خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية

تحويل الرسالة إلى ورقة علمية

خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية

إن خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية من الأمور التي يسعى لمعرفتها الكثير من  طلاب الماجستير او الدكتوراه، ومن مختلف التخصصات العلمية.

وبالخصوص أن هذا التحويل هو أمر لازم لنشر الرسالة العلمية، مع ما تحققه عملية النشر من فوائد كبيرة على مختلف الأصعدة.

حتى أن العديد من الجامعات المصنفة والمرموقة تعتبر أن عملية التحويل والنشر من متطلبات القبول أو الحصول على درجات علمية معينة، وهو ما سيتضح معنا من خلال السطور التالية.

وكل هذا يدفع طلاب الماجستير أو الدكتوراه للسعي الحثيث إلى تحويل رسالتهم العلمية إلى ورقة علمية

يقبل نشرها في أهم المجلات العلمية المحكمة المصنفة التي يحقق النشر فيها جميع فوائد النشر العلمي.

وهو عمل ليس بسيط وإنما يحتاج إلى احترافية ومعارف وهدوء، وإلى دقة وجهود كبيرة للحفاظ على قيمة الدراسة العلمية، وتحقيق شروط النشر.

جدول المحتويات

خدمة تحويل رسالة الماجستير أو الدكتوراه إلى ورقة علمية قابلة للنشر

إن الحديث عن أهم الخدمات المقدمة من موقعنا الأكاديمي، يقودنا للحديث عن إحدى أبرز هذه الخدمات

وهي خدمة تحويل رسالة الماجستير أو الدكتوراه إلى ورقة علمية قابلة للنشر في أهم المجلات العلمية المحكمة.

فقد أدرك موقعنا أهمية هذه الخدمة والصعوبة التي يجدها طلاب الدراسات العليا في إجرائها،

وهو ما دفعه إيجاد كوادر احترافية متخصصة تغطي جميع التخصصات والمجالات العلمية،

تتولى جميع خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية قابلة للنشر بأهم المجلات المحكمة المحلية والإقليمية والعالمية.

تقوم الكوادر المتخصصة المؤلفة من نخبة من أبرز المتخصصين والدكاترة أصحاب المعارف الواسعة والخبرات الطويلة

بتنفيذ العمل بأعلى معايير الجودة العالمية، بما يسمح بالوصول إلى ورقة علمية تحمل جميع شروط النشر العامة والخاصة بالمجلة المستهدفة بعملية النشر.

 

مع إمكانية طالب الخدمة الاستفادة كذلك من خدمة المساعدة على نشر الأبحاث والأوراق العلمية بأهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة،

عن طريق الكادر المتخصص بما يمتلكه من خبرات طويلة وعلاقات متينة وقوية مع أهم المجلات المحكمة،

بما يساعد على تحقيق عملية نشر سريعة تحقق كافة الفوائد المنتظرة من عملية النشر.

سارع بالتواصل مع موقعنا الأكاديمي المتخصص لتحصل على خدمة متميزة عالية الجودة،

وذلك من خلال تحديد الخدمة المطلوبة وترك رقم هاتف والإيميل الذي يمكن التواصل عليه.

وستعمل كوادر الدعم على التواصل السريع مع طالب للخدمة للتفاهم والاتفاق على مختلف تفاصيل الخدمة بما فيها مدة تنفيذها،

لتقوم الكوادر المسؤولة عن الخدمة وفق تخصصها العلمي بإجراء الخدمة بشكل مثالي عالي الجودة يحقق جميع أهداف طلب الخدمة.

خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية

إن خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية هي خطوات منهجية متعددة، والتي يجب على طالب الدراسات العليا اتباعها بشكل سليم،

كما أن الكوادر المسؤولة عن تنفيذ الخدمة في موقعنا الأكاديمي تقوم بها بأفضل شكل ممكن.

أولاً- اختيار المجلة العلمية المحكمة:

إن الخطوة الأولى من الخطوات التي يتم القيام بها تكون من خلال تحديد المجلة العلمية المستهدفة بالنشر بعد عملية التحويل إلى ورقة علمية،

لأن التحويل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الشروط العامة والشروط الشكلية المفروضة من قبل المجلة لتكييف الورقة العلمية بناءً على هذا التكييف.

