أساليب فحص السرقة الأدبية وعواقبها
ما هي أساليب فحص السرقة الأدبية وعواقبها؟ إن السرقة الأدبية من أكثر الأمور التي تؤذي التطور العلمي،
كما أنها تؤذي الباحث العلمي أو الطالب الذي يلجأ إليها، لما لها من عواقب وخيمة عليه.
ومع وجود كم هائل من المعلومات والبيانات التي يمكن الحصول عليها عبر شبكة الإنترنت فإن الكثير من الباحثين العلميين،
او طلاب الدراسات العليا قد تسول لهم نفسهم سرقة مجهودات الآخرين، سواء المكتوبة بنفس لغة البحث أو المكتوبة بإحدى اللغات أخرى.
فيقومون بالكثير من الاقتباسات الحرفية المباشرة، أو الاقتباسات غير المباشرة مع إعادة الصياغة،
دون توثيق هذه الاقتباسات مع ما يشكله هذا الأمر الذي يقومون به بما يمكن تسميته انتحال أو سرقة أدبية.
وهو ما كان من المهم مواجهته، وبالفعل فقد تواجدت العديد من المواقع والبرامج المجانية أو المأجورة التي تساعد على اكتشاف أي سرقة علمية موجودة،
مما ساهم بالحد كثيراً من السرقات الأدبية.
وقد توجهت المجلات المحكمة والجامعات المصنفة للاعتماد على أهم تلك البرامج وأحدثها،
وهي برامج قادرة على اكتشاف السرقة العلمية أو الأدبية الموجودة في البحث أو الورقة او الرسالة العلمية،
أو بأي دراسة علمية أخرى، وعند اكتشاف السرقات أوجدت لكثير من العواقب الوخيمة على الباحث العلمي أو الطالب المنتحل.
جدول المحتويات
خدمة فحص السرقة الأدبية في موقعنا الأكاديمي
تعتبر السرقة الأدبية أو العلمية أو الانتحال من المشكلات والعقبات الشائعة التي تواجه الباحثين العلميين بشكل عام، وطلاب الدراسات العليا بشكل خاص.
وهذه المشكلة تعتبر من أخطر المشكلات التي يجب أن يتم أخذها بعين الاعتبار، وأن يتم التعامل معها بكل اهتمام وجدية، وأن لا يتم التهاون بها مطلقاً، لأن وجود مثل هذا الأمر سيؤدي إلى رفض وفشل أي بحث أو رسالة ماجستير أو دكتوراه.
وتحصل هذه المشكلة بشكل خاص مع اعتماد الطالب او الباحث العلمي على إعادة الصياغة،
ظناً منه أنه سينجح في تجاوز برامج كشف السرقة العلمية،
لكنه بالواقع لا يمتلك المهارة الكافية لكي يتجاوز هذه البرامج التي تكتشف بسهولة ما قام به من إعادة صياغة.
وبعد تقديم الباحث العلمي او الطالب لبحثه أو رسالته العلمية سيظهر من خلال البرامج انه منتحل او سارق أدبي،
قام بسرقة مجهودات وأعمال الآخرين ولم يوثقها بشكل أكاديمي سليم، بل ونسبها إلى نفسه كذلك.
هناك الكثير من البرامج العلمية الرقمية المتطورة التي لها قواعد بيانات هائلة الحجم،
وتقوم بمقارنة النص المطلوب فحصه مع مئات ملايين الكتابات العلمية الأخرى،
وتظهر بشكل مفصل العبارات او الفقرات التي قام الباحث العلمي باقتباسها من دراسات سابقة، وهو إن لم يكن قد وثقها فهو دليل على أنه سارق أدبي.
ولأن موقعنا الأكاديمي المتخصص يدرك كل ما ذكرناه، ولأنه يعمل دائماً على تقديم المساعدة التي يحتاجها الباحثون العلميون وطلاب الدراسات العليا،
فقد حرص على توفير أهم البرامج العالمية التكنولوجية الحديثة، والقيام بخدمة الفحص للسرقة الأدبية العلمية أو الأدبية بشكل دقيق للغاية.
