خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي

خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي

خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي

خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي ، التي يتوجب على أي باحث علمي أو طالب دراسات عليا معرفتها بدقة،

فالإطار العام مكون رئيسي للبحوث ورسائل الماجستير أو الدكتوراه.

وهو المرشد والدليل الذي يمكن الاعتماد عليه في العديد من الخطوات، حيث ترتبط خطوات تنفيذ الإطار العام بمعظم خطوات تنفيذ البحث أو الرسالة العلمية.

وبناءً على ذلك نجد أن على أي باحث علمي أو طالب في مرحلتي الماجستير أو الدكتوراه يتجه إلى إعداد وتقديم رسالته العلمية،

أن يعمل في البداية على إعداد وتنفيذ الإطار العام بالشكل الأمثل، الذي يسمح له بالوصول إلى دراسة ناجحة ومتكاملة تحقق الهدف المنتظر منها.

ولأن موقعنا الأكاديمي العريق وضع نصب عينيه تقديم أهم الخدمات الأكاديمية التي يحتاج إليها الطلاب والباحثون العلميون.

فقد ضم إلى خدماته المتميزة خدمة إعداد وكتابة الإطار العام الذي يعتبر نقطة الانطلاق التي يبدأ منها المشروع العلمي المتميز،

ويحتاج الاعتماد على خطواته في الوصول إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية التي تحقق أهداف البحث العلمي.

حيث يعمل كادر من أهم الدكاترة والمتخصصين أصحاب المعارف الواسعة والخبرات الطويلة في مجالاتهم العلمية على إجراء مختلف خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي، وهو ما يسمح الوصول إلى عمل احترافي متكامل يحقق الهدف المطلوب منه.

لا تتردد بالتواصل مع موقعنا الأكاديمي المتميز وحدد الخدمة التي تحتاج إليها والمجال العلمي الذي تنتمي إليه،

كما عليك أن تضع رقم هاتف مفعل مع رمز البلد، بالإضافة إلى الإيميل الذي يمكن التواصل عليه.

وبعد ذلك ستعمل كوادر الدعم على  التواصل السريع معك للاتفاق على جميع تفاصيل العمل، وعلى الوقت اللازم لإنجاز الخدمة بشكلها الأمثل.

وفي المرحلة التالية تتجه الكوادر المختصة إلى تنفيذ العمل بأعلى معايير الجودة العالمية،

واضعة كل جهودها وخبراتها وعملها الاحترافي في سبيل الوصول إلى إطار عام متقن يتضمن جميع المكونات والخطوات اللازمة،

بما يساعد على الوصول على اعلى الشهادات الأكاديمية، وتحقيق جميع الأهداف المنتظرة.

مفهوم الإطار العام للبحث العلمي

يختص الإطار العام للبحث العلمي أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه،

بعرض عدد من العناصر والخطوات المحددة من قبل الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا، والتي يعتمدها لترشده في مشواره البحثي بمختلف خطواته.

وبناءً على ذلك فيمكننا أن نعرّف الإطار العام للدراسات البحثية:

بأنه المخطط أو الهيكل التنظيمي الذي يقوم الباحث العلمي  بكتابته ليكون المنارة أو المرشد بالعمل البحثي،

والذي يضع من خلال خطوات تنفيذه الخطوط العريضة للدراسة البحثية، وذلك للبقاء ضمن الإطار العام والخطوط العريضة للبحث العلمي.

