أنواع البحوث العلمية ومناهجها

أنواع البحوث العلمية ومناهجها

أنواع البحوث العلمية ومناهجها

من أهم أنواع البحوث العلمية ومناهجها هي البحوث العلمية ، و التي تشكل الجزء الأكبر من البحوث في معظم المجالات ، حيث يمكن من خلال البحوث العلمية الوصول لكل التطورات و حل جميع المشكلات في العديد من المجالات ، و يرغب العديد من الطلاب و الباحثين معرفة أنواع البحوث العلمية في المجالات المختلفة ، و ذلك كنوع من الإرشاد و التوجيه في عملية البحث العلمي ، و كذلك لتوفير كل ما يستلزمه البحث العلمي من أدوات و مناهج ، و كل ما يجب تطبيقه من شروط زمانية أو مكانية للقيام بهذا البحث العلمي على أكمل وجه ..

 

أنواع البحوث العلمية ومناهجها
أنواع البحوث العلمية ومناهجها

 

و من هنا جاءت الأهمية القصوى لمعرفة أنواع البحوث العلمية ومناهجها جيدا ، بجانب التعرف على مناهجها التي صممت خصيصا لتطبيقها .

أنواع البحوث العلمية ومناهجها و العوامل التي تتحكم بها : 

البحوث العلمية ليست واحدة ، و لا يمكن أن تصنف تحت تصنيف محدود ، فهي تنقسم لعدة تصنيفات تبعا لبعض العوامل ، و من أهم العوامل التي تتحكم في تصنيف أنواع البحوث العلمية :

من جيث الإكتمال أو عدمه : حيث هنالك البحث العلمي المكتمل ، او البحث العلمي المندرج تحت مسمى البحث التمهيدي أو الغير مكتمل .

الغرض أو الهدف من البحث  : حيث هناك البحوث العلمية ذات الغرض التطبيقي أو العملي  ، أو هنالك أبحاث ذات الأغراض النظرية  .

نوع مادة البحث العلمي : حيث يختلف البحث العلمى تبعا للموضوع أو المشكلة المطروحة به .

المنهج المستخدم في البحث العلمي : هنا يتركز الإختلاف بين البحوث العلمية في الإختلاف في المنهج المتبع في البحث العلمي ، مثل البحوث النظرية أو البحوث التجريبية أو تاريخية  ما إلى ذلك .

أهمية نشر الابحاث العلمية للباحث العلمي وطلبة الدراسات العليا إضغط هنأ

و هنا يمكن التحدث عن أنواع البحوث العلمية ومناهجها بالتفصيل ، لكي يمكن معرفة الإتجاهات السليمة لكل بحث علمي ، و كيف يمكن من خلال الأنواع المختلفة من البحوث العلمية ، معرفة النوع المناسب لدراسة ظاهرة بعينها .

أنواع البحوث العلمية
أنواع البحوث العلمية ومناهجها

أنواع البحوث العلمية ومناهجها :

البحوث العلمية من حيث إكتمال البحث من عدمه :

1 –  البحوث العلمية المكتملة :

من أهم الأنواع في البحوث العلمية ، هي النوع المكتمل منها ، و يتمثل الإكتمال في أن يكون البحث قد إستوفى كل مراحل كتابته و بحثه ، و صدرت نتائجه و تم رصدها بالبراهين و الحقائق المختلفة ، و بالطبع يجب أن تكون تم كتابتها بالطرق العلمية الصحيحة ، و أن تكون خضعت لكل شروط و مراحل الكتابة البحثية العلمية ، فهي بذلك تحقق كل شروط البحوث العلمية المكتملة .

أما من ناحية الموضوع ، فيجب أن تكون تلك البحوث العلمية المكتملة ، تضيف شيئا جديدا لدائرة المعارف الإنسانية ، و أن يكون الموضوع المطروح فيها ، لم يتطرق له أحد من قبل من الباحثين ، و أن تكون المصادر التي تم جمع المعلومات منها مصادر صحيحة و موثوقة ، على أن يتم كتابتها كلها في البحوث العلمية المكتملة ، حتى يمكن أن تحقق الإكتمال المطلوب .

