نماذج أدوات رسالة الماجستير

نماذج أدوات رسالة الماجستير

نماذج أدوات رسالة الماجستير

نماذج أدوات رسالة الماجستير و اطلاع طلاب الماجستير عليها من الأمور المفيدة، بل والضرورية للغاية،

فهذه الأدوات تعتبر في الكثير من الرسائل الأداة الرئيسية لجمع معلومات وبيانات الدراسة العلمية.

وتبقى رسائل الماجستير من الدراسات البحثية المتخصصة بمجالات معينة، والتي يكون لها دور كبير في حصول الطالب على هذه الشهادة العالية،

وبالتالي لها تأثير واضح على مستقبله العلمي والمهني.

كما أنها وفي العديد من الحالات تلعب دور كبير التقدم العلمي بالمجال الذي ينتمي إليه البحث العلمي، وفي إيجاد الحلول للظواهر و الإشكاليات البحثية.

يتجه طالب الماجستير إلى استخدام أدوات الدراسة، عندما يعتمد في رسالته العلمية على جمع البيانات والمعلومات بشكل مباشر من عينة الدراسة،

وهو أمر يحتاج أولاً إلى تحديد دقيق لمجتمع البحث وخصائصه.

كما أنه يحتاج إلى الاختيار الموضوعي السليم والبعيد عن الميول والأهواء الشخصية للعينة الدراسية المعبرة عن مجتمع البحث بشكل شامل،

والتي تتناسب بحجمها مع حجم مجتمع البحث والمعلومات التي يفترض جمعها.

وهذه الأمور لا بدّ منها مع الاختيار السليم لإحدى نماذج أدوات رسالة الماجستير، وذلك للوصول إلى المعلومات الدقيقة والسليمة للبحث العلمي.

وفي هذا الإطار نشير إلى أن موقعنا الأكاديمي المتميز يقدم بين خدماته المتعددة ذات الجودة العالية،

خدمة المساعدة على إعداد وكتابة رسالة الماجستير من مختلف التخصصات وبشكل كامل، أو تقديم المساعدة في عناصر محددة منها.

يقوم الكادر المتخصص المؤلف من أهم الدكاترة و المتخصصين بالمجال العلمي للرسالة العلمية، بتقديم الخدمات التي تتميز بجودتها العالية،

و بإلتزامها بجميع الشروط الموضوعية والشكلية التي تفرضها الجامعة.

وهو ما يساهم في تحقيق الطالب للهدف الذي دفعه لطلب الخدمة، والمساهمة في حصوله على شهادة الماجستير بأعلى الدرجات والتقييمات العلمية.

لا تتردد و سارع بطلب الخدمة التي تحتاج إليها، لتقوم كوادر الدعم بالتواصل السريع معك للتفاهم على التفاصيل،

ثمّ تقوم الكوادر المسؤولة عن تخصصك العلمي بتنفيذ الخدمة ضمن الوقت المتفق عليه، وبأعلى معايير الجودة العالمية التي تساعدك على تحقيق أعلى الشهادات العلمية العالية.

تعريف نماذج أدوات رسالة الماجستير

إن أدوات الدراسة تطلق على مجموعة الأدوات التي يمكن استخدامها من قبل الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا، وذلك من أجل الحصول على المعلومات والبيانات البحثية بشكل مباشر من أفراد عينة الدراسة، والتي يمكن من خلال عرضها ودراستها وتحليلها أن تستخلص النتائج والحلول الدراسية.

إن تحديد الأداة الدراسية المناسبة يتم وفق التخصص العلمي للبحث أو الرسالة العلمية، وحسب الموضوع الذي تتم مناقشته،

وما هي أهداف البحث وطبيعته وطبيعة عينته الدراسية.

كما أن إمكانيات الباحث العلمي على تصميم الأداة وجمع المعلومات من خلالها،

وامتلاكه للتكاليف المادية من العوامل التي تؤثر على اختيار أي أداة من نماذج أدوات رسالة الماجستير. 

ومن المهم أن يدرك طالب الماجستير أن ما قد يكون مناسب لرسالة علمية معينة في الكثير من الأحيان لن يكون مناسباً لأداة دراسية أخرى،

وهو ما يستوجب الهدوء والعمل على اختيار الأداة الدراسية بعد تفكير عميق، وبعد مراجعة الرسائل التي ناقشت مواضيع مشابهة والأدوات التي استخدمت فيها.

