ما هي المصادر والمراجع في البحث العلمي

المصادر والمراجع

ما هي المصادر والمراجع في البحث العلمي

المصادر والمراجع ، على أي طالب دراسات عليا او باحث علمي أن يسعى لمعرفة ما الفرق بين المصادر والمراجع؟ وأهميتهما؟

وذلك لما تلعبه مختلف الدراسات السابقة من دور في تطور المجتمع العلمي،

وهو ما يستلزم الاطلاع بشكل مفصل وعميق على هذين المصطلحين.

إن المصادر والمراجع في أي تخصص علمي تعتبر المنجم العلمي الذي يستفيد منه الباحثون والطلاب والمهتمون بالشأن العلمي،

حيث يبنى التراكم المعرفي بجزء كبير منه على هذه الدراسات التي لا يمكن لأي تخصص علمي أن يتطور دون الاعتماد عليها.

فالباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا لا يشغل جهده ووقته بالحقائق والمعلومات والبيانات السابقة المثبتة،

بل يستفيد منها ويعمل على تطويرها للوصول إلى المعارف والحقائق الجديدة التي تساهم في التطور العلمي والمجتمعي.

جدول المحتويات

مع ضرورة الانتباه إلى أن الباحث العلمي لا يمكنه الاعتماد على أية دراسة سابقة أو مقال على أنه مصدر او مرجع لدراسته البحثية.

فالأمر يحتاج منه أن يتأكد بداية من مصداقية المصدر وموثوقيته، ومن مدى ارتباطه بالموضوع الخاص بالبحث أو الدراسة الحالية.

مع ضرورة أن يكون المصدر من المصادر الحديثة وبالخصوص في المجالات العلمية التطبيقية التي تشهد تطور مستمر ومتسارع،

ومنها مجالات مثل الطب الكيمياء على سبيل المثال لا الحصر.

ومن الأمور التي ترتبط بالمصادر والمراجع التي يتم الاعتماد عليها في الدراسات البحثية،

نشير إلى ضرورة توثيق جميع هذه المصادر والمراجع التي يتم الاعتماد عليها في أي بحث أو رسالة علمية.

وأن يتم التوثيق بشكل صحيح وموحد على كامل الدراسة البحثية،

مع ضرورة الانتباه إلى الأسلوب المحدد للتوثيق من الجهة التي سيقدم إليها البحث أو الورقة أو الرسالة العلمية،

والالتزام بهذا الأسلوب في حال تحديده.

ونحن بدورنا ومن خلال هذا المقال سنعرض على حضراتكم أهم المعلومات التي تجيب عن سؤال هذا المقال وهو،

ما الفرق بين المصادر والمراجع؟ وأهميتهما؟

ما هي المصادر والمراجع في البحث العلمي

إن الوصول إلى معرفة ما الفرق بين المصادر والمراجع؟ وأهميتهما؟

يحتاج منا بدايةً التعرف على كل من المصادر والمراجع بشكل أعمق، وهو ما سيظهر معنا بالسطور التالية:

  • ما هي المصادر في الأبحاث والدراسات العلمية؟

إن المصادر هي جمع لكلمة المصدر التي تعني من الناحية اللغوية الموضع القابل لأن تتم العودة إليه،

والهدف من ذلك يكون من خلال التأكد من الأصل الأول للبيانات او المعلومات التي يعتمد عليها.

وترتبط المصادر بالعودة للبيانات الرئيسية المرتبطة بالموضوع أو المشكلة التي تتناولها الدراسة أو البحث العلمي.

وبناءً عليه نجد بأن المصادر هي وعاء لمعلومات وبيانات البحث أو الرسالة العلمية، دون الالتفات إلى حجم المصادر،

فالمصادر في الدراسات العلمية ليست من نوع أو حجم واحد، بل يفترض الاعتماد على أكثر من شكل من أشكال المصادر.

حيث يتم الاعتماد كمصادر على الكتب، أو الأبحاث العلمية، أو الأوراق والدراسات العلمية، أو الوثائق الرسمية أو العلمية،

أو غيرها من الدراسات المتنوعة الموجودة على شبكة الإنترنت، أو غير ذلك من أشكال أخرى للمصادر.

وبعد كل ما تمّ ذكره فإن مفهوم المصادر في البحث العلمي تكون هي الأصول

التي يقوم الباحث العلمي بالعودة إليها من أجل الحصول على بيانات ومعلومات شاملة وموثوقة وحديثة

ترتبط بموضوع البحث العلمي وتساهم في إثرائه والوصول به إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

  • ما هي المراجع في الأبحاث والدراسات العلمية؟

إن لفظ المراجع وفق اللغة العربية هي جمع للمرجع،

وهو اللفظ الذي يتم إطلاقه على الموضع أو المكان الذي يرجع الشيء إليه،

أو هو الموضع الذي يمكن العودة إليه في أمور معينة.