-
وتعطي هذه الخدمة نتائج توازي النتائج التي تعطيها البرامج المستخدمة بأهم وأعرق الجامعات او المجلات العلمية المحكمة.
وبالتالي يمكن من خلال فحص الطالب أو الباحث العلمي لبحثه أو رسالته العلمية عبر موقعنا
أن يتأكد من سلامته قبل تقديمه للجامعة أو إلى أية جهة مستهدفة، وبالتالي يتجنب أي رفض بسبب السرقة الأدبية ولا يظهر بمظهر المنتحل.
إن فحص أي بحث أو رسالة ماجستير او دكتوراه عبر خدمة موقعنا الاكاديمي
سيحدد بوضوح ودقة العبارات والأماكن والفقرات التي تحتوي على انتحال أو سرقة علمية.
وهو ما يسمح للباحث تجاوز هذه المشكلة وتعديل أماكن الانتحال قبل تقديم الدراسة إلى الجهة المختصة،
وبالتالي تحقيق النجاح والحصول على الدرجة العلمية المستهدفة.
سارع بالتواصل مع موقعنا الأكاديمي عبر الموقع الإلكتروني،
واطلب الخدمة المطلوبة وحدد رقم هاتف مفعل مع رمز البلد الذي ينتمي إليه رقم الهاتف، مع تحديد إيميل يمكن المراسلة عليه.
لتعمل كوادر الدعم على التواصل السريع مع طالب الخدمة، والتفاهم على مختلف تفاصيل الخدمة المطلوبة وزمن تنفيذها.
وبعد الاتفاق وتأكيد طلب الخدمة، تقوم الكوادر المسؤولة والمحترفة المسؤولة عن الخدمة بتنفيذها وفق أعلى معايير الجودة، و بالشكل الذي يحقق الهدف المطلوب منها.
حيث تشير الخدمة إلى مواطن السرقة الادبية الحرفية، وإلى الأماكن والعبارات التي بها نسب اقتباس عالية وتحتاج إلى تعديل احترافي يسمح بتجاوز عواقب السرقة الأدبية.
مفهوم السرقة الأدبية
إن السرقة الأدبية او كما تسمى كذلك بالسرقة العلمية تدل على الفعل الذي يقوم من خلاله الشخص بسرقة اختراعات أو أعمال الآخرين المرتبطة بالعلم والأدب،
أو سرقة أفكارهم، أو كلماتهم أو مؤلفاتهم.
كما انها تطلق على أي انتحال أو تعدي قد يقوم به الباحث العلمي أو الطالب أو أي شخص آخر، ويرتبط بالأعمال العلمية أو الأدبية التي قام بها الغير،
أو التي ترتبط بأية منشورات أو كتابات علمية أو أدبية خاصة بالآخرين وتعتبر من ممتلكاتهم الفكرية.
أبرز أشكال السرقة الأدبية أو العلمية
قبل أن نتحدث ونفصل في مختلف أساليب فحص السرقة الأدبية وعواقبها،
من المهم التعرف والاطلاع على أبرز أشكال هذا النوع من أنواع السرقة العلمية، وهو ما يمكن أن نختصره من خلال الأشكال التالية:
- اقتباس معلومات أو أفكار أو نصوص من الأبحاث، أو الكتب، وغيرها من المصادر والمراجع والدراسات السابقة المختلفة، دون أن يقوم الباحث العلمي بعملية توثيق علمي سليم للاقتباسات سواء ما تمّ منها بشكل حرفي (كلي)، أو اقتباس جزئي فيه إعادة للصياغة.
- اقتباس من مقاطع الوثائق دون أن يشير الباحث العلمي إلى الاقتباس بالشكل السليم، وعدم توضيح المؤلف للمقطع الأصلي.
- استخدام حجج ودلائل وبراهين وردت في المصادر والمراجع السابقة، دون أن يشير الباحث العلمي إلى عنوان المصدر ومؤلفه.
- قيام المترجم بإجراء ترجمة كلية أو جزئية من بحث أو نص، أو كتاب، أو أية دراسة علمية من اللغة الأصلية التي كتبت بها، إلى إحدى اللغات الأخرى دون التنويه إلى أن النص هو نص مترجم، وعدم ذكر عنوان المصدر واسم مؤلفه.
