معوقات النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة
جدول المحتويات
معوقات النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة
إن النشر في المجلات العلمية المحكمة هو هدف يعمل عليه الأكاديميين والباحثين والطلاب في الدراسات الجامعية والعليا.
لنشر أبحاثهم فيها وذلك بهدف تحقيق العديد من الفوائد المتنوعة ولكن هناك عدة مشكلات أو معوقات تعترض طريقهم .
ولذلك فإننا سوف نخصص لكم هذا المقال لاستعراض معوقات النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة بشكل كامل ومفصل.
المجلات العلمية المحكمة والنشر العلمي
المجلات العلمية المحكمة هي مجلات تقوم بنشر إصداراتها المتتابعة والتي تكون عبارة عن بحوث علمية موثوقة الجودة.
لأنها تمر على لجنة تحكيم علمية قبل الموافقة عليها ونشرها في المجلة العلمية.
تمتلك المجلة العلمية المحكمة لجنة تحكيم واحدة أو أكثر وذلك بحسب المجالات والفروع الاختصاصية التي تنشر فيها.
وتمتلك طاقم تحرير إعلامي واختصاصي يقوم بالعمل على صناعة المحتوى.
والتنسيق بين الباحثين العلميين والمحكمين وتحضير الأعداد الصادرة.
تقوم آلية النشر العلمي على إرسال الباحث لبحثه العلمي للمجلة حيث يطلع عليه المحررون قبل إرساله للتحكيم .
حيث يخضع لتقييم دقيق ويتم إدراجه في إعداد المجلة لدى الموافقة عليه.
أهمية النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة
هناك أهمية كبيرة للنشر العلمي والتي نستطيع تلخيص أهمها في ما يلي :
1- الوصول إلى كل جديد ضمن جميع العلوم والمعارف المتنوعة وإطلاع الأوساط العلمية والاجتماعية بمنتجات الباحثين والأكاديميين في جميع هذه المجالات.
2- حفظ المجهودات الفكرية للباحثين والأكاديميين من خلال توثيق أبحاثهم ودراساتهم العلمية وحفظها باسمهم لتجنب السرقة العلمية والأدبية لمجهوداتهم.
3- العمل على رفع المستوى الفكري والعلمي والمعرفي من خلال نشر العلم بين الناس وتوفير مصدر موثوق للمعلومات الموثوقة يستطيع من خلالها الناس الاستفادة منها.
4- تحديد آخر المستجدات العلمية لتجنب تكرار الأعمال البحثية بحيث لا يقوم أي باحث أو أكاديمي وخصوصاً الجدد بعمل أبحاث ودراسات تكون قد أجريت سابقاً.
5- تكوين شهرة كبيرة للباحثين والأكاديميين في المجالات العلمية المتنوعة بحيث يستطيع الناس بشكل عام والمهتمين بالعلم بشكل خاص من معرفة رواد العلوم والمعارف المتنوعة.
المعوقات والمشكلات التي تجابه الباحثين أثناء العمل البحثي
1- عدم توافر الدعم الكافي من قبل الجهات المختصة والجهات العلمية التي تساعد الباحثين على إجراء البحث العلمي.
وبالتالي تسبب إيقاف عملية البحث أو احتياج الباحث لمدة طويلة لإنجازه والتي قد تسبب ابتعاد الباحثين مع الوقت عن العمل في المجال البحثي.
2- ارتفاع تكاليف القيام بالبحث العلمي وعدم وجود القدرة المالية للباحث للاستمرار في عملية البحث العلمي.
فهناك العديد من أنواع الأبحاث العلمية وعلى سبيل المثال لا الحصر البحث في المجال الفضائي .
والذي يحتاج إلى إمكانات مادية كبيرة لا يستطيع الباحث تحملها دون وجود الدعم المادي.
3- النقص الموجود في المصادر والمراجع العلمية التي يحتاجها الباحث في بعض الاختصاصات العلمية.
4- قلة المردود المادي الذي يجنيه الباحث من عمله البحثي .
فلا يستطيع الباحث التفرغ للعمل البحثي وبالتالي قلة المردود العلمي مع الوقت.
5- قلة الدعم المعنوي والاهتمام بالباحثين والبحوث العلمية ضمن مجتمعاتهم فالاهتمام والتشجيع هو من أكبر أنواع الدعم.
التي تشجع الباحثين على العمل البحثي وتجاوز جميع المصاعب التي تواجه طريقهم.
6- عدم توفر بعض الأدوات والتجهيزات المساعدة في إتمام عملية البحث العلمي.
فعلى سبيل المثال العمل في البحث العلمي الذري يحتاج إلى معدات وتجهيزات خاصة وغير متوفرة بشكل واسع.