تعريف الإطار العام وأهم مكوناته

أهمية خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي

إن إعداد وكتابة مختلف خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي بالشكل السليم لها أهمية وفوائد كبيرة، يمكن لطالب الماجستير أو الدكتوراه،

أو أي باحث علمي الوصول إليه في حال أحسن وضع إطار عام متكامل وسليم، وأهم فوائد الإطار العام هي:

  1. يعتبر الإطار العام هو الخطة البحثية التي يضعها الباحث العلمي لتكون الموجه الأساسي لمساره البحثي، والذي يعتمد عليه في وضع مختلف أطر البحث، وأبرزها الآليات المعتمدة بالدراسة العلمية، والأطر الموضوعية و البشرية والمكانية والزمانية للبحث.
  2. يسمح الإطار العام لطلاب الدراسات العليا أو الباحثين العلميين، أن يظهروا بصورة دقيقة مختلف الأهداف الرئيسية والفرعية في البحث أو الرسالة العلمية.
  3. يستخدم الباحث العلمي خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي الآليات والأدوات التي سيعتمدها في جمع بيانات ومعلومات دراسته البحثية.

وهل ستكون عملية جمع البيانات من خلال المصادر الغير مباشرة؟ كالأبحاث والأوراق والرسائل العلمية،

وإصدارات المؤتمرات والمجلات العلمية والكتب وغيرها من الدراسات السابقة.

 

أم أن جمع البيانات سيكون بطرق مباشرة من عينة الدراسة المعبرة عن مجتمع البحث، وما هي الأداة الدراسية المستخدمة في جمع المعلومات وسبب اختيارها ودورها بالوصول إلى البيانات والمعلومات الدقيقة

  1. يسمح الإطار العام للباحث العلمي بوضع خطة متكاملة للإجراءات البحثية وما تحتاجه هذه الإجراءات من وقت للدراسة، وبالتالي يبقى الباحث ضمن الوقت الخاص لكل مرحلة بحثية، والوقت الخاص لكامل البحث أو الرسالة العلمية.
  2. يعمل الباحث العلمي من خلال  إعداد خطته البحثية التي تظهر بالإطار العام، على الوصول إلى ما تحتاجه دراسته العلمية من إمكانيات معرفية ومهارية، والتأكد من امتلاكه هذه الإمكانيات قبل الانتقال إلى تنفيذ البحث العلمي.

 

ومن جهة اخرى فإنه يسمح للباحث العلمي أن يقدّر التكاليف المالية لدراسته البحثية، ليتأكد من امتلاكه الإمكانيات المالية لإجراء الدراسة،

أو لمحاولة إقناع جهة ممولة بتمويل الدراسة البحثية.

  1. إن الإعداد السليم للإطار العام يسمح للباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يتوقع ما قد يواجه دراسته البحثية من عقبات وصعوبات، وبالتالي يمكن بوقت مبكر السعي إلى تجنبها أو تخطيها بشكل علمي، مما يوفر على الباحث لاحقاً الكثير من الوقت والجهد، ولا يجعل العقبات تؤثر على الخطوات التنفيذية للبحث.
  2. تبقى أهم فوائد خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي بالنسبة للباحث أنها تشكًل المرشد والمنارة لعمله البحثي، وبالتالي يبقى ضمن الحدود والأطر الخاصة بالبحث، وأن لا يغفل عن أي عنصر من العناصر الواجب تواجدها في البحث العلمي.
  3. إن الإطار العام عندما يمثل مقترح البحث، فإن له دور رئيسي في تقييم رسالة الماجستير أو الدكتوراه، فتحصل لجان التقييم على فكرة شاملة واضحة عن موضوع البحث وأصالته وأهميته، وعن الخطوات الرئيسية للدراسة، وبالتالي يمكن الحصول على موافقة اللجنة للمقترح والتوجه إلى إعداد وكتابة الرسالة العلمية.
الإطار العام والإطار النظري
الإطار العام والإطار النظري

خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي

تتعدد خطوات تنفيذ الإطار العلمي للبحث العلمي التي لا بدّ على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا الالتزام بها بشكل كامل، لتحقيق الأهداف المنتظرة من كتابة الإطار العام، وأبرز هذه الخطوات أو العناصر في الإطار العام نذكر ما يلي:

  • تحديد مشكلة أو ظاهرة البحث أو الرسالة العلمية:

إن تحديد المشكلة أو الموضوع البحثي هو الخطوة الرئيسية في الإطار العام، والعنصر الرئيسي الذي يستند عليه كامل العمل البحثي.

