خطة البحث العلمي، أنواعها، أهميتها، عناصرها

خطة البحث العلمي، أنواعها، أهميتها، عناصرها

خطة البحث العلمي، أنواعها، أهميتها، عناصرها

يشهد العالم تطورات علمية بارزة، وتقدماً واسعاً وملحوظاً من حيث الإنجازات العلمية التي شكلت وتشكل دعامة وركيزة أساسية من ركائز النهوض بالمجتمع.

وإن ذلك ما كان ليتم إلا عن طريق خطة بحثية منظمة تقع على عاتقها مهمة دراسة هذه الظواهر وتحليلها وكشف غموضها وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وفي هذا المقال سنقوم بمناقشة عدة محاور:

  1. تعريف البحث العلمي.
  2. أنواع خطط البحوث العلمية.
  3. أهمية إعداد خطة بحث علمي.
  4. إجراء الخطة البحثية وطرقها.
  5. وأخيراً مواصفات البحث العلمي الجيد.

ما هو البحث العلمي؟

إن البحث العلمي هو خطة بحث وأسلوب منهجي منظم، يقوم من خلاله الباحث باكتشاف معلومات جديدة أو إضافات جديدة .

تعود بالفائدة على المجتمعات وتغنيها من جميع الجوانب.

إن الهدف الأساسي من هذا البحث هو إعطاء تفسيرات لكل ما يحصل من ظواهر وأيضاً التنبؤ بما سيحدث مستقبلاً.

 

  • أنواع خطط البحوث العلمية:
  • بحوث أكاديمية: حيث يتم إنجازها من قبل الباحث لنيل درجة علمية معينة في تخصصه.
  • بحوث تخصصية غير دراسية: وهي بحوث خاصة بالمؤسسات التعليمية، وتقسم البحوث العلمية إلى
  1. بحوث نظرية: وهي التي تهتم بالمعارف والعلوم ولكن بدون تطبيقها على أرض الواقع.
  2. البحوث التطبيقية: هي تلك البحوث التي تسهم في تطوير المجتمع من خلال تطبيقها للحلول.

وهناك بحوث تتبع مناهج معينة منها:

  1. الوصفية
  2. التجريبية
  3. التحليلية
  4. التجريدية .

و غيرهم العديد من المناهج .

أهمية إعداد خطة بحث علمي:

لخطة البحث أهمية فهي:

  1. تساعد الباحث في تنظيم شكل الدراسة.
  2. مساعدة الباحث أيضاً على تحديد هدف الدراسة والبحث.
  3. تحديد أفضل الطرق والإجراءات التي تسهل للباحث عمله.
  4. معرفة قيمة البحث عملياً ونظرياً.
  5. تصور أولي للمشكلات التي قد يواجهها أثناء سير العمل، فعندها يستطيع الباحث وضع احتياطات وحلول لازمة لتفادي هذه المصاعب.
  6. تحديد المدة الزمنية والكلفة المادية لبحثه.

كيفية كتابة خطة البحث

أبواب وفصول ومباحث البحث:

الباب: هو فكرة رئيسية تقسم إلى أفكار فرعية.

الفصل: واحد من تلك الأفكار الفرعية التي يشتمل عليها الباب، ويمكن تقسيم الباب إلى فصلين أو أكثر.

المبحث: يقسم الفصل إلى مبحثين أو أكثر.

المطلب: يقسم المبحث إلى مطلبين أو أكثر.

الفرع: يقسم المطلب إلى فرعين أو أكثر.

نهاية البحث: ستكون النتائج والتوصيات؛ وهي تبيان لما توصل إليه الباحث وتم استنتاجه في نهاية بحثه.

وذكر للحلول التي تم التوصل إليها بعد دراسة معمقة وشاملة، وأيضاً المقترحات التي تخص الموضوع وتكون على شكل نقاط أو تعداد.

مواصفات خطة البحث العلمي الجيد:

يجب ان يكون لخطة البحث مواصفات تجعلها مميزة .

– العنوان: يجب أن يكون مميز وغير مكرر.

– وضع خطة بحثية متكاملة الأركان.

– أسلوب كتابة منظم وواضح الفهم.

– الترابط الجيد بين أفكار وأجزاء البحث.

– توفر المصداقية والثقة في مراجع ومصادر المعلومات التي استفاد منها الباحث.