وهناك العديد من العوامل التي لا بدّ من أخذها بعين الاعتبار عند اختيار المجلة العلمية المحكمة ومن أبرزها:

 

  • أن تكون المجلة العلمية المحكمة المستهدفة تهتم بتحكيم ونشر المجال العلمي الذي تنتمي إليه الورقة أو الرسالة العلمية، فمن الطبيعي أن لا يتم اختيار مجلة علمية محكمة تهتم بتحكيم ونشر العلوم الهندسية حصراً لنشر بحث مختص بعلم الاجتماع على سبيل المثال.
  • أن تكون المجلة العلمية من المجلات الموثوقة والمعتمدة والتي لديها تصنيف دولي ومعامل تأثير عالي بقواعد البيانات العالمية، مما يمنحها الموثوقية ويجعل النشر فيها يحقق الفوائد والأهداف المنتظرة منه، فكلما ارتفع معامل التأثير كلما كانت المجلة العلمية المحكمة أقوى.
  • أن تكون المجلة العلمية المحكمة المستهدفة بالنشر مجلة موثوقة ومعتمدة من الجامعة التي ينتمي إليها طالب الدراسات العليا، أو من الجامعة المستهدفة في إتمام الدراسة بمرحلة الماجستير أو الدكتوراه، وبذلك يستفيد الطالب بالشكل الأمثل من شهادة النشر العلمي.
  • قد يكون لدى الطالب وقت معين يجب أن يكون خلاله قد نشر بحثه أو دراسته العلمية وحصل على شهادة النشر، فعندما يكون الباحث محتاج إلى شهادة النشر خلال ثلاثة أشهر، لا يمكنه قديم طلب النشر إلى مجلة فصلية عددها القادم بعد أربعة أشهر أو أكثر.
  • إن الطالب المتميز هو الذي يختار المجلة ذات التصنيف العالي في قواعد البيانات العالمية، والتي لديها انتشار واسع جداً، فهذا الأمر سيجعله يشهر ورقته العلمية بشكل أكبر، و ستزداد أعداد الاستشهادات بها، مما ينعكس إيجاباً على قيمة الورقة العلمية.

ثانياً- تحويل الرسالة العلمية وإعادة صياغتها كورقة علمية:

إن المرحلة  والخطوة الأهم والأكبر بين جميع خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية هي مرحلة إجراء التعديلات على الرسالة واختصارها،

وصياغتها بالشكل الذي يتوافق مع الشروط العامة والخاصة للنشر (التي سنتعرف عليها في فقرة لاحقة).

وهي الخطوة الاهم والاصعب التي تحتاج إلى الكثير من المهارة والمعارف والخبرات،

وبذل جهود كبيرة بهدوء دون تسرع وبعمل دقيق ومنهجي ومنظم، بما يسمح بقبول نشر المجلة العلمية المحكمة.

إن تحويل رسالة الماجستير أو الدكتوراه إلى ورقة علمية قابلة للنشر بأهم المجلات المحكمة،

يحتاج اختصار الرسالة العلمية دون الاساءة إلى محتواها، وتنسيق الرسالة بالشكل المناسب والمتوافق مع معايير وشروط المجلة العلمية المحكمة.

فهنا الورقة العلمية ليست بحث جديد لأن جوهر الورقة مستند إلى محتوى رسالة الماجستير أو الدكتوراه،

ومن الممكن أن يعمل طالب الدراسات العليا باتباع خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية قابلة للنشر باعتماد بعض المعايير ومنها:

 

  1. تجنب أي عملية نسخ ولصق للمحتوى الوارد في رسالة الماجستير أو الدكتوراه المطلوب تحويلها إلى ورقة علمية تقبل النشر بالمجلات العلمية المحكمة.
  2. من الممكن أن يتم الحفاظ على العنوان الذي اعتمده طالب الدكتوراه او الماجستير في رسالته العلمية، وذلك بشرط اعتبار العنوان جيد وسليم ومميز وإبداعي، وأن يحتوي كافة شروط ومعايير العنوان الجيد بكلماته السهلة المفهومة المعبرة بشكل شامل عن موضوع الدراسة ومتغيراتها الرئيسية.
  3. يعمل طالب الدراسات العليا على اختصار جميع محاور وعناصر رسالة الماجستير أو الدكتوراه، فيحافظ على البيانات والمعلومات الرئيسية التي لها دور رئيسي في تحقيق أهداف الرسالة.