ولأن نجاح أي بحث علمي أو فشله، ينطلق ويعتمد على اختيار المشكلة البحثية التي تحمل مواصفات معينة،

فإن خطوة اختيارها تعتبر خطوة تؤرق طلاب الدراسات العليا والباحثين العلميين.

ومن المهم للغاية أن يشير الإطار العام لمشكلة أو ظاهرة البحث العلمي، ومدى حداثتها و أصالتها وأهميتها، وما هي الفائدة المنتظرة من دراستها.

مع التأكيد على أنها من المشكلات التي يمكن قياسها ودراستها والوصول بها إلى استنتاجات وحلول منطقية،

وبأنها من المواضيع التي تتوافر لها البيانات والمعلومات الكافية لإثرائها والوصول بها إلى النتائج المنتظرة.

وهنا نشير إلى أن اختيار الباحث العلمي للمشكلات البحثية الأصيلة التي تقدّم الجديد في المجال العلمي للبحث تحتاج إلى معارف وخبرات ومهارات،

ويمكن أن يساهم في اختيارها بالشكل السليم توسيع الباحث العلمي من قراءاته في الدراسات السابقة المتنوعة التي تنتمي إلى تخصصه العلمي.

كما أن إبداعات الباحث العلمي وقدرته على الابتكار من العوامل الرئيسية على الوصول إلى أهم المواضيع التي تقدم الاكتشافات العلمية،

والتي تسد الثغرات والفجوات البحثية.

وكل ذلك يظهر ضرورة تجنب المواضيع المستهلكة بالعديد من الدراسات السابقة، أو المشكلة التي لا يمتلك الباحث العلمي إمكانيات دراستها بالشكل الأمثل.

 

  • عنوان البحث العلمي أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه:

من أبرز خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي عرض عنوان البحث أو الرسالة العلمية، فالعنوان يعتبر واجهة البحث وأول ما ستقع عليه عين القارئ،

والذي له دور رئيسي في جذب القراء للاطلاع على مضمون الدراسة العلمية.

ولكن الوصول إلى عنوان متكامل ويحمل عنوان البحث الجيد، ويكون ذلك من خلال صياغة العنوان المعبر والمحيط  بصورة كاملة عن موضوع الدراسة البحثية والمتغيرات الأساسية فيها.

وهذا الأمر يحتاج إلى عنوان متوسط الطول بين 5 كلمات و15 كلمة، لأن العنوان القصير لا يمكن أن يحيط بالموضوع البحثي والمتغيرات الرئيسية فيه،

في حين أن العنوان الطويل عادةً ما ينفر القارئ و يشعره بالملل.

كما أن القيام بهذه الخطوة بشكل سليم يحتاج اختيار كلمات واضحة ومفهومة وبسيطة، وسهلة الحفظ، وتجنب أي كلمات غامضة أو يمكن تأويلها لمعاني متعددة.

والعنوان الجيد لا يحتوي كذلك على الأحكام والاستنتاجات المسبقة، ويكون حول عنوان وموضوع قابل للتجديد.

وفي عالمنا التكنولوجي الحالي ومع ضرورة الظهور السهل على شبكة الإنترنت عند استخدام محركات البحث،

فإن الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا المبدع، هو القادر على اختيار الكلمات المفتاحية التي تساعد على الوصول السهل والسريع لدراسته العلمية.

 

  • المقدمة في الإطار العام:

إن المقدمة عنصر رئيسي وخطوة أساسية من خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي،

وهي العنصر الترويجي الذي يأتي بعد خطوة عنوان البحث العلمي، فتكون المقدمة أول ما سيطلعه عليه القارئ من مضمون البحث العلمي.

ومن خلال المقدمة التي تعتبر عمل أكاديمي بعيد عن العمل الأدبي الإنشائي،

يسعى الباحث العلمي للوصول إلى أهداف كتابة المقدمة من خلال كتابتها بالشكل الأمثل الذي يحتوي جميع عناصر المقدمة الجيدة، لإظهار إمكانيات الباحث العلمية والكتابية

لا بدّ من أن تشمل المقدمة عرض مختصر للمشكلة أو الظاهرة الخاصة بالبحث العلمي، ومدى أهميتها وفائدة دراستها، وسبب اختيار دراستها من قبل الباحث العلمي، مع توضيح أهداف البحث العلمي الرئيسية، ومحاوره و عناوينه الرئيسية.

وبالإضافة إلى كل ذلك يتم توضيح المنهج أو المناهج العلمية المعتمدة في البحث، ودورها في الوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية.

إن كل العناصر السابقة لا بدّ من عرضها باختصار للحفاظ على سمة الإيجاز التي تعتبر أهم سمات المقدمة،

والتي يجب أن تكتب من خلال كلمات مفهومة وواضحة وعبارات مترابطة ومتسلسلة، وتجنب استخدام المصطلحات العلمية قدر الإمكان.

وبنفس الوقت يعمل الباحث العلمي على التنقل في كتابته للمقدمة من العام باتجاه الخاص، وفي حال وجود أي فجوات بحثية فإنه يعمل على توضيحها وسبب التوجه لمعالجتها.

وبالتالي فإن المقدمة هي التي تمهد لموضوع البحث العلمي، وتشكّل العامل الأساسي لتحفيز القارئ على الاستمرار بقراءة البحث،

أو تجنبه الاستمرار بقراءة البحث، سواء كان ذلك لأنه لا يهتم بالموضوع الذي يتناوله البحث،

أو لأنه وجد أن إمكانيات الباحث العلمية أو اللغوية لا تشجعه على الاستمرار بقراءة البحث العلمي.

 

  • أهداف البحث العلمي:

إن أهداف البحث تعبّر عن الغايات التي يسعى الباحث العلمي الوصول إليها في دراسته البحثية،

وبالتالي فإن هذه الأهداف هي من تظهر أهمية وقيمة البحث العلمي، وهو ما يجب إظهاره من خلال خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي.

يعمل الباحث العلمي على صياغة أهداف دراسته البحثية الرئيسية، بالإضافة إلى توضيح الأهداف الفرعية المستمدة من الأهداف الرئيسية للبحث العلمي.

ومن المهم للغاية أن يتم اختيار أهداف منطقية علمية يمكن دراستها وتحقيقها، فالبحث أو الرسالة العلمية لا يصل إلى الغاية من إعداده وكتابته إلا في حال أحسن الباحث العلمي تحقيق أهداف دراسته الرئيسية والفرعية.

علماً أن الباحث العلمي وفي حال عدم تحقيقه لأحد أهداف البحث العلمي، فعليه توضيح سبب عدم تحقيق هذا الهدف.

وهذا كله يستلزم من الباحث العلمي اختيار الأهداف المنطقية المحددة والواضحة التي تقبل القياس،

وأن يكون الباحث العلمي ممتلكاً لجميع الإمكانيات المهارية والمعرفية والمالية ليستطيع الباحث الوصول إلى تحقيق أهداف البحث، والتي تصاغ بكلمات مفهومة وواضحة.

 

  • أسئلة أو فرضيات البحث العلمي:

لكل بحث علمي ووفقاً لموضوعه و تخصصه العلمي أسئلة بحثية تصاغ بأسلوب استفهامي،

أو فرضيات خبرية توضح العلاقة بين المتغيرات وتظهر توقع الباحث العلمي لما سيصل إليه بحثه العلمي من نتائج، وهو ما تؤكده أو تنفيه لاحقاً نتائج البحث العلمي.

ومن المهم أن تتم صياغة الاسئلة أو الفرضيات البحثية ضمن الاطار العام للبحث العلمي،

وأن تغطي هذه الاسئلة او الفرضيات جميع المحاور والمباحث الدراسية، بحيث يرتبط عدد أسئلة أو فرضيات البحث بالموضوع البحثي ومهارات الباحث وإمكانياته.

