تعليمات المشاركة في المؤتمرات العلمية

المشاركة في المؤتمرات العلمية

تعليمات المشاركة في المؤتمرات العلمية

يأتي عرضنا لأهم تعليمات المشاركة في المؤتمرات العلمية لأهمية هذه المؤتمرات في الارتقاء بالبحث العلمي،

حيث تعمل الجامعات والدول لدعم الدراسات البحثية وتطويرها.

تعمل الجامعات على تنظيم المؤتمرات العلمية أو المشاركة بها رغبةً منها الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات الدولية،

وذلك في ظل التنافسية الكبيرة في مجالات البحث العلمي بين مختلف الجامعات العالمية.

ولهذا نجد هذه الجامعات تحرص على تحفيز ودعم أعضاء الهيئة التدريسية ليشاركوا بالمؤتمرات المتخصصة،

وهي لا تألو جهداً على الارتقاء بالعمليات البحثية وتحفيز الطاقات لإغناء البحث العلمي.

إن المؤتمرات العلمية لها العديد من الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الأفراد والجامعات والهيئات العلمية،

وهو ما يساعد على تطوير المجتمعات والعلوم المختلفة، وهذا ما يجعلها من أبرز وسائل التطور والنشر العلمي.

تعرض الدراسات البحثية بالمؤتمرات العلمية، ويحرص على المناقشة فيها،

وهذا التعاون بين المشاركين والحاضرين بالمؤتمرات العلمية ينعكس بشكل إيجابي على التطور العلمي.

وخصوصاً مع تبادل الخبرات والمعلومات، مع الحرص على العلاقات العملية والعلمية، والاقتصادية، والاجتماعية، وهو ما له آثار مهمة وكبيرة.

جدول المحتويات

مفهوم المؤتمرات العلمية

يطلق مصطلح المؤتمرات العلمية على الحدث العلمي الذي يُعقد لجمع العلماء والباحثين العلميين والمتخصصين في مجال علمي معين،

والذين يعملون على عرض البحوث والأوراق والدراسات العلمية المرتبطة بموضوع علمي يتناوله المؤتمر العلمي.

يبقى حجم المؤتمر العلمي أكبر من حجم الندوة العلمية، كما أن المؤتمر يتناول موضوع علمي واحد،

في حين أن الندوة العلمية غالباً ما تتناول عدة مواضيع تنتمي لنفس التخصص العلمي وفيها ترابط فيما بينها.

ويمكننا أن نعتبر المؤتمرات العلمية إحدى أهم وسائل النشر العلمي،

وهو ما يجعلها ملجأ للكثير من المتخصصين وعصب للتقدم العلمي، وهو ما يهتم بمواضيع البحث العلمي بشكل عام.

ونظراً للأهمية الكبيرة للمؤتمرات العلمية فإن العديد من الجامعات والهيئات أو المؤسسات العلمية،

تسعى لتنظيم وعقد المؤتمرات العلمية، سواء بشكل منفرد أو بالتعاون فيما بينها.

كما أن الباحثين العلميين والطلاب في مراحل الدراسات العليا والعلماء ينكبون على كتابة أهم الدراسات العلمية الأصيلة،

التي يمكن أن تُقبل مشاركتها بالمؤتمرات العلمية، ويتعرفون على تعليمات المشاركة في المؤتمرات العلمية.

علماً أن المؤتمرات العلمية تشهد فعاليات عديدة يشارك بها ويحضرها العديد من المتخصصين،

ونظراً لأهميتها الكبيرة فإن الدول المتطورة او الساعية إلى النمو تدعم وتحفز المجتمعات العلمية

وتقدم كل ما تحتاج إليه من تسهيلات تساعدها على إقامة أهم المؤتمرات العلمية.

ومنها ما يرتبط بالتنقل والإقامة بالنسبة للمشاركين وخصوصاً القادمين من خارج البلاد للمشاركة بالمؤتمر،

كما أن الدول قد تقدم العديد من الحوافز للمشاركة في المؤتمرات المقامة داخلها،

وبالخصوص للعلماء والباحثين العلميين أصحاب المعارف والخبرات الطويلة وذلك للاستفادة من خبراتهم ومعارفهم.

وبالإضافة إلى كل ما ذكرناه فإن الهيئات العلمية الخاصة أو الحكومية تعمل على تأمين جميع الأدوات والمستلزمات

والوسائل اللازمة لانعقاد المؤتمر بالشكل الأمثل، ويتم العمل على تأمين أجدر المحكمين المتخصصين سواء المحليين منهم أو الدوليين.