ويكون العرض والمناقشة والتحليل وعرض النتائج مختصر وموجز مع المحافظة على جوهر الرسالة العلمية.

4. تكون المقدمة موجودة في الورقة العلمية ولكنها أكثر إيجازاً عما يتواجد في الرسالة العلمية سواء كانت رسالة ماجستير أو دكتوراه، فتكون مقدمة جيدة ومميزة ومختصرة بكلمات مفهومة وواضحة وبسيطة بالنسبة للقارئ الغير متخصص، وعباراتها المترابطة والمتسلسلة التي تشجع القارئ على الاستمرار بقراءة الورقة العلمية.

 

5. على الباحث العلمي صياغة الأهداف البحثية، والتي تكون مفهومة ومتسلسلة وقابلة للدراسة والحل، مع صياغة الأسئلة أو الفرضيات البحثية حسب موضوع البحث وتخصصه.

على أن تكون الأسئلة او  الفرضيات مرتبطة بموضوع الورقة العلمية، ومتناسبة في تسلسلها مع تسلسل مراحل الدراسة،

مع ضرورة الإجابة عن الاسئلة بمرحلة النتائج، أو تأكيد الفرضيات بالأدلة والإثباتات في مرحلة النتائج.

6. يعمل طالب الماجستير أو الدكتوراه على تحويل الرسالة إلى ورقة علمية قابلة للنشر، ويعيد صياغة متن رسالته العلمية، وخلال ذلك يعمل على اختصار مكونات الرسالة العلمية ليتناسب مع حجم الورقة العلمية المسموح نشرها، دون الإخلال بمضمون الرسالة العلمية وجودتها.

فالحفاظ على المحتوى والمضمون للرسالة العلمية من الأمور الأساسية أثناء اختصار وتحويل الرسالة العلمية،

على أن لا يخالف الأسلوب الذي كتبت به الرسالة العلمية عن شروط المجلة المطلوب نشرها سواء الموضوعية أو الشكلية منها.

7. التعديل لعملية توثيق المراجع والمصادر التي اعتمدت عليه الورقة العلمية، بحيث يبقى التوثيق لجميع المصادر البحثية التي تواجدت في الورقة البحثية، وفي حال حددت المجلة العلمية المحكمة المستهدفة بطلب النشر نوع محدد من أساليب التوثيق، فعلى الباحث العلمي الالتزام بهذا النوع تحديداً.

ثالثاً- تدقيق الورقة العلمية:

على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يعمل على تدقيق الورقة العلمية بعد قيامه بعملية تحويل الرسالة إلى ورقة علمية،

حيث يعمل على أن تتوافر مختلف الشروط والمعايير الشكلية والعلمية التي تطلبها المجلة العلمية.

وتتضمن هذه المرحلة التدقيق الموضوعي وتنسيق الورقة العلمية والتأكد من حجمه ومراحله، وغيرها من شروط مع مرحلة التدقيق اللغوي،

حيث يعتبر خلو الورقة العلمية المطلوب نشرها من جميع الأخطاء الإملائية أو النحوية أو اللغوية، من أهم شروط قبول النشر في المجلات العلمية المحكمة المعتمدة.

رابعاً- تقديم طلب نشر الورقة العلمية إلى المجلة المحكمة:

في آخر خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية قابلة إلى النشر بأهم المجلات العلمية المحكمة،

يعمل طالب الدراسات العليا بإرسال ورقته العلمية إلى المجلة العلمية المحكمة المستهدفة،

مع إرفاقها بالبيانات المطلوبة والالتزام بالإجراءات المعتمدة، مع ضرورة متابعة طلب النشر حتى التأكد من قبول نشر البحث العلمي.

تحويل الرسالة الى ورقة علمية

الشروط العامة لقبول نشر الورقة العلمية

عند إجراء خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية قابلة للنشر في المجلات المحكمة،

من الضروري اتباع جميع الشروط والمعايير العامة لقبول النشر، و يمكننا اختصار هذه الشروط بما يلي:

 

  • المجال العلمي للمجلة المحكمة ولغة النشر:

على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يختار المجلة التي تقبل وتهتم بتحكيم ونشر المجال الذي تنتمي إليه ورقته العلمية.