وهو ما يمكن أن نطرح عليه مثال واقعي من خلال أن الكتاب العلمي

يعتبر من المراجع العلمية للمهتمين بالموضوع والتخصص الذي ينتمي إليه الكتاب،

وهذا الأمر من الممكن الاستفادة منه عبر الإطلاع على البيانات والمعلومات الواردة بالكتاب.

وبالمفهوم المكتبي للمراجع يمكن أن نقول بأنها هي قد تكون من ضمن أحد الكتب ذات الأهمية والفائدة والقيمة بالمجال العلمي للكتاب

، وهذه المراجع تبقى من الامور المفيدة جداً للمتخصصين بالمجال العلمي للمرجع،

أما القراء غير المتخصصين فهم قد لا يفهمون بعض الأمور التي ترد بالمرجع العلمي.

وبالتالي نجد أن مفهوم المراجع بأنها الكتب أو غيرها من أنواع المراجع

التي من الممكن أن يتم العودة إليها بهدف الوصول إلى المعلومات والبيانات التي يتم تحديدها بصورة دقيقة،

وبالشكل الذي يساعد على معالجة الإشكاليات والظواهر التي يتم طرحها.

ما الفرق بين المصادر والمراجع؟

يظهر الفرق بين المصادر والمراجع في العديد من الأمور والنقاط من أبرزها:

  1. إن المصادر تحتوي على المادة الأساسية للمعلومات والبيانات وهي المصدر لها، بينما تكون المراجع عادة من الدراسات التي يتم تحليلها، والعمل على تفسير المعلومات الرئيسية فيها.
  2. يعوم المرجع إلى المصدر الأولي ويستمد منه، في حين أن المصادر لا يتم استمدادها من المراجع، وهو ما يجعل المراجع من الكتابات والكتب الفرعية، في حين أن المصادر فهي تكون من الأصول التي تعطي الدراسات المصادر من جذورها الأساسية، وهو ما يمنح الدراسات التي تعتمد على المصادر الأولية موثوقية أعلى وقيمة أكبر.
  3. إن المصادر من الممكن أن تكون مصادر حديثة كما أنها قد تكون قديمة، وهي قد تكون مطبوعة أو منقوشة، وقد يكون المصدر مكتوب بخط اليد على اعتباره منبع وأصل المعلومة.

بينما المراجع قد تكون حديثة أو قديمة ولكنها ليست بقيمة المصادر، ومن المراجع نذكر الرسائل العلمية،

أو المقالات أو الأوراق العلمية، أو قد تكون من الكتب،

ولأنها ليست المنبع فهي قد تكون موثوقة أو لا تكون كذلك مما يجعلها من الدراسات السابقة المعرضة للنقد والتحليل.

4. يظهر ما الفارق بين المصادر والمراجع؟ من خلال أن المصادر تقدم الموضوعات الرئيسية، في حين أن المراجع قد تستعين بالمصادر وذلك من خلال سعي الباحث العلمي إلى عرض مشكلة البحث بشكل مفصل ومبسط.

5. إذا كان المحتوى الذي يتم اعتماد الباحث العلمي عليه في الدراسة البحثية ويكون قادر على أن يثري ويغني دراسته بصورة كبيرة، ويكون غير قابل للنقد يكون عادة هو المصدر.

وفي حال كانت من البيانات والمعلومات التي تمّ اقتباسها ومن الممكن أن تساهم بصورة محدودة بإغناء وإثراء البحث العلمي،

وهي تقبل النقد فهي تعتبر غالباً من المراجع، وهذا الجانب من أكثر ما يظهر ما الفرق بين المصادر والمراجع؟

وبناءً على ما ذكرناه فإن اعتماد طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي في دراسته البحثية على المصادر

يساهم في إغناء الدراسة العلمية ومنحها قيمة وأهمية أكبر، وهو يظهر ان الباحث العلمي بذل مجهودات أكبر بالدراسة البحثية.

وبالتالي فإننا ننصح الباحثين العلميين وخصوصاً طلاب الدراسات العليا بأن يعتمدوا في دراساتهم قدر الإمكان على المصادر وخصوصاً الأولية منها،

للحصول على تقييمات أعلى حتى إن احتاج هذا الأمر منهم مجهودات أعلى.

أهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي

بعد الاطلاع ما الفرق بين المصادر والمراجع.

من المفيد للغاية أن نقوم بالاطلاع على أهمية المصادر والمراجع والتي تظهر بشكل رئيسي من خلال ما يلي:

  • تلعب المصادر في البحث العلمي دور رئيسي بإغنائه وإثرائه، وذلك من خلال البيانات والحقائق والمعلومات المهمة للغاية التي يتم تقديمها للوصول بالبحث العلمي إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

ولكن إثراء البحث العلمي يحتاج من الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا

أن يستفيد من عدد مناسب من المصادر والمراجع البحثية التي تسمح بتحقيق أهداف الدراسة العلمية.

