتغيرات في الدراسة القائم على إعدادها.

تعدد المتغيرات في البحث الواحد امر جيد بلا شك، وعلى الرغم من انه يدل على قدرة الباحث العلمي على الرصد والتجربة وتحديد العلاقات والتأثيرات بين المتغيرات الا انه يحتاج الى عمل كثير من الباحث، ويُخطئ الباحث عندما لا يضبط دراسته  وحجمها مع الخطة الزمنية المحددة في بحثه. 

انواع المتغيرات في البحث العلمي والفرق بينها

تعريف المتغير

المتغير هو كل ما يقبل القياس الكمي او الكيفي، كل ما يتغير فهو متغير ذلك التعريف العام الاحصائي للمتغير، ربما يكون المتغير في البحث العلمي مسمى لكل ما يمكن للباحث ان يدرسه في البحث الخاص به.

فلو مثلا كان موضوع الدراسة حول مرحلة الطفولة، نجد ان هذه المشكلة البحثية تجمع الكثير من المتغيرات مثل الطفولة عند الذكور او الاناث او كلاهما وهكذا. فكل ما يمكن رصده وقياسه ويقبل ادوات القياس فهو متغير في البحث العلمي سواء كان بحث تربوي او بحث اكاديمي.

كما قلنا في المقدمة ان لكل بحث علمي مشكلة بحثية موضوع دراسة يتطلع الباحث الى معالجته من خلال الدراسة الاكاديمية، لهذا الموضوع مجموعة من المتغيرات البحثية، هذه المتغيرات او المفاهيم لها علاقات تحكمه وتربطها بمشكلة البحث، وبينها البعض علاقات ايضا تفيد موضوع البحث وتحقيق النتائج المطلوبة.

المتغيرات الكمية والكيفية من سماتها الاساسية التأثير والتأثر – على اختلاف انواعا – و من الحسن ان يستطيع الباحث ان يحدد تلك العلاقات ويضبطها حتى وان احتاج الي متغيرات ضابطة للبحث او التجربة البحثية القائم على دراستها ومعالجتها معالجة علمية.

تحديد المتغيرات تحديدًا صحيحًا هو ما يجب ان يضبط فيه الباحث نفسه؛ لان ما يجمعه من معلومات علمية حول المتغيرات ستنعكس عليه نتائج واهمية البحث والقدرة على معالجة المتغيرات في الواقع.

معايير جودة البحث العلمي
انواع المتغيرات في البحث العلمي

انواع المتغيرات في البحث العلمي

1-المتغير المستقل Independent variable

المتغير المستقل هو: المتغير الذي يؤثر على المتغيرات الاخرى ولا يتأثر بها، المتغير المستقل هو ما اختاره الباحث من صفات قابلة للقياس الكمي او الكيفي لتقوم بالتأثير على كل او بعض المتغيرات الاخرى الموجودة في الدراسة العلمية ومرتبطة بعلاقة ما مع موضوع البحث.

يسعى الباحث الى تفسير العلاقات والتأثيرات بين المتغيرات في البحث العلمي الاكاديمي.

يعالج الباحث العلمي المتغير المستقل بمجموعة من الضوابط والخطوات البحثية الممنهجة .

توجد فروق بين المتغيرات وبين المتغير المستقل، يستغل الباحث العلمي وجود المتغير او غيابه.

او الفروق الكمية او الكفية بين المتغيرات.

الغرض في النهاية هو قدرة الباحث على ضبط المتغيرات المستقلة في البحث القائم على اعداده.

2-المتغير التابع

المتغير التابع هو: المتغير الذي يتبع المتغير المستقل، التأثير من المتغير المستقل يقع على المتغير التابع، من السهل جدًا قياس التأثيرات على المتغيرات التابعة، المتغيرات التابعة في مشكلة البحث او البحث العلمي ككل هي ما تُظهر المتغير المستقل في الدراسة العلمية.

العلاقة بين المتغيرات في الابحاث العلمية التجريبية او التربوية .

هي ما تميز بين انواع المتغيرات وأي منهم متغير تابع وأي منهم متغير مستقل صاحب التأثير والمقصود بالمعالجة.

3-المتغيرات الداخلية، او المتغيرات الوسيطة

المتغير الوسيط في البحث العلمي احد انواع المتغيرات ذات الدور الثانوي في البحث.

الذي جعلها هكذا هو علاقتها وحجمها بين المتغيرات التابعة والمتغيرات المستقلة.