علماً ان بعض المجلات العلمية تهتم بتحكيم ونشر مجال علمي واحد كالعلوم الطبية على سبيل المثال،

وهنا لا بدّ أن يكون البحث او الورقة العلمية تنتمي إلى المجال الطبي.

كما أن بعض المجلات العلمية المحكمة تهتم وتقبل تحكيم العديد من المجالات العلمية،

وهو ما يجب الإعلان عنه بشكل مفصل وواضح عبر موقعها الإلكتروني، ومن خلال الأعداد التي تنشرها بشكل دوري.

بالإضافة إلى أن كل مجلة علمية لها شروط معينة للغة التي تقبل فيها، كأن تقبل التحكيم والنشر للأبحاث المكتوبة باللغة الإنجليزية حصراً،

أو أن تقبل التحكيم والنشر للأبحاث والأوراق العلمية المكتوبة باللغة العربية أو الإنجليزية على سبيل المثال.

كما أن مجلات معينة قد تقبل البحوث المكتوبة بلغة معينة (اللغة العربية مثلاً)،

على أن يتم تقديم ملخص مكتوب بلغة أخرى (اللغة الإنجليزية على سبيل المثال)،

وهذا كله يمكن الاطلاع عليه من خلال الدليل الخاص بالمجلة المستهدفة بتقديم طلب النشر.

مع الإشارة إلى أن المجلات الدولية تنشر بأكثر من لغة عالمية، على أن تكون إحدى لغات النشر اللغة الإنجليزية.

  • حداثة البحث العلمي وأصالته:

من أهم شروط قبول نشر الأبحاث والأوراق العلمية أن يكون موضوع الدراسة المطلوب نشرها حديث وأصيل،

فلا تقبل المجلات العلمية المحكمة المصنفة نشر الدراسات المستهلكة أو المكررة بالعديد من الأبحاث السابقة.

  • القيمة والفائدة التي تقدمها الورقة العلمية:

من المهم لقبول النشر اختيار الموضوع العلمي الذي يمتلك أهمية جماعية، ويحقق الفائدة بتطور المجال العلمي الذي ينتمي إليه البحث،

أو فائدة لفئة من المجتمع أو الى المجتمع أو المجتمعات بشكل عام، أو أن يجد حلول لمشكلات يعاني منها المجتمع، أو يساهم في رفاهية أفراده.

فالدراسات البحثية ذات الفوائد الفردية، أو ذات الفائدة المحدودة أو السطحية لا مجال لقبول نشرها في المجلات المحكمة المعتمدة.

  • اتباع منهجية علمية سليمة وتنظيم الورقة بالشكل الصحيح:

على الباحث العلمي عند كتابة بحثه او ورقته العلمية، أو أثناء خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية قابلة للنشر أن يعتمد على تنظيم علمي سليم،

وأن يتجنب العشوائية، مع الاعتماد على الحياد والموضوعية وتجنب الميول والرغبات الشخصية.

مع ضرورة اعتماد الترتيب العلمي الأكاديمي المتعارف عليه للبحوث والأوراق العلمية (الذي سيأتي في فقراتنا اللاحقة).

ومن أهم شروط قبول النشر للأوراق العلمية اختيار منهجية علمية مناسبة للموضوع البحثي،

والتي ساهمت في جمع معلومات وبيانات الدراسة وعرضها ودراستها بالشكل السليم الذي سمح بالوصول إلى حلول أو استنتاجات منطقية سليمة.

  • اتباع الخطوات المنهجية السليمة في كتابة الورقة العلمية: 

على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا عند كتابته البحث أو الورقة العلمية، أو عند قيامه بمختلف خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية،

أن يتبع الخطوات التالية ويحرص على كتابة العناصر التي سنذكرها بالشكل السليم، ووفق الترتيب والتنظيم التالي:

 

  1. تحديد عنوان مناسب للورقة العلمية يكون معبّر عن مضمونها وعن متغيراتها الرئيسية، مع ضرورة اختيار العنوان الجيد بكلماته السهلة و البسيطة والمفهومة، والتي تكون من الكلمات المفتاحية التي يمكن الوصول إليها بسهولة عبر محركات البحث العلمي.

كما أن العنوان يكون متوسط الطول ليكفي للتعبير عن مضمون الورقة العلمية، دون أن يكون عنوان طويل ممل ومنفر للقارئ.