فوائد إقامة المؤتمرات العلمية

للمؤتمرات العلمية العديد من الفوائد، منها ما يحصل عليه الباحث العلمي المشارك في المؤتمر العلمي،

ومنها ما يرتبط بالجامعات أو الهيئات العلمية التي تنظم المؤتمر، ومنها ما يرتبط بالنشر العلمي وتطور العلوم والمجتمعات والأمم،

ومن أهم هذه الفوائد نستطيع أن نذكر الأمور التالية:

  1. إن مشاركة أي باحث علمي بالمؤتمر العلمي تساهم في زيادة المعلومات والمعارف والخبرات التي يمتلكها في مجاله العلمي عموماً، وبموضوع المؤتمر العلمي بشكل خاص.
  2. يمكن للباحث العلمي أن يتعرف على الكيفية التي أجرى بها الباحثون العلميون الآخرون أبحاثهم العلمية، وأن يطلع على الأساليب والمنهجية التي اعتمدوها في جمع بيانات ومعلومات دراساتهم، وكيفية عرضها وتحليلها وغير ذلك من أمور ترسخ من معارف الباحث العلمي، وتزيد من مهاراته وخبراته في العمل البحثي.
  3. يمكن للباحث العلمي من خلال مشاركة بحثه او ورقته العلمية بالمؤتمر العلمي أن يعرّف الآخرين بنفسه، فتزداد شهرته العلمية، ويتم تسجيل اسمه إلى جانب أهم الباحثين العلميين الذين ينتمون إلى المجال العلمي الذي ينتمي إليه.
  4. إن قبول مشاركة الباحث العلمي في المؤتمر العلمي تزيد من ثقته بنفسه وبإمكاناته العلمية، وذلك لأن تجاوز مرحلة التحكيم لن يكون إلا للدراسات المميزة والمتكاملة، ومن يقوم بعمليات التحكيم هم خيرة المتخصصين العلميين بالمجال العلمي للباحث العلمي.
  5. تساهم مشاركة الباحث العلمي بالمؤتمرات العلمية في صقل مهاراته في العمل والكتابة البحثية، ويمكن له الاستفادة من أجدر أهل الاختصاص والعلماء الجديرين الذين يحكمون الدراسة، أو المشاركين بالمؤتمر الذي يساهم الاحتكاك بهم ومناقشتهم في توسيع مدارك ورفع مهارات الباحث العلمي.
  6. تحقق المؤتمرات العلمية لطلاب الدراسات العليا الذين يشاركون في المؤتمرات العلمية العديد من الفوائد منها ما ذكرناه في البنود السابقة، ومنها منحه أولوية القبول في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه على نظرائه من الطلاب الذين لم يشاركوا في المؤتمرات العلمية، كما أن المشاركة ببعض المؤتمرات العلمية قد تكون من الشروط لنيل طالب الدراسات العليا من بعض التخصصات لدرجات علمية معينة.

  7. يمكن للطالب او الباحث العلمي أن يلتقي أثناء المؤتمر العلمي بأبرز العلماء والباحثين العلميين المنتمين الى المجال العلمي ذاته، وهو ما يسمح له أن يستفيد من معارف وخبرات هؤلاء المتخصصين والحصول على نصائحهم ومشورتهم بصورة مباشرة.
  8.  تساهم المؤتمرات العلمية بشكل فعال في بناء العلاقات العلمية الأكاديمية بين العلماء والباحثين العلميين، وأن يتم في المؤتمر تبادل الأفكار والمعلومات، كما أن المؤتمرات مكان مناسب لالتقاء الناشرين بالتخصصات العلمية المختلفة، وهو ما يساعدهم على تطوير عملهم الذي ينعكس إيجاباً على توسيع عمليات النشر الأكاديمي.
  9. تسمح المؤتمرات العلمية وما ينشر من خلالها ببقاء الطالب أو الباحث العلمي على اطلاع كامل على جميع الأمور المستحدثة والمستجدات بمجاله العلمي، وأن يتابع التطورات المتعلقة بالنتائج التي ترتبط بعمله البحثي.
  10. تسمح المؤتمرات العلمية للجامعات والهيئات العلمية المنظمة لها أو المشاركة فيها أن تزيد من شهرتها وانتشارها، أن ترفع تصنيف الجامعة ضمن نظرائها من الجامعات حول العالم، وهو ما يزيد من الثقة ومن الإقبال على الدراسة فيها.