- إن يقوم الباحث العلمي او الطالب أو أي شخص بإدراج اسمه بأحد الأعمال التي لم يشارك بها بصورة فعلية.
- أن يقوم الباحث العلمي أو الطالب أو أي شخص أو مؤسسة أخرى بنشر أو نسب مقال أو تقرير أو أي نص لم ينجزه بنفسه بل أنجزه شخص آخر، ويدّعي أنه المؤلف لهذا النص.
- إن وضع اسم أحد العلماء او الباحثين العلميين أو الطلاب أو أي شخص آخر كمشارك بالعمل الأكاديمي دون ان يكون مشارك فيه فعلياً هو أحد أنواع إساءة الامانة العلمية، سواء تمّ أخذ الإذن من ذلك الشخص بتدوين اسمه كمشارك بالعمل او عدم أخذ أذنه مسبقاً.
- إن استخدام الخرائط أو الصور، او الجداول الإحصائية، او الإنتاجات الفنية، أو الرسوم البيانية بالبحث أو المقال أو في أي نص دون التنويه إلى صاحبه الأصلي أو مصدره، هو من أشكال الانتحال او السرقة الأدبية.
أساليب فحص السرقة الأدبية
تعمل المواقع والبرامج المتخصصة على استخدام العديد من أساليب فحص السرقة الأدبية، ومن أبرز هذه الأساليب نذكر ما يلي:
- تعمل البرامج على عمل مقارنة بين النصوص أو الوثائق أو الدراسات المطلوب فحصها مع ملايين النصوص السابقة المتنوعة، لاكتشاف وجود تشابه فيما بينها، مع تحديد مدى هذا التشابه.
- العمل على التصحيح والتصويب للملفات التي يتم إجراء الفحص لها.
- إن أساليب فحص السرقة الأدبية يتعامل مع أنواع متعددة من الملفات ومنها الـ HTML DOC, PDF، DOCX
- إن التعامل لا يكون بالفحص مع لغة واحدة بل الفحص يتم مع النصوص من مختلف لغات العالم.
- يتم التخزين لجميع التقارير التي تخص عملية الفحص على الوثائق الخاصة بالمستخدم.
- تطبع تقارير الفحص ويتم حفظها على شكل ملف نصي.
عواقب السرقة الأدبية والعلمية
إن عواقب السرقة الأدبية والعلمية كثيرة وقاسية، فهي في معظم البلاد والدول جريمة يعاقب عليها القانون،
وبالخصوص في حال حصل الادعاء الشخصي على السارق الأدبي او المنتحل، فنحن نتحدث عن سرقة تخص ممتلكات وحقوق فكرية للآخرين.
كما أن الجامعات عند اكتشاف حالات السرقة الأدبية في الأبحاث والرسائل العلمية المقدمة إليها تتخذ إجراءات قاسية،
فهي قد تحرم الطالب من الدراسة بالجامعة لفصل أو فصلين دراسيين.
كما أنها في بعض الحالات قد تقرر فصل الطالب بشكل كلي من جامعته،
وربما يكون الأمر بالحرمان من عدة مقررات ولفترة محددة، بحيث يمنع الطالب من تقديم هذه المقررات خلال تلك الفترة.
كما ان المجلات العلمية المحكمة لا يمكن ان تقبل الأبحاث والأوراق العلمية التي بها سرقة أدبية،
حتى ان ما يقارب أو يزيد عن 23% من الدراسات المقدمة للنشر بالمجلات العلمية المحكمة، يتم رفض نشرها بعد فحصها لاكتشاف السرقات الأدبية فيها.
وبالتالي من المهم للغاية أن يتوخى الطالب أو الباحث العلمي الحذر بأقصى درجاته،
لكي لا يتفاجأ لاحقاً برفض بحثه أو رسالته العلمية بسبب شبهة السرقة العلمية.
وعلى هذا الطالب او الباحث العلمي أن يعلم أن أساليب فحص السرقة الأدبية لا تشمل عمليات الاقتباس الحرفي المباشر فقط، (كالاقتباسات التي تتم عبر النسخ واللصق).