2. كتابة الباحث العلمي لمقدمته المختصرة التي تعتبر القسم الترويجي للبحث، فمن خلال كلمات مفهومة وواضحة وعبارات مترابطة وموجزة يحاول الباحث العلمي أن يظهر مشكلة البحث العلمي وسبب اختيارها، وأهميتها والفائدة المنتظرة من دراستها.

كما أنه يوضح الأهداف الرئيسية للدراسة، والمنهج العلمي المتبع وسبب اختياره ودوره بالوصول إلى استنتاجات وحلول صحيحة ومثبتة بالبراهين والأدلة.

3. وصف وعرض مشكلة البحث العلمي بشكل علمي سليم، وأن تكون من المشاكل القابلة للدراسة والتحقيق، وأن يتم توضيحها بصورة لا تقبل أي تأويل.

4. صياغة أهداف الورقة العلمية سواء كانت الأهداف الرئيسية أو الأهداف الثانوية التي تتفرع منها، على أن تكون الأهداف قابلة للدراسة والتحقق، وصياغتها واضحة ومفهومة وسليمة.

5. صياغة الفرضيات أو الأسئلة البحثية بالشكل السليم الواضح وباللغة العلمية المفهومة.

فلكل دراسة علمية ووفقاً لموضوعها وتخصصها أسئلة صاغ بشكل استفهامي،

أو فرضيات تظهر توقعات الباحث لما ستصل إليه دراسته مع توضيح متغيرات البحث أو الورقة العلمية.

يجب أن تغطي الأسئلة أو الفرضيات جميع محاور وخطوات الورقة العلمية، وأن يكون ترتيبها متناسب مع ترتيب الدراسة وتطورها،

مع ضرورة أن تجيب النتائج على أسئلة البحث، أو أن تؤكد النتائج أو تنفي فرضيات البحث بالدليل والبرهان.

 

6. عرض معلومات وبيانات البحث ومناقشتها ودراستها وتحليلها وفق المنهج العلمي المتبع، وذلك في متن البحث وعبر أكبر أقسام البحث.

حيث يقوم الباحث العلمي بتقسيم ورقته البحثية في متنها إلى فصول ومباحث ومطالب،

وهي يجب أن تكون مترابطة ومتسلسلة، يكون كل فقرة أو مطلب أو مبحث أو فصل تتمة لما قبله وتمهيد لما سيأتي بعده،

مما يسمح بتطور الدراسة ووصولها إلى الاستنتاجات والحلول بالشكل المنطقي العلمي السليم.

7. عرض نتائج البحث التي تعتبر جوهر البحث أو الورقة العلمية، مما يوجب الاهتمام الكبير بعرضها وصياغتها لقبول النشر.

وهذه النتائج يفترض أن تكون مثبتة بالبراهين والأدلة، و مرتبطة بما جرى عرضه في متن البحث او الورقة العلمية ونتيجة طبيعية له.

بالإضافة إلى ضرورة تحقيق جميع أهداف البحث من خلال فصل النتائج، مع الإجابة عن جميع أسئلة البحث العلمي،

أو تأكيد أو نفي الفرضيات بالأدلة والبراهين.

8. عرض توصيات الباحث في قسم مستقل او بقسم الخاتمة، وفيها يعرض الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا توصياته المرتبطة بشكل وثيق بالموضوع أو المشكلة البحثية، كان يقدم اقتراحات مفيدة لتطوير الدراسات العلمية التي تناقش الموضوع البحثي.

وقد ترتبط التوصيات بإلقاء الضوء على موضوع ورد في البحث العلمي ويستحق التوسع والدراسة في بحث أصيل مستقل،

أو أن يوصي بإكمال البحث في دراسة أخرى من النقطة التي وصل إليها بحثه العلمي.

9. كتابة الخاتمة الموجزة والمختصرة بكلماتها المفهومة و الواضحة والبسيطة، والتي يشير من خلالها إلى أهمية نتائج البحث والفوائد التي تحققها هذه النتائج للمجال العلمي للبحث، أو أين يمكن أن تنعكس فوائد البحث بشكل عملي على المجتمعات أو الأفراد.

 

كما تشمل الخاتمة عرض الباحث العلمي للمشكلات التي واجهت عمله البحثي بشكل علمي مختصر، والإشارة لكيفية تخطيها.