أهمية نماذج أدوات رسالة الماجستير

  1. إن أدوات الدراسة تسمح للباحث العلمي أن يصل إلى المعلومات والبيانات الحديثة والمباشرة من عينة الدراسة، والتي يحتاجها في رسالته العلمية، والتي تساعده على أن يصل إلى الإجابات والاستنتاجات للتساؤلات والفرضيات.
  2. إن البيانات والمعلومات التي يتم جمعها بشكل مباشر من عينة الدراسة، تكون عادةً أكثر دقة وصحة من البيانات التي يتم جمعها من المصادر والمراجع الغير مباشرة، وذلك عندما يحسن الباحث العلمي استخدام أدوات الدراسة مع العينة الدراسية السليمة.
  3. تسمح نماذج أدوات رسالة الماجستير في الوصول إلى البيانات والمعلومات التي تثري الرسالة العلمية وترفع من جودتها.
  4. إن الوصول إلى الحلول والاستنتاجات المنطقية السليمة يعتمد بشكل كبير على استخدام الأداة الدراسية السليمة، التي تجمع المعلومات الدقيقة، والتي يمكن من خلال دراستها وتحليلها بالشكل السليم الوصول إلى الحلول والاستنتاجات البحثية السليمة.
  5. تعتبر المعلومات والبيانات التي يتم جمعها من أدوات الدراسة من أفضل طرق جمع البيانات والمعلومات للباحثين العلميين الذين ما زالوا في بداية مشوارهم البحثي كطلاب الماجستير على سبيل المثال، فهي أكثر فائدة بالوصول إلى نتائج البحث، كما أنها أكثر إقناعاً للقراء.

اختيار أدوات رسالة الماجستير

إن اختيار طالب الماجستير للأداة الدراسية المناسبة يحتاج منه أن يمتلك المعارف والمهارات اللازمة لجميع نماذج أدوات رسالة الماجستير،

وأن يدرك كيفية تصميم هذه الأدوات وما هي طرق تنفيذها، وما هي المجالات والمواضيع التي تناسب كل منها، والسلبيات والإيجابيات لكل أداة من أدوات الدراسة.

و للوصول إلى هذه الخبرات والمعارف من المهم للغاية أن يعود طالب الماجستير إلى الدراسات السابقة التي تناولت مواضيع مشابهة للموضوع الذي تتناوله رسالته العلمية، وأن يحاول الاستفادة من نجاح تلك الأدوات في الوصول إلى المعلومات والبيانات السليمة.

وعليه الاستفادة من كيفية تقسيم المحاور الدراسية وآليات السرد للعبارات، والمقياس الذي يتم استخدامه في جمع المعلومات والبيانات (مقياس ليكرت مثلاً).

ومن المهم أن يتأكد طالب الماجستير من قدرة الأداة الدراسية التي وقع الاختيار عليها على تغطية الأهداف الدراسية،

ومن قدرتها على تقديم المعلومات التي تجيب عن أسئلة الدراسة.

ومن الأمور التي يجب أن يضعها طالب الماجستير في اعتباره اختيار الكلمات والعبارات الخالية من الغموض و الواضحة والمفهومة والتي لا لبس فيها،

ليستطيع أفراد عينة الدراسة أن يفهموها بشكل صحيح، ويمنحوا الباحث العلمي البيانات والمعلومات الدقيقة والسليمة.

نماذج أدوات رسالة الماجستير

تتعدد نماذج أدوات رسالة الماجستير التي يمكن استخدامها من قبل طالب الماجستير، ومن أبرز هذه الأدوات نذكر ما يلي:

أولاً- الاستبانة (الاستقصاء- الاستبيان):

إن الاستبيان من أهم نماذج أدوات رسالة الماجستير وأكثرها استخداماً،

ويعد مكتشف الاستبيان وأول من استخدمه هو العالم فرانسيس كالتون، وذلك في نهايات القرن التاسع عشر. 

ونظراً لميزاته المهمة فقد بات الاستبيان الأداة الأكثر اعتماداً في الدراسات العلمية بمعظم التخصصات العلمية،

وفي الكثير من الأمور حتى خارج الدراسات العلمية.

حيث يعتبر الاستبيان أقل الأدوات الدراسية حاجةً الى التكاليف المالية،

وهو من الأدوات التي يمكن من خلالها الوصول إلى أفراد عينة الدراسة بكل سهولة،

وخصوصاً في الوقت الحالي الذي يسمح باستخدام الوسائل التكنولوجية المتعددة، مثل البريد الإلكتروني (الإيميل) أو وسائل التواصل الاجتماعي.

يعمل طالب الماجستير على تحضير وتصميم الاستبيان واسئلته المرتبطة بموضوع رسالته العلمية،

والتي يكون تسلسلها من العام إلى الخاص، إلى الأكثر تخصصاً، وتكون بلغة واضحة ومفهومة تسمح لأفراد عينة الدراسة فهمها والإجابة عليها بكل سهولة.

تقدّم الأسئلة بعد ذلك لأفراد عينة الدراسة الذين يعملون على الإجابة عليها، خلال وقت معين،

ومن ثمّ إعادة الاستبانة إلى طالب الماجستير ليجمع الإجابات و ينظمها ويرتبها ويعمل على تحليلها،

وبناءً على التحليل يمكن الوصول الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

و للاستبانة العديد من الأنواع التي تعتبر من ضمن نماذج أدوات رسالة الماجستير، والتي يمكن للباحث أن يختار إحداها لتصميم أسئلته وفقها،

وأبرز هذه الأنواع هي:

  • الاستبيان الحر (المفتوح):

ومن خلاله يطرح طالب الماجستير أسئلة الاستبيان على المستجيبين،

والتي تتكون من سؤال أو عدة أسئلة ترتبط بالموضوع الخاص بالرسالة العلمية،

ويترك المجال لأفراد عينة الدراسة أن يجيبوا على الأسئلة بشكل حر ومفتوح دون أي تدخل منه.

وقد يطيل المبحوث في إجابته، أو يشرح سبب إجابته بهذا الشكل، كما أنه قد يضيف أمور لا تفيد البحث العلمي بشيء.

ومع الحرية التي يشعر بها المبحوث فهو غالباً ما يقدم إجابات دقيقة،

ولكن بالرغم من ذلك فإن الاستخدام لهذا النوع قليل، فالأجوبة طويلة وفيها العديد من الأمور الغير مفيدة للدراسة. 

وبالتالي فإنها تحتاج إلى وقت طويل وجهد كبير من الباحث في عمليات الترتيب والتنظيم والتحليل،

وهو ما يجعل معظم الباحثين العلميين بمن فيهم طلاب الماجستير لا يستخدمون هذا النوع من الاستقصاء.

  • الاستبيان المقيد (المغلق):

وهو أحد أكثر نماذج أدوات رسالة الماجستير استخداماً، ومن خلاله يضع طالب الماجستير أسئلة الاستبانة المرتبطة بموضوع الرسالة العلمية،

ويضع مع كل سؤال من الاسئلة أجوبة محددة على المستجيب أن يختار أحدها.

ولا يحق لأفراد عينة الدراسة التوسع في الإجابة أو شرح سببها،

ويقتصر عملهم على تحديد أي إجابة من الخيارات الموضوعة أمامهم كأن يختاروا بين (أؤيد، لا أؤيد، لا أهتم)، أو غيرها من الإجابات المحددة المماثلة.

وعلى الرغم من الإجابات ستكون أقل دقة من الاستبيان الحر المفتوح،

ولكن بنفس الوقت فإن عمليات جمع الإجابات وتحليلها وتنظيمها وتحليلها سيكون أسهل وأسرع بكثير.

  • الاستبيان المفتوح المغلق:

وهو الاستقصاء الذي يجمع في استمارة الاستبيان النوعين السابقين،

فتحتوي الاستبانة على سؤال أو عدة أسئلة تكون إجابتها حرة ومفتوحة كما ذكرنا في الاستقصاء المفتوح،

مع سؤال أو عدة اسئلة تكون إجاباتها مقيدة كما الاستقصاء المغلق

  • الاستبيان المصور:

مع وجود المقابلات وإمكانية اجرائها بسهولة عبر إحدى الأدوات التكنولوجية بات الاعتماد قليل جداً على الاستبيان المصور،

وهو من أنواع الاستبيان التي يتم اعتمادها مع الأشخاص الذين لا يجيدون القراءة والكتابة كالأميين والأطفال.