بل هو يشمل كذلك الاقتباسات غير المباشرة عبر إعادة الصياغة الغير محترفة،
وهو ما يوجب استخدام التقنيات التي تسمح بكشف السرقة الأدبية، وذلك ليتمكن من تجنب الوقوع بها.
أساليب تجنب السرقة الأدبية
من المهم أن يتعلم الطالب او الباحث العلمي كيفية القيام بعملية الاقتباس بشكل سليم،
وما هي طرق توثيقها بشكل أكاديمي علمي صحيح،
فهذه الخطوة من الخطوات الرئيسية التي لا يمكن لأي شخص أن يصبح باحث علمي من أي تخصص علمي كان ما لم يكن يعرفها بشكل سليم ودقيق.
فالأمانة العلمية وعملية التوثيق شرط رئيسي للحفاظ على حقوق الآخرين فلا تضيع الجهود الكبيرة التي تضفي على العمل مصداقية كبيرة.
علماً أن أي بحث علمي يحتاج إلى الاقتباسات والاستفادة من الدراسات السابقة فهي تثري البحث وتغنيه.
ولكن ذلك يجب أن يترافق بالتوثيق العلمي السليم للاقتباسات سواء كانت حرفية مباشرة أو غير مباشرة مع إعادة الصياغة،
فهذا التوثيق سيمنح العمل البحثي المصداقية، ويمنح البحث العلمي موثوقية وقبول واسع.
فالباحث العلمي أو الطالب الذي لا يستطيع إيصال أفكاره الخاصة ولم يوثق الاقتباس فهو منتحل وسارق أدبي،
حتى في حال عمل تعديل وتغيير بالصياغة، او ترجم النص من لغة أخرى.
إن الاقتباس الحرفي يستلزم وضع النص المقتبس بين علامتي التنصيص “..” وتوثيق ذلك النص المقتبس بشكل سليم، في حين أن الاقتباس مع إعادة الصياغة يستلزم وضع النص المقتبس بين قوسين (..) مع توثيق النص المقتبس بالشكل الصحيح.
يبقى تجنب الانتحال أو السرقة الادبية أكثر سهولة في الدراسات البحثية القصيرة، وذلك من خلال تجنب النسخ والاقتباس المباشر،
مع نقل المعلومات والحقائق والنتائج من الدراسات السابقة بشكل سليم مع توثيقها بالأسلوب الصحيح.
وهو أمر سيكون صعباً أكثر عند كتابة الأبحاث الأكبر حجماً، وخصوصاً بعد ان يمتلك الباحث العلمي أو الطالب معارف أكبر في مجاله العلمي،
فهو قد يعتقد في بعض الأحيان بأن ما يكتبه هو من معارفه وكلماته الخاصة.
لكن الحقيقة أنه قد اكتسب هذه المعلومات بشكل مسبق ويكون يقتبس مع إعادة الصياغة دون أن يعلم،
وهنا تظهر اهمية الاعتماد على المواقع والبرامج التي تساعد على كشف السرقة العلمية، من خلال اتباعها أساليب فحص السرقة الأدبية.
أهم برامج فحص السرقة الأكاديمية
من المهم للغاية ومن خلال مقالنا حول أساليب فحص السرقة الأدبية وعواقبها أن نتعرف على أهم البرامج التي تسمح باكتشاف عمليات الانتحال أو السرقة الأدبية،
ومن أهم هذه البرامج يمكننا أن نذكر ما يلي:
-
برنامج turnitin:
إن الحديث عن أكثر برامج كشف السرقات الأدبية استخداماً من قبل الطلاب والأساتذة الجامعيين يقودنا للحديث عن برنامج turnitin القادر على اكتشاف السرقة الادبية في الدراسة أو النص المستهدف.
يعمل البرنامج على إجراء مقارنات بين البحث أو أي نص مقدم للفحص مع الملايين من النصوص والبحوث والدراسات والمقالات
التي تتواجد على الشبكة الإلكترونية، سواء تلك الموجودة على المواقع المفتوحة أو المحجوبة.
