كيفية صياغة عنوان البحث او الدراسة

كيفية صياغة عنوان البحث او الدراسة

كيفية صياغة عنوان البحث او الدراسة

عنوان البحث العلمي  و كيفية صياغة عنوان البحث او الدراسة وعلاقته بنجاح البحث العلمي .

اولاً  تعريف مصطلح عنوان البحث العلمي  :

 يعرّف بأنه  البداية الرئيسية  أو البوابة الأولى أو المدخل للبحث العلمي ولعنوان البحث العلمي اهمية كبيرة وفاعلية اساسية في اثارة القارئ  وتحفيزه لمواصلة القراءة للبحث أو الرسالة العلمية

ويترتب على هذا انه إذ لم يكن اختيار  الباحث لعنوان البحث موفقاً وجيداً فهذا سيؤدي الى نتائج  غير مرضية من زهد  القارئ 

  وذلك لأن عنوان البحث العلمي هو أول عناصر البحث وأول جزء من البحث العلمي تقع عين القارئ  المهتم بمجال البحث عليه.

 ولذلك توجب على الباحث عند اختياره لعنوان البحث العلمي  خاصته ان يختار عنواناً شاملاً جامعاً لكل عناصر البحث العلمي الذي يقوم الباحث العلمي بتنفيذه، بحيث يكو ن شاملاً لكل أجزاء  المادة العلمية للبحث مانعاً

غير تلك العنصر من الدخول تحت  هذا العنوان، و لكي يتصف البحث العلمي بالدقة والموضوعية لابد أن تتصف كل عناصره أيضا  بالدقة  و الموضوعية ،وأول  تلك العناصر :

هو عنوان البحث العلمي و كيفية صياغة عنوان البحث او الدراسة ، لذلك على الباحث ان يراعي ويوفر الشروط اللازمة  لكي يكون عنوان بحثه دقيقا ومعبراً عن مضمون بحثه  وهذه هي الشروط : 

 

كيفية صياغة عنوان البحث او الدراسة
كيفية صياغة عنوان البحث او الدراسة

 

شروط  كيفية صياغة عنوان البحث او الدراسة

1- المعرفة التامة والشامل بموضوع البحث

إذ يجب  ويشترط على الباحث العلمي ان يكون ملماً  محيطاً بموضوع البحث  الذي سيقوم بإجراء  أو تنفيذ بحثه من خلاله   أو دراسته فيه و يمكن  الإلمام به عن طريق وبواسطة ومن خلال الدراسات السابقة  والكتب والمراجع والدوريات العلمية المرتبطة ارتباط وثيق  بموضوع  البحث أو الدراسة التي  يقوم الباحث بدراستها

2- تخصيص موضوع البحث

حيث يقوم  الباحث بعد اطلاعه على موضوع بحثه بصورة عامة يقوم الباحث العلمي في التدرج من العام إلى الخاص

ويكون ذلك بتحديد  فرع او جزء من موضوع عام لدراسته بشكل يتميز بالدقة والتخصيص.

لأن في الغالب الموضوع العام المتصل بمجال  دراسة الباحث.

  يكون واسع ومتعدد من حيث الفروع أو الأجزاء بحيث لا يستطيع الباحث تغطية كل جوانب أو أجزاء أو فروع الموضوع  .

  ولذلك يجب على الباحث  تخصيص مجال بحثه بجزء أو  فرع من موضوع عام وذلك بهدف الوصول إلى ادق النتائج الممكنة.

وهذا لن يحدث اذا تناول الباحث الموضوع بشكله العام اي بجميع فروعه واجزاءه.

  وعندما يختار الباحث  الدراسة التخصصية  باختيار فرع او جزء من موضوع عام لدراسته .

فيجب على الباحث هنا الاطلاع بشكل مكثف وواسع على ما يخص الجزء  أو الفرع الذي اختصه بالبحث

ويكون ذلك من خلال الدراسات السابقة أو الكتب والمراجع والدوريات العلمية

3- المهارة في استخدام المفاهيم والمصطلحات

وهنا يجب على الباحث الاطلاع بشكل واسع على كل المصطلحات ذات الصلة لبحثه وذلك كي يتمكن  من إعادة  استخدام تلك المصطلحات وتطبيقها وتطويرها أثناء عرضه لموضوع البحث الخاص به، وعندما ينتهي الباحث من الإلمام بمصطلحات بحثه يجب عليه أن ينظمها و يرتبها  بطريقة تتماشى مع طريقة عرضه المضمون العلمي الذي يقدمه من خلال بحثه العلمي

4- الذكاء اللغوي أو المهارة اللغوية

يعد امتلاك الباحث المهارة اللغوية الدقيقة  عاملاً مهماً في نجاح الباحث  في اختيار عنوان بحثه

، حيث  كلما  زادت المترادفات والمفردات ساعده ذلك في التعبيرعن آراءه وأفكاره بطريقة سهلة ومميزة

ويستطيع  الباحث ان ينمي تلك المهارة اللغوية بالاطلاع على مفردات لغوية كثيرة،وانتقاء المميز منها  ووضعه في عنوان البحث العلمي وخاصته