ولهذا نجد أن الجامعات تشجع وتدعم طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئاتها التدريسية على المشاركة في المؤتمرات العلمية.

11. تعتبر البحوث والأوراق العلمية المشاركة والمنشورة في المؤتمرات العلمية من أهم الدراسات الأصيلة الموثوقة التي يمكن الاعتماد عليها من الباحثين العلميين والطلاب، كما أنها من الدراسات التي يكون لها فائدة ظاهرة سواء للمجال العلمي الذي تنتمي إليه، أو بالنسبة لتطور المجتمعات أو لإيجاد الحلول لبعض المشكلات التي تواجه هذه المجتمعات، او بما يساهم في رقي الأمم ورفاهية الإنسان.

أهم أهداف الجامعات في تحفيز المشاركة في المؤتمرات العلمية

هناك العديد من الأهداف التي تختلف من جامعة إلى أخرى والتي تحفز من أجلها المشاركة في المؤتمرات العلمية وبالخصوص الدولية منها،

وأبرز هذه الأهداف تذكر ما يلي:

  1. تشجيع العمل البحثي عالي الجودة في الجامعة، والعمل على رفع جودته وتطوير نوعيته.
  2. ارتقاء الجامعة في المعايير الدولية المعتمدة في تصنيف الجامعات حول العالم.
  3. التشجيع على المشاركة في أهم المؤتمرات العلمية الدولية لما يمنحه الأمر من  إضافة علمية ومعنوية للجامعة.
  4. تحفيز أعضاء الهيئة التدريسية على البحث والإنتاج المعرفي، لما يساهمه ذلك من تعزيز مكانة الجامعة التي ينتمون إليها سواء على الصعيد المحلي او الدولي.

معايير قبول الدراسات البحثية المشاركة في المؤتمرات العلمية

قبل أن نتحدث عن تعليمات المشاركة في المؤتمرات العلمية نشير إلى أن لكل مؤتمر علمي معاييره وشروطه

لقبول البحوث والأوراق العلمية المشاركة، ومن أبرز تلك الشروط نذكر ما يلي:

  1. أن تكون الدراسة العلمية من الدراسات العلمية المبتكرة والأصيلة، فلا يكون موضوعها البحثي أحد المواضيع التي استهلكت بدراسات سابقة والتي شاركت بمؤتمرات سابقة أو نشرت بإحدى المجلات العلمية المحكمة.
  2. أن تكون المشكلة أو الظاهرة البحثية من المشكلات العلمية التي لها قيمة كبيرة وأهمية واضحة، وأن تكون له فوائد ظاهرة للمجال العلمي الذي تنتمي إليه المشكلة البحثية، أو له دور فعال في إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية أو لتطور المجتمعات ورقي أفرادها ورفاهيتهم.
  3. أن يكون للبحث أهداف واقعية وأن تكون هذه الأهداف قابلة للتحقق من خلال الدراسة العلمية، وأن يحسن الباحث العلمي صياغة أهداف البحث بالشكل المفهوم والسليم.

  4. أن يكون البحث العلمي من الأبحاث المنظمة المنهجية والمعدة بشكل سليم، وأن يتم الاعتماد على منهج البحث العلمي المناسب الملائم للتخصص العلمي للبحث وللموضوع البحثي الذي تتناوله الدراسة.
  5. أن يكون الباحث العلمي قد اعتمد في دراسته البحثية المطلوب مشاركتها بالمؤتمر العلمي على البيانات الدقيقة والسليمة، والتي استمدت من مصادرها الموثوقة.

سواء كانت هذه المصادر مصادر غير مباشرة من كتب أو بحوث أو أوراق علمية،

أو منشورات المجلات المحكمة أو غيرها من دراسات سابقة تتسم بالموثوقية والحداثة وارتباطها بالموضوع البحثي ويساهم بإثرائه وإغنائه.

وسواء كانت من المصادر المباشرة المستمدة من ظاهرة البحث، او من مجتمع البحث والعينة الدراسية التي تمثله بشكل صحيح وشامل،

مع ضرورة أن تكون الأداة الدراسية المستخدمة سليمة ومناسبة للوصول إلى بيانات ومعلومات سليمة ودقيقة.