علماً أن صياغة الأسئلة أو الفرضيات يجب أن  يتم من خلال كلمات وعبارات مفهومة وواضحة،

وأن يكون ترتيبها مترابط ومنطقي يتناسب مع التطور التدريجي لمباحث وعناوين الدراسة البحثية.

 

  • حدود البحث العلمي:

وهي خطوة وعنصر ومكون أساسي من خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي،

ومن خلالها يظهر الباحث العلمي بشكل واضح حدود دراسته الموضوعية.

كما أنه يظهر حدودها البشرية والزمانية والمكانية، عند ارتباط البحث العلمي بمجتمع أو مجتمعات معينة،

أو ارتباطه بأمكنة محددة، او زمان معين.

 

  • المصطلحات في البحث العلمي:

لكل تخصص علمي مصطلحاته العلمية التي ترتبط به والتي لا يفهمها عادةّ إلا المتخصصين في هذا المجال العلمي،

وهو ما يتوجب الإشارة إلى هذه المصطلحات وتضمينها في الإطار العام.

ويكون ذلك من خلال عرض المصطلحات العلمية ووضع تعريفات وشرح مختصر لها،

يسمح للقارئ الغير متخصص بمجال البحث العلمي أن يفهم معنى المصطلح العلمي.

 

  • توضيح الدراسات السابقة المعتمدة:

إن الدراسات السابقة تشكّل الخلفية والسياق العام في البحث العلمي، وتشير إلى ما يتناوله البحث العلمي من مفاهيم ونظريات وإحصاءات وأفكار وتوجهات مرتبطة بموضوع البحث العلمي.

وبالتالي يفترض أن  تشمل خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي الدراسات السابقة فهي مكوّن رئيسي للإطار البحثي.

تشمل الدراسات السابقة البحوث والأوراق والرسائل العلمية، كما تشمل المقالات العلمية، وإصدارات المجلات المحكمة والمؤتمرات واللقاءات السابقة،

وغيرها من دراسات تمت دراستها بشكل مسبق.

تسمح الدراسات السابقة للباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يزيد من مخزونه المعرفي من خلال الدراسات السابقة،

ويبني عليها البحث الخاص به ويستفيد منها في إثراء وإغناء الدراسة الحالية.

يعمل الباحث العلمي على الاعتماد على الدراسات السابقة الموثوقة ذات المصداقية والحديثة، ويعمل على عرضها وتلخيصها والتعقيب عليها،

كما أنه يوضح الاستفادة منها مع محاولة إجراء المقارنات بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة.

بالإضافة إلى أنه في العديد من الحالات هناك ضرورة توضيح هدف البحث وأهميته،

والمنهج العلمي المتبع فيه، و مدى موثوقية وحداثة المعلومات والبيانات التي تمّ الاعتماد عليها.

 

  • المنهج العلمي المتبع:

على الباحث العلمي أن يحرص من خلال خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي توضيح المنهج العلمي الذي سيعتمده في دراسته،

وسبب اختيار المنهج العلمي تحديداً، ودور المنهج في الوصول إلى دراسة متميزة تحقق أهداف البحث.

وفي حال كان  اعتماد الباحث العلمي على مناهج متعددة، فعليه توضيح ما هي هذه المناهج ودورها في سلامة الدراسة وتحقيقها نتائج منطقية دقيقة.

وتظهر أهمية المنهج العلمي السليم من ارتباط جميع مراحل البحث العلمي به، سواء من كيفية جمع بيانات ومعلومات البحث،

أو بأساليب عرضها ودراستها وتحليلها، وبالتالي الوصول إلى نتائج منطقية سليمة.

 

  • جمع المعلومات والبيانات بشكل مباشر:

هناك العديد من الدراسات البحثية التي يستمد الباحث العلمي معلومات دراسته فيها بشكل مباشر من العينة الدراسية،

وهو ما يحتاج قيامه بعدة إجراءات عليه أن يشير إليها في خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي.

ويكون ذلك من خلال توضيح خصائص وسمات وحدود مجتمع البحث العلمي،

والإشارة إلى كيفية اختيار العينة الدراسية التي تعبر بشكل كامل عن مجتمع البحث،

والتي تمّ اختيارها بشكل حيادي بعيد عن الأهواء الشخصية.

كما يفترض أن يوضح الباحث العلمي أن حجم العينة متناسب مع حجم مجتمع الدراسة،

ومع طبيعة البيانات التي يسعى الباحث الحصول عليها،

مما يسمح بجمع بيانات دقيقة تساهم بعد تحليلها بالشكل السليم الوصول إلى نتائج صحيحة ومثبتة بالأدلة والبراهين.

وبالإضافة إلى ما ذكرناه فإن جمع بيانات ومعلومات البحث بشكل سليم يحتاج اختيار الأداة الدراسية المناسبة،

وهنا على الباحث في خطوات إطاره العام أن يشير إلى الأداة الدراسية المستخدمة،

وإلى دورها في الوصول إلى بيانات ومعلومات منطقية سليمة.

 

  • الأسلوب الإحصائي المعتمد:

إن الوصول إلى النتائج الدقيقة المثبتة يحتاج إلى جانب الخطوات السابقة اختيار وسائل التحليل الإحصائي السليمة،

وأن يتم استخدامها بطريقة صحيحة كذلك.

وعلى الباحث العلمي أن يشير من خلال الإطار العام إلى الأسلوب الإحصائي الذي سيعتمده، وسبب اختيار هذا الأسلوب بالتحديد،

مع توضيح دوره في وصول البحث إلى نتائج منطقية سليمة.

 

  • وضع التصور الأولي للمباحث والفصول والأبواب الدراسية:

من خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي الرئيسية توضيح الباحث للعناوين الرئيسية والفرعية لدراسته،

ولكيفية طرحها عبر الفصول والأبواب التي سيتناولها البحث العلمي.

وبالتالي يمكن للقارئ معرفة الفصول المقترحة وعناوينها، وأبرز ما ستتناوله الدراسة في هذه الفصول والأبواب.

 

  • مصادر ومراجع البحث العلمي:

وهي من الخطوات الرئيسية في الإطار العام، والتي يمكن من خلالها أن يقوم الباحث العلمي بالإشارة إلى ما اعتمد عليه من مصادر ومراجع،

والعمل على توثيقها بالشكل العلمي الأكاديمي السليم.

علماً أن الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا ملزم  باتباع الأسلوب أو الطريقة التي تحددها الجهة التي سيقدم إليها البحث،

وفي حال عدم تحديدها أسلوب معين يمكن للباحث العلمي أن يختار الأسلوب الأكاديمي المناسب لدراسته.

وبذلك نكون قد اطلعنا على الخدمات المتميزة المقدمة من موقعنا الأكاديمي،

والتي يأتي من ضمن أهم وأفضل هذه الخدمات خدمة إعداد الخطة البحثية (مقترح البحث، الإطار العام)،

والتي تحقق لطالب الخدمة جميع الأهداف المنتظرة منها.

كما أننا عرضنا للقراء الكرام ما هو مفهوم الإطار العام للبحث العلمي،

وما هي أهمية إعداد وكتابة الخطة البحثية والفوائد المنتظرة من كتابتها.

و بالإضافة إلى كل ذلك فقد ألقينا الضوء بشكل تفصيلي على مختلف خطوات تنفيذ الإطار العام للبحث العلمي،

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في عرض كل ما هو مفيد لطلاب الدراسات العليا والباحثين العلميين الأعزاء.

المصادر:

كيفية إعداد الإطار العام في البحث العلمي، 2022، مبتعث

Share this post


تواصل معنا الآن