أهمية الترجمة في البحث العلمي

الترجمة في البحث العلمي

أهمية الترجمة في البحث العلمي

الترجمة في البحث العلمي كبيرة للغاية، حيث تساعد على الوصول إلى الكثير من المعلومات والبيانات التي تمّ تأليفها بلغات أخرى،

وهو عامل أساسي في سير عجلة التقدم العلمي بشكل مضطرد ومتسارع.

فالترجمة بالبحوث العلمية من أرقى أنواع الترجمة الأكاديمية التي بدورها تعتبر أرقى أنواع الترجمة،

فهذه الترجمة من الركائز الأساسية في تحقيق النهضة العلمية والازدهار الحضاري التي شهدها وسيشهدها العالم الذي نعيش فيه.

والترجمة بالبحث العلمي من الأدوات الفعالة والضرورية، التي تسعى لنقل المعارف والعلوم ومختلف المعلومات والبيانات من مختلف لغات العالم إلى لغات أخرى،

وهو ما له دور غاية بالأهمية لنشر النهضة العلمية.

إن الترجمة الاكاديمية تشمل المجالات والفروع العلمية المتنوعة، وهذه الترجمة لتحقق الهدف المطلوب منها يجب أن تحتوي على المهارات المختلفة

التي تحتاج من المترجم أن يكون ملتزماً لشكل كامل بالصياغة اللغوية والأمانة العلمية.

نتيجة أهمية الترجمة في البحث العلمي فالاهتمام بها يجب أن يكون كبير للغاية، فنحن لا نتحدث عن ترجمة يسهل القيام بها.

بل هي من أصعب أنواع الترجمة، حيث تحتاج إلى الخصائص والمتطلبات والمعايير المتعددة التي تساعد على الوصول إلى ترجمة أكاديمية متميزة متقنة.

 

  • وأن يكون هناك مراعاة للدقة والأمانة العلمية والصياغة اللغوية وهو ما يسمح بإيصال المعلومات والحقائق العلمية

إلى لغات عالمية متعددة غير اللغة الأصلية التي كتب بها البحث العلمي.

إن الترجمة العلمية تقدّم للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا من المجالات العلمية المختلفة خدمات في غاية الأهمية.

فهي الترجمة التي تضع بين أيديهم أهم وأحدث الدراسات المنتمية إلى تخصصهم العلمي.

وبالتالي يبقى الباحث العلمي او الطالب أو أي مهتم بالشأن العلمي، على معرفة واطلاع على جميع الاكتشافات والتطورات بالمجالات العلمية المختلفة،

وهو ما يساهم بشكل هائل في دفع عجلة التطور العلمي.

وخصوصاً أن ما نشهده في العالم الحالي هو انتشار هائل للكتابات العلمية من مختلف التخصصات، وباللغات العالمية المتنوعة،

وبالتالي فإن الحاجة الحالية للترجمة العلمية هي كبيرة جداً وباتت أكثر من أي وقت مضى.

 

جدول المحتويات

فالترجمة الأكاديمية تشمل ترجمة الكتب العلمية، والبحوث العلمية، ورسائل الماجستير أو الدكتوراه،

والأطروحات والمقالات العلمية، ومختلف المنشورات والدراسات العلمية ومن جميع المجالات والتخصصات العلمية.

تعتبر اللغة الإنجليزية في العالم الحالي هي اللغة الأكثر انتشاراً على الصعيد العالمي الأكاديمي في مختلف الدول والمناطق،

مما يجعلها اللغة الأكثر استهدافاً بالترجمة،

فالعلماء والمتخصصين بمعظمهم ومن مختلف دول العالم يتقنون هذه اللغة على اعتبارها لغة العلم في العالم الحالي الذي نعيش فيه.

 

خدمة الترجمة العلمية في موقعنا الأكاديمي

أدرك موقعنا الأكاديمي أهمية الترجمة في البحث العلمي، وأن هذه الترجمة هي أخطر وأصعب وأهم أنواع الترجمة،

وأكثر أنواع التراجم حاجة للدقة والترجمة السليمة.

كما أن أدرك ما يواجه الطلاب الأعزاء في مختلف مراحلهم الدراسية وبالخصوص مرحلة الدراسات العليا من عقبات وصعوبات في الوصول إلى الترجمة السليمة.

ولذلك فقد أضيفت الترجمة الأكاديمية إلى الخدمات العديدة والمميزة ذات الجودة العالية المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي العريق.

تقوم كوادر محترفة ومتخصصة لديها الشهادات العالية مع الخبرات والمعارف الواسعة، بتقديم خدمات الترجمة الأكاديمية التي يدركون شروطها وأهميتها،

حيث تضع الكوادر المحترفة جميع الجهود الممكنة التي تسمح الوصول إلى تقديم خدمات الترجمة بأعلى معايير الجودة.

إن الكوادر المتخصصة في موقعنا الأكاديمي تعمل على تقديم خدماتها الاحترافية بالترجمة من اللغة الإنجليزية الى اللغة العربية،أو من اللغة العربية الى اللغة الإنجليزية.

وذلك بالاعتماد على المتخصصين المحترفين والمتميزين،

والذين يستخدمون أسلوب سليم وصحيح وصياغة مترابطة تجذب القارئ إلى سلامة الترجمة واللغة المتماسكة والجذابة فيها.

 

  • علماً أن الخدمة بشكلها المتقن تقدم خلال الوقت المتفق عليه من طالب الخدمة مع كوادر الدعم.

سارع بالتواصل عبر موقعنا الأكاديمي المتخصص، واطلب خدمة الترجمة الاكاديمية أو أية خدمة أكاديمية أخرى تحتاج إليها،

وحدد رقم الهاتف المفعل مع رمز البلد، والإيميل الذي يمكن التواصل عليه.

وستعمل كوادر الدعم على التواصل السريع عبر الإيميل او الهاتف المحدد، وذلك للاتفاق على جميع التفاصيل،

ومن ضمنها الاتفاق على المدة التي يتم خلالها تنفيذ الخدمة.

وبعد ذلك تعمل كوادر الترجمة الاحترافية على تنفيذ الخدمة بالشكل المميز والدقيق وبأعلى معايير الجودة،

مع الحرص على أن تحقق الترجمة جميع الأهداف المنتظرة منها.

 

مفهوم الترجمة في البحث العلمي

إن الترجمة في البحث العلمي هي من أنواع الترجمة الأكاديمية التي تستهدف النصوص العلمية المختلفة،

عبر نقل النص من لغة البحث الرئيسية الأصلية إلى اللغة المستهدفة بالترجمة.

وبالتالي فإن هذا الأمر يسمح بانتشار البحث المستهدف بالترجمة لدى القراء في اللغة التي تتم الترجمة إليها،

كما أن ذلك يسمح للباحثين العلميين الاستفادة من المعلومات والبيانات الواردة في اللغات الاخرى،

أو حتى الاستفادة منها كمصادر للمعلومات في الأبحاث والرسائل العلمية.

كما أنها عامل رئيسي من أهم العوامل التي تساعد على دوران العجلة العلمية وتبادل الثقافات والمعلومات والبيانات والخبرات بين مختلف دول العالم.

فما يحدد نوع الترجمة هو النص أو الموضوع المستهدف بالترجمة، وهل هو موضوع علمي أم لا،

وما هي الحاجة إلى الترجمة، وتبقى خصائص الترجمة في البحث العلمي مختلفة عن خصائص أنواع الترجمة الأخرى كالترجمة الأدبية على سبيل المثال.

فالترجمة الأكاديمية عموماً وما يرتبط بالبحوث العلمية خصوصاً تحتاج إلى الأمانة العلمية والنقل الدقيق للنصوص كما هي باللغة الأصلية.

 

  • فلا يمكن قبول الترجمة في حال تمّ التأثير على معنى النصوص أو ترتيبها او المنهجية المتبعة فيها،

فالغاية والمعنى والتسلسل يجب أن لا يختلف بين النص الأصلي والنص المترجم.

وبناءً على كل ما ذكرناه يمكن تعريف الترجمة الأكاديمية بأنها عمليات الترجمة والنقل للبحوث والنصوص الأكاديمية العلمية من جميع التخصصات،

وذلك من اللغة الأصلية التي كتبت بها إلى اللغة التي تستهدف بالترجمة،

على أن تراعي هذه الترجمة كافة المعايير والشروط المتعارف عليها بالترجمة العلمية الأكاديمية.

 

أهمية الترجمة في البحث العلمي

تظهر أهمية الترجمة في البحث العلمي أو بمختلف النصوص الأكاديمية بالعديد من النواحي، ومن أبرز هذه النواحي نذكر ما يلي:

 

  1. إن الترجمة المتميزة والسليمة للبحوث العلمية وغيرها من الكتابات الأكاديمية، 

تضع بين يدي المهتمين والطلاب والباحثين العلميين كل ما يحتاجون إليه من معلومات من مصادرها العلمية الأصلية. 

وهو ما يسمح للباحث بإثراء الدراسة العلمية التي يقوم بإعدادها، 

كما يمكن له توسيع مخزونه المعرفي بتخصصه العلمي عموماً وموضوع بحثه بشكل خاص.

2. توفر الترجمات العلمية للطلاب والباحثين العلميين وكافة المهتمين الكثير من الكتابات العلمية المكتوبة بلغات أخرى، وتضع تلك البحوث والكتب وغيرها من الكتابات الأكاديمية بين أيديهم.

وهو ما يسمح الاستفادة من هذه الكتابات في زيادة المعارف، أو باستخدامها كمصادر ومراجع بحثية مفيدة.

 

3. تظهر أهمية الترجمة في البحث العلمي من خلال تقديمها خدمات جليلة لجميع المهتمين أو المتخصصين بالمجال العلمي للنص الأكاديمي المترجم،

 وبالتالي تضع أمامهم المعلومات والحقائق الموثوقة التي توفر عليهم الكثير من الوقت والجهد، 

ويستفيدوا من المعلومات والبيانات دون الحاجة إلى إعادة دراستها من جديد،

 بل تسخير جهودهم لأمور أخرى تحقق الفائدة للعلوم والمجتمعات.

 

4. تضع بين يدي الباحثين العلميين والطلاب الكثير من المعلومات الحديثة والمهمة في مجالهم العلمي بما يزيد من مخزونهم الثقافي وقاعدتهم المعرفية،

 كما تزداد معارفهم وخبراتهم بالتخصص العلمي بشكل كبير، 

وهو ما سيكون له انعكاس إيجابي على مستواهم المعرفي والبحثي.

ونظراً لأهمية الترجمات الاكاديمية فإننا نجد أن الدول والمجتمعات المتقدمة أو الساعية للنمو،

 تدعم الترجمة العلمية الاكاديمية، وتوفر للمهتمين والمتخصصين والطلاب والباحثين العلميين الكثير من الدراسات والكتب العلمية المترجمة التي تساعدهم على تنمية معارفهم، 

وهو ما ينعكس إيجاباً على تطور ورفاهية الدول والمجتمعات.

5. تظهر أهمية الترجمة في البحث العلمي من خلال سماحها بإجراء المقارنات بين البحوث والدراسات التي تنتمي إلى نفس التخصص العلمي حتى التي كتبت بلغات مختلفة أو بمناطق جغرافية متباعدة.

أهم خصائص الترجمة في البحث العلمي

إن الترجمة العلمية الاكاديمية لها خصائص لا بدّ من الالتزام بها لنجاح الترجمة، ولتحقيق أهمية الترجمة في البحث العلمي،

ومن أبرز تلك الخصائص ما يرتبط بالنقل السليم والأمانة العلمية، ومنها ما يرتبط بالصياغة السليمة والمترابطة والخالية من الأخطاء اللغوية،

كما سيظهر معنا فيما يلي:

  • الأمانة العلمية والنقل السليم في الترجمة العلمية:

  1. على المترجم المختص بالمجال الأكاديمي أن يكون حريصاً على نقل المعلومات والبيانات البحثية بشكل كامل، وكما وردت بالنص او البحث الأصلي، فلا يجب إضافة أية معلومات أو بيانات، 

أو إهمال وعدم ترجمة أية معلومات أو بيانات.

2. على المترجم الاكاديمي أن يحرص على أن تكون ترجمته الأكاديمية متكاملة، 

وان يحافظ من خلالها على قيمة النص الأصلي وبياناته ومعلوماته وكل ما ورد فيه.

 

 

3. إن المحافظة على بناء الدراسة أو البحث الذي تمت ترجمته والإبقاء على بنيته 

كما هي من أبرز خصائص الترجمة الأكاديمية، 

فلا يقبل التغيير أو الإخلال بترتيب وتنظيم النص أو البحث الأصلي، 

حيث يفترض أن تحافظ الترجمة على التنظيم والترتيب والتسلسل ذاته للنص الأساسي الأصلي.

4. على الباحث العلمي أن يحرص على الامانة العلمية في نقله للنص أو البحث المترجم،

 وذلك من خلال المحافظة على جميع عناصره بالشكل ذاته الذي وردت في النص الأصلي.

مع المحافظة على التوثيق العلمي الذي يتضمنه البحث أو النص الأصلي، 

بحيث يظهر البحث او النص العلمي المترجم المصادر التي استند إليها النص الأصلي

 كما أوردها الباحث العلمي في دراسته الأصلية.

 

  • الصياغة السليمة والخالية من الأخطاء:

نظراً لأن أهمية الترجمة في البحث العلمي هي أهمية كبيرة فعلى المترجم الأكاديمي أن يحرص على خصائص هذه الترجمة الأكاديمية،

وهي مختلفة بدرجة كبيرة جداً عن ترجمة النصوص العادية أو ترجمة النصوص الأدبية.

فالترجمة العلمية أكثر حاجة للدقة، وهي في الكثير من الأحيان تحتاج إلى المعارف المتخصصة في المجال العلمي للنص أو البحث المترجم،

وهو ما يظهر من خلال الخصائص التالية:

 

  1. إن ترجمة البحوث العلمية بشكل خاص والترجمة الاكاديمية بشكل عام تحتاج إلى الكثير من التنظيم والدقة،

 وأن يكون المترجم من أصحاب المعارف الواسعة والخبرات الطويلة، 

مع ضرورة القيام بالعمل بكل هدوء ودقة وتأني، وهو ما يحتاج الكثير من الصبر،

 فالترجمة العلمية لا يمكن لها النجاح دون التركيز الكبير وتجنب التسرع والاستعجال.

2. تحتاج الترجمات الأكاديمية بمعظمها من المترجم الأكاديمي أن يكون لديه إلى جانب المعارف اللغوية العالية، الثقافة والمعرفة العلمية بمجال البحث أو التخصص الذي ينتمي إليه النص المترجم.

وهذا الأمر يظهر في مجالات علمية متعددة ومنها على سبيل المثال لا الحصر الأبحاث القانونية او الهندسية.

كما تظهر مثلاً في البحوث والكتب الطبية،

 فهي تحتوي على الكثير من المصطلحات والمفاهيم التي لا يمكن فهمها إلا من المتخصص بالمجال الطبي.

ولذلك نجد أن هذه البحوث والكتب والدراسات تترجم عادةً من طبيب مختص و متمرس، 

لديه إلى جانب معارفه العلمية الكبيرة والواسعة، 

معارف لغوية احترافية معمقة في كل من اللغة الأصلية للبحث أو الدراسة المستهدفة بالترجمة،

 و باللغة المستهدفة للترجمة إليها.

 

3. على المترجم الأكاديمي عند ترجمته للبحث العلمي أو أية نص أكاديمي آخر، 

أن يقوم بالنقل السليم والدقيق لكل ما ورد بالبحث الأصلي، فلا يزيد أو ينقص منه،

 ولا يخل بأي شكل من الأشكال بالتنسيق والترتيب للنص الأصلي.

4. يجب أن يتسم النص المترجم بالسلامة اللغوية فلا يكون البحث أو النص بعد الترجمة محتوياً على أية أخطاء لغوية أو نحوية أو إملائية.

كما يفترض أن تكون العبارات والفقرات متسلسلة ومتناسقة بالشكل الذي لا يشعر القارئ بأي ملل،

 بل يشعر بالفائدة والمتعة والحاجة إلى إكمال قراءة البحث أو النص الذي تمت ترجمته.

 

أهم صفات المترجم العلمي الأكاديمي

للمترجم العلمي الأكاديمي صفات معينة تفوق ما تحتاجه أنواع الترجمات الأخرى،

وذلك نظراً لـ أهمية الترجمة في البحث العلمي وغيره من النصوص العلمية الأكاديمية،

ومن أبرز هذه الخصائص والسمات والصفات نذكر ما يلي:

 

  1. على المترجم الأكاديمي أن يكون على إدراك كامل للقيمة والأهمية الكبيرة لعمله، 

فنحن نتحدث عن أهم أنواع الترجمة، والتي تلعب دور فعال للغاية في التطور العلمي وتحقق الكثير من الفوائد (كما ظهر معنا بالفقرات السابقة).

2. إن المترجم العلمي وكما مرّ معنا يحتاج في العديد من المجالات والتخصصات العلمية كالطبية والهندسية والقانونية،

 أن يمتلك معارف معمقة في المجال العلمي للبحث المترجم بالإضافة إلى معارفه المتخصصة في كل من لغة النص الأصلي، واللغة المستهدفة بالترجمة.

3. إن المترجم الأكاديمي كالباحث العلمي يجب أن يتحلى بصفات خاصة ترتبط بالأمانة العلمية والدقة الكبيرة في نقل النص من لغته الأم إلى اللغة المستهدفة بالترجمة،

 فلا يمكن نجاح هذا النوع من أنواع الترجمة دون الالتزام بالأمانة العلمية.

4. كما أن المترجم الأكاديمي يجتمع بالصفات مع الباحث العلمي لناحية الأمانة العلمية، فهو يتفق معه بالصفات لناحية الحياد والموضوعية،

 وأن عليه مع بداية عمله أن يترك جانباً جميع أهوائه وميوله ورغباته ومصالحه الشخصية أو المجتمعية.

فإدراك أهمية عمله يلزمه بضرورة أن لا يخفي أية معلومة، 

ولا يضيف أي أمر بالشكل الذي يتوافق مع رغباته ومصالحه، 

بل أن تتسم ترجمته بالنقل الدقيق والسليم حتى بما يخالف قناعاته وميوله ومصالحه.

 

5. يمكن للمترجم الأكاديمي أن يستفيد من البرامج والوسائل التي تساعده في عمله، وتجعله أكثر دقة، 

أو أكثر سهولة وسرعة، على أن المعيار أن تؤثر هذه الأدوات والوسائل على جودة وسلامة الترجمة العلمية.

6. إن الهدوء والصبر والتحمل من أهم صفات المترجم العلمي، فعمله يحتاج إلى الكثير من الدقة والتنظيم والتأني وعدم الاستعجال،

 وهو ما يستلزم منح العمل ما يحتاج إليه من جهد ووقت، لكي لا يقع بالأخطاء التي تؤثر على جودة وسلامة النص أو البحث المترجم.

7. إن المترجم الأكاديمي الناجح هو الذي لا يستكين لما يمتلكه من معارف وخبرات، 

بل يسعى بشكل دائم لتطوير معارفه وقدراته وثقافته، 

عبر الاستفادة من كل ما يساعده على التميز و زيادة مخزونه المعرفي والمهاري سواء بالثقافة العامة،

 أو بالمجال العلمي الذي يهتم بترجمة نصوصه، وبالمعارف اللغوية الدقيقة بكل من اللغتين الأصلية أو المستهدفة بالترجمة.

8. على المترجم العلمي أن يحرص على توسيع معارفه واطلاعه على المصطلحات والمفردات والقواعد اللغوية باللغة التي يترجم منها، واللغة التي يترجم إليها، وأن يفهم النص جيداً باللغة الأصلية قبل البدء بنقله إلى اللغة المستهدفة بشكل مترابط وسليم ومفهوم.

مع ضرورة أن يحسن استخدام اللغة القوية والجذابة التي تجعل النص المستهدف بالترجمة مفهوم ومترابط و سليم وقراءته أسهل.

 

نصائح هامة بالترجمة في البحث العلمي

إن أهمية الترجمة في البحث العلمي دفعتنا إلى عرض مجموعة من أهم النصائح،

التي تساعد على الوصول إلى ترجمة أكاديمية سليمة ودقيقة تحقق الهدف المطلوب منها:

 

  • على المترجم الاكاديمي و كخطوة أولى تحديد النص أو البحث العلمي المستهدف بالترجمة، وأن يقرأه بهدوء وتأني، وأن يصل إلى فهم عميق له قبل البدء بأي خطوة من خطوات الترجمة العلمية.
  • بعد أن يفهم المترجم الاكاديمية بشكل كامل موضوع البحث أو النص المستهدف بالترجمة، يمكنه الانتقال إلى أولى خطوات الترجمة التي تكون بتجهيز جميع الأدوات والوسائل التي يحتاجها في عمله كالقواميس المتخصصة والقواميس على سبيل المثال لا الحصر.
  • من المهم للغاية خلال الترجمة الاكاديمية بمختلف خطواتها أن يحافظ المترجم على التسلسل والتنظيم والترتيب الموجود في البحث الأصلي، وأن لا يقوم بأي تعديلات عليها.

وهو ما يساهم في المحافظة على أهداف البحث العلمي والمحافظة على قيمته وسلامته،

وهو ما يوجب كذلك الاهتمام بتوثيق جميع المصادر والمراجع كما وردت بالنص الأصلي بعد الانتهاء من كل فقرة من فقرات النص المترجم.

نصائح هامة بالترجمة في البحث العلمي

  • إن الدقة في الترجمة العلمية لا تعني الترجمة الحرفية، فالترجمة الحرفية هي ترجمة تخل بسلمة الترجمة لأي نص دون أدنى شك، وإنما الدقة تكون بالمحافظة على المعلومات والبيانات وبكل ما ورد في النص الأصلي، بحيث تبقى الترجمة شاملة للنص الأصلي من جوانبه كافةً.
  • على المترجم الأكاديمي أن يحرص على أن لا يتولى مهمة الترجمة في مجالات وتخصصات علمية لا يمتلك قاعدة معرفية فيها، لأن عمله سيكون قاصراً، إن لم يكن فاشلاً وغير مقبولاً.
  • على المترجم العلمي وكما ذكرنا أن يلتزم بالحياد والموضوعية، وأن يترك مع بدء عمله جميع ميوله وأهوائه ومعتقداته أو مصالحه خارجاً، ويلتزم فقط بالموضوعية والصدق والامانة العلمية بكافة مراحل عمله الأكاديمي.
  • إن أهمية الترجمة في البحث العلمي تجبر المترجم الاهتمام الكبير بهذه الترجمة، وبالتالي عليه تجنب الاعتماد على الترجمة الآلية، فهي بغض النظر عن جودة البرنامج ستكون ترجمته فيها خلل وأخطاء كبيرة مؤثرة على جودة وسلامة الترجمة.
  • على المترجم الأكاديمي وقبل قبوله بمهمة الترجمة أن يتأكد من النص أو البحث المستهدف بالترجمة، وأن لا يقبل العمل إلا بعد تأكده من امتلاك المعارف والمهارات والإمكانيات والخبرات التي تسمح بالوصول إلى ترجمة سليمة، لا تنقص من قيمة النص الأصلي بل تحافظ عليه.

كما يفترض بعد قبول المهمة القيام بها بكل هدوء وبتأني، وأن يعمل بإتقان وتنظيم وأن يتجنب التسرع،

لأن هذا العمل من أكثر الأعمال التي لا يمكن أن تنجح دون العمل الجاد والمثابرة الفعلية لساعات وأيام حسب حجم النص المترجم وتخصصه.

نصائح هامة بالترجمة في البحث العلمي

  • تحتاج الترجمة الأكاديمية أن يمتلك المترجم المعارف والخبرات الطويلة باللغتين الأصلية والمستهدفة بالترجمة إليها، وامتلاك قاعدة معرفية في تخصص البحث، لكن كل ذلك لن يكون كافياً إلا مع امتلاك المترجم كذلك الأسلوب المميز والصياغة اللغوية السليمة.

فالترجمة المترابطة والسلسلة والعبارات المصاغة بشكل جذاب وسليم ستشجع القارئ وتحفزه على قراءة البحث أو النص المترجم

الذي لا تتواجد فيه كذلك أية أخطاء إملائية أو نحوية أو لغوية، والتي تستخدم ادوات الربط وعلامات الترقيم بالشكل السليم ومكانها المناسب.

 

  • وبذلك نكون قد تعرفنا باختصار على إحدى أهم الخدمات المميزة المقدمة من موقعنا الأكاديمي وهي خدمة الترجمة العلمية.

كما عرضنا ما هو مفهوم الترجمة في البحث العلمي؟ وما هي أهم خصائص الترجمة في البحث العلمي،

لننتقل بعد ذلك للتعرف على أهم صفات المترجم العلمي الأكاديمي الناجح الذي يتولى مهمة الترجمة الأكاديمية،

وألقينا الضوء على مجموعة نصائح ضرورية وهامة بالترجمة في البحث العلمي.

بالإضافة إلى التعرف على أبرز الجوانب التي تظهر أهمية الترجمة في البحث العلمي،

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في عرض كل ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلابنا الاعزاء، وبالخصوص في مرحلتي الماجستير أو الدكتوراه.

المصادر:

خدمة الترجمة العلمية والأكاديمية، 2023، أكاديمية بي تي اس

الترجمة الأكاديمية، 2022، مبتعث

Share this post


تواصل معنا الآن