طرق وأساليب كتابة العناوين
إن اختيار العنوان هو أهم خطوات تعلم الكتابة بشكل عام وبكافة أشكالها سواءً كانت كتابات أدبية أو علمية كونها هي مفتاح القراء لمعرفة أهمية المقطع المكتوب ومدى لفته لانتباههم.
وتأتينا الكثير من الأسئلة حول أساليب وطرق كتابة العناوين ،لذلك سوف نقوم بتخصيص هذا المقال لنشرح لكم فيه طرق وأساليب كتابة العناوين بشكل عام.
جدول المحتويات
طرق وأساليب كتابة العناوين
تعريف العنوان
عنوان البحث:هو تعريف بالمحتوى المكتوب ويقوم على تحديد نوع وماهية النص بالنسبة للجمهور والقراء ويتخذ أسلوب كتابة العنوان عدة طرق وأساليب مختلفة بحسب نوع النص المكتوب.
فعلى سبيل المثال فإن عنوان النص النثري في الأدب يتخذ شكلاً معيناً أو صورة بيانية تعبر للقارئ عن نوع القطعة النثرية ومدلولاتها.
بينما العنوان في البحث العلمي يكون دقيقاً ومعبراً عن مضمون البحث بشكل دقيق ومحدد تماماً.
أهمية العنوان في البحث العلمي
تكمن أهمية العنوان في عدة نقاط رئيسية ومن أهمها ما يلي:
1- أداة التعريف بالنص والتي تحدد أولى الانطباعات للقارئ حول أهمية النص المكتوب.
2- يحدد مدى إمكانيات كاتبه في التأثير على الجمهور.
3- يعتبر العنوان الدافع الأقوى لقراءة النص وما يحتويه.
شروط كتابة عنوان البحث العلمي الجيد
وهناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في أي عنوان ومن أهمها ما يلي :
أولاً : التناغم مع نوع المحتوى المكتوب بحيث يعبر عن المحتوى بشكل عام.
ثانياً : الجمالية والإبداع بحيث يحقق الغرض المطلوب منه في لفت النظر وجذب القراء لقراءة المحتوى بسبب العنوان المميز.
ثالثاً : سلامته اللغوية وأن يكون مكتوب بأفضل صورة ممكنة بحيث يكون دون أخطاء في الكتابة.
رابعاً : الابتكار وعدم مشابهه أي عناوين أخرى بحيث يكون مميزاً ومنفرداً عن باقي العناوين المستخدمة بشكل مسبق.
خامساً : عدم الإسهاب في طول العنوان بشكل زائد بحيث يكون غير مناسب لطول المحتوى في النص.
وهي من النقاط التي يجب مراعاتها بشكل كبير.
سادساً : أن لا يكون مختصراً جداً بحيث لا يعطي الفكرة والشمولية المطلوبة.
نقدم لك عزيزي الطالب نصائح هامة لكتابة عنوانك بدقة وحذر، ونساعدك أيضا بكتابة وأختيار عنوان بحثك العلمي ليكون عنوان مميز،ومختلف عن البقية لطلب انقر هنا.
نصائح هامة لكتابة العناوين
إن كتابة العناوين هي جزء مميز في عمل كل كاتب والتي يمكن أن يستخدم فيها طرق وأساليب كتابة العناوين المختلفة.
ونحن سوف نقدم لكم مجموعة من النصائح الهامة التي تساعد في كتابة العناوين في ما يلي :
1- كتابة العناوين باستخدام أسلوب إثارة القارئ من حيث يكون العنوان في نفس مجال اهتمام القراء .
ويشعرهم بالفائدة الكبيرة من خلال قراءتهم المحتوى وهذا من أهم العوامل التي تساعد في نجاح العنوان.
2- استخدام الكلمات القوية التي تدل على جودة النص حيث هناك مجموعة من الكلمات التي تجعل القارئ يشعر بأهمية النص المكتوب.
3- محاولة الاعتماد على كلمات عاطفية فالكلام العاطفي هو أحد عناصر الجذب للقراء والتي تشعرهم بالكثير من الشغف لقراءة النص المكتوب.
4- يجب أن يقوم الكاتب بتقييم العناوين التي استخدمها مسبقاً ودراسة أسباب نجاحها أو فشلها.
والعمل على الاستفادة من الحالتين في تحسين العناوين الحديثة أو التي سوف يستخدمها الكاتب في النصوص القادمة.
الأسلوب الأمثل لكتابة العناوين
من أهم طرق وأساليب كتابة العناوين أن يكون الكاتب ملماً بأفضل أسلوب ممكن وفق ما يلي :
1- معرفة الكاتب بكل التفاصيل حول موضوع النص الذي يقوم بكتابته.
