أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة

أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة

أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة

إن المعرفة الدقيقة لجميع أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة، من الأمور التي لا بدّ أن يحرص عليها الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا،

فعملية نقد الدراسات عنصر أساسي في نسبة كبيرة من البحوث والدراسات العلمية.

 وبالخصوص أن الدراسات السابقة تعتبر من ضمن العناصر الرئيسية، والتي لا يمكن أن تنجح الكثير من البحوث والرسائل العلمية دون توظيفها بالشكل السليم.

حيث تشكّل الدراسات السابقة عامل إثراء وإغناء للدراسة الحالية،

وهي قد تكون في النسبة الأكبر من الأبحاث الأداة الرئيسية لجمع معلومات وبيانات البحث من المصادر الغير مباشرة،

بما يسمح بالوصول إلى النتائج المنطقية المبرهنة بالقرائن والأدلة.

خدمة نقد الدراسات والأبحاث السابقة

يقدم موقعنا الأكاديمي المتخصص ضمن خدماته المتعددة عالية الجودة خدمة المساعدة على نقد الدراسات السابقة بشكل أكاديمي متكامل.

حيث يقوم بالعمل كادر متخصص من أهم الدكاترة والمتخصصين أصحاب الخبرات الكبيرة والمعارف الواسعة،  بعملهم بأعلى معايير الجودة.

كما أنهم يمتلكون المهارات اللازمة لاستخدام الأسلوب المناسب من أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة، وباحترافية عالية، وبكل من اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية.

لا تتردد قبل التواصل مع موقعنا الأكاديمي محدداً الخدمة المطلوبة والمجال العلمي الذي تنتمي إليه،

مع توضيح رقم الهاتف المفعل والإيميل الخاص لطالب الخدمة، وهو ما يسمح لكوادر الدعم بالتواصل السريع مع طالب الخدمة والاتفاق على التفاصيل المختلفة بما فيها مدة تنفيذ الخدمة.

لتقوم الكوادر المسؤولة عن خدمة نقد الدراسات ووفقاً للمجال العلمي للبحث أو الرسالة العلمية،

بتنفيذ الخدمة بأعلى معايير الجودة، مع التزام تام بضوابط وأخلاقيات البحث العلمي التي لا بد من الالتزام الكامل بها، لتكون عملية نقد الدراسات متميزة وسليمة تماماً.

 

ما هي الدراسات السابقة؟

إن المصادر والمراجع المتنوعة التي يعتمد عليها الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا في دراساته الأكاديمية، تعتبر من الدراسات السابقة التي يمكن الاعتماد عليها.

وأبرز هذه الدراسات المقصودة البحوث السابقة، والكتب، والرسائل العلمية، ومنشورات المجلات العلمية المحكمة المعتمدة،

وما يصدر ويناقش في المؤتمرات العلمية، والأوراق والمقالات العلمية الموثوقة المرتبطة بموضوع البحث الحالي بشكل وثيق.

تبقى الدراسات السابقة الوسيلة أو الأداة الرئيسية لجمع البيانات والمعلومات البحثية من المصادر الغير مباشرة،

بما يساهم في إثراء الدراسة الحالية، والمساعدة على وصولها إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة، التي تحقق أهداف البحث،

والتي تجيب عن أسئلة البحث، أو تؤكد فرضياته أو تنفيها.

ومع توافر الدراسات السابقة الحديثة والموثوقة، فإن الباحث العلمي القادر على توظيفها بالشكل السليم يمكن أن يوفر الكثير من الجهد والوقت على نفسه،

بالوصول إلى الكثير من الحقائق والمعلومات ذات المصداقية، دون أن يحتاج إلى دراستها من جديد.

 

أهمية الدراسات والأبحاث السابقة

تستمد أهمية أساليب نقد الدراسات السابقة من أهمية تلك الأبحاث والدراسات السابقة التي يسمح توظيفها السليم في الوصول إلى دراسة منطقية سليمة

و للدراسات السابقة دور كبير في البحث الحالي في جوانب عديدة، فهي قد تكون العامل الرئيسي الذي يسمح للباحث العلمي أن يصل إلى موضوع بحثي سليم،

وبعد ذلك جمع البيانات والمعلومات المرتبطة بموضوع ومشكلة البحث.

