ما الفرق بين الإطار العام والإطار النظري
جدول المحتويات
ما الفرق بين الإطار العام والإطار النظري
تتميز الأبحاث العلمية بأنها تكون عبارة عن مجموعة منهجية من الخطوات التي يقوم الباحث بالعمل عليها والتي لها شروط وأساليب محددة تميز كل منها.
وهناك بعض التفاصيل التي تختلط على الباحثين الجدد ومنها ماهية الإطار العام والإطار النظري للبحث العلمي .
ونحن في هذا المجال سوف نخصص لكم هذا المقال لنشرح فيه ما الفرق بين الإطار العام والإطار النظري بشكل كامل.
الإطار العام في البحث العلمي
الإطار العام هو إطار يقوم الباحث عبره بتحضير وكتابة البحث العلمي على أساس خطة منهجية تصل به إلى عمل بحث علمي متميز.
طريقة تحضير الإطار العام للبحث:
يجب على الباحث تحضير الإطار العام للبحث وفق المعايير التالية :
1- تحضير الإطار العام بشكل مفصل وواضح.
2- أن يتضمن عناصر البحث العلمي كاملة.
3- أن يحضر وفق أسس البحث العلمي.
4- أن يتناسب مع نوع البحث العلمي المستخدم.
يهدف الإطار العام إلى ما يلي :
1- عرض مشكلة البحث بشكل دقيق.
2- عرض الفجوة في البحث العلمي على أساس المشكلة البحثية.
3- توضيح منهجية البحث العلمي وأسلوب ووسائل جمع بيانات البحث.
4- عرض هيكلية البحث العلمي.
يكتسب الإطار العام للبحث أهميته من ما يلي :
1- يظهر موضوع البحث العلمي بشكل واضح.
2- يساعد الباحث على تحديد خطوات البحث بدقة.
3- يعطي للباحث صورة واضحة عن الوقت اللازم لإنهاء البحث العلمي.
4- يظهر الاستفادة من البحث العلمي ضمن اختصاص الباحث.
5- يعطي صورة معبرة عن مشكلة البحث وما هي البيانات والمعلومات المتوفرة حوله.
6- يعد أولى الخطوات الرئيسية في تنفيذ البحث العلمي.
ماذا بتضمن الإطار العام للبحث العلمي ؟
أولاً : عنوان البحث العلمي وهو العنوان الذي يعتمده الباحث للبحث ويعد واجهته وأولى نقاط تقييم البحث والانجذاب إليه .
والذي بجب أن يكون واضحاً ومعبراً وخالياً من الأخطاء بشكل كامل.
ثانياً : مقدمة البحث العلمي وهي الفقرة التقديمية للبحث والتي تعرف القراء بملخص تمهيدي لهذا البحث العلمي والتي تعتمد على تهيئة القارئ للدخول في البحث.
وجذبه لمتابعة البحث لمعرفة تفاصيله الكاملة.
ثالثاً : مشكلة البحث أو الظاهرة البحثية وهي الجزء الذي يعرف القراء بالمشكلة أو الظاهرة .
التي يتناولها البحث والتي يجب أن تكون واضحة ودقيقة ومحددة بشكل كامل وصريح.
رابعاً : الأهداف المتوقعة من البحث العلمي وهي الهدف أو مجموعة الأهداف التي يسعى الباحث إلى الوصول إليها في بحثه العلمي .
والتي يشترط وضوحها ومنطقتيها لنجاح البحث العلمي.
خامساً : أهمية البحث العلمي وهي مجموعة الأسباب التي جعلت البحث العلمي هاماً ودفعت الباحث إلى القيام به والتي تعطي أهنية عمل الباحث بشكل واضح.
سادساً : الفرضيات البحثية وهي الفرضيات العلمية التي يختارها الباحث والتي تساعده للوصول إلى نتيجة علمية ومنطقية.
من عملية البحث ويجب أن تكون متناسبة مع نوع البحث العلمي ومنجيته المعتمدة.
سابعاً : المتغيرات البحثية الثابتة والمتغيرة وهي العلاقات بين عناصر مادة البحث العلمي سواءً العلاقات الثابتة أو العلاقات المتغيرة وفقاً لأسباب معينة.
ثامناً : حدود البحث العلمي وهي التي تحدد بداية موضوع البحث ونهايته وزمان ومكان تنفيذ البحث.
تاسعاً : منهج البحث العلمي وهو نوع المنهج العلمي الذي يعتمد عليه الباحث في تنفيذ بحثه.
والذي يمكن أن يكون منهجاً واحدة أو عدة مناهج يقوم الباحث بالاعتماد عليها بشكل علمي للوصول إلى أهدافه.