2- تحديد الإطار العام للنص المكتوب وماهية الأفكار المتفرقة فيه.
3- أن يوضع العنوان بأسهل وأوضح الطرق بحيث يحقق الهدف المطلوب ويكون جميلاً في الوقت نفسه.
4- يقوم الكاتب بصياغة عدة عناوين مختلفة بحيث تكون جميعها ملائمة للنص.
5- ينتقي الكاتب بعدها العناوين الأفضل ضمن العناوين المختارة من قبله ويفاضل في ما بينها.
6- يختار أفضل عنوان يجده بين العناوين الأفضل.
7- يقوم الكاتب بالتأكد من عدم استخدام العنوان مسبقاً إن أمكن بحيث يحقق له عنصر الابتكار والتجديد.
8- يتأكد من جودة العنوان وانه خالي من الأخطاء اللغوية سواءً في الكتابة أو الإملاء أو النحو.
أنواع وطرق كتابة العناوين
هناك عدة طرق وأساليب كتابة العناوين الرئيسية والعناوين المتفرقة ضمن النصوص وذلك بحسب نوع النص المكتوب وخصائصه ومن أهم تلك الطرق والأساليب ما يلي :
أولاً : صياغة العنوان الرئيسي قبل كتابة المحتوى :
وهي أن يقوم الكاتب بوضع العنوان الذي يريد الكتابة حوله بشكل مسبق وذلك يساعد على تحديد محتوى النص مسبقاً .
وتستخدم هذه الطريقة في الكتابة الإنشائية بشكل كبير وتساعد الكاتب على الالتزام بمضمون النص المتوافق بشكل كامل مع العنوان المختار دون الخروج عنه.
ثانياً : صياغة عنوان بشكل أولي :
وهي الطريقة التي يقوم بها الكاتب بوضع العنوان بشكل مبدئي ومن ثم يقوم بصياغة النص على أساس العنوان المختار ولكن يمكنه التشعب ضمن الموضوع .
بحيث يكتب ما يراه مناسباً لجودة المحتوى وزيادة قوته ولكن دون الابتعاد كثيراً عن ماهية العنوان.
ويقوم الكاتب في نهاية المطاف بالتأكد من تطابق العنوان مع المحتوى والتعديل عليه ليكون صحيحاً مئة بالمئة ومشيراً إلى النص بالشكل المطلوب.
ثالثاً : صياغة العنوان في نهاية النص المكتوب :
وهو الطريقة التي تقوم على كتابة النص ومحتواه وفق ما يريد كاتبه .
ويكون للكاتب هنا الحرية الكاملة في الانتقال ضمن الأفكار والمواضيع في نصه.
وفي نهاية النص يقوم بتجميع الأفكار والمواضيع وصياغة العنوان المناسب والشامل لها.
رابعاً : صياغة عنوان أدبي :
وهو طريقة تعتمد على صياغة عنوان مميز وله تأثير كبير من حيث الشكل والمضمون .
ويعتمد الكاتب فيه على استخدام التشابيه اللغوية والصور الكتابية وما إلى ذلك بحيث يحقق الغرض المطلوب .
وتعتبر العناوين الأدبية من أسهل العناوين في الاختيار ولكنها تحتاج إلى احترافية لتحقق الجذب ونجاح الكاتب في جلب القراء.
خامساً : صياغة العناوين العلمية :
تعتبر طريقة صياغة العناوين العلمية منهجية بشكل محدد بحيث تكون بسيطة وواضحة ومعبرة عن المحتوى العلمي.
بشكل كامل ولا تحتمل أي نوع من التعبير أو الأساليب الأدبية المتنوعة ويجب أن يتم صياغة العنوان بعد انتهاء النص العلمي بناءً على أفكاره مواضيعه المتفرعة.
سادساً : صياغة العناوين التسويقية :
وهي طريقة تلزم كتابتها باستخدام عنوان مناسب للنص يقوم بشكل رئيسي على جذب اهتمام القراء .
والتأثير عليهم بشكل كبير لتحقيق الهدف من النص المكتوب وتعتمد هذه الطريقة كثيراً على الكلمات العاطفية والجذابة للجمهور والتي تحقق نجاح التسويق.
في ختام مقالنا هذا فإن اختيار العنوان هو أهم شيء يجب أن يقوم به الكاتب بشكل عام والذي يجب أن يكون دقيقاً وبأفضل شكل ممكن دون أن يقوم بالتقليل من هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال.
نتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا المقال الذي قدمناه لكم في شرح واستعراض طرق وأساليب كتابة العناوين بالشكل الكافي والوافي.