مقومات البحث العلمي

مقومات البحث العلمي

مقومات البحث العلمي

تتعدد مقومات البحث العلمي الناجح التي يفترض الحرص عليها من أي باحث علمي أو طالب دراسات عليها،

مقبل على إعداد وكتابة بحث علمي، أو رسالة ماجستير أو دكتوراه.

وذلك لتحقيق أهداف البحث العلمي المختلفة، سواء منها ما يرتبط بالباحث العلمي نفسه، أو بتطور العلوم والمجتمعات.

ولا بدّ لنا من الإشارة إلى أن موقعنا الأكاديمي المتخصص يقدم ضمن خدماته المتميزة عالية الجودة،

خدمة المساعدة على إعداد وكتابة الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير أو الدكتوراه.

يمكن أن ترتبط الخدمة بكامل البحث أو الرسالة العلمية، كما أنها يمكن أن ترتبط بعناصر وخطوات محددة فيها،

مثل نقد الدراسات السابقة على سبيل المثال لا الحصر.

تعتمد أكاديميتنا في تنفيذ الخدمات على كوادر من أهم الدكاترة والمتخصصين في مختلف المجالات العلمية،

والذين يمتلكون المعارف الواسعة والخبرات الطويلة في تخصصاتهم العلمية، والتي تسمح لهم تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة.

تواصل معنا عبر موقعنا الإلكتروني واطلب الخدمة التي تحتاج إليها، واترك رقم الهاتف المفعل مع البريد الإلكتروني (الإيميل) الخاص بك.

لتقوم كوادر الدعم بالتواصل السريع معك للاتفاق على التفاصيل الخاصة بالخدمة ومدة تنفيذها،

ثمّ يتم توجيه العمل إلى الكادر المختص بالمجال العلمي والذي يقدم الخدمة خلال الوقت المحدد،

ووفق أعلى معايير الجودة العالمية، بما يحقق جميع أهداف طالب الخدمة

وأبرزها الترقي العلمي والحصول على اعلى الشهادات العلمية بدرجات متميزة.

جدول المحتويات

مفهوم البحث العلمي

إن البحوث العلمية  هي دراسات بحثية يقوم العلماء أو الباحثون العلميون بإجرائها،

والتي تكون مرتبطة بمشكلة أو ظاهرة بحثية تنتمي إلى المجال العلمي للباحث،

والهدف هو حل المشكلة أو ظاهرة البحث، والوصول إلى استنتاجات منطقية دقيقة. 

ويمكن من خلال الدراسات البحثية الوصول إلى اكتشافات جديدة تفيد العلم والمجتمع، أو العمل على سد الفجوات البحثية،

بالإضافة إلى أن الكثير من الأبحاث تستهدف في موضوعها أبحاث ونظريات سابقة،

بحيث تعمل على نقدها لنفيها أو تأكيدها، أو لتعزيزها وسد ما فيها من نواقص وثغرات.

إن الوصول إلى دراسات بحثية ناجحة تحقق الهدف المطلوب من كتابتها،

لا يمكن أن يتم دون اتباع جميع مقومات البحث العلمي الناجح، والتي سنتعرف عليها بشكل مفصل في فقراتنا اللاحقة.

أهمية الأبحاث العلمية

إن أهمية البحث العلمي تبدأ من الفوائد التي يحققها الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا،

لتمتد للفوائد المرتبطة بتطور المجال العلمي الذي ينتمي إليه البحث،

وللمجتمع وأفراده بشكل عام، ومن أبرز هذه الفوائد نذكر ما يلي:

  1. إن الأبحاث العلمية المختلفة من جميع التخصصات لها الدور الأساسي في تطور المجال العلمي الذي ينتمي إليه البحث، وتساهم في الوصول إلى اكتشافات ونظريات جديدة مرتبطة به.