7- قلة الخبرة في إنجاز البحث العلمي وعدم وجود المساعدة الكافية من قبل الاختصاصيين والخبرات في مجال البحوث والدراسات العلمية.
8- عدم توفر الوقت الكافي للأبحاث العلمية بالنسبة للطلاب والطالبات في الدراسات الجامعية والعليا بسبب الوقت اللازم للتحضير الدراسي.
أهم معوقات النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة
إن النشر العلمي ضمن المجلات العلمية المحكمة ليس بذلك السهولة فهو يحتاج إلى جهد كبير جداً من الباحثين .
ولجان العمل في المجلات من محررين وحكام علميين ،كما يمكن أن يقع الباحث في مجموعة من المشكلات والمعوقات.
التي يمكن أن تعترض طريقه قبل النشر في واحدة من المجلات ومن أبرزها ما يلي :
1- المشكلة المالية والتي تتمثل في صعوبة إنجاز البحث العلمي نفسه بسبب التكلفة المالية التي تطلبها بعض المجلات العلمية المحكمة لنشر الأبحاث العلمية فيها.
2- عدم التزام الكاتب بشروط النشر في المجلات العلمية المحكمة فهناك العديد من الشروط التي تحددها المجلات العلمية.
لقبول البحث العلمي ومن تلك الشروط مثلاً وجود عدد معين من الصفحات للبحث العلمي المقبول في المجلة .
أو وجود ملخصات باللغة الإنجليزية للبحوث المكتوبة باللغات الأخرى وما إلى ذلك.
3- طول مدة مراجعة وتحكيم البحث العلمي ضمن المجلات العلمية المحكمة.
فهناك العديد من المجلات التي تأخذ بعض الوقت لدراسة البحث العلمي.
سواءً بسبب تأخر الكادر التحريري أو كادر التحكيم المختص.
4- التأخير الذي يمكن أن يصيب العمل بسبب تأخر التواصل مع الباحث لطلب التعديل على فقرة.
أو جزء معين من البحث العلمي أو لسبب آخر.
5- قلة الخبرة التي يمتلكها الباحث العلمي في عمل الجداول و الإحصائيات والتي تتطلب من الباحث وقت وجهد طويل وتعيق نشر البحث العلمي.
6- قلة خبرة الباحث في اللغة ووجود العديد من الأخطاء الكتابية و الإملائية ضمن البحث العلمي وبالتالي يحتاج إلى تدقيق طويل وجهد كبير.
نصائح هامة للمساعدة في تجنب وتقليل مشكلات النشر والبحث العلمي
بعد أن ذكرنا لكم أهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه الباحثين في البحث والنشر العلمي .
فإننا سوف نقدم لكم مجموعة من النصائح لتجنب هذه المعوقات أو حلها وفق ما يلي :
1- العمل على الحصول على الدعم المالي والفني من الجهات العلمية والحكومية المختصة من أجل ضمان استمرار العمل البحثي.
2- اختيار أفضل المجلات العلمية المحكمة والتي تضمن للباحثين السرعة الكافية لتحكيم ونشر الأبحاث العلمية ومن أهم الأمثلة حول تلك المجلات ما يلي :
أفضل المجلات العلمية المحكمة
أولاً المجلة MECSJ الإلكترونية الشاملة متعددة المعرفة :
وهي من المجلات ذات الاعتمادية الكبير والتي تقدم السرعة الكافية للباحثين في دراسة أبحاثهم ونشرها ضمن مختلف الاختصاصات.
ثانياً المجلة EIMJ الإلكترونية الشاملة متعددة التخصصات :
وهي مجلة مشهورة بسرعة التحكيم والتعاون مع الباحثين العلميين في شتى المجالات العلمية.
ثالثاً مجلة USRIJ الدراسات الجامعية للبحوث الشاملة :
وهي إحدى المجلات الموثوقة والتي تشتهر في تعاونها مع الباحثين الناشرين بسرعة ومهنية كبيرة في شتى المجالات العلمية.
3- الاستعانة بمن عم على خبرة كافية في العمل البحثي والذين يساعدون في إكمال عملية البحث العلمي.
4- التعاون مع مدقق لغوي في حالة قبل الخبرة في اللغة قبل إرسال البحث الجديد للنشر أو التحكيم.
في ختام هذا المقال فإن البحث العلمي هو عمل صعب ويحتاج إلى الدقة والعمل الدؤوب لتجاوز المعوقات التي تواجه الباحثين.
نتمنى لكم أن يكون مقالنا هذا مفيداً وموفقاً في ما قدمناه لكم لاستعراض معوقات النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة.