مقدمة رسالة الماجستير

مقدمة رسالة الماجستير

مقدمة رسالة الماجستير

قبل التطرق للحديث عن مقدمة رسالة الماجستير، يجب أن نكون فكرة عن الماجستير ..

تعريف الماجستير :

الماجستير، هو درجة علمية بعد المرحلة الجامعية في جميع التخصصات، ويسعى الطالب الباحث من خلالها لنيل درجة علمية.

والعمل على الارتقاء بمستواه العلمي والتعليمي، ويرغب معظم الطلاب بالوصول إليها.

حيث يتم من خلالها مناقشة موضوع أو فكرة أو ظاهرة من خلال خطة بحثية علمية مدروسة مشروطة بعدة خطوات وعدة شروط.

وإن رسالة الماجستير لا تقل أهمية عن رسالة الدكتوراه، ولكن رسالة الدكتوراه أعمق وأشمل، مع ضرورة تأكيد على أهمية كل منهما لناحية الطرح واتباع نفس الخطوات.

 

 أنظمة رسالة الماجستير:

1-نظام الماجستير التدريسي:

يتمثل بالدراسات النظرية والفلسفية، وتعتمد على الميدان العملي والدراسات المقارنة والمداخل التطبيقية.

2-نظام الماجستير البحثي:

ونرى هذا النظام في المجالات المرتبطة بالاختراعات والابتكارات ونظم المعلومات والإلكترونيات.

3-نظام الماجستير البحثي الدراسي:

ويجمع هذا النظام بين النوعين السابقين من حيث الدراسات النظرية والفلسفية.

وكذلك التطبيقات العملية مثل: أبحاث المحاسبة والإدارة التنفيذية وإدارة الاعمال، اقتصاديات السوق وغيرها.

 

كيفية كتابة مقدمة رسالة ماجستير

 

مقدمة رسالة الماجستير:

وهي عبارة عن نموذج مصغر لما سيتم تقديمه من مواضيع في الأبحاث العلمية، والتي تجرى لتحقيق هدف وهو حل موضوع المشكلة أو الظاهرة.

ويشترط في مقدمة البحث العلمي أمور عدة منها:

شروط كتابة مقدمة البحث العلمي :

عدم الإطالة:

حيث الهدف يكون توضيح فكرة البحث من أجل ترك انطباع أولي على فحوى الرسالة.

ويمكن إضافة عنصر التشويق وذلك لجذب انتباه القارئ ودفعه باتجاه الغوص في الرسالة.

ومن ناحية أخرى يجب أن تكون اللغة موجزة، مطروحة بشكل مفهوم للجميع.

تكتب المقدمة في الصفحة الأولى للرسالة:

ويتم من خلالها التمهيد للدراسة، لذا ينبغي أن يظهر الطالب الباحث قدرة عالية على الاستنتاج والتحليل والملاحظة وتنظيم مجريات الأحداث بتسلسل منطقي وصولاً لرصد النتائج.

 

اقرأ إيضاً: ماذا ينتظرك بعد التخرج من الماجستير

 

طريقة كتابة وتقديم مقدمة لرسالة الماجستير:

1-الجملة الافتتاحية:

والمقصود هنا الجملة التي سيبدأ بها الباحث مقدمته، وأقرب إلى أن تكون استعراضية فمثلاً:

إذا كانت الرسالة عن البطالة فيمكن في مثل هذه الحالة ان يبدأ الباحث بجمل مثل :

ان الوطن أغلى ما نملك وواجبنا كأفراد فيه أن نسعى بكل قوتنا إلى العمل على علاج المعوقات والصعوبات والمشاكل التي تحد من تطوره وتقدمه.

2-التطرق إلى أهمية موضوع الرسالة:

وهو عنصر هام يجب أن يذكر في المقدمة، حيث يجب على الطالب الباحث أن يشرح بشكل مختصر الأسباب الموجبة لاختيار موضوع الرسالة .

والتي دفعته إلى العمل على مناقشته مثال: إن توافر أعداد كبيرة من العطلين عن العمل له نتائج كارثية.

بدءاً من المشكلات الفردية وصولاً إلى المشاكل الاجتماعية والتي ستضعف المجتمع بالتأكيد، وهذا أمر سيئ للغاية.