ومن الأمور التي تساعد فيها الدراسات السابقة الباحث العلمي على عمله البحثي ذكر ما يلي:

  1. إن الدراسات السابقة تساعد الباحث العلمي أن لا يتناول في دراسته البحثية مواضيع استهلكت بالعديد من الدراسات السابقة، وبالتالي تسمح الوصول إلى مواضيع جديدة وأصيلة.
  2. توفر الدراسات السابقة على الباحث العلمي الكثير من الجهد و الوقت، فهي تمنحه المعلومات والحقائق التي ترتبط بموضوع البحث، وتغني الدراسة دون الحاجة إلى إعادة دراستها مرة أخرى.
  3. إن الدراسات السابقة قد تكون هي محور الكثير من الدراسات البحثية، فالعديد من الأبحاث العلمية يكون موضوعها الرئيسي دراسة بحث او نظرية سابقة، والعمل على نقدها لتعزيزها او تأكيدها، أو لسد النواقص فيها وتقديم الجديد إليها.
  4. هناك الكثير جداً من الدراسات العلمية التي استمد الباحث العلمي مشكلة أو ظاهرة البحث فيها من دراسة سابقة، بما يسمح له الوصول إلى دراسة جديدة وأصيلة تحقق الفائدة للتخصص العلمي بشكل خاص، أو للمجتمع بشكل عام.

النقد الاكاديمي للدراسات

مفهوم نقد الدراسات والأبحاث السابقة

بعد أن اطلعنا على مفهوم وأهمية الدراسات السابقة، وقبل الحديث عن أهم أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة،

من المفيد والضروري التعرف على مفهوم نقد الدراسات السابقة.

إن نقد الدراسة السابقة يقصد به العملية التي يقوم بها الباحث العلمي من خلال خطوات اكاديمية منظمة،

يسعى من خلالها إلى التعمق في الدراسة السابقة لاكتشاف نقاط القوة فيها والتي يمكن تعزيزها، ونقاط الضعف الواجب تصويبها وسد النواقص فيها.

فنقد الدراسات السابقة لا تقتصر على إظهار الجوانب السلبية لتلك الدراسات وفقط، بل العمل على توضيح وتعزيز جوانبها الإيجابية كذلك.

وعملية النقد العلمي الأكاديمي من العمليات التي تحتاج إلى عمل منهجي منظم، وأن يمتلك الباحث مهارات ومعارف النقد العلمي السليم الذي يوصل إلى نتائج منطقية سليمة، وهو ما سيظهر معنا من خلال السطور التالية.

 

أهم ضوابط  عملية نقد الدراسات والأبحاث السابقة

على الباحث العلمي أن يلتزم بمختلف الضوابط والأخلاقيات العلمية، وذلك عند استخدامه أي أسلوب من أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة،

ومن أبرز هذه الضوابط يمكننا أن نذكر ما يلي:

  1. من المهم للغاية امتلاك الباحث العلمي أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في جميع خطوات عمله البحثي وبالخصوص في عملية نقد الدراسات السابقة، وأن يقوم بعمل نقد أكاديمي بكل هدوء وتواضع.
  2. أن تتم عملية النقد بشكل حيادي وعلمي وموضوعي تماماً، فالنقد يجب أن يوجه إلى المواضيع العلمية حصراً، والابتعاد عن أي نقد شخصي، مع استخدام العبارات اللبقة والمحترمة، البعيدة عن أي شكل من أشكال التجريح.

 

مع ضرورة عدم الاستهتار بالعمل البحثي للباحثين أو الإساءة إلى شخصياتهم، فلا يقبل من الباحث أي إشارة شخصية للباحث السابق،

ولا يحق له استخدام عبارات التحدي أو أسلوب الجدال العقيم، فالنقد يوجه إلى الدراسات السابقة بصورة علمية محددة.

  1. إن الحيادية والموضوعية من أسس العمل الأكاديمي عموماً والبحثي بشكل خاص، وبالتالي فإن الالتزام به في هذه الخطوة أمر أساسي، فالأهواء والميول الشخصية أو المجتمعية ستجعل نقد الدراسات والأبحاث السابقة لا تحقق الهدف المطلوب منها، لأنها تكون مبني على رغبات الباحث لا على الحقائق.
  2. على الباحث العلمي عندما يقوم بنقد الدراسات السابقة أن يتجه إلى إظهار إيجابياتها والنقاط المضيئة فيها، لا أن يقتصر نقده على إبراز الأخطاء والجانب السلبي للدراسة.
  3. على الباحث العلمي عندما يقوم بعملية النقد الأكاديمي أن يهدف إلى أن يطور مجاله العلمي الاكاديمي، أو أن يسعى لتطوير المجتمع وإيجاد الحلول للمشكلات التي يعاني منها، وأن لا يكون هدفه من استخدام أحد أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة الإساءة الشخصية للآخرين، او العمل على إحباطهم أو الإساءة لمجهوداتهم وأعمالهم.

كيفية نقد الدراسات وأساليب كتابتها

أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة

تتعدد طرق وأساليب نقد الدراسات السابقة، وهي ترتبط بشكل رئيسي بالعناصر والمحاور الرئيسية في البحث او الرسالة العلمية،

فما هي أهم الأساليب والطرق المعتمدة في نقد الدراسات السابقة:

 

 اولاً- نقد موضوع الدراسة أو البحث العلمي:

إن أول ما يجب أن يقوم الباحث العلمي بنقده من خلال أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة هو نقد الموضوع الدراسي الذي تتناوله الدراسة السابقة،

فتتم مناقشة أصالته وحداثته قيمته وأهميته والفائدة التي قدمها للعلم أولاً وللمجتمع وأفراده بدرجة ثانية.

ومن جهة أخرى فإن النقد يشمل كيفية صياغة مشكلة الدراسة، ومدى توافر المعلومات والبيانات الكافية لدراستها وإثرائها بالشكل الأمثل،

وهل الدراسات السابقة ساهمت في وصول البحث إلى النتائج الدقيقة، أم أنها أضعفت الدراسة نتيجة عدم موثوقيتها.

ومن جهة أخرى على الباحث الإشارة في نقده إلى مدى أهمية الدراسات السابقة، وهل كانت بياناتها ومعلوماتها كافية للوصول إلى حلول منطقية لمشكلة البحث العلمي.

 

ثانياً- نقد محتوى ومراحل الدراسات السابقة:

من أهم أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة، نقد المراحل والخطوات البحثية المختلفة ويبقى نقد العنوان ومحتوى الإطار النظري عموماً هو أبرز ما يتم نقده في الدراسات السابقة، والذي يمكن أن يتم من خلال الإجابة عن مجموعة من الأسئلة أبرزها:

هل كان عنوان البحث معبّر عن الموضوع البحثي؟ وهل أحاط بالمباحث الرئيسية للدراسة؟ 

هل استخدم الباحث العلمي الكلمات المفهومة والواضحة عند صياغته لعنوان دراسته؟

هل هدف الدراسة الرئيسي واضح، و يمكن استنباطه من خلال العنوان؟

هل استطاع الباحث العلمي تحقيق جميع أهداف دراسته السابقة الرئيسية والثانوية؟

وهل كانت جميع الأهداف قابلة للدراسة والتحقق؟ وهل صياغتها مفهومة وسليمة؟

هل غطت أسئلة البحث أو فرضياته جميع محاور الدراسة؟ وهل كانت صياغتها سليمة ومنطقية؟

هل ربطت فرضيات الدراسة بين متغيرات البحث بشكل سليم؟

ما هي أهم مكامن القوة في الإطار النظري للدراسة السابقة؟ وما هي أبرز مكامن الضعف فيها؟

هل استطاع الباحث العلمي إظهار حدود دراسته العلمية من الناحية الموضوعية، و البشرية، والمكانية، والزمانية بالشكل الصحيح والواضح.

هل استطاع الباحث العلمي ربط مختلف فقرات وفصول وأبواب دراسته بالشكل السليم؟

وهل كانت معلومات محتوى الإطار النظري متدرج و يتناسب مع تطور الدراسة بما أوصل إلى نتائج الدراسة بشكل منطقي سليم؟

هل احتوى الإطار النظري للدراسة السابقة على أخطاء مفاهيمية أو أخطاء علمية؟

هل كانت اللغة المستخدمة في الإطار النظري وباقي عناصر البحث العلمي لغة سليمة ومترابطة وخالية من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية؟ وهل احتوت اللغة المستخدمة على عيوب ترتبط بالشكل المظهري؟

 

ثالثاً- نقد المنهج أو المناهج العلمية المعتمدة في الدراسات السابقة:

إن نقد المناهج العلمية المعتمدة في الدراسة السابقة من أهم أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة،

ومن خلالها يتأكد الباحث العلمي من سلامة تلك المناهج، ومدى ملاءمتها للموضوع البحثي،

وذلك يمكن أن يكون من خلال الاجابة على مجموعة اسئلة من أبرزها:

هل اعتمد الباحث العلمي على المنهج أو المناهج العلمية الملائمة تخصص الدراسة؟ والمناسبة للموضوع البحثي والأهداف التي يسعى لتحقيقها؟

هل ساهم المنهج العلمي في الوصول إلى نتائج منطقية سليمة ومثبتة بالقرائن و بالبراهين؟ أم أنه ادى إلى الوصول لنتائج غير دقيقة؟

هل أوضحت المنهجية العلمية المتبعة الجزئيات التي تظهر للقراء الأسلوب المعتمد في جمع معلومات البحث؟

والطريقة المتبعة في تحليل تلك البيانات والمعلومات.

 

رابعاً- نقد أساليب جمع البيانات والمعلومات البحثية:

قد يعتمد الباحث العلمي في دراسته السابقة على جمع المعلومات والبيانات بشكل مباشر عبر العينة الدراسية،

أو بشكل غير مباشر عبر المصادر والمراجع المختلفة، وهو ما على الباحث العلمي التأكد من سلامته في أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة.

ويكون النقد في حال الاعتماد على المصادر غير المباشرة من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:

هل استطاع الباحث العلمي الاعتماد على مصادر أولية تساهم في إغناء وإثراء البحث؟

وهل كانت المصادر الثانوية التي اعتمد عليها موثوقة وذات مصداقية؟

هل كانت المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث في دراسته السابقة حديثة و مرتبطة بشكل وثيق بموضوع دراسته العلمية؟

وهل ساهمت بالوصول إلى نتائج منطقية سليمة؟

هل كان العرض والتلخيص والنقد الذي اعتمده الباحث للدراسات السابقة سليم؟ وهل كان التعليق عليها قد تمّ بالمنهجية العلمية السليمة؟

أما في حال اعتمد الباحث العلمي في دراسته السابقة على جمع معلومات وبيانات بشكل مباشر من عينة البحث،

فإن أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة تكون من خلال الأسئلة التالية:

هل استطاع الباحث العلمي تحديد مجتمع البحث بالشكل السليم؟ وهل حدد خصائص المجتمع البحثي؟

هل كانت عينة البحث معبرة بشكل كامل عن مجتمع البحث؟ وهل تحمل جميع خصائصه؟

هل كان الاختيار منطقي وسليم للعينة الدراسية؟ أم أنها تأثرت بالميول الشخصية والمجتمعية للباحث العلمي؟

هل كان حجم عينة الدراسة ملائم للموضوع البحثي والمعلومات التي يسعى الباحث الحصول عليها؟

وهل كان حجمها متوافق مع حجم مجتمع البحث؟

هل كانت الأدوات الدراسية المستخدمة لجمع المعلومات من عينة البحث مناسبة؟ وهل ساهمت في الوصول إلى المعلومات والبيانات السليمة؟