نجد المتغير الوسيط يقوم بدور الوساطة ما بين المتغير المستقل والمتغير التابع.

يختار الباحث العلمي تحديد المتغير الوسيط من اجل المساعدة في تمرير التأثيرات على المتغيرات التابعة.

او المشاركة في رصد التأثيرات والعلاقات بين المتغيرات التابعة والمتغيرات الوسيطة.

في الابحاث التربوية والتجريبية نحتاج الى توفير متغيرات داخلية وسيطة تكون السبب في التأثير وليس الفاعلة له.

يحتاج الباحث العلمي الى تلك العوامل المساعدة للمتغيرات التجريبية من اجل ضبط وتحكيم متغيراته البحثية الداخلية.

من العوامل المساعدة للباحث العلمي في ضبط المتغيرات قدرة الباحث على التميز بين المجموعات التي تتم ملاحظة ودراسة التأثيرات عليها والعلاقة بينهما.

من الاهمية بمكان ان يستطيع الباحث العلمي رسم خارطة للعلاقة بين المتغيرات في الرسالة العلمية .

والعمل المستمر على تحكيم المتغيرات الداخلية والخارجية.

يلجأ الباحث العلمي الى تحليل التغاير وكيفية حدوث التغاير و استخدام الاحصاء؛ من اجل جمع الاستدلالات على المتغيرات الداخلية والخارجية.

4-المتغيرات الضابطة

انواع المتغيرات في البحث العلمي متغيرات كمية وكيفية، ومتغيرات تابعة واخر مستقل.

ومتغيرات وسيطة واخرى متغيرات غير ما سبق “متغيرات ضابطة” .

وفي هذا النوع من انواع المتغيرات يكون المتغير المستقل معني في الاطار التجريبي .

أي انه جزء من اجزاء الهيكل التجريبي للدراسة وليس متغير مستقل.

يتم هذا من خلال الحاجة الى ضبط التجربة في الابحاث العلمية التجريبية.

المتغيرات التصنيفية يتم تحكيمها في البحث والتجربة اذا كانت جزء من الاطار التجريبي التجربة البحثية.

تقليل التأثيرات الخاصة بالمتغيرات الضابطة اثناء التجربة يحتاج الى تصنيف المتغيرات والوصول الي صاحب التأثير الحقيقي من المتغيرات.

الفرق بين المتغيرات

الفرق بين انواع المتغيرات في البحث العلمي يمكن ان يتم استنتاجه بسهولة .

بعد ان تم عرض وتوضيح انواع المتغيرات والعلاقة بينها فيما تم عرضه اعلاه.

الفارق الاساسي بين المتغيرات والمميز لها هو نوع العلاقة في ما بين تلك المتغيرات.

فالمتغيرات المستقلة هي صاحبة التأثير.

اما المتغيرات التابعة فهي من يقع عليها جمة تأثيرات المتغير المستقل اثناء التجربة.

اما المتغير الوسيط فلا يحدث تأثير للمتغير المستقل على المتغير التابع.

المتغير الوسيط  للتأثيرات بين المتغيرات.

نجد بعضها المتغيرات الوصفية وهي ليست متغيرات تابعة او مستقلة في بعض الحالات.

لها تأثير على المتغير التابع ويجب على الباحث العلمي ضبطها اثناء دراسة و اجراء التجربة العلمية.

اخطاء البحث العلمي
انواع المتغيرات في البحث العلمي

امثلة على متغيرات البحث العلمي

نستعرض لكم الان بعض الامثلة الخاصة بالمتغيرات وانواعها في البحث العلمي.

ليعرف الجميع الفرق بين المتغيرات بطريقة تجريبية وتطبيقية بالمثال العلمي.

لو ان باحث علمي يتناول العبارة البحثية التالية “علاقة الزيادة السكانية بتأخر الدول في افريقيا” هذه عبارة تصلح ان تكون دراسة علمية حقيقة.

ومن خلال ما سبق نستطيع من فور قراءة العبارة البحثية السابقة ان نحدد المتغيرات التي تحدثنا عنها وهذا كما يلي:

الزيادة السكانية \ هذا  متغير مستقل، والمتغير التابع هو \ تأخر الدول، والدول المتأخرة في افريقيا هي متغيرات وصفية وسيطة.

وهذا المثال البسيط يوضح لنا كيفية التميز بين انواع المتغيرات في البحث العلمي.

 

Share this post


تواصل معنا الآن