3-توضيح المنهج العلمي المتبع:

هنا يجب أن يأتي الطالب الباحث على ذكر نوع المنهج المتبع في دراسته البحثية.

ويجب التنويه إلى المناهج تختلف باختلاف طبيعة التخصص فهناك من يستخدم المنهج الكمّي في حال كانت المشكلة عملية تطبيقية.

وهناك أيضاً من يستخدم المنهج الوصفي في حال كانت المشكلة اجتماعية، إذاً المنهج هنا يتبع للتخصص ويمكن استخدام أكثر من نوع.

4-الاستعانة بالآيات القرآنية:

لا بأس من إيراد بعض من الآيات القرآنية التي بدورها تضفي طابعاً روحانياً، وإن وجدت فيجب أن تكون الآيات متوافقة مع موضوع البحث أو لغايات منه.

وأيضاً يمكن إيراد أبيات من الشعر التي تحمل في معانيها ما يشبه فكرة الموضوع البحثي، أو بمعنى آخر تتصل بالسياق ذات فلا يكون هناك تشتت أو تناقض.

أبرز السمات العامة المتعلقة بالمقدمة:

هناك جملة من السمات التي يجب مراعاتها أثناء كتابة المقدمة ومنها:

1-يجب الابتعاد عن الأخطاء النحوية والإملائية:

يجب أن تكون الكتابة متقنة، خالية تماماً من أي أخطاء، وعلى الباحث التأكد من ذلك من خلال ملاحظة سلامة التراكيب والعبارات الموجودة.

ويجب الانتباه إلى أن وجود عبارات ركيكة أو ضعيفة سيؤدي بالتالي إلى إضعاف الرسالة.

2-الموضوعية:

ويقصد بها ابتعاد الباحث عن شرح ميوله وتوجهاته والآراء الشخصية حول فكرة الموضوع، فهذا أمر يعتبر خطأ فادح.

فرسالة الماجستير الصحيحة تعتمد على الدلائل والقرائن الصحيحة والإثباتات المدعمة بالشواهد والتي لا لبس فيها.

3-الاختصار:

يجب أن يراعي الباحث نقطة وهي عدم الإسهاب في شرح كل ما يخطر بذهنه في المقدمة.

بل يجب أن يختصر بعض الشيء أو يوجز، وأن هناك عدد من الكلمات لا يمكن تجاوزها أثناء كتابته للمقدمة، فعلى سبيل المثال ثلاثمئة كلمة كحد أقصى.

4-البعد عن استخدام ضمائر الملكية:

ويقصد به عدم استخدام الباحث لكلمة أنا مثلاً أثناء كتابة بحثه او لي، فعندها سوف يتهم الباحث بالأنانية أو الاستعلاء.

وهذا من الأمور الخاطئة والغير محبذة، فالتواضع من سمات العباقرة والعظماء.

5-عنصر التشويق:

يجب التركيز على هذا العنصر فكلما كانت المقدمة مشوقة، كلما أصبحت الرغبة لقراءة البحث تزداد.

حيث يجب ان تصاغ المقدمة بشكل مشوق بحيث تلفت النظر وتشجع كل من يقرأها إلى الدخول في التفاصيل.

مما سبق يمكننا القول ان مقدمة رسالة الماجستير هي جزء لا يتجزأ من الخطة البحثية.

حيث يلتزم الباحث بتقديم فكرة بحثه العلمي واستعراض للأفكار التي سيثبت من خلالها نظريته.

وإن امتلاك الطالب للخبرة هو أمر هام سينعكس إيجاباً على أهمية المقدمة لأن للمقدمة الباب الرئيسي ليدخل الطالب من خلاله إلى عالم البحث العلمي.

و مما تقدم نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي كان عنوانه ، مقدمة رسالة الماجستير .

حيث تضمن العديد من العناصر الرئيسية و التي هي ، تعريف الماجستير ، أنظمة رسالة الماجستير، مقدمة رسالة الماجستير.

طريقة كتابة وتقديم مقدمة لرسالة الماجستير، أبرز السمات العامة المتعلقة بالمقدمة.

نتمنى لكم الاستفادة ،والله ولي التوفيق .

Share this post


تواصل معنا الآن