عاشراً : المصطلحات العلمية ضمن البحث العلمي وهي الكلمات والعبارات العلمية المستخدمة في إطار البحث العلمي .
والتي تذكر بشكل كامل دون نقصان أي مصطلح.
احدى عشراً : الدراسات والبحوث العلمية السابقة وهي كل الدراسات والأبحاث التي استشهد بها الباحث ضمن بحثه العلمي.
الإطار النظري في البحث العلمي
الإطار النظري وهي مجموعة المعلومات التي يكتبها الباحث العلمي في منهجية البحث العلمي بما فيها من معلومات حول الأسباب التي دفعت الباحث للبحث العلمي.
ومدى أهميته ، ونوع المنهج أو مجموعة المناهج البحثية المستخدمة ، واصطلاحات البحث وفرضياته ،والدراسات والأبحاث العلمية السابقة.
ماذا يتضمن الإطار النظري للبحث العلمي ؟
أولاً : أهمية البحث العلمية وهي المعلومات التي يشرح من خلالها الباحث سبب أهمية البحث ولماذا قرر القيام بالبحث العلمي.
ثانياً : أهداف البحث العلمي وهي النتائج المرجوة في نهاية المطاف والتي يأمل الباحث بالوصول إليها بعد إجرائه لخطوات البحث.
ويذكر الباحث الأهداف بوضوح ودقة كبيرة.
ثالثاً : مناهج البحث العلم وهي نوع مناهج البحث العلمي التي قام بالعمل وفقها في تنفيذ العملية البحثية والتي تختلف في بينها.
بحسب البحث العلمي وخصائصه وبحسب اختيارات الباحث العلمي.
يرابعاً : فرضيات البحث العلمي وهي النظريات والأساليب العلمية والمنطقية التي يستخدمها الباحث للوصول إلى نتائج بحثه العلمي.
والتي يجب أن تكون واضحة ومنطقية بشكل كبير.
خامساً : متغيرات البحث العلمي وهي مجموعة المتغيرات فينما بين عناصر مادة البحث العلمي والتي تكون إما ثابتة أو متبدلة .
وفق ظروف وعوامل مادة البحث العلمي.
سادساً : الأبحاث والدراسات العلمية السابقة وهي كل الدراسات والأبحاث العلمية التي انطلق منها الباحث في بحثه العلمي .
والتي استمد منها المعلومات التي استخدمها في حل مشكلة بحثه العلمي.
سابعاً : مصطلحات البحث العلمي وهي المصطلحات التي استخدمها الباحث والموجودة في بحثه العلمي والتي يقوم بذكرها بشكل كامل وبدقة علمية تامة
ما الفرق بين الإطار العام والإطار النظري؟
إن الإطار العام والإطار النظري للبحث العلمي يتداخلان بشكل عام ولكل منهما سماته الخاصة والتي يجب أن يعرفها الباحث بشكل تام .
ويجب عليه القيام بها بشكل دقيق ليصل إلى النجاح المطلوب في بحثه العلمي ومت أهم الفروق بين الإطار العام والإطار النظري ما يلي :
1- الإطار العام هو وصف شامل لكل خطوات البحث العلمي بينما الإطار للنظري يتمحور حول المعلومات النظرية في منهجية البحث العلمي.
أي أن الإطار النظري هو جزء من الإطار العام للبحث العلمي.
2- يعبر الإطار العام للبحث العلمي عن مجموعة الخطوات التي يقوم بها الباحث منذ بدء البحث العلمي وحتى نهايته .
بشكل كامل بينما يعتمد الاطار على خطوات يقوم بها الباحث في جزء معين من بحثه العلمي.
3- الإطار العام يتضمن العنوان والمقدمة ومشكلة البحث والأهداف وأهمية البحث وحدوده وعناصره وأهميته وفرضياته والمتغيرات والأبحاث السابقة.
والمصطلحات بنما الإطار النظري يتضمن أهمية البحث وأهدافه ومناهجه وفرضياته ومتغيرات والأبحاث السابقة والمصطلحات.
في ختام هذا المقال فإن البحث العلمي المتكامل بتطلب من الباحث تحديد الإطار العام للبحث والعمل عليه وعند الوصول إلى الإطار النظري .
أيضاً يقوم بتحديده بشكل دقيق والعمل عليه ليصل بالبحث إلى أفضل النتائج المرجوة منه.
نتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا المقال الذي قدمناه لكم وخصصناه لشرح أهم التفاصيل حول ما الفرق بين الإطار العام والإطار النظري .
في البحث العلمي بشكل كامل ومفصل.