ومن الأمور التي يجب الانتباه إليها قبل تقديم طلب النشر، أو من خلال خطوات تحويل الرسالة إلى ورق علمية قابلة للنشر،

أن لا يذكر في الخاتمة أي أمر لم يناقش ويعرض في متن البحث أو الورقة العلمية، لأنه بذلك سيحتاج إلى مناقشة، وهو ما يتنافى مع الطبيعة المختصرة للبحث العلمي.

  • توثيق مصادر ومراجع الورقة العلمية:

من غير الممكن قبول نشر أي بحث أو ورقة علمية في مجلة علمية محكمة معتمدة،

لم يقم الباحث العلمي فيها بتوثيق جميع المصادر و المراجع والاقتباسات المباشرة وغير المباشرة الواردة في البحث.

حيث تقوم المجلات العلمية المحكمة المصنفة بإخضاع الأبحاث والأوراق العلمية المقدمة إليها لأحدث وأهم برامج فحص السرقة العلمية،

والتي تكشف أية عمليات انتحال أو سرقة أدبية، بحيث لا يقبل أي ورقة تحتوي على انتحال أو سرقة علمية.

ولتجاوز ذلك فعلى الباحث العلمي توثيق جميع مصادر ومراجع ورقته العلمية بالشكل السليم،

و بالطريقة المحددة من المجلة المستهدفة بالنشر، وفي حال لم تحدد المجلة أسلوب معين في التوثيق

فعلى الباحث العلمي اختيار أحد الطرق المتعارف عليها على الصعيد الأكاديمي العالمي المتناسب مع موضوع بحثه.

على أن يتبع نفس طريقة التوثيق من بداية بحثه حتى آخر صفحاته،

فلا يمكن قبول نشر بحث يتبع الباحث فيه أكثر من طريقة توثيق بالدراسة ذاتها.

ومن الأمور المرتبطة بهذا المجال والذي يمكن أن يعتبر من ضمن الشروط الشكلية،

عدم تجاوز الباحث العلمي نسب الاقتباس المباشر وغير المباشر المسموح بها لقبول النشر،

لأن تجاوز هذه النسب ستجعل البحث أقرب إلى بحث مكرر وسيتم رفض نشره.

  • سلامة الورقة العلمية لغوياً:

على الباحث العلمي ليتجنب رفض دراسته، أن يحرص على أن يكون بحثه او ورقته العلمية سليماً من الناحية اللغوية،

فيكون خالياً من أية أخطاء لغوية أو نحوية أو إملائية، وأن تكون العبارات مترابطة ومتسلسلة واستخدام أدوات الربط سليم،

وجميع علامات الترقيم في مكانها المناسب.

ولأن هذا الأمر يحتاج إلى أشخاص مخصصين في المجال اللغوي ولديهم المعارف والخبرات الواسعة والمحترفة،

فعلى الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يحرص قبل تقديم طلب النشر،

ان يقدم بحثه أو ورقته العلمية لمدقق لغوي خبير ومحترف، يقوم بمراجعة البحث وتصحيح جميع اخطائه اللغوية والنحوية والإملائية.

ويبقى موقعنا الأكاديمي من أهم من يقدم خدمات التدقيق اللغوي عبر أفضل المتخصصين أصحاب الخبرة الطويلة والمعارف الواسعة،

بما يضمن ورقة علمية خالية من أية أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية،

مع الحرص على التأكد من صياغة العبارات وترابطها واستخدام أدوات الربط المناسبة، ووضع علامات الترقيم في مكانها السليم.

الشروط الخاصة و الشكلية لقبول نشر الورقة العلمية

بالإضافة إلى الشروط العامة التي تعرفنا عليها،

فعلى الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يتأكد من دليل المجلة العلمية المستهدفة

بنشر البحث أو الورقة العلمية، للتأكد من جميع إجراءاتها وشروطها الشكلية،

وتكييف دراسته وفق هذه الشروط لتجنب رفض النشر،

فهذه الشروط والإجراءات قد تختلف في بعض نواحيها بين مجلة علمية محكمة وأخرى.

ومن أبرز الشروط التي يجب التأكد منها والالتزام بها،

وذلك في مختلف خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية قابلة للنشر في المجلات المحكمة نذكر ما يلي:

 

  1. على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يحرص على تقديم طلب النشر إلى المجلة خلال الفترات الزمنية المحددة من قبلها، وأن يلتزم بجميع الضوابط والشروط والإجراءات التي تفرضها.