تظهر هذه الأداة الاقتباسات أو التشابه بكل دقة معتمدة في ذلك على نظام الألوان،
حيث يكون هناك ألوان محددة يظهر كل منها مدى الاقتباس وخطورته في النص الذي يتم فحصه.
ومع التعامل السهل والبسيط لهذا البرنامج و لدقته الكبيرة ومقارنته مع حجم هائل من المعلومات والبيانات التي يحتويها البرنامج،
فإن عدد كبير من المجلات المحكمة، وأساتذة الجامعات، والكليات والجامعات والهيئات التعليمية تعتمد على برنامج turnitin في كشف السرقة الأدبية.
-
موقع Plagiarism Checker:
يعتبر أحد المواقع المميزة التي يمكن الاعتماد عليها في فحص مختلف العبارات والنصوص سواء كانت واردة في الأبحاث،
او النصوص أو غير ذلك والعمل على ربط نتائج الفحص مع ما يتواجد على محرك البحث جوجل.
إن عمليات الفحص عبر الموقع تفحص النص المطلوب مع النصوص الموجودة على شبكة الإنترنت وبـ 190 لغة من اللغات العالمية المختلفة.
يعتبر التعامل سهل جداً مع الموقع حيث تتم عمليات الفحص للسرقات العلمية أو الأدبية عبر إدخال النص المطلوب فحصه بالمكان المحدد لذلك،
ثمّ يتم انتظار النتائج التي يرسلها الموقع عبر الإيميل (البريد الإلكتروني) لمن طلب عملية الفحص.
-
برنامج ithenticate:
من الطبيعي عند ذكر أهم أساليب فحص السرقة الأدبية الحديث عن برنامج ithenticate، لأن الحديث سيتناول بذلك برنامج من أهم وأضخم البرامج ذات المصداقية العالية.
ونظراً لما يمتلكه من ميزات فإن العديد من الدوريات العلمية المحكمة من التخصصات العلمية المختلفة،
تعتمد على هذا البرنامج عند فحصها للمقالات والأبحاث والأوراق العلمية التي تقدّم طلبات النشر إليها.
يعمل البرامج على مقارنة الأبحاث أو الدراسات أو أية نصوص مقدمة مع ما يزيد من خمسين مليون دراسة علمية مختلفة،
منشورة من قبل ما يقارب الألف ناشر حول العالم، مع المقارنة مع ما يزيد من أربعة ملايين كتاب ووثيقة علمية وأبحاث منشورة فيما يزيد عن ثمانين ألف مجلة علمية محكمة.
بالإضافة إلى مقارنة النصوص والدراسات المقدمة مع الحجم الهائل من البيانات التي ذكرناها،
فإنه يقارن مع مئات الملايين من صفحات الإنترنت وملخصات الدراسات المنشورة.
تظهر نسب الاقتباس وحدتها وفق برنامج ithenticate من خلال نظام الألوان، فلكل لون معنى معين يحدد من خلاله نسبة الاقتباس لأي عبارة أو فقرة،
ومدى خطورة هذا الاقتباس سواء كان مباشر أو غير مباشر.
ومن أهم الميزات أن البرنامج قادر على التعامل مع اللغات العالمية المختلفة،
فتعامله مع كود اللغات العالمية المختلفة يجعل أمر اكتشاف السرقة الادبية في حال الترجمة من لغات أخرى أمراً بسيطاً.
إن الحصول على كل هذه الميزات الموجودة في البرنامج جعلته من البرامج المكلفة من الناحية المالية،
حيث يطلب الموقع تكاليف تصل إلى ما يقارب الخمسين دولار أميركي بهدف فحص نص لا يتجاوز حجمه الـ 2500 كلمة.
مع إمكانية الاشتراك بالموقع وفحص ما يصل إلى خمسة وسبعون ألف كلمة سواء تواجدت بدراسة واحدة أو بعدة دراسات عملية،
وذلك لقاء مبلغ مالي قدره 150 دولار أميركي.
-
برنامج small SEO tools:
يمكن للأشخاص الباحثين عن فحص بسيط للسرقات الادبية الاعتماد على برنامج small SEO tools فهو اداة فعالة ومجانية في نفس الوقت.