6. التزام الباحث العلمي بكافة تعليمات المشاركة في المؤتمرات العلمية، وأن تكون دراسته ملتزمة بجميع الشروط والمعايير الأكاديمية المتفق عليها عالمياً، وأن تكون كافة الخطوات والعناصر البحثية قد كتبت بالشكل الواضح السليم، بالشكل الذي يسمح بالوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة مثبتة بالقرائن والبراهين.

7. أن تكون النتائج والحلول التي وصل إليها الباحث العلمي من خلال دراسته العلمية نتائج دقيقة مثبتة بالقرائن والأدلة، وأن تكون النتائج امتداد لما جرى مناقشته في متن البحث العلمي وأن تكون نتيجة طبيعية له.

ومن المهم للغاية أن تحقق النتائج كافة أهداف البحث العلمي الرئيسية أو الفرعية،

وأن تؤكد النتائج فرضيات البحث أو تنفيها بالأدلة والبراهين، او أن تجيب عن جميع أسئلة البحث في حال اعتمد الباحث العلمي على الأسئلة الاستفهامية.

8. لا يمكن قبول مشاركة أي بحث أو ورقة علمية إلا في حال التأكد من أن الباحث العلمي قد قام بالتوثيق السليم لجميع مصادر ومراجع دراسته التي اقتبس منها بشكل مباشر أو غير مباشر.

وفي حال طلب المؤتمر العلمي توثيق الدراسات المقدمة إليه بإحدى طرق التوثيق المحددة،

فمن المهم الالتزام الكامل بتلك الطريقة واستخدامها بالشكل السليم.

ويحقق التوثيق العلمي قيمة أكبر للدراسات المقدمة في المؤتمرات العلمية،

وهي يحافظ على مجهودات الباحثين السابقين ويحقق الأمانة العلمية،

ويظهر سعي الباحث للاعتماد على أهم المصادر الموثوقة وخصوصاً الأولية منها،

كما أن التوثيق السليم يجنب الدراسة أي شكل من أشكال الانتحال أو السرقة العلمية.

9. لا يكفي أن تكون الاقتباسات المباشرة الحرفية أو غير المباشرة مع إعادة الصياغة موثقة بالشكل السليم، ولكنها يفترض أن تبقى ضمن النسب المحددة من قبل المؤتمر العلمي الذي تشارك فيه، فلا تكون نسب الاقتباس أعلى من نسب الاقتباس المقبولة في المؤتمر العلمي.

10. كما أن السلامة الموضوعية شرط أساسي لقبول المشاركة في المؤتمرات العلمية، فإن السلامة اللغوية شرط لا يقل أهمية، وهو ما يحتاج أن يكون التسلسل للفقرات والمباحث والفصول منطقي وسليم، وأن تكون الدراسة خالية من الأخطاء النحوية والإملائية واللغوية.

وأن يكون الباحث العلمي قد استخدم أدوات الربط المناسبة، ووضع علامات الترقيم في مكانها السليم،

(يمكن الاستفادة من خدمة التدقيق اللغوي في موقعنا الأكاديمي لضمان سلامة البحث قبل تقديم طلب المشاركة في المؤتمر العلمي).

11. من المهم للغاية من أي باحث علمي يرغب بالمشاركة في مؤتمر علمي ما، أن يطلع على كافة الشروط والمعايير والإجراءات المفروضة من المؤتمر ليلتزم بها بشكل كامل، سواء كانت شروط موضوعية أو شكلية.

 

فعلى سبيل المثال يتم الالتزام بالحجم المحدد للبحث فلا يتجاوز عدد الصفحات المسموح بها،

وأن يكون مكتوب بنوع الخط المحدد، وبحجم الخطوط في العناوين الرئيسية أو الفرعية أو بعناوين الفقرات أو متنها.

كما يفترض الالتزام بالمسافات بين السطور، وحجم الهوامش وفقاً للغة المكتوب فيها البحث،

مع التزام بكيفية وضع الجداول والأشكال والرسومات البيانية، وغير ذلك من أمور ترتبط بتنسيق البحث وشروطه الشكلية.