5- الدقة والسهولة

حيث  يجب على الباحث عند وضعه عنوانا للبحث العلمي يجب عليه أن يعتمد على لغة سليمة وبسيطة 

بحيث تكون غير معقدة ويسهل فهمها للقاريء ولا يدفع  القارئ إلى اللجوء إلى معاجم لكي يستطيع أن يقوم بتفسير

أو  يختار اسهل الطرق بإهمال  قراءة البحث واستبداله ببحث آخر ذا أسلوب أسهل

ولذلك على الباحث اختيار  لغة سهلة لعنوان بحثه

لأن  اللغة السهلة من ضمن عوامل نجاح  الباحث عند اختياره لعنوان بحثه

والسهولة في انتقاء المفردات اللغوية لا يتنافى مع الدقة  التي ان تتوجب  ان تكون متصفة بها مفردات عنوان البحث العلمي

حيث يجب أن تكون مفردات العنوان في البحث العلمي دقيقة وتعبر عن معنى واضح

ولابد أن ترتبط مفردات عنوان البحث بموضع البحث ارتباطاً وثيقاً

6- الاعتماد على العناوين الرئيسية 

ويجب على الباحث كذلك عند وضعه عنواناً لبحثه  ان ينتقي عنواناً رئيسياً بحيث تندرج تحت العنوان كل أجزاء البحث من المادة العلمية التي استخدمها الباحث  وايضاً ينبغي على الباحث الابتعاد عن العناوين الجزئية أو الفرعية وكذلك يجب على الباحث الابتعاد عن العناوين  المبهمة الغير واضحة، وذلك لكي يظهر  عنوان البحث بشكل دقيق وواضح.

7- المتانة والقوة لمفردات عنوان البحث

وذلك يكون عندما يقوم الباحث باختيار مفردات ومصطلحات لعنوان البحث  تكون خالية من الضعف والهشاشة فينبغي على الباحث عند اختياره لعنوان البحث  ان يبتعد عن أي مقدمة قد تؤدي إلى  ضعف العنوان أو هشاشته مثل  الإفراط في استخدام أدوات الربط، ولكي يتصف عنوان البحث بالمتانة والقوة لابد أن لا يكثر  الباحث من استخدام أدوات الربط داخل عنوان البحث وبالأحرى  والأجدر الابتعاد عن استخدامها نهائياً.

8- ان يكون العنوان شاملاً مانعاً

بمعنى انه يجب على الباحث عند اختياره عنواناً لبحثه عليه أن يراعي ان يكون العنوان  شاملاً لكل أجزاء المادة العلمية للبحث  مانعاً غير ذلك من العناصر الدخول فيه.

9- الاعتدال في عدد كلمات العنوان

فيجب على الباحث عند وضعه عنوانا للبحث العلمي الذي يقوم به ان يجعل هذا العنوان متصفاً بالاعتدال 

 ويكون ذلك عن طريق عدم الإطالة في عدد كلمات العنوان لدرجة تدفع القارئ إلى الملل.

وكذلك لا يكون عدد الكلمات قليلة لدرجة مخلة اي يكون العنوان قصير غير معبر وغير ملم بأجزاء البحث 

ويلتزم الباحث عند وضعه عنواناً للبحث مقولة لا إفراط ولا تفريط.

ومن الشروط السابقة يتضح  لنا كيفية  وضع  عنواناً مناسب لموضوع البحث العلمي

ومن العناصر  المهمة عند وضع عنواناً مناسب لموضوع البحث العلمي 

أن  يقوم الباحث بتأخير  كتابة عنوان البحث العلمي  إلى النهاية وذلك لكي يكون الباحث قد أحاط بكل عناصر البحث

وبالتالي يكون الباحث لديه القدرة في التحكم بعنوان البحث وليس العكس

إذ أن الباحث  اذا قام ب كيفية صياغة عنوان البحث او الدراسة قبل كتابة البحث نفسه  سيتحكم عنوان البحث في الباحث  بحيث لا يستطيع  الباحث الخروج عن المفردات التي وضعها مسبقاً لعنوان البحث 

وهذا فيه نوع من المشقة والتضييق وخصوصاً ان الباحث في أثناء اعداده لبحثه  يقوم بالاطلاع على الكثير من الدراسات السابقة

وهذا يزيد من حصيلته اللغوية  مما يمكنه من اختيار العنوان المناسب لبحثه

وكذلك يجب على الباحث ان يقوم  بوضع مفردات موسيقية  ذات نغم مميز تشجع وتساعد القارئ والسامع على حفظ العنوان  بسهولة، ويجب أن تتصف مفردات العنوان  بالدقة والسهولة والجاذبية

وترجع أهمية  كيفية صياغة عنوان البحث او الدراسة انها هي الصورة الأولية التي تنطبع في ذهن القارئ او السامع مما يعكس اهتمام الباحث  بموضوع البحث 

وتدل إحاطة العنوان بكل عناصر البحث على نجاح  الباحث في كيفية صياغة عنوان البحث او الدراسة 

 مما يؤهل البحث العلمي  لإدراجه ضمن المجلات والمكتبات  المواقع العلمية وكذلك يمكن الاستعانة به كمرجع علمي محكم 

 

Share this post


تواصل معنا الآن