وبهذه الطريقة توضع الإجابات على شكل صور أو رسومات أو أشكال، ليختار المستجيبين من ضمن هذه الإجابات التي يتم تنظيمها وتحليلها للوصول إلى استنتاجات الدراسة.

مميزات الاستبيان كأداة في رسالة الماجستير:

  1. تعتبر الاستبانة الأداة الأهم والأكثر قدرة على التطبيق والتعامل مع العينات الدراسية الكبيرة، حيث يمكن الوصول إليها بسهولة، وبالخصوص مع استخدام الوسائل التكنولوجية.
  2. تعتبر الأداة الدراسية الأقل تكلفة من ضمن جميع نماذج أدوات رسالة الماجستير.
  3. تعتبر من أكثر أدوات البحث العلمي سهولة في تحليل البيانات تكنولوجياً، وبالخصوص في حال استخدام الاستبيان المغلق.
  4. تعتبر الاستبانة من أقل الأدوات الدراسية حاجةً للوقت والجهد في تصميمها وتنفيذها وترتيبها وتحليلها.

عيوب الاستبيان كأداة في رسالة الماجستير:

  1. هناك الكثير من الحالات التي لا يفهم فيها أفراد عينة الدراسة أسئلة الاستبيان، وهو ما يؤدي إلى تفسيرهم الخاطئ لها، وبالتالي فهم سيقدمون معلومات وبيانات غير دقيقة من الممكن أن تؤثر سلباً على نتائج الرسالة العلمية.
  2. في الكثير من الأحيان قد يقوم أفراد عينة الدراسة بالإجابة على أسئلة الاستبيان باستهتار وبشكل غير منطقي، وذلك لعدم أخذهم الاستبانة على محمل الجد، و لعدم إدراكهم أهمية دورهم في الدراسة، وهو ما سيؤثر على سلامة إجاباتهم التي تؤثر بدورها على دقة وسلامة نتائج رسالة الماجستير.

ثانياً- المقابلات:

تعتبر المقابلات من أهم نماذج أدوات رسالة الماجستير، ومن خلالها يقوم الباحث العلمي بإجراء المقابلات بشكل فردي أو جماعي،

كما أنها قد تتم بشكل مباشر بوجود الباحث العلمي والمبحوث بمكان واحد، او من خلال إحدى الأدوات التكنولوجية كالسكايب على سبيل المثال.

يقوم طالب الماجستير بتحديد كيفية إجراء المقابلة وزمانها وأسلوبها، كما أنه يقوم تصميمها وصياغة أسئلتها بشكل مسبق،

على أن تكون الأسئلة مرتبطة بشكل وثيق بموضوع الدراسة البحثية.

وبعد طرح الأسئلة يعمل على تدوين إجابات أفراد عينة الدراسة، كما يدون ردود أفعالهم التي تساعده على معرفة دقة الإجابات. 

ثمّ يتجه إلى ترتيب وتنظيم الإجابات وتحليلها بما يساعده على الوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية للرسالة العلمية.

و للمقابلات كأداة في رسائل الماجستير عدة أنواع من أبرزها نذكر:

  • المقابلات المفتوحة:

يقوم الباحث العلمي من خلال المقابلات المفتوحة بتصميم أسئلة المقابلة المرتبطة بشكل وثيق بموضوع البحث العلمي،

ويسأل المستجيب هذه الأسئلة، ويترك له حرية الإجابة بالشكل الذي يريده، حتى لو كانت الإجابة مطولة،

و شرح فيها سبب إجابته، أو قام بإضافة أمور ليست مرتبطة بموضوع الدراسة العلمية.

ويقوم الباحث بتدوين الإجابات وردود فعل المستجيب، ويجمع الإجابات وينظمها و يدرسها ويحللها بما يساعد على الوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة.

والمقابلات المفتوحة كما الاستبيانات المفتوحة تحتاج إلى وقت طويل في الدراسة والتحليل،

وهو ما يدفع طلاب الماجستير إلى تجنب استخدامها في معظم الأحيان.

  • المقابلات المغلقة (المقيدة):

وفي هذا النوع من نماذج أدوات رسالة الماجستير يقوم طالب الماجستير بوضع أسئلة المقابلات مع تحديد إجابات محددة لكل سؤال،

وعلى المستجيب أن يقوم بالإجابة من ضمن هذه الإجابات بشكل حصري، دون أن يحق له تقديم أي شروحات أو إضافات، أو إبداء أي رأي.

ليقوم بعد ذلك بترتيب الإجابات وتنظيمها وتحليلها ويصل إلى الاستنتاجات والحلول المرتبطة برسالته العلمية،

وبالرغم من ان هذا النوع أكثر سرعة وسهولة من المقابلات المفتوحة، لكنه يعتبر أقل دقة منه.

  • المقابلات شبه المقيدة:

ويشبه هذا النوع من المقابلات المفتوحة بشكل كامل، والخلاف الوحيد يكون في أن الباحث أو طالب الماجستير يمكنه مقاطعة المبحوث وهو يجيب،

عندما يصل الى الاجابة التي يبحث عنها، فيكتفي بما سمعه من الإجابة، وينتقل إلى السؤال التالي، أو إنهاء المقابلة بعد انتهاء الاسئلة.

أهم مميزات المقابلة كأداة في رسالة الماجستير:

  1. تعتبر المقابلة من اكثر ادوات البحث العلمي مرونة، حيث يمكن للباحث العلمي أن يعدل فيها مباشرةً عندما يرى الحاجة لذلك.
  2. إن التواصل المباشر بين طالب الماجستير والمستجيب المشارك في الدراسة يسمح للمستجيب أن يفهم الأسئلة التي تمَ طرحها عليه، كما يسمح للباحث العلمي أن يستفسر من المستجيب عن أي إجابة يريد التدقيق والتعمق فيها.
  3. تسمح للباحث العلمي أن يرى ردود أفعال المبحوث على الأسئلة المطروحة، وهو عامل مساعد على التأكد من صدق الإجابة ودقتها.

أهم عيوب المقابلة كأداة في رسالة الماجستير:

  1. تعتبر من الأدوات التي يصعب استخدامها مع العينات البحثية ذات الحجم الكبير.
  2. قد يحاول أفراد عينة الدراسة الخاضعين للمقابلة التصنع وإظهار أنفسهم بشكل مثالي مخالف للواقع، مما يؤثر على سلامة البيانات والمعلومات.
  3. تعتبر المقابلات وبالخصوص المباشرة منها التي لا تستخدم الوسائل التكنولوجية، من الوسائل التي تحتاج إلى تكاليف عالية عند قياسها بمعظم الأدوات الدراسية الأخرى وخصوصاً الاستبيان.
  4. تحتاج المقابلات إلى وقت أطول و جهود أكبر من الباحث العلمي من تلك التي تحتاجها الاستبيانات.
  5. قد يكون من خلال المقابلات المباشرة تأثير على الحيادية والموضوعية، سواء من الباحث أو المبحوث، مما يؤثر على سلامة المعلومات والبيانات التي يتم جمعها، وبالتالي على دقة الاستنتاجات التي تصل إليها الرسالة العلمية.

ثالثاً- الملاحظة:

يمكن اعتبار الملاحظة عند استخدامها بالشكل السليم من أصدق نماذج أدوات رسالة الماجستير،

وهي تستخدم على نطاق واسع في الكثير من المجالات العلمية التطبيقية أو النظرية.

يقوم طالب الماجستير عند استخدامه الملاحظة بمراقبة الاختبارات التي يقوم بإجرائها، كما أنه قد ينتقل إلى مكان حصول الظاهرة،

أو إلى مكان وجود أفراد مجتمع الدراسة، لمراقبتهم والتعرف على سلوكياتهم وفق ظروف معينة، ويعمل على تدوين المعلومات والبيانات التي تسمح له تشخيص المشكلة أو الموضوع الدراسي.

وبذلك فإن الباحث العلمي مضطر مع هذه الأداة أن ينتقل إلى المكان التي تحصل فيه الظاهرة، أو يوجد فيه الأشخاص الخاضعين للدراسة،

والذين يفترض أن لا يشعروا بوجود الباحث العلمي أو أن هناك من يراقبهم.

