أهمية البحث العلمي وأهدافه
يعرف البحث العلمي بأنه بحث يقوم به باحث ما أو طالب بهدف تقديم إضافات جديدة لمجال أهمية البحث العلمي وأهدافه تساهم في تقدمه وتطوره.
وعرف البحث العلمي بأنه وسيلة الاستقصاء التي يقوم بها الباحث بعد أن يلاحظ الظاهرة، ومعرفة الأسباب التي أدت لحدوثها.
ويتميز البحث العلمي بإسهاماته الكبيرة التي ساهمت في تطور العلوم وتقدمها، بالإضافة لموضوعيته.
فهو بحث بعيد كل البعد عن أهواء الباحث، ولا يخالف ما يجود به العقل.
ولقد عرف الإنسان البحث العلمي منذ العصور القديمة، ولقد كان هذا البحث السبب الرئيسية لما هي عليه من تطور اليوم، وذلك بفضل الأبحاث العلمية العديدة التي قام بها الباحثون منذ أقدم العصور.
وعانى البحث العلمي من مشاكل عديدة منذ بداياته، فلم يكن هناك منهج محدد أو أسلوب معين يسير عليه الباحثون أثناء إعداد البحث العلمي، وهذا ما أدى إلى تشتت البحث العلمي وضياعه هدفه في كثير من الأحيان.
ورغبت المؤسسات العلمية والجامعات في ضبط البحث العلمي، وذلك من خلال إنشاء منهج واضح .
وهدفت من هذا الأمر توفير الجهد والوقت على الباحثين، وجعل البحث العلمي أسهل وأفضل.
وللبحث العلمي أهمية كبيرة ومن خال سطور مقالنا هذا سوف نتحدث عن أهمية البحث العلمي وأهدافه.
جدول المحتويات
أهمية البحث العلمي وأهدافه
1- ساهم البحث العلمي في حل عدد كبير من المشاكل والظواهر الغامضة الموجودة في الطبيعة.
2 – صياغة أفكار ومفاهيم جديدة وتوضيحها.
3- يوضح البحث العلمي كافة القضايا التي من الممكن أن تشغل بال القارئ.
4 – يعمل على تقديم مقترحات جديدة تساهم في حل الظواهر الغامضة أو تساعد الباحثين على حلها.
5 – يعمل البحث العلمي على حل المشكلات التي يواجهها وفق الطرق الموضوعية والعلمية.
6 – يساعد الباحث على معرفة الأفكار التي تسود في مجتمع من المجتمعات البشرية ويحددها.
7 – يوفر البحث العلمي مجموعة كبيرة من الدراسات السابقة التي يمكن أن يعود إليها الباحث في المستقبل، من أجل التأكد من صحتها واستكمالها.
ما هي أهداف البحث العلمي؟
يسعى البحث العلمي لتحقيق مجموعة من الأهداف، ولكي تكون هذه الأهداف صحيحة.
يجب أن تكون واقعية ومنطقية وقابلة للتحقيق، ويجب أن تتم صياغتها بطريقة صحيحة وسليمة.
وتتعد أهمية البحث العلمي وأهدافه ومن أهم وأبرز هذه الأهداف:
1 – الوصف: يعد الوصف واحدا من أهم وأبرز أهداف البحث العلمي، لأن الوصف يساعد على الوصول للحقائق التي تثبت صحة نظرية الباحث من عدم صحتها.
مما يساعد الباحث على القيام ببحثه العلمي بالطريقة الصحيحة والسليمة.
2 – التنبؤ: هدف مهم من أهداف البحث العلمي فمن خلاله يتصور الباحث الأمور والتغيرات التي من الممكن أن تصيب إحدى الظواهر التي يقوم بدراستها.
3- التفسير: هدف مهم من أهداف البحث العلمي، فمن خلاله يقوم الباحث بتفسير الظواهر التي يقوم بدراستها تفسيرا علميا منطقيا منسجما مع الحقائق والوقائع الموجودة بين يديه.
4 – التقويم: هدف مهم ورئيسي من أهداف البحث العلمي، ويسعى الباحث من خلاله لتقويم الظاهرة التي قام بدراستها، والنتائج التي توصل إليها من خلاله هذه الدراسة.
والتأكد من صحتها ومناسبتها للبحث العلمي وللمجتمع الذي شهد الدراسة.
5 – التثبت والتحقق: يقوم الباحث من خلاله بالتثبت من صحة النتائج التي توصل إليها من خلال تكرار التجربة.
وتعتبر نتائج الدراسة ثابتة في حال أعطت نفس النتائج مهما قام الباحث بتكرار التجربة ومهما اختلفت الظروف .
ما هي شروط صياغة أهداف البحث العلمي؟
حتى تكون أهداف البحث العلمي صحيحة يجب أن يتم صياغتها بطريقة صحيحة وسليمة من خلال اتباع شروط صياغة أهداف البحث العلمي والتي أبرزها:
1 – الوضوح: يجب أن تصاغ أهداف البحث العلمي بطريقة واضحة ومفهومة .
2- صياغة أهداف الدراسة بطريقة تربطها بمشكلة الدراسة بشكل واضح، بحيث تكون قادرة على الإجابة عن كافة التساؤلات التي يقوم الباحث بطرحها خلال بحثه العلمي.
3 – قابلة للتحقيق: يحرص الباحث عند صياغة أهداف الدراسة على أن تكون هذه الأهداف واقعية
لأن الأهداف الغير واقعية تهدر جهد الباحث دون طائل.
4 – صياغة عدد مناسب من أهداف البحث العلمي: يجب أن يقوم الباحث بصياغة عدد معين من أهداف البحث العلمي.
لأن صياغة عدد كبير من أهداف البحث العلمي يؤدي لتشتيت الباحث، وبالتالي يصبح عاجزا عن تحقيق جميع الأهداف.
5- عدم المبالغة: يجب أن لا يبالغ الباحث في أهداف البحث العلمي، تؤدي لعجز الباحث عن تحقيق أهداف البحث العلمي.
نرى بأن البحث العلمي ساهم في تطور العلوم بشكل كبير، الاكتشافات التي توصل إليها والتي ساهمت في تقدم البشرية وتطورها.
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مفيدة وضحنا من خلالها أهمية البحث العلمي .