تعليمات المشاركة في المؤتمرات العلمية

إن تعليمات المشاركة في المؤتمرات العلمية ليست واحدة، وهي قد تختلف من جامعة إلى أخرى،

ومن أبرز التعليمات لقبول المشاركة ودعمها نذكر ما يلي:

  1. أن تكون مشاركة الباحث باسم الجامعة أو الجهة العلمية التي ينتمي إليها.
  2. أن يكون المؤتمر سواء كان محلي أو اقليمي أو دولي من المؤتمرات الأكاديمية المنظمة المعترف بها من جهات معتمدة عالمياً.
  3. أن تكون الدراسة أو البحث العلمي أصيل ولم ينشر سابقاً في أي مجلة علمية، وأن لا تكون قد تمت المشاركة به في أي مؤتمر علمي سابق.
  4.  بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس يفترض أن يكون العضو قد أمضى مدة محددة في الجامعة التي ينتمي إليها (كأن لا تقل عن مدة عام كامل على تاريخ تقديم طلب المشاركة بالمؤتمر)، ولا يحق لعضو هيئة التدريس أن يترشح للمشاركة بأكثر من مؤتمرين في كل عام دراسي.
  5. على المشارك بالمؤتمر أن يكون متخصص بالمجال العلمي للمؤتمر، وله ارتباط وثيق بالمجال أو الموضوع الذي يتناوله المؤتمر العلمي.
  6. من تعليمات المشاركة في المؤتمرات العلمية أن يرفق الباحث العلمي المشارك فيه البيانات المطلوبة، وأن يلتزم بجميع المعايير والشروط المطلوبة.
  7. تقديم الدعم اللازم ومكافآت المشاركة للأعضاء المشاركين بالمؤتمر والتي تختلف من جهة إلى أخرى، وتختلف حسب مستوى انعقاد المؤتمر وهل هو محلي أو اقليمي او دولي، ووفق مكان الإقامة هل هو داخل الدولة في إحدى الدول الخارجية.

دعم الجامعات أعضاء الهيئات التدريسية للمشاركة في المؤتمرات العلمية

كما ظهر معنا عند الحديث عن تعليمات المشاركة في المؤتمرات العلمية وبغيرها من فقرات المقال،

فإن الجامعات تدعم أعضاء هيئتها التدريسية للمشاركة بالمؤتمرات العلمية،

وهو ما يحقق فوائد كبيرة سواء لمن يشارك بالمؤتمر أو للجامعة التي ينتمي إليها.

وعادةً ما تفرض الجامعات عدة شروط لقبول طلبات المشاركة في المؤتمرات العلمية،

ومنها تقديم عضو هيئة التدريس الراغب المشاركة بأحد المؤتمرات العلمية طلب لرئيس قسمه العلمي.

يتضمن هذا الطلب نموذج محدد من قبل الجامعة إلكتروني أو ورقي،

فتتم صياغة الطلب وفق هذا النموذج المرفق بخطاب من الجهة المنظمة للمؤتمر العلمي يظهر قبول مشاركة الباحث العلمي،

ويقدّم كذلك عضو الهيئة التدريسية نسخة من دراسته البحثية التي وافق المؤتمر على مشاركتها ضمن فعالياته.

بعد تقديم الطلب والتأكد من استيفائه جميع المعايير والشروط المفروضة من قبل الجامعة،

فإنه يحتاج إلى موافقة رئيس القسم العلمي لعضو الهيئة التدريسية،

الذي بدوره يحيل الطلب إلى عميد الكلية ليوافق عليه وبالتالي يتم قبول ندب الباحث العلمي للمشاركة بالمؤتمر العلمي،

على أن تعمل  نيابة البحث العلمي على القيام بكافة الإجراءات اللازمة.

وبذلك فإننا نكون قد اطلعنا على مفهوم المؤتمرات العلمية، وعلى أهم فوائد إقامة المؤتمرات العلمية،

كما أننا تحدثنا عن أهم أهداف الجامعات في تحفيز المشاركة في المؤتمرات العلمية،

وعن أبرز معايير قبول الدراسات البحثية المشاركة في المؤتمرات العلمية.

ومن جهة أخرى فقد اطلعنا على الكيفية المعتمدة من قبل معظم الجامعات في دعمها لأعضاء الهيئات التدريسية للمشاركة في المؤتمرات العلمية.

بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهم تعليمات المشاركة في المؤتمرات العلمية،

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم كل ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا الاعزاء.

المصادر:

الشروط والضوابط للحصول على مكافأة المشاركة في المؤتمرات العلمية، 2023، جامعة الملك سعود

المشاركة في المؤتمرات العلمية، 2023، جامعة الوصل

Share this post


تواصل معنا الآن