وفي الختام هكذا نرى مدى أهمية الخطة البحثية وضرورتها لمساعدة الباحث وتمكينه من عمل دراسة بحثية معمقة.

وان هذه الدراسة ستكون لاحقاً مرجع لكثير من الباحثين والمهتمين بهذا الشأن من جهة وستعود بالنفع على المجتمع.

عندما تقدم الحلول الصحيحة والمناسبة في نهاية المطاف.

عناصر الخطة البحثية وطرقها:

تتطلب الخطة البحثية عدة خطوات منها:

  • وضع عنوان البحث:

بعد تحديد الموضوع المراد بحثه، يقوم الباحث بوضع عنوان يحمل إشارة إلى موضوع البحث، إن هذا العنوان يجب إن يكون مبتكراً.

خالٍ من الإخطاء الإملائية والنحوية، واضح وبعيد عن التأويلات، بسيط الفهم وسلس الصيغة.

  • مقدمة البحث:

وهي عنصر هام حيث يتم شرح لأهمية اختيار هذا الموضوع وأسباب هذا الاختيار، تحديد فئة المستفيدين من إجراء هذا البحث.

نظرة خاطفة عن البحوث في هذا الصدد والإضاءة على جوانب الموضوع بشكل مختصر.

إن المقدمة لا تتجزأ عن أهمية البحث، لأنها تعكس وعي ومعرفة الباحث وخبرته في هذا المجال.

  • مشكلة البحث:

يميل الباحثون إلى صياغة مشكلة ما عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة المحددة وبجمل واضحة تعكس مضمون المشكلة.

وقد يكون هذا الموضوع غامضاً ويحتاج تفسيرات.

يستطيع الباحث إيجاد المشكلة عن طريق عدة مصادر منها ما يلي :

الدراسات الناقدة، أبحاث سابقة أجريت، والخبرة العلمية التي توفر لدى الباحث أثناء تسليطه الضوء على ظاهرة متفاقمة تحتاج حل معين.

  • حدود المشكلة:

يقصد بها البحث في المشكلة ذاتها لا الفرعية منها، وضع حدود زمنية التي يتطلبها البحث .

والمكان الذي سيتم فيه دراسة هذه الظاهرة وهذا يعود لحرية الباحث نفسه.

  • وضع حقائق ومسلمات :

وهي عبارة عن أمور أساسية تخص البحث يسلم بها الباحث دون دليل، وقد تكون واضحة وبديهية للجميع أيضاً.

ويمكن ان تكون حقائق ناتجة عن دراسات سابقة.

  • وضع الفروض:

يقصد به الإجابات الأولية لمشكلة البحث وفرضيات أطلقها الباحث من منطلق خبرات علمية وعملية، وهي العلاقة بين متغيرين وتكون إما إيجابية أو سلبية.

  • منهج البحث:

ويقصد به الأسلوب العلمي الذي سيتبعه الباحث أثناء الدراسة، وعليه أن يوضع منهج بحث معين مع ذكر الأدوات والمقاييس التي سيستخدمها.

وتوضيح للأساليب الإحصائية التي سيستخدمها في البحث، وقد يكون المنهج تحليلي او تجريدي أو استقرائي او استدلالي او تجريبي.

  • المصطلحات:

لكل باحث مفردات خاصة به يستخدمها أثناء بحثه وهي تشكل جزء من البحث الجيد وقد تتكرر في ابحث نفسه، يجب أن تكون واضحة ومفهومة.

  • تحديد قائمة المصادر والمراجع:

للأمانة العلمية يجب ذكر المصادر والمراجع التي اتخذها الباحث أثناء دراسته.

  • المصادر:

هي فكرة المؤلف نفسه وهي أصلية، اما المرجع: هو الكتاب الذي تناول موضوعاً معتمداً على المصدر، بمعنى أنه كتب معلوماته واستقاها من المصدر.

ويجب أن يشير الباحث إلى المصادر التي استخدمها ويوثق ذلك في ذيل البحث العلمي وفق ترتيب أبجدي، اسم المؤلف، سنة النشر، عنوان المرجع، المصدر ومكان النشر.

ومن الطرق التي يستطيع الباحث الحصول منها على المعلومات لدينا المؤتمرات العلمية والرسائل العلمية الأكاديمية وصفحات النت ومواقع ومحركات البحث، وضع تصورات لأفكار رئيسية.

Share this post


تواصل معنا الآن