2 – البحوث العلمية التمهيدية :

و هي تلك الانواع من  البحوث العلمية التي لم تستوفي الشروط كلها ، أو لم تنجز في الوقت المطلوب ، و لكن مازال لها الفرصة للإكتمال ، و مازالت لها قيمتها العلمية ، حيث يمكن للباحث العلمي طرق بعض الظواهر من خلال البحوث العلمية التمهيدية ، و من ثم تسليط الضوء عليها من زاوية جديدة ، و لكن تظل الحلول معلقة و يظل البحث في طور الإكتمال ، و غالبا ما يتم عمل تلك البحوث في الدراسات العليا في الصفوف الصغيرة او التمهيدية ، و التي لم تصل لدرجة الدكتوراة بعد .

2 – البحوث ذات الغرض :

1 – البحوث العلمية التطبيقية

و هي تلك البحوث العلمية ذات الغرض التطبيقي ، و التي يتم عملها من أجل القيام بالأنشطة و التجارب العلمية الحية ، و ذلك من أجل العمل على إثبات الحقائق المختلفة ، و حل المشكلات بطرق علمية ، و أيضا التجربة الحية في بعض المواضيع و الأطروحات العلمية ،  التي لا يمكن إستخدام إسلوب بحثي آخر بها ، مثل المواضيع المتعلقة ببحوث التربية  أو التعليم أو التجارب العلاجية ،   فهي أحد أنواع البحوث المعروفة بفائدتها و إنتشارها ، لبحث العديد من الظواهر بطريقة دقيقة و مفيدة ، و لتحقيق الأغراض العلمية من البحوث .

2 – البحوث النظرية :

تشمل فكرة عمل البحوث العلمية النظرية ،على تركيز تلك البحوث العلمية على إثبات الحقائق المختلفة ، و إصدار النظريات المتعلقة بها أكثر من أي شئ ، بغض النظر عن التطبيقات الميدانية لها ، فالمهم هو النظرية التي تم إثباتها من خلال تلك البحوث العلمية ، و تهدف تلك البحوث العلمية بالأساس ، إلى إثراء المحتوى المعرفي الإنساني ، و زيادة كم المعارف بالمزيد من المعلومات القيمة ، و التي يمكن إستخدامها فيما بعد كجزء من التاريخ العلمي الإنساني القيم ، و هي أحد أهم انواع البحوث العلمية .

2 – البحوث العلمية حسب المنهج المتبع :

1 –البحوث العلمية التجريبية :

و هي البحوث التي يستخدم فيها المنهج التجريبي ، حيث تتسم تلك البحوث العلمية

بموضوعات تستلزم إستخدام المنهج التجريبي لعملها ، و سيعطي هذا المنهج من خلال

إستخدامه النتائج الدقيقة و الحلول الجيدة ، لحل المشاكل المطروحة من خلاله ، حيث يعتبر

المنهج التجريبي من أهم المناهج العلمية ، و التي تنطبق عليه كل شروط البحث العلمي

الأساسية ، و أكثر المناهج المتبعة في البحث العلمي .

2 – البحوث العلمية الوصفية :

تتميز تلك البحوث العلمية ببحث الظواهر من خلال إستخدام المنهج الوصفي

وهو أحد المناهج المستخدمة في بحث العديد من الظواهر العلمية ، و فيه يقوم الباحث بجمع

المعلومات عن الظواهر ، و وصفها بطريقة نظرية ، و ذلك من أجل بحثها و إصدار الأحكام

و الحلول بشأنها ، فهي أحد أهم المناهج المستخدمة في البحوث العلمية

و أحد أهم الأدوات لرصد الظواهر و إثبات الحقائق المختلفة .

3 – البحوث العلمية التاريخية :

يقوم ذلك النوع من أنواع البحوث العلمية ومناهجها على بحث مفصل لتاريخ الظواهر المختلفة 

و رصد كل المراحل الماضية الخاصة بالمشكلة موضوع البحث ، و التي يمكن من خلالها التوصل

لنتائج محددة حول تلك الظواهر، و إثبات بعض الحقائق أو حل تلك المشكلة ، أو حتى القيام بتطوير ما فيها 

فهي أحد أنواع البحوث العلمية ومناهجها ذات القيمة في إثراء المعرفة الإنسانية ، و خاصة البحوث العلمية

فبحث الماضي سيجعلنا قادرين على فهم الحاضر ، و سيعطى لنا البصيرة للتنبؤ بمشكلات المستقبل .

Share this post


تواصل معنا الآن