هل قام الباحث العلمي بالتثبت من صدق الأداة الدراسية المستخدمة وتأكد من ثباتها؟

 

خامساً- نقد تحليل الدراسة السابقة لجهة تحليل البيانات:

إن الوصول إلى الحلول والنتائج المنطقية لأي بحث علمي يستوجب تحليل منطقي وسليم للبيانات والمعلومات التي تمّ جمعها،

ويمكن نقد عمليات التحليل من خلال الإجابة على بعض الأسئلة أبرزها:

هل اعتمد الباحث العلمي على الوسيلة السليمة لتحليل و بيانات دراسته؟

وهل ساهمت هذه الدراسة في الوصول إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة؟

هل كان تعليق الباحث العلمي على الجداول والرسومات البيانية تعليق علمي سليم؟

 

سادساً- نقد نتائج الدراسة السابقة:

إن النتائج هي جوهر الدراسة العلمية والعنصر الرئيسي الذي يظهر مدى نجاح البحث من عدم نجاحه،

وهو ما يجعل نقد النتائج من أهم أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة، ويمكن أن تتم النقد من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة أهمها:

هل حققت النتائج جميع الأهداف البحثية الرئيسية منها أو الثانوية؟

هل أجابت نتائج البحث العلمي عن مختلف الأسئلة التي قام الباحث العلمي بصياغتها؟

هل ساهمت النتائج في تأكيد فرضيات البحث العلمي، أو قامت بنفيها بالدلائل والقرائن المثبتة؟

هل كانت نتائج البحث العلمي مرتبطة بالمعلومات والبيانات الواردة في متن البحث العلمي؟ وهل جاءت نتيجة التطور المنطقي للدراسة؟

هل قام الباحث العلمي بمناقشة نتائج الدراسة وعرضها بالشكل السليم المعتمد على البراهين والأدلة المنطقية؟

هل قام الباحث العلمي في دراسته السابقة بربط نتائج بحثه العلمي مع نتائج الدراسات السابقة التي اعتمد عليها؟

هل أظهرت التوصيات البحثية الواردة في الدراسة السابقة ما يمكن أن يعزز نقاط قوة البحث ويساهم بتخطي نقاط الضعف فيها؟

 

سابعاً- نقد الدراسات السابقة لجهة المصداقية:

إن المصداقية والموثوقية من الأمور الاساسية الواجب نقدها، وذلك لجهة اعتماد الدراسة السابقة على المصادر الأولية أو الثانوية  الموثوقة وذات المصداقية،

والتي تكون مصادر حديثة حققت الفائدة للدراسة السابقة.

كما أن الباحث العلمي يقوم بنقد أسلوب التوثيق المعتمد في الدراسات السابقة،

وهل ساهم هذا التوثيق في تحقيق الأمانة العلمية والحفاظ على حقوق الباحثين السابقين؟

وهل ساهمت عمليات التوثيق في منع دس المعلومات المغلوطة؟ وفي إظهار موثوقية المصادر التي اعتمد عليها الباحث العلمي؟

وبذلك نكون قد اطلعنا على الخدمات المتميزة عالية الجودة المقدمة من موقعنا الإلكتروني،

والتي تضم بين أهم هذه الخدمات، خدمة نقد الدراسات والأبحاث السابقة.

كما أننا عملنا على التعرف ما هي الدراسات السابقة، وما هي أهمية هذه الدراسات أو الأبحاث السابقة،

لننتقل بعد ذلك لتوضيح مفهوم نقد الدراسات والأبحاث السابقة، وما هي أهم الضوابط  لعملية نقد هذه الدراسات والأبحاث السابقة.

وبالإضافة إلى كل ذلك فقد ألقينا الضوء بشكل مفصل على أساليب نقد الدراسات والأبحاث السابقة،

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في عرض المعلومات المفيدة للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا الأعزاء.

المصادر:

كيفية نقد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير، 2022، مبتعث

نقد الدراسات أكاديمياً، 2022، BTS

نقد الدراسات أكاديمياً، 2022، master-theses

Share this post


تواصل معنا الآن