يمكن تقديم نص يصل حجمه إلى 1500 كلمة وطلب فحص السرقة الأدبية فيه وبشكل مجاني،
لكنه لن يكون بدقة الفحص التي تقدمه البرامج التي ذكرناها مسبقاً
لأن عمليات المقارنة تتم مع بحوث ونصوص تتواجد بالمواقع المفتوحة فقط ولا يتم المقارنة مع تلك الواردة بالمواقع المحجوبة.
-
برنامج detector plagiarism:
وهو أحد أبرز المواقع التي تستخدم أساليب فحص السرقة الأدبية وتقدم خدماتها بشكل مجاني مع المواقع المفتوحة.
تتضمن عمليات الفحص عبر برنامج detector plagiarism ما يفوق الثمانية مليارات صفحة ويب، حيث يتم مقارنة النص المطلوب كشف السرقة الأدبية فيه مع هذه المواقع والصفحات.
-
برنامج Write Check:
يتميز برنامج Write Check بأنه لا يستخدم أساليب فحص السرقة الأدبية وحسب، بل أن مقارنة النص المطلوب فحصه تتم لجهة تصحيح الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية كذلك.
فتتم المقارنة بينه وبين النصوص والبيانات التي تحملها القاعدة الواسعة جداً للبيانات الخاصة بالبرنامج،
وهو ما يساهم في اكتشاف نسب السرقة الأدبية ومدى خطورتها، مع تصحيح للأخطاء الإملائية أو النحوية أو الإملائية الخاصة بالبرنامج.
وهو ما يجعل من هذا البرنامج أحد أكثر البرامج المستخدمة من قبل الباحثين عامةً وطلاب مرحلتي الماجستير أو الدكتوراه بشكل خاص،
لأن البرنامج يساعدهم كذلك على تصحيح العديد من الأخطاء اللغوية والإملائية والنحوية التي وقعوا فيها.
كما يسمح لهم تصحيح أخطاء عملية التوثيق قبل تقديم البحث أو الرسالة العلمية إلى الجهة المستهدفة، وبالتالي يتجنبون الظهور بمظهر المنتحل أو السارق الأدبي.
-
برنامج PLAGIUM:
من البرامج المجانية التي يمكن التوجه إليها لمعرفة نسب الاقتباس وعمليات السرقة العلمية في النص الأكاديمي،
برنامج PLAGIUM الذي يقوم بإجراء فحص النص المطلوب فحصه مع المواقع المجانية التي تتواجد على الشبكة العنكبوتية.
-
موقع Plagtracher:
وهو من المواقع التي لها واجهة متميزة وخدمة سريعة مع سهولة كبيرة في التعامل،
حيث يمكن الحصول على نتائج الفحص الخاصة بوجود أية سرقة علمية أو أدبية في مدة زمنية لا تتجاوز الساعة الواحدة.
- وبذلك نكون قد اطلعنا على إحدى الخدمات المميزة التي يقدمها موقعنا الأكاديمي العريق وهي خدمة فحص السرقة الأدبية في موقعنا الأكاديمي،
المتماثلة مع عمليات الفحص التي تقوم بها أهم الجامعات والمجلات العلمية المحكمة.
كما اطلعنا على مفهوم السرقة الأدبية، وما هي أبرز أشكال السرقة الأدبية أو العلمية،
وأهم أساليب فحص السرقة الأدبية التي يتم عمل البرامج بناءً عليها.
ثمّ انتقلنا للاطلاع عل أبرز عواقب السرقة الأدبية والعلمية التي تعتبر من العواقب الخطيرة والمؤثرة على المستقبل العلمي
للباحث العلمي أو الطالب في جميع المراحل الدراسية، وبالخصوص طلاب الدراسات العليا بمرحلتي الماجستير أو الدكتوراه.
لنتوجه بعد ذلك للتعرف على أبرز أساليب تجنب السرقة الأدبية، ألقينا الضوء على مجموعة من أهم برامج فحص السرقة الأكاديمية،
آملين أن نكون قد وفقنا في عرض المعلومات المفيدة للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء من خلال مقالنا حول أساليب فحص السرقة الأدبية وعواقبها.
المصادر: