الإطار النظري وعلاقته بالدراسات السابقة
الإطار النظري وعلاقته بالدراسات السابقة، من الأمور الواجب معرفتها بشكل تفصيلي من قبل الباحثين العلميين
وطلاب الدراسات العليا، فنحن نتحدث عن عناصر رئيسية في أي بحث أو دراسة علمية لأي تخصص علمي انتمت.
فالوصول إلى بحث علمي أو رسالة علمية متميزة ومتكاملة تحقق النجاح المطلوب منها،
لا يمكن أن يتم دون كتابة الإطار النظري بالشكل السليم بما يتضمنه من دراسات سابقة،
وهو ما يستلزم معرفة علاقة الدراسات السابقة بالإطار النظري ومعرفة الفرق بينهما كذلك.
يسعى الباحث العلمي إلى الجمع الدقيق والمنظم بين محاور وعناصر البحث العلمي، وأن تكون هذه العناصر مكتوبة بالشكل الأمثل،
ومترابطة ومتسلسلة، ومن ضمن هذه العناصر نذكر الدراسات السابقة التي تعتبر من أجزاء الإطار النظري الرئيسية.
وكل من الإطار النظري والدراسات السابقة يساهمان في نجاح البحث والوصول إلى دراسة علمية متكاملة ورصينة،
وهو ما يساهم في تطوير التخصص العلمي الذي ينتمي إليه البحث العلمي قيد الدراسة.
جدول المحتويات
خدمات موقعنا الأكاديمي بالإطار النظري والدراسات السابقة
يقدّم موقعنا الأكاديمي العريق من ضمن خدماته المتعددة والمتميزة، الخدمات المرتبطة بالدراسات السابقة
ومنها الخدمة المرتبطة بنقد الدراسات السابقة، وخدمة تلخيص الدراسات السابقة.
كما أن إحدى الخدمات المميزة ذات الجودة العالية المقدمة في موقعنا الأكاديمي
هي خدمة المساعدة على إعداد وكتابة الإطار النظري للأبحاث العلمية أو رسائل الماجستير أو الدكتوراه.
مع الإشارة إلى أن الإطار النظري يبقى الجزئية الأكبر في الدراسة العلمية، وهي الفحوى النظري للمشكلة أو الظاهرة البحثية.
إن الإطار النظري وعلاقته بالدراسات السابقة يظهر من خلال تقسيم الإطار النظري إلى قسمين رئيسيين،
أولهما قسم الإطار النظري، وثانيهما قسم مراجعة الدراسات السابقة بما فيها من تلخيص أو نقد للدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث العلمي.
تقوم الكوادر المتخصصة المؤلفة من أهم الدكاترة والمتخصصين أصحاب الشهادات العالية في تخصصاتهم العلمية
بتقديم الخدمات المطلوبة بأعلى معايير الجودة، وبالأسلوب القوي الأكاديمي سواء باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية.
وهي خدمة تحافظ على المعايير الأكاديمية الخاصة بتلخيص او نقد الدراسات السابقة،
أو بتحديد الاهداف والمنهجية والادوات الدراسية، مع الاهتمام الكامل بتوضيح أبرز النتائج المثبتة والتوصيات الدراسية.
- تهتم كوادر العمل عند إعداد الإطار النظري بالصياغة السليمة والصحيحة للمحتوى، وتحرص على تنوع المراجع والمصادر التي تثري البحث،
والتي تكون من المصادر والمراجع الحديثة المرتبطة بشكل وثيق بموضوع البحث العلمي.
كما أن التوثيق لتلك المصادر والمراجع يتم بالشكل الذي يتبع معايير الجامعة سواء كان بطريقة هارفارد أو apa أو بغيرها من الطرق.
ومن جهة متصلة وبما يرتبط بالدراسات السابقة فإن تلخيصها أو التعقيب عليها،
أو المقارنة بين الدراسات الملخصة يتم بكل من اللغتين العربية أو الإنجليزية وبأعلى معايير الجودة.
سارع بطلب الخدمة عبر موقعنا الإلكتروني، حيث يترك رقم هاتف مفعل مع رمز البلد بالإضافة إلى البريد الإلكتروني (الإيميل)،
لتقوم كوادر الدعم بالتواصل السريع مع طالب الخدمة للاتفاق على مختلف تفاصيلها ومدة تنفيذها.
وبعد تأكيد الطلب تقوم كوادر العمل المختصة بالخدمة وفق المجال العلمي الذي تنتمي إليه،
بالقيام بتنفيذها بشكل دقيق ومميز وبجودة عالية، مع ضمان القيام بالتعديلات وفقاً للملاحظات المطلوبة.
مفهوم الإطار النظري في البحث العلمي
إن الإطار النظري هو البناء النظري للبحث العلمي، حيث يطلق على المحتوى والصفحات النظرية التي يضمها البحث العلمي.
وهي الصفحات التي تظهر أهداف البحث وأهميته، إلى جانب المصطلحات والمناهج العلمية التي يعتمد عليها الباحث،
والمعلومات البحثية وما يحتويه البحث من دراسات سابقة تثري وتغني البحث العلمي، وتساهم بوصول الدراسة إلى الاستنتاجات والحلول السليمة.
إن الإطار النظري مؤلف من كلمتين أساسيتين هما كلمة الإطار ومعناها الإحاطة بشيء أو أشياء بالخارج،
كما أنه يعني الهيكل أو الحدود العامة التي تظهر معالم الشيء المحيط به.
أما الإطار في البحث العلمي فيقصد به الحدود والإحاطة بالمكونات الدراسية، وهي ما يتم بناؤها حسب المنهج العلمي الذي يتبعه الباحث في دراسته، والتي يعرض فيها البيانات والمعلومات البحثية التي جمعها الباحث العلمي سابقاً.
أما بالنسبة لكلمة النظري فالمقصود منها العلوم النظرية التي يتم الاطلاع عليها عبر القراءة لما كتب عنها،
فالإطار النظري هو الذي يسمح التعرف على الموضوع الدراسي والكيفية التي تتم بها الدراسة.
ما الفرق بين الإطار العام والإطار النظري
مفهوم الدراسات السابقة في البحث العلمي
بعد اطلاعنا على مفهوم الإطار النظري فإن مقال الإطار النظري وعلاقته بالدراسات السابقة،
يستلزم التعرف على مفهوم الدراسات السابقة بالبحث العلمي.
إن المصادر والمراجع المتعددة التي يعتمد عليها في الدراسات والأبحاث والرسائل العلمية يمكن أن تعتبر من الدراسات السابقة.
ومن أبرز هذه الدراسات السابقة تأتي الكتب، والأبحاث، والرسائل العلمية، وإصدارات المجلات المحكمة أو المؤتمرات واللقاءات والندوات العلمية، ومنها كذلك الأوراق العلمية والمقالات وغيرها من الدراسات المرتبطة بالموضوع العلمي.
تعتبر الدراسات السابقة من أهم الوسائل التي يتم الاعتماد عليها في جمع البيانات والمعلومات البحثية،
والتي تساعد على تحقيق أهداف البحث وإثراء الدراسة ووصوله إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.
وبالتالي يمكن أن نعتبر الدراسات السابقة من الوسائل التي تقدم للباحث العلمي المعلومات والبيانات الجاهزة،
بما يوفر عليه الكثير من الجهد والوقت، لأنه لن يحتاج إلى إعادة دراسة الامور المثبتة سابقاً، بل أنه يوجه جهوده لما هو جديد ومهم.
الإطار النظري وعلاقته بالدراسات السابقة
إن الإطار النظري وعلاقته بالدراسات السابقة تظهر من خلال علاقة الجزء بالكل، فالدراسات السابقة هي جزء وعنصر أساسي من عناصر الإطار النظري، وبالتالي فإن وجودها أمر أساسي من ضمن الإطار النظري الأوسع من الدراسات السابقة.
أهمية الإطار النظري في البحث العلمي
هناك أهمية كبيرة للإطار النظري في أي بحث علمي فهي جوهره وأكبر عناصره،
ولا يمكن لأي بحث علمي أن يكتمل دون جوهره وعنصره الأكبر،
وتظهر أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي بشكل خاص من خلال ما يلي:
- تساعد على تعيين المصطلحات والمفاهيم الخاصة بالمشكلة والموضوع البحثي.
- تسمح بتحديد طبيعة وأسلوب الصياغة للأسئلة أو الفرضيات للبحث أو الرسالة العلمية.
- إن معظم إن لم نقل جميع معلومات وبيانات البحث التي جمعها الباحث العلمي تظهر بالإطار النظري، الذي يشمل العديد من التعريفات والمناقشات ونقد وتلخيص الدراسات السابقة وغيرها من محتويات تسمح بالوصول إلى الحلول والاستنتاجات البحثية.
- يساعد على تحديد برنامج او طريقة التحليل الإحصائي المناسب للموضوع والبيانات البحثية، وللموضوع الخاص بالدراسة العلمية، وبالكيفية التي يمكن من خلالها أن يصل الباحث العلمي للاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.
- إن المكان الأساسي الذي يمكن أن يظهر ما يمتلكه طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي من إبداعات ومهارات وإمكانيات هو الإطار النظري، فالإطار النظري يعتبر من أكثر عناصر البحث العلمي حاجةً إلى الجهد والتنظيم والإمكانيات المعرفية بالشكل الذي يسمح بالوصول إلى استنتاجات منطقية سليمة.
- إن الأسئلة او الفرضيات البحثية من العناصر الرئيسية في الإطار النظري، وهي ترتبط بمختلف مراحل الإطار النظري، وتبنى عليها مناقشات وشروحات متسلسلة ومنظمة، ويجب على الباحث العلمي من خلال الدراسة أن يجيب عن اسئلة البحث، او أن تؤكد أو تنفى الفرضيات بالأدلة والبراهين.
أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي
إن أهمية الدراسات السابقة تظهر في الإطار النظري، حيث تحتل هذه الدراسات جزء كبير من هذا الإطار،
كما أن لها دور في غاية الاهمية بالنسبة لجمع المعلومات والبيانات التي تثري البحث وتساهم في وصوله إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.
تساهم الدراسات السابقة في زيادة المخزون المعرفي لدى الباحث،
ويكون لها في الكثير من الأحيان الدور الرئيس في اختيار الباحث العلمي للإشكالية التي يتناولها البحث العلمي.
كما أن الباحث العلمي بعد تحديد هذه الإشكالية يتجه الى الدراسات السابقة الحديثة والموثوقة،
والتي تساهم في إغناء البحث العلمي ووصوله إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة والدقيقة.
وبناءً على كل ما ذكرناه نجد بأن الدراسات السابقة هي ركن أساسي من أركان الإطار النظري،
والذي بدوره هو ركن جوهري لا يمكن الاستغناء عنه في البحث العلمي، وبالتالي تظهر أهمية هذه الدراسات،
كما تظهر أهمية الإطار النظري وعلاقته بالدراسات السابقة.
وبشكل عام فإن الأمور الرئيسية التي يظهر من خلالها أهمية الدراسات السابقة في الأبحاث العلمية، هي ما يمكن تلخيصها بما يلي:
- إن الدراسات السابقة تسمح للباحث العلمي أن يصل إلى الدراسات الحديثة والاصيلة، وأن يتجنب دراسة المواضيع والإشكاليات المستهلكة والمكررة بأبحاث سابقة، وهو عامل رئيسي في الوصول إلى بحث أو رسالة علمية أصيلة وجديدة ومقبولة وناجحة تحقق الهدف المطلوب من إعدادها وكتابتها.
- إن الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا قد يعتمد بشكل كبير على التوصيات الواردة في الدراسات السابقة، وذلك عند اختيار الإشكالية البحثية الأصيلة والقابلة للدراسة والتحقيق.
- تمنح الدراسات السابقة الباحث العلمي المعارف الكبيرة وبالتالي تتوسع قاعدته المعرفية، وهو ما يساعد على قيامه بدراسات علمية أهم وأرقى، ويصبح أكثر قدرة على إعداد ودراسة وكتابة بحثه أو رسالته العلمية.
- إن الدراسات السابقة والنظريات العلمية وفي الكثير من الأبحاث والرسائل العلمية من مختلف التخصصات، قد تكون المشكلة أو الموضوع البحثي الرئيسي للبحث العلمي، والتي يكون الهدف منها تأكيد الدراسة السابقة أو تعزيز نقاط قوتها، أو نفيها، أو العمل على سد نقاط ضعفها.
- توفر الدراسات السابقة على الباحث العلمي الكثير من الوقت والجهد، فهي تمده بالمعلومات والبيانات والحقائق التي تثري البحث العلمي وتسمح بوصوله إلى النتائج المنطقية السليمة، وذلك دون الحاجة إلى إعادة دراسة المعلومات الموثوقة الواردة بالدراسة السابقة ودون الحاجة لإعادة دراستها، وبالتالي تسخير الوقت والجهد للوصول إلى كل ما هو جديد، وبما يساهم بتطور العلوم والمجتمعات.
قواعد كتابة الدراسات السابقة بالإطار النظري
تظهر أهمية الإطار النظري وعلاقته بالدراسات السابقة من خلال الاطلاع على قواعد كتابة الدراسات السابقة بالإطار النظري.
علماً أن الإطار النظري ومقدار الاعتماد على الدراسات السابقة يختلف مع اختلاف التخصصات،
ومع المرحلة العلمية والمعارف التي يمتلكها الباحث العلمي،
فعلى سبيل المثال فإن الإطار النظري يكون أعمق وأدق وأهم في رسائل الدكتوراه وذلك عند قياسها برسائل الماجستير.
وبصورة عامة فإن الأبحاث العلمية والرسائل في مراحل الدراسات العليا تحتاج اتباع عدد من القواعد والمعايير،
ومن أبرز هذه القواعد نذكر ما يلي:
- إن الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا وخلال كتابة محتوى الإطار النظري لدراسته، بما فيها من دراسات سابقة أو عناصر أخرى، عليه أن يحرص ويهتم بشكل كبير بالصياغة السليمة والدقيقة.
- إن حجم الدراسات السابقة هائل، وعلى الباحث العلمي أن يحسن اختيار الدراسات الموثوقة والحديثة، والمرتبطة بشكل وثيق بموضوع البحث بما يساهم بإثراء وإغناء الدراسة البحثية.
- من المهم بل والضروري الحرص الكبير على التنوع والتعدد للمراجع والمصادر التي يعتمد عليها الباحث العلمي في دراسته العلمية، والتي يكون مكانها الطبيعي هو الإطار النظري.
- تحتاج الكثير من الأبحاث ورسائل الماجستير أو الدكتوراه إلى تلخيص الدراسات السابقة، كما أنها قد تحتاج التعقيب وإجراء المقارنات على الدراسات السابقة التي تمّ الاعتماد عليها.
- إن الاستفادة بالشكل الأمثل من الدراسات السابقة يحتاج من الباحث العلمي أن يحسن اختيار الدراسة السابقة الموثوقة والحديثة، والتي يمكن من خلال استخدامها وعرضها وتلخيصها والتعقيب عليها بشكل أكاديمي وبجودة عالية.
- من الأمور المرتبطة بشكل وثيق بالدراسات السابقة والمراجع والمصادر التي يعتمد عليها في البحث العلمي، هي عملية التوثيق العلمي الأكاديمي لجميع المصادر والمراجع التي اعتمد عليها في البحث العلمي، والتي يجب أن تتم كتابتها بالشكل الأكاديمي العلمي السليم، مع الالتزام بأسلوب التوثيق المحدد من قبل الجهة التي سيقدم إليها البحث العلمي في حال تحديدها لأسلوب معين.
ما هو الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة؟
إن الدراسات السابقة وكما أشرنا سابقاً من الأجزاء الرئيسية في الإطار النظري،
فالدراسات السابقة بالتالي هي الكل في حين أن الإطار النظري هو الكل.
يتضمن الإطار النظري المعلومات والبيانات التي يتناولها البحث أو الرسالة العلمية،
في حين أن الدراسات السابقة تعرض البحوث المتوافقة والتي ترتبط بالموضوع البحثي وتحتوي هذه البيانات والمعلومات.
إن جزئية الدراسات السابقة تستلزم عرض هذه الدراسات وتلخيصها، ونقدها، والتعليق عليها،
في حين أن الإطار النظري يتضمن المعلومات والبيانات التي تتوافق مع الدراسات السابقة.
وبشكل عام فإن الإطار النظري وعلاقته بالدراسات السابقة تظهر بأن الإطار النظري
لا يمكن أن ينجح دون الاستخدام السليم للدراسات السابقة التي تعتبر من الأجزاء الرئيسية للإطار النظري.
وبذلك نكون قد اطلعنا على بعض الخدمات التي تصنف بين أهم الخدمات المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي،
ومن ضمن هذه الخدمات تعقيب الدراسات السابقة، أو تلخيص الدراسات السابقة،
كما أشرنا إلى الخدمة عالية الجودة المرتبطة بإعداد الإطار النظري في الأبحاث العلمية،
أو في رسائل الماجستير أو رسائل الدكتوراه من مختلف التخصصات.
كما اطلعنا من خلال هذا المقال على مفهوم الإطار النظري في البحث العلمي،
وعلى مفهوم الدراسات السابقة في البحث العلمي، كما عرضنا ما هي أهمية الإطار النظري في البحث العلمي؟
وما هي أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي؟
بالإضافة إلى الاطلاع على قواعد كتابة الدراسات السابقة بالإطار النظري، وما هو الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة؟
وألقينا الضوء على الإطار النظري وعلاقته بالدراسات السابقة،
سائلين الله تعالى التوفيق في تقديم كل ما هو مفيد لطلاب الدراسات العليا أو الباحثين العلميين الأعزاء.
المصادر:
الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث العلمي، 2022، مبتعث
ما هو الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة، 2020، أكاديمية بي تي اس