وذلك لتبقى تصرفاتهم على سجيتها كما هي في الوضع الطبيعي، مما يمنح معلومات وبيانات مهمة ودقيقة للغاية،

تساهم في الوصول إلى الاستنتاجات المنطقية السليمة.

للملاحظة أنواع متعددة ومنها على سبيل المثال الملاحظة المنظمة أو البسيطة، الملاحظة المحددة أو غير المحددة،

الملاحظة المباشرة أو غير المباشرة، الملاحظة الفردية أو الجماعية.

أهم مميزات الملاحظة كأداة في رسائل الماجستير:

تعتبر الملاحظة عند استخدامها بالشكل السليم من أكثر نماذج أدوات رسالة الماجستير مصداقية، وهي تمنح الباحث العلمي بيانات دقيقة جداً.

أهم عيوب الملاحظة كأداة في رسائل الماجستير:

  1. تعتبر من الأدوات الدراسية التي تحتاج في معظم الأحيان إلى تكاليف أعلى من باقي الأدوات الدراسية، وبالخصوص عندما يضطر الباحث العلمي التنقل إلى أماكن وجود الإشكالية أو الظاهرة البحثية.
  2. لا يمكن لطالب الماجستير التواجد في أكثر من مكان في وقت واحد، وبالتالي لا يمكن استخدامها مع الظواهر التي تتواجد في نفس الوقت في عدة أمكنة متباعدة.
  3. من أكثر أدوات البحث العلمي التي تحتاج من طالب الماجستير مهارة وخبرة ودقة ملاحظة، ليستطيع رؤية المعلومات والبيانات وتدوينها بالشكل السليم.
  4. تتأثر الملاحظات بشكل كبير بالظروف الشخصية للباحث العلمي، كما يمكن في الكثير من الاحيان أن تتأثر بالظروف المناخية والطبيعية.
  5. قد تحدث أثناء عملية الملاحظة بعض الظروف أو الأحداث التي تؤثر على تركيز طالب الماجستير وعلى سلامة عمله.
  6. تعتبر من أكثر أدوات الدراسة التي تعتبر المعلومات والبيانات المجموعة من خلالها صعبة في التحليل وفي تحويلها إلى معلومات أو بيانات عددية.

رابعاً- الاختبارات:

من نماذج أدوات رسالة الماجستير الاختبارات بأنواعها المتعددة، والتي قد تكون اختبارات جماعية او فردية،

أو اختبارات شفوية أو مكتوبة، أو اختبارات ميول أو تحصيل.

تستخدم الاختبارات بشكل رئيسي في رسائل العلوم الإنسانية والتربوية، وفي العلوم الإدارية او الدراسات التطبيقية، و بالعديد من المجالات العلمية الأخرى.

تتميز هذه الاداة الدراسية بالعلوم التربوية بقدرتها على التنبؤ بمستقبل الطلاب،

كما أنها تساعد على تحديد نقاط الضعف التي يجب العمل على معالجتها، ونقاط القوة التي يفترض العمل على تعزيزها.

ومن جهة أخرى فهي تساعد على قياس الخصائص التي لدى الطلاب من مختلف النواحي النفسية، مثل ميولهم الانطوائية أو العدائية.

وبذلك نكون قد اطلعنا على الخدمات المقدمة من موقعنا الأكاديمي في المساعدة على إعداد وكتابة رسائل الماجستير بشكل كامل، أو في بعض خطواتها وعناصرها.

كما عرضنا ما هو تعريف أدوات الدراسة في رسالة الماجستير، وأهمية هذه الأدوات في جمع البيانات والمعلومات المباشرة في رسائل الماجستير.

وبعد ذلك توجهنا للتعرف على الاستبيانات، والمقابلات، والاختبارات، والملاحظة، وعرضنا ما هي أنواعها وأبرز مميزات وعيوب كل منها،

على اعتبارها أهم نماذج أدوات رسالة الماجستير،

سائلين الله تعالى التوفيق في عرض كل ما هو مفيد لطلاب مرحلة الماجستير الأعزاء.

المصادر:

أدوات الدراسة في رسالة الماجستير، 2022، مبتعث

أدوات الدراسة في البحث العلمي، 2021، أكاديمية بي تي اس

Share this post


تواصل معنا الآن