  • إن اعتماد الباحث العلمي على المصادر والمراجع بالبحث العلمي أمر أساسي ورئيسي، ولكن الاستفادة منه مرتبط بتوثيق ما اعتمد عليه الباحث العلمي من مراجع ومصادر، كما أنه مرتبط بنسب الباحث العلمي الدراسات السابقة لأصحابها، لما يحققه ذلك من أمانة علمية، ومن نسب الأعمال لكتابها والاعتراف بجهودهم وفضلهم.
  • يسمح التوثيق لمراجع ومصادر البحث العلمي التأكد من مدى مصداقية وموثوقية هذه المراجع، كما يمكن من خلال التوثيق العودة السريعة للمصادر والمراجع التي جرى الاعتماد عليها، وذلك للتوسع في قراءتها والاستفادة منها بشكل أكبر.
  • على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يسعى من خلال المصادر والمراجع التي يعتمد عليها باختيار المصادر الحديثة والموثوقة والمرتبطة بشكل وثيق بالمشكلة البحثية، وهو ما يسمح بالاستفادة مما ورد في هذه المراجع والمصادر من حقائق وبيانات ومعلومات يمكن عبر دراستها وتحليلها الوصول إلى نتائج منطقية سليمة.

والمراجع والمصادر التي يتم الاعتماد عليها في الدراسات البحثية مختلفة عن تلك البيانات والمعلومات

التي يمكن الاطلاع عليها بالكتابات والمقالات الواردة بالصحف الإلكترونية أو الورقية،

وغيرها من كتابات أو مقالات عادية غير علمية،

فهذه الدراسات الغير علمية تختلف بشكل كبير عن الكتابات العلمية الاكاديمية وهي تعبّر عن آراء مؤلفيها وكتابها،

بينما المصادر والمراجع العلمية فهي موضوعية تعبر عن العلم لا عن رأي الكاتب.

  • إن الاعتماد على المعلومات والبيانات التي وردت بالمراجع والمصادر والعمل على فهرستها بالشكل السليم يمكن أن يوفر على طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي الكثير من الجهد والوقت، فهو يستعين بالمعلومات والبيانات والحقائق الموثوقة الواردة بالمراجع والمصادر دون حاجة لإعادة دراستها.

وهو ما يوفر على الباحث العلمي بذل الجهد الكبير والوقت الطويل فيوجه مجهوداته للأمور الجديدة التي تساعد على تطور العلم والمجتمع،

كما أن ذلك يسمح بالتراكم المعرفي.

  • إن توثيق مصادر ومراجع البحث العلمي من الأمور الضرورية الرئيسية التي لا يمكن نجاح البحث أو الرسالة العلمية دونها، فعدم التوثيق يظهر الباحث العلمي بمظهر المنتحل أو السارق الأدبي، وبحثه او رسالته العلمية لا يمكن نجاحها وقبولها في حال عدم التوثيق السليم للمصادر البحثية.
  • تعتبر مصادر ومراجع البحث العلمي من الجسور التي يمكن أن توثق من خلالها الأحداث السابقة، كما يمكن مقارنة ما حصل بالماضي مع ما يحصل بالزمن الحالي، وهو أمر يساعد على الاستفادة من الدراسات السابقة في الاطلاع على الأخطاء التي وقعت بها، وبالتالي تجنب الوقوع بأخطاء مماثلة أو تخطيها في حال الوقوع بها.
  • يمكن الاستعانة بما ورد في الدراسات السابقة من موضوعات ومعلومات ترتبط بالبحث الحالي، وهو ما يساعد على فهم الموضوع البحثي والإحاطة به من جوانبه كافةً، والعمل على المعالجة الدقيقة له.
  • تظهر أهمية المصادر والمراجع من خلال عدة أمور منها القيمة الإضافية للدراسة البحثية، وهي تشكّل السند الحقيقي للمعلومات والبيانات الواردة بالبحث أو الرسالة العلمية.
  • تساعد المصادر والمراجع للدراسة البحثية في الوصول إلى النتائج والحلول التي تؤكد أو تنفي فرضيات البحث العلمي، أو الإجابة على الأسئلة البحثية المختلفة، مع تفسير كل الأمور التي يجد الباحث العلمي أنه يحتاجها بكتابته البحثية.
  • تشكّل المصادر والمراجع البحثية حلقة الوصل الفعالة التي تربط بين الزمن الماضي والوقت الحالي، وهو ما يساعد على رصد التطورات العلمية التي تحدث بالمجال البحثي من مختلف التخصصات العلمية. 