كالالتزام بالرسوم المفروضة من قبلها، أو الالتزام بإرفاق البحث بالبيانات المطلوبة مثل اسم الباحث العلمي وعنوانه،

وعنوان احتياطي وغيرها من قواعد مشابهة.

2. على الباحث العلمي أن يدرك بأنه المسؤول عن مضمون دراسته البحثية، وعليه أن يلتزم بالمواضيع التي قبلت المجلة نشرها، فلا يقدّم طلب نشر مشكلة بحثية قد تثير المشاكل لارتباطها بمواضيع عقائدية أو سياسية، أو تسيء إلى عادات ومعتقدات المجتمع على سبيل المثال لا الحصر.

ولكل ذلك على الباحث العلمي أن يقدم للمجلة العلمية المطلوب النشر فيها، أو لأي جهة نشر أخرى،

تعهد خطي بالمسؤولية عن كل ما ورد في دراسته العلمية، من بيانات ومعلومات ونتائج.

3. قد تطلب المجلة تقديم ملخص عن الورقة العلمية بحجم محدد وبلغة أخرى غير اللغة التي كتبت فيها الورقة العلمية.

كأن يطلب على سبيل المثال من البحث المكتوب باللغة العربية، ملخص باللغة الإنجليزية مؤلف من 300 كلمة،

على أن يكون في الملخص عرض شامل و موجز لمحتوى الورقة العلمية.

 

4. من الأمور الأساسية التي تفرضها جميع المجلات العلمية المحكمة ضمن شروطها الشكلية، الشرط المرتبط بحجم البحث أو الورقة العلمية المطلوب نشرها. 

كأن لا يتجاوز البحث المطلوب نشره الخمسة وثلاثين صفحة، أو أربعين صفحة في مجلات اخرى على سبيل المثال،

علماً ان صفحات الملحقات والمراجع لا تحتسب من ضمن حجم البحث أو الورقة العلمية.

5. تحدد كل مجلة من المجلات صيغة معينة لقبول نشر البحث العلمي، كأن تطلب إرسال البحث بصيغة الوورد (word) أو بصيغة pdf، أو بكليهما على سبيل المثال، وقد تحدد حجم الصفحات الجاهزة للطباعة كأن يكون حجمها هو  A4 على سبيل المثال.

6. من الشروط الشكلية التي تتواجد في جميع المجلات المحكمة والتي قد تختلف من مجلة إلى أخرى، ما يرتبط بنوع الخط المكتوب به البحث أو الورقة العلمية، وحجمه سواء في صفحة الغلاف، أو في العناوين الرئيسية أو الفرعية، او بعناوين الفقرات، وحجمه في متن البحث.

 

  • ومن هذه الشروط ما يرتبط بحجم الهوامش وكيفية تنسيق وعرض الورقة العلمية، وغيرها من شروط شكلية و مظهرية أخرى.

وبذلك نكون قد عرضنا للخدمة المميزة المقدمة لموقعنا الأكاديمي العريق،

وهي خدمة تحويل رسالة الماجستير أو الدكتوراه إلى ورقة علمية قابلة للنشر،

كما عرضنا لخدمة المساعدة على نشر الابحاث والاوراق العلمية بأهم المجلات المحكمة المعتمدة المحلية أو الاقليمية أو الدولية.

كما تعرفنا بشكل تفصيلي على جميع الشروط العامة لقبول نشر الورقة العلمية،

وما هي أبرز الشروط الخاصة والشكلية لقبول نشر الورقة العلمية.

بالإضافة إلى إلقاء الضوء بشكل تفصيلي على مختلف خطوات تحويل الرسالة إلى ورقة علمية قابلة للنشر بأهم المجلات العلمية المحكمة،

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم كل ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا الاعزاء.

المصادر:

كيف أحول رسالتي إلى ورقة علمية جاهزة للنشر في المجلات العربية أو الأجنبية المحكمة، 2022، أكاديمية بي تي اس

ما أهم شروط النشر في المجلات العلمية المحكمة، 2021، مبتعث

كيف أحول رسالة الماجستير إلى بحث علمي قابل للنشر، 2022، مبتعث

Share this post


تواصل معنا الآن