  2. إن التطور والرقي للأمم والمجتمعات يقاس بشكل رئيسي بالتقدم العلمي فيها، وما يجريه الباحثون العلميون في هذه الدول من أبحاث تساهم في تطور المجتمعات ورفاهية أفرادها، كما تساهم في حل المشكلات المجتمعية وإيجاد الحلول العلمية لها.
  3. تظهر أهمية البحوث العلمية بعد قبول نشرها في أبرز المجلات العلمية المحكمة المختصة، أو بمشاركتها بالمؤتمرات واللقاءات العلمية، فهذا يساهم في انتشارها ووصولها إلى أكبر قدر من المهتمين.

ومع تطور وسائل الاتصال في عالمنا الحالي، فقد بات الاطلاع على مختلف البحوث العلمية أكثر سهولة وبساطة،

وذلك بغض النظر عن الموقع الجغرافي لنشر البحث وللشخص الذي يطلع عليه،

وهو ما ساهم في انتشار المعرفة بشكل أسرع، وتسارع التطور العلمي بصورة أكبر بكثير.

4. إن التراكم المعرفي هو أساس تطور العلوم بشكل مطرد، وبالتالي فإن كتابة البحوث والرسائل والدراسات العلمية، تساهم بشكل فعال في الوصول إلى بحوث ودراسات جديدة وأكثر حداثة تنتمي لنفس التخصص العلمي.

فالأبحاث العلمية من أهم مصادر المعلومات التي تبنى عليها الأبحاث الجديدة، والتي تساهم في الوصول إلى نتائج منطقية سليمة.

5. إن المجهودات البحثية التي يبذلها الباحثون العلميون وطلاب الدراسات العليا، والتي توصلهم إلى دراسات مميزة وناجحة، تعتبر عامل محفز لباقي الباحثين العلميين والطلاب، وتدفعهم لبذل المزيد من الجهود للوصول إلى دراسات بحثية مميزة ومهمة.

6. إن اطلاع الطلاب أو الباحثين العلميين أو أي قراء مهتمين على البحوث العلمية السابقة، يساهم في توسيع قاعدتهم المعرفية، فهذه البحوث من أهم الدراسات السابقة المهمة للغاية في زيادة المعارف العلمية، وفي تحسين مهارات إعداد وكتابة البحوث العلمية.

فهي تساعد الباحث على الاطلاع التطبيقي على كيفية إعداد البحوث العلمية،

وعلى كيفية الالتزام بجميع مقومات البحث  العلمي الناجح،

بالإضافة إلى أنها تسمح للباحثين العلميين الوصول إلى مواضيع جديدة أصيلة تصلح لأن تكون بحث علمي مستقل ومهم.

7. يسعى الأشخاص العاديون للاطلاع على البحوث العلمية من مجالات معينة، لأنها توسع من معارفهم ومداركهم، وتساهم في زيادة فهمهم للكون والحياة.

8. تساعد الأبحاث العلمية على التنبؤ والتوقع للمستقبل، لأن ذلك من أهم أهداف البحوث العلمية التي يتم السعي إليها، بالإضافة لتقديم مجموعة من الرؤى المختلفة والمتنوعة بما يساعد على الوصول إلى حلول ونتائج منطقية سليمة.

9. من أبرز فوائد الأبحاث العلمية هي الوصول إلى الاكتشافات والحقائق الجديدة، أو الوصول للحلول الإبداعية لمختلف ظواهر وإشكاليات البحث العلمي، مع ما يساهمه ذلك من تطور العلوم والمجتمعات وتحقيق السعادة والراحة والرفاهية للأفراد.

10. يعمل الطلاب والباحثون العلميون إلى إظهار إمكانياتهم ومعارفهم ومهاراتهم وإبداعاتهم من خلال مجهوداتهم البحثية، وبالخصوص مع تمكنهم من نشرها بالمجلات او المؤتمرات العلمية، وهو ما يساعدهم على الوصول إلى الكثير من الأهداف، سواء على الصعيد المعنوي، او المادي من خلال تحقيقهم للشهادات العلمية، أو الوصول إلى الوظائف العلمية والترقي بها، والحصول على فوائد مادية قد تكون كبيرة في الكثير من الأحيان.

11. إن تطور الدول والأمم يقاس بشكل رئيسي من خلال تقدمها العلمي، وهو ما يجعل الدول المتقدمة أو التي تسعى إلى النمو والتطور، أن تدعم العلم والعلماء، وتشجع على العمل البحثي.

وأن تقدم كل أشكال الدعم المعنوي او المادي للعلماء والباحثين العلميين،

لما يساهمه عملهم من تطور الدولة في مختلف المجالات كالصحة أو الاقتصاد، وغير ذلك من مجالات.

12. يمكن لأي إنسان يعيش في عالمنا الحالي أن يلاحظ التطور الهائل الذي وصلنا إليه في جميع المجالات وخصوصاً التكنولوجية منها، وهو ما لم يكن من الممكن الوصول إليها دون المجهودات البحثية الكثيرة جداً التي بذلها ويبذلها العلماء والباحثين العلميين.

مقومات البحث العلمي الناجح

تتعدد مقومات البحث العلمي الناجح التي يمكن تصنيفها ضمن تصنيفات رئيسية، وما يتفرع منها لتصنيفات ومقومات فرعية لكنها أساسية لا يمكن نجاح البحث العلمي دونها، فما هي أبرز هذه المقومات الأساسية لنجاح البحث العلمي.

  • الاختيار السليم لمشكلة أو ظاهرة البحث العلمي:

من أهم مقومات نجاح البحث العلمي الاختيار السليم لإشكالية أو ظاهرة البحث العلمي، والتي تحتوي جميع شروط المشكلة القابلة للبحث. 

فهذه الخطوة ستكون حجر الأساس الذي يحمل كامل البحث العلمي،

والذي لا يمكن أن ينجح في حال عدم قدرة الباحث على اختيار مشكلة تحمل الشروط والمعايير التالية:

 

  1. أن تكون الإشكالية أو الظاهرة البحثية قابلة للقياس وللدراسة والحل، وللوصول إلى حلول واستنتاجات منطقية سليمة.
  2. أن يكون الموضوع البحثي أصيل وجديد، ليس مستهلك بدراسات سابقة، بما يسمح بتحقيق الفائدة للعلوم والمجتمعات، وتجنب التكرار الذي يشكّل إضاعة للوقت والجهد دون أي فائدة حقيقية.
  3. اختيار الموضوع ذو الأهمية والفائدة الحيوية والواقعية، بما يحقق تطور العلم، او يفيد بتطور المجتمعات ويحقق احتياجاتها وحاجات أفرادها، والوصول إلى حلول إلى المشاكل التي تعاني منها، بما يساهم برفاهية وتطور الأفراد.
  4. أن يمتلك الموضوع البحثي المعلومات والبيانات القوية والغزيرة والموثوقة التي تسمح بإثراء البحث العلمي، فخصوبة المصادر وقوتها أساسي لنجاح البحث، وهو ما يستلزم من الباحث او طالب الدراسات العليا تجنب دراسة الإشكاليات البحثية فقيرة المصادر الحديثة والموثوقة.

  5. على الباحث العلمي بعد اختياره إشكالية البحث وقبل الانتقال إلى الخطوات التنفيذية له، أن يتأكد من امتلاكه الإمكانيات المعرفية، والخبرات والمهارات، التي تسمح بإجراء الدراسة التي تصل إلى نتائج منطقية، وتحمل جميع مقومات البحث العلمي الناجح.
  6. التأكد من امتلاك الباحث العلمي الإمكانيات المادية التي تسمح له بإجراء الدراسة المرتبطة بموضوع البحث، وإلا فعلى الباحث تأمين جهة ممولة للدراسة، أو التوجه إلى دراسة إشكالية أخرى يمكن تغطيتها مالياً، والوصول بها إلى بحث علمي ناجح.
  7. من أكثر الأمور التي تساعد على وصول الباحث العلمي لدراسة مميزة، اختيار المشكلة البحثية التي يميل الباحث العلمي لدراستها، ويحب الكشف عن أسرارها.

لأنه بذلك سيبذل قصارى جهده، وسيقضي معظم وقته في العمل دون أي شعور بالكلل أو التعب أو الملل.

  • الالتزام بالمنهجية والتنظيم والترتيب للبحث العلمي:

بعد اختيار مشكلة البحث وجمع المعلومات والبيانات الحديثة والموثوقة المرتبطة بها،

والتي تساهم في إغنائها وإثرائها، يتجه الباحث إلى كتابة دراسته وفق تنظيم وترتيب معين يساهم في نجاح البحث العلمي،

ومن أهم مقومات البحث العلمي الناجح المرتبطة بالتنظيم والترتيب نذكر ما يلي:

 

  1. اختيار العنوان المناسب المعبّر عن موضوع البحث العلمي بشكل شامل، والذي تكون كلماته بسيطة وسهلة ومفهومة وغير قابلة للتأويل.

  2. كتابة المقدمة التي تحتوي جميع مقومات المقدمة الجيدة، ومن أبرزها الاختصار والإيجاز في إظهار ما سيتناوله البحث، وسبب اختيار المشكلة البحثية تحديداً، وفائدة دراستها، وتوضيح الهدف الرئيسي للدراسة.

كما يسعى الباحث من خلال سطور مقدمته إلى توضيح أهم عناوين بحثه الرئيسية والفرعية، والمنهج المعتمد في الدراسة وسبب اختياره.

3. صياغة أهداف البحث العلمي الرئيسية والفرعية والتي تتسم بقابليتها للدراسة والتحقق، والتي تصاغ بشكل مفهوم وواضح.

وأن تكون الأهداف متسلسلة ومرتبة بشكل يتناسب مع تسلسل البحث العلمي،

بحيث تتطور الدراسة مع تطور الأهداف وصولاً إلى النتائج المنطقية السليمة.

وهنا لا بدّ لنا من الإشارة إلى أن إحدى أهم مقومات البحث العلمي الناجح تحقيق جميع أهداف البحث الرئيسية والفرعية،

وفي حال عدم تحقيق أحد الأهداف على الباحث أن يشرح بالتفصيل سبب عدم وصوله لذلك الهدف.

4. صياغة أسئلة أو فرضيات البحث بما يتناسب مع موضوع البحث أو تخصصه، فالباحث العلمي يختار لبحثه العلمي بناءً على تخصصه ومجاله العلمي الأسئلة الاستفهامية التي تبدأ بأداة استفهام، أو فرضيات بحثية تكون عبارة عن جمل خبرية تظهر توقعات الباحث لما سيصل إليه من نتائج، وهو ما تثبته أو تنفيه النتائج بالأدلة والبراهين.

علماً إن اسئلة وفرضيات البحث لا بدّ أن تغطي جميع مباحثه ومراحله،

وأن تصاغ بكلمات سهلة ومفهومة، وبتسلسل يتناسب مع تطور البحث العلمي فصل بعد آخر.

5. لا يمكن الوصول إلى بحث علمي ناجح يصل إلى نتائج منطقية سليمة، إلا مع اختيار المنهج العلمي المناسب للموضوع البحثي وللمجال العلمي الذي ينتمي إليه البحث.

حيث يشكّل الاختيار المناسب للمنهج العلمي عامل أساسي في كيفية جمع معلومات وبيانات البحث،

وفي الوصول إلى دراسة منطقية سليمة ذات نتائج منطقية مثبتة بالأدلة والبراهين.

6. كتابة البحث العلمي بشكل علمي مرتب في فقرات ومباحث وفصول مترابطة ومتسلسلة، بحيث تكون كل فقرة  مرتبطة بالفقرة التي قبلها، وتشكّل تمهيد للفقرة التي بعدها.

وأن تكون المباحث والفصول مكملة لبعضها البعض،

بحيث تتطور الدراسة بما يساهم في الوصول إلى نتائج سليمة ناجمة عن التسلسل المنطقي للبحث العلمي.

7. على الباحث العلمي أن يحسن عرض نتائج البحث، فهي خلاصة الدراسة وأول ما يدل على نجاحها من عدمه، وبالتالي يجب عرضها بشكل موجز وسليم، وأن تكون النتائج مرتبطة بما جرى دراسته ضمن متن الدراسة البحثية.

ومن أبرز مقومات البحث العلمي الناجح أن تحقق النتائج جميع أهداف البحث العلمي الرئيسية والفرعية،

وأن تجيب على أسئلة البحث، أو تثبت الفرضيات البحثية أو تنفيها بالبراهين والادلة.

8. يتجه الباحث العلمي وفق الترتيب السليم للبحث العلمي لكتابة توصياته البحثية بفقرة مستقلة، او ضمن الخاتمة الموجزة التي يحاول الباحث العلمي من خلالها الإشارة إلى أهمية ما وصل إليه البحث من استنتاجات وحلول.

كما يشير إلى ما واجهه خلال مسيرته البحثية من عقبات وصعوبات وكيفية تخطيها،

وهنا على الباحث تجنب ذكر أي أمر بالخاتمة لم تناقشه الدراسة،

لأنه سيكون بذلك بحاجة لمناقشته وهو ما يتنافى مع الطبيعة الموجزة للخاتمة.

9. يتجه الباحث بعد ذلك إلى توثيق المصادر والمراجع في القائمة المخصصة لذلك وبالشكل الذي حددته الجهة التي سيقدم إليها البحث، وفي حال عدم تحديد أسلوب محدد للتوثيق فعلى الباحث اعتماد أحد الأساليب الأكاديمية المعترف بها عالمياً.

10. وفي نهاية البحث العلمي يتجه الباحث إلى وضع الفهارس الخاصة بالأشكال والرسوم البيانية، ثمّ يضع الفهرس الخاص بالبحث بما يساعد القارئ الوصول إلى أي عنوان رئيسي أو فرعي يبحث عنه بكل سهولة وسرعة.

  • الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي:

إن الالتزام بمختلف أخلاقيات الأبحاث العلمية من أهم مقومات البحث العلمي، والتي يمكن اختصارها بما يلي:

  1. الالتزام بالمصداقية والأمانة العلمية بمختلف مراحل البحث العلمي، بحيث يعرض الباحث كافة البيانات والمعلومات والحقائق، كما يعرض جميع النتائج التي وصل إليها البحث، بما فيها النتائج التي لا تتوافق مع فرضياته المسبقة.

كما أنه يجب على الباحث تجنب الاحتيال والتضليل، وأن يقوم بتوثيق جميع المصادر والمعلومات التي اعتمد عليها في دراسته،

سواء التي اقتبسها بشكل مباشر أو غير مباشر، بما يضمن حقوق الباحثين السابقين ويضمن الأمانة العلمية.

2. الالتزام بالحياد والموضوعية في جميع مراحل إعداد وكتابة البحث العلمي، فلا يجمع فقط المعلومات التي تتناسب مع أهوائه، ولا يكون اختياره للعينة الدراسية مبني على مصالح شخصية.

كما أن الحياد والموضوعية من أساسيات الكتابة الأكاديمية التي لا يمكن التغافل عنها في أي خطوة من خطوات الدراسة،

وعلى سبيل المثال يعرض الباحث العلمي النتائج المثبتة كما هي،

دون إخفاء أو تحريف لأي أمر فيها لا يتناسب مع أفكاره ومعتقداته، أو مع مصالحه الشخصية أو المجتمعية.

3. العمل بشكل منظم ومرتب وتجنب أي شكل من أشكال العشوائية، فمن أهم مقومات البحث العلمي الناجح بذل المجهودات الكبيرة التي يحتاجها العمل البحثي، وأن يكون عمل منظم ومرتب بعيد كل البعد عن أي شكل من أشكال العشوائية.

وأن يتم العمل بشكل دقيق للغاية دون أي إهمال أو تسرع أو غضب.

4. إن العمل البحثي كما ذكرنا ليس سهلاً فهو يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد، وقضاء وقت طويل في العمل، وهو ما يستلزم تحلي الباحث العلمي بالصبر، وأن يتحمل الضغط، فلا يكون متسرعاً لأن ذلك سيؤثر حتماً على جودة الدراسة وسلامة نتائجها.

5. لا يمكن قبول أي دراسة علمية تخل بالقوانين والأعراف المجتمعية للبلد الذي يجري فيه البحث، أو تخالف الأديان والتشريعات السماوية.

6. من أهم سمات الباحث الأساسية في الوصول إلى بحث علمي متميز، هو التواضع وقبول الانتقاد العلمي، فهو انتقاد أكاديمي بعيد عن الأمور الشخصية.

  • كما يفترض من الباحث العلمي التعامل بتواضع مع أفراد عينة الدراسة بتعريفهم الدقيق بموضوع البحث العلمي،

وبما هو مطلوب منهم، والحفاظ على سرية معلوماتهم.

بالإضافة إلى تجنيبهم أي إساءة أو أخطار، وفي حال وجود أخطار عليهم،

يجب أخذ موافقة خطية بالمشاركة بالبحث من أفراد عينة الدراسة،

والسماح لأي مبحوث بالانسحاب في أي وقت يقرر فيه عدم إكمال مشاركته بالدراسة البحثية.

  • السلامة اللغوية والإملائية والنحوية:

من أبرز مقومات البحث العلمي الناجح سلامته من الناحية اللغوية والإملائية والنحوية،

وهو ما يحتاج إلى شخص أو كادر متخصص يمتلك المهارات والمعارف الكبيرة في اللغة المكتوب فيها البحث.

وبالخصوص أن أي خلل في السلامة اللغوية سيؤثر على سلامة البحث بالكامل، ولن يحقق النجاح والهدف المطلوب من كتابته.

وبالتالي من الأفضل تقديم البحث بعد إنهاء كتابته وقبل تقديمه إلى الجهة المختصة،

تقديمه إلى مدقق لغوي محترف يقوم بمراجعته وتصحيح جميع اخطائه اللغوية والنحوية والإملائية، أو أخطاء بالصياغة وبأماكن علامات الترقيم.

ويبقى موقعنا الأكاديمي المتخصص من أهم من يقدم خدمات التدقيق اللغوي بكل من اللغتين العربية أو الإنجليزية، وبأعلى معايير الجودة.

  • الالتزام بالمعايير والإجراءات والشروط الشكلية:

على الباحث العلمي قبل كتابة بحثه الاطلاع على شروط واجراءات الجامعة او المجلة العلمية،

أو أية جهة سيقدم إليها البحث العلمي، والالتزام بها.

فهذا الالتزام من أهم مقومات البحث العلمي الناجح،

وكمثال عن هذه الشروط الشكلية ما يرتبط بصفحة الغلاف والمعلومات التي يجب أن تتواجد فيها، وحجم الخطوط فيها.

ومن الشروط الشكلية الأخرى ما يرتبط بنوع الخط، وحجمه سواء بالعناوين الرئيسية أو الفرعية، أو عناوين الفقرات،

او حجم الخط بالمتن، والمسافة بين السطور وحجم الهوامش، وكيفية التهميش ووضع الجداول والرسومات البيانية،

وغيرها العديد من الشروط الشكلية الأخرى.

وبذلك نكون قد اطلعنا على الخدمات المميزة المقدمة من موقعنا الأكاديمي في مختلف مراحل إعداد وكتابة الأبحاث العلمية،

ورسائل الماجستير أو الدكتوراه.

كما تعرفنا على مفهوم البحث العلمي، وأهمية هذه الدراسات البحثية،

بالإضافة إلى إلقاء الضوء بشكل تفصيلي على مختلف مقومات البحث العلمي الناجح،

سائلين الله تعالى التوفيق في تقديم كل ما هو مفيد للطلاب والباحثين العلميين الاعزاء.

المصادر:

مقومات البحث العلمي، 2021، موضوع

مقومات نجاح البحث العلمي، 2021، جامعة الرازي

Share this post


تواصل معنا الآن