  • تهتم اللجان المختصة المسؤولة عن تقييم الأبحاث والرسائل العلمية كثيراً بمصادر ومراجع البحث العلمي وهل هي مصادر أولية ام لا، فهي تمنح نظرة صادقة وواضحة عن المجهودات المبذولة من الطالب أو الباحث العلمي، وإظهار مدى خبراته ومهارته وتمكنه من تخصص العلمي بشكل عام، ومن الموضوع الدراسي الذي تتناوله دراسته بشكل خاص.
  • تظهر حداثة المصادر والمراجع التي تمّ الاعتماد علها من خلال عمليات التوثيق الأكاديمي في البحث العلمي، فالتوثيق السليم يظهر تاريخ النشر وهو أمر ضروري وبالخصوص في المجالات العلمية التي يحرص فيها على حداثة مصادر ومراجع البحث العلمي.
  • تبقى المصادر والمراجع ومختلف الدراسات السابقة من أبرز الوسائل المستخدمة في تبادل المعلومات، والاطلاع على الحضارات والثقافات الاخرى بشكل مباشر أو غير مباشر.

وفي عالمنا الحالي سمحت شبكة الانترنت بتبادل المعلومات والبيانات بكل سرعة وسهولة،

وهو ما جعل هذا العالم أشبه بقرية صغيرة، وهو ما ساهم في دوران عجلة التطور العلمي والمجتمعي بشكل هائل وأسرع بكثير عما كان موجود سابقاً.

ما هي تصنيفات المصادر والمراجع في البحث العلمي؟

بعد أن اطلعنا على ما الفرق بين المصادر والمراجع؟ وأهميتهما؟

من المفيد أن نختتم المقال بالتعرف على الأنواع والتصنيفات الخاصة بمصادر البحث العلمي، وهي:

  • المصادر الأصلية الأولية:

إن اكثر المصادر قدرة على إثراء وإغناء الأبحاث العلمية او رسائل الماجستير أو الدكتوراه هي المصادر الأولية،

فهذا النوع من المصادر يتميز بموثوقيته وقيمته، وبقدرته على أن يمنح الدراسة البحثية قيمة أكبر وتقييم أعلى.

ومن أهم الأمثلة عن هذا النوع من المصادر نذكر تفسير الطبري، أو صحيح البخاري أو مسلم،

أو الوثائق الرسمية، أو المخطوطات، أو الإحصائيات العلمية المختلفة،

أو غيرها من الدراسات السابقة المكتوبة بخط اليد، أو مكتوبة من مؤلفها الذي كان يقوم بتدوين أمر يحدث في عصره.

  • المصادر الفرعية:

وهي مصادر جرت كتابتها بالعصر الحديث، ولكنها اعتمدت بشكل كبير على مصدر أو مصادر أولية أصلية،

وعبر هذه المصادر الفرعية من الممكن أن يجري العمل على أن تنقل البيانات والمعلومات من المصادر الأولية لها،

على أن يتم نقدها وتفصيلها وشرحها ثمّ تلخيصها لاحقاً.

ومن أبرز الأمثلة على المصادر الفرعية نذكر الصحف أو المجلات أو المقالات،

أو الأفلام، أو الكتب المستمدة من مصادر أصلية أولية.

 

  • معلومات المصادر الثانوية:

إن المقصود بهذا النوع من المصادر هو البيانات والمعلومات التي جمعها الباحث العلمي من مصادر فرعية أو أولية.

ويمكن اعتبار الموسوعات، والقواميس، والكتب الجامعية او المدرسية، أو ملخصات الأبحاث،

وما ورد بالندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية، بالإضافة إلى المنشورات على شبكة الإنترنت من هذا النوع من أنواع المصادر والمراجع البحثية.

وبذلك نكون قد اطلعنا ما هي المصادر في الأبحاث والدراسات العلمية؟ وما هي المراجع في الأبحاث والدراسات العلمية؟

وما هو الفرق بين هذه المصادر والمراجع، وما أهميتها بالنسبة للأبحاث والرسائل والدراسات العلمية من مختلف التخصصات العلمية.

بالإضافة إلى إلقاء الضوء على المصادر الأصلية الأولية، وعلى المصادر الفرعية،

وعلى معلومات المصادر الثانوية، وهي التصنيفات الثلاث لمختلف المصادر والمراجع في البحث العلمي.

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا بعرض كل ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا،

من خلال ما تعرفنا عليه في مقالنا لهذا اليوم الذي تناول عنوان ما الفرق بين المصادر والمراجع؟ وأهميتهما؟

المصادر:

مصادر ومراجع البحث العلمي أهميتها وأنواعها وكيف يتم كتابتها، 2022، أكاديمية بي تي اس

Share this post


تواصل معنا الآن