التنسيق النهائي للبحث
إن معرفة كيفية إجراء التنسيق النهائي للبحث أو الرسالة العلمية، من المهارات الأساسية التي يفترض على كل باحث علمي أو طالب دراسات عليا إتقانها، فهذا التنسيق له دور رئيسي في قبول البحث أو الرسالة العلمية ونجاحها.
فالتنسيق للبحث أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه هو الجانب الشكلي والمظهري لها، وهو جانب أساسي لا يجب إهماله كونه لا يقل أهمية عن الجانب الموضوعي المنهجي في نجاح وقبول الرسالة أو البحث العلمي.
فنجاح وقبول البحث أو الرسالة العلمية يحتاج إلى سلامة منهجية وشكلية تنسيقية، بحيث تكون الخطوات بالشكل المتوافق عليه على الصعيد العلمي العالمي، ووفق الدليل الخاص بالشروط الشكلية المحددة من قبل الجامعة أو الجهة التي ستقدم لها الدراسة البحثية.
جدول المحتويات
خدمة التنسيق النهائي للبحث والرسائل العلمية
إن الحصول على التنسيق النهائي للبحث العلمي أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه بشكل متكامل وسليم إحدى الخدمات المتميزة المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي المتخصص.
إن خدمة تنسيق البحوث والرسائل العلمية جاءت بشكل رئيسي لمساعدة طلاب الدراسات العليا في الالتزام بالتنسيق المحدد لتقديم دراساتهم ورسائلهم العلمية.
مع ما يحتاج إليه هذا الأمر من خبرات وجهد ووقت كبيرين، واطلاع على كافة الشروط التي تفرض على الباحثين العلميين والطلاب المقبلين على تقديم بحوث أو رسائل علمية معرفتها لكي تقبل هذه الدراسات البحثية.
ولأن هدفنا الدائم هو مساعدتكم في كل ما تجدون صعوبة فيه، و لتستطيعوا ترسيخ وقتكم باتجاه الأمور المنهجية فقد أضفنا خدمة التنسيق النهائي للبحث أو الرسالة العلمية إلى خدماتنا الأخرى المتعددة وذات الجودة العالية.
حيث يعتبر موقعنا الأكاديمي من أهم المواقع التي تقدّم مختلف الخدمات الأكاديمية المتنوعة عبر كوادر من أهم المتخصصين المحترفين والدكاترة المتمرسين في مجالاتهم العلمية.
سارع بالتواصل مع موقعنا الأكاديمي على شبكة الإنترنت، وحدد الخدمة المطلوبة والمجال العلمي الذي تنتمي إليه، مع ترك رقم هاتف وعنوان بريد إلكتروني (ايميل)، وهو ما يسمح لكوادر الدعم التواصل السريع والحصول على مزيد من التفاصيل.
وبعد الاتفاق ودفع الرسوم المطلوبة يقوم كادر العمل بتنفيذ الخدمة خلال الوقت الذي تمّ الاتفاق عليه، وخلال المدة التي تمّ الاتفاق عليها عند التفاهم على الخدمة.
مميزات خدمات التنسيق للبحوث ورسائل الماجستير والدكتوراه
- إن موقعنا العلمي المتخصص يعتمد في هذه الخدمة على كادر محترف يمتلك الشهادات العالية والخبرات الطويلة، وهذا ما يسمح له تقديم خدمة التنسيق بأعلى معايير الجودة العالمية.
- يعمل كادرنا المتخصص على تقديم المساعدة للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا عبر تقديم خدمات صحيحة ذات جودة عالية، تتضمن تنسيق الرسائل العلمية بأسلوب محترف ومتميز.
- لا تكتفي كوادرنا بتقديم العمل المتفق عليه بجودة وإتقان، بل هي تحرص على تنفيذ العمل بأسرع وقت ممكن دون الإخلال مطلقاً بالوقت الذي يتم الاتفاق عليه مع طالب الخدمة.
- بالرغم من أن الكوادر المسؤولة عن تنفيذ التنسيق النهائي للبحث العلمي أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه هم من أفضل وأهم المتخصصين العلميين وأصحاب معارف واسعة وخبرات طويلة، إلا أن الخدمة تتم بسعر مدروس دون مبالغة، بحيث يتم الحصول على مستوى جودة عالية للخدمة دون إرهاق كاهل الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا بمبالغ كبيرة جداً.
- نمتلك في موقعنا الأكاديمي المتخصص الدليل الخاص لمختلف المؤسسات العلمية والجامعات السعودية والعربية والعالمية، وهو ما يسمح لها الالتزام الكامل بالتنسيق المفروض من الجهة التي ستقدم إليها الدراسة البحثية الخاصة بطلب الخدمة.
حيث يتكفل الكادر المسؤول على خدمات التنسيق للبحوث والرسائل العلمية بتنفيذ العمل المطلوب، مع مراعاة أدق التفاصيل المفروضة من الجامعة أو الجهة التي سيتم تقديم الدراسة إليها.
- تحرص كوادر العمل على تقديم الخدمات المطلوبة بالشكل الأمثل مع جمع كافة عناصر البحث أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه في ملف واحد.
- يمكن لطالب خدمة التنسيق النهائي للبحوث ورسائل الماجستير والدكتوراه أن يحصل كذلك على بحث مدقق لغوياً، بحيث يعمل المدقق اللغوي المحترف بتصحيح جميع الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية في البحث العلمي، والحفاظ على علامات الترقيم بمكانها المناسب، مع استخدام أدوات الربط المناسبة.
- إن خدمات التدقيق اللغوي والتنسيق النهائي للبحث أو الرسالة العلمية تشمل الدراسات المكتوبة باللغة العربية كما أنها تشمل الدراسات المكتوبة باللغة الإنجليزية، و بالمعيار ذاته من الإتقان والدقة والجودة والاحترافية.
أهمية التنسيق النهائي للبحث العلمي
- إن عملية التنسيق للبحوث والرسائل العلمية تساهم في رفع جودة وكفاءة الدراسة العلمية، وتساعد الباحث العلمي في الحصول على تقييمات أعلى.
- إن التنسيق النهائي للبحث العلمي أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه تظهر الدراسة بشكل منظم وجذاب، وهو عامل مساعد على جذب القراء إلى متابعة القراءة للبحث العلمي الذي يظهر كدراسة علمية مهمة وذات جدوى.
- إن عمليات التنسيق للأبحاث والرسائل العلمية تساهم في إيضاح مختلف العناصر والخطوات في محتويات الدراسة البحثية، كما أنها تظهر التزام الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا بدليل الجهة التي سيقدم إليها دراسته البحثية، وهو ما يساعده في الحصول على تقييم أعلى للدراسة.
- يمكن من خلال التنسيق النهائي للبحث العلمي أو رسالة الماجستير أو اطروحة الدكتوراه أن يظهر الباحث العلمي اكتمال دراسته البحثية، وأن جميع عناصرها مكتملة وتم الالتزام بها، وهو ما يساهم في الوصول الى التقييم المستهدف.
- إن التنسيق السليم للبحوث والأوراق العلمية وفق دليل الجهة التي ستقدم إليها شرط رئيسي في قبول النشر في المجلات العلمية المحكمة المعتمدة وفي المشاركة في اللقاءات والمؤتمرات العلمية.
كيفية التنسيق النهائي للبحث العلمي
إن التنسيق النهائي للبحث يشمل العديد من المراحل التي لا بدّ من الالتزام بها بشكل كامل، والتي يمكن اختصارها بمجموعة من الخطوات والمراحل وأبرزها:
-
التنسيق لصفحة الغلاف:
تعتبر صفحة الغلاف لجميع البحوث أو رسائل الماجستير أو الدكتوراه هي واجهة الدراسة العلمية وأول ما تقع عليه أعين القراء، وهو ما يفترض الاعتناء بشكل كبير بهذه الصفحة والعمل على تنظيمها وكتابتها وتضمينها المعلومات المطلوبة من قبل الجهة التي تقدّم إليها الرسالة العلمية.
وتنسيق صفحة الغلاف في البحوث والرسائل العلمية ليس موحداً فهو متعدد ويختلف في بعض الشروط بين كل جامعة أو جهة وجهة أخرى، وهو ما يستلزم التأكد من الدليل الخاص بالجامعة أو الجهة التي ستقدم إليها الدراسة العلمية.
وبشكل عام فإن تنسيق صفحة الغلاف يتطلب وجود عنوان الدراسة البحثية في منتصف الصفحة، والتي يحدد نوع الخط الذي تكتب فيه هي وكامل البحث العلمي، فعلى سبيل المثال قد يطلب كتابة العنوان والبحث بالمجمل بخط Simplified” Arabic” وذلك في الدراسات المكتوبة باللغة العربية.
قد يطلب كتابة العنوان الرئيسي بالحجم 20 وبالخط العريض المسمى “BOLD”.
يحدد حجم ومكان المعلومات الأخرى التي تكون باسم الجامعة أو الجهة التي ينتمي إليها الباحث والتي تكتب غالباً بالجهة اليمنى العلوية من صفحة الغلاف.
كما تحتوي صفحة الغلاف اسم الباحث العلمي الذي يكتب عادةً أسفل عنوان وإلى الجهة اليسرى منه، و أسفل اسم الباحث يكتب تاريخ تقديم أو نشر البحث العلمي، في حين يكتب اسم المشرف بحال وجوده بالجهة اليمنى أسفل صفحة الغلاف.
-
تنسيق صفحات الشكر والإهداء:
تتواجد في معظم البحوث أو الرسائل العلمية صفحات مخصصة لتقديم الشكر أو الإهداء، وهو ما تقوم الجامعات والجهات الأخرى بتحديد تنسيقه في الكثير من الأحيان.
فبعد صفحة الغلاف تأتي صفحة الشكر المخصص لتقديم الطالب أو الباحث العلمي الشكر لكل من ساهم في وصول الباحث العلمي لهذه المرحلة العلمية، كأن يتم توجيه الشكر للجان التقييم أو المشرف على البحث العلمي على سبيل المثال.
وبعد صفحة الشكر تأتي صفحة الإهداء التي يقدّم الباحث العلمي من خلالها دراسته البحثية كإهداء للأشخاص المؤثرين في حياته العلمية أو الشخصية، ومنهم على سبيل المثال الأب أو الأم أو الزوجة أو الأشقاء أو الأصدقاء المقربين أو غير ذلك.
-
تنسيق المراحل والعناصر المختلفة في البحث العلمي:
إن الاطلاع على دليل الجامعات والجهات العلمية المختلفة أمر ضروري للالتزام بكل ما يرتبط بمراحل التنسيق النهائي للبحث أو الرسالة العلمية، فهي تضم الكيفية الواجب أن يتم الالتزام بها في تنسيق الدراسة العلمية بمختلف مراحلها.
وهنا يفترض الالتزام بتنسيق ملخص البحث أو الرسالة العلمية بحال وجوده، كما يشمل تنسيق مقدمة البحث، والمراحل الأخرى من صياغة مشكلة البحث وتوضيح أهداف الدراسة البحثية، وتحديد وصياغة أسئلة أو فرضيات البحث العلمي.
ويشمل التنسيق النهائي للبحث باقي فصول ومباحث ومطالب الدراسة التي تعرض معلومات وبيانات البحث وتنظمها وتناقشها وتعمل على تحليلها وصولاً لنتائج وحلول البحث العلمي.
وهو ما يفترض التنسيق المترابط والمتسلسل الذي يظهر البحث بشكل منظم وسليم يرفع من قيمة الدراسة، ويساعد القارئ على فهم الدراسة والاستمتاع بقراءتها.
ومن النصائح هنا تقارب حجم الفصول والمباحث في البحث أو الرسالة العلمية، فالاختلاف بالحجم وارد ولكن ضمن حدود مقبولة فلا يكون فصل حجمه 15 صفحة وفصل آخر حجمه 35 صفحة على سبيل المثال.
ومن جهة أخرى يجب أن يشمل التنسيق النهائي للبحث العلمي ما يرتبط بعرض نتائج البحث بالشكل المناسب، مع عرض توصيات الباحث المرتبطة بموضوع الدراسة ونتائجها، لتأتي بعد ذلك خاتمة البحث العلمي التي تضم العديد من المعلومات والعناصر الخاصة بالخاتمة.
-
تنسيق عملية التوثيق للمصادر والمراجع البحثية:
إن عمليات التوثيق للمصادر والمراجع بالشكل العلمي السليم تعتبر من أبرز مراحل التنسيق النهائي للبحث العلمي أو رسائل الماجستير أو الدكتوراه.
فمعظم الجامعات والجهات العالمية تفرض على الطلاب أو من يقدّم البحوث أو الرسائل العلمية شكل محدد لتوثيق مصادر البحث العلمي، سواء بتحديد التوثيق في الهامش أو بقائمة المصادر والمراجع، وسواء كان بطريقة هارفارد أو apa أو غير ذلك.
وفي مثل هذه الحالات فمن المهم للغاية الالتزام بشكل التوثيق المحدد من قبل الجهة التي يقدم إليها البحث، فالبحث سيرفض حتماً إن كان المطلوب هو التوثيق في قائمة المصادر والمراجع وقام الباحث بإجراء التوثيق في الهامش.
كما أنه لن يقبل في حال اعتمد الباحث على طريقة هارفارد بينما المطلوب هو التوثيق بطريقة apa على سبيل المثال.
وبالتالي يمكننا القول أن الالتزام بدليل الجهة التي سيقدم إليها البحث من الأمور التي لا يجب إغفالها.
مع التأكيد على عدم قبول استخدام الباحث لأكثر من طريقة توثيق في البحث ذاته، كأن يبدأ الدراسة باستخدام التوثيق في الهامش، ويكمله بتوثيق باقي المراجع بقائمة المصادر والمراجع حتى في الحالة التي لا تفرض فيها الجامعات أو الهيئات العلمية أسلوب محدد للتوثيق.
-
تنسيق الفهارس في البحث العلمي:
لا بدّ أن يشمل الالتزام بالتنسيق في البحوث والرسائل العلمية ما حددته الجهة التي سيقدم إليها البحث أو رسالة الماجستير أو رسالة الدكتوراه.
وبناءً على ذلك يعمل الباحث العلمي على فهرسة محتويات دراسته بشكل كامل سواء بما يرتبط بالصفحات وما تتضمنه من مباحث وأبواب وفصول، أو بما يرتبط بالرسوم البيانية والجداول التي يكون لها فهارس خاصة في حال وجودها بالبحث العلمي.
وتساهم الفهارس مع الترقيم المتسلسل للصفحات في إظهار البحث العلمي بشكل مرتب ومنظم، وبأن تكون القراءة والاطلاع على البحث العلمي أكثر سهولة بالنسبة للقارئ، الذي يصل إلى أي عنصر يريد الاطلاع عليه بشكل سريع وسهل.
-
التنسيق المرتبط بالخطوط والهوامش:
إن الضوابط المرتبطة بالخطوط والهوامش من العوامل الرئيسية التي لا بدّ من أن يتم الالتزام بها في التنسيق النهائي للبحث العلمي أو رسائل الماجستير والدكتوراه.
واستناداً إلى ذلك فإن مختلف الجامعات والجهات التي تقدّم إليها الرسائل والبحوث العلمية تحدد نوعية الخط الذي تكتب به الدراسات المقدمة إليها.
فعلى سبيل المثال عندما تكون الدراسة مكتوبة باللغة العربية فقد يفرض تقديم الدراسة بأحد الخطوط التالية: SIMPLIFIED ARABIC أو TRADITIONAL ARABIC، أو TIMESNEWROMA.
وبالإطار ذاته فإن الدليل الخاص يحدد حجم الخط لمتن البحث الذي قد يكون (12 في أغلب الحالات)، كما يتم تحديد حجم الخط بالعناوين الرئيسية كأن تكتب بالخط العريض وحجم 16 على سبيل المثال، بينما تكتب العناوين الفرعية بحجم 14 وبالخط العريض والعناوين الجانبية بالخط العريض وحجم 12.
ويتم تحديد حجم الهوامش بالدراسات المكتوبة باللغة العربية عادةً بأن تكون 3,5سم للهامش بالجهة اليمنى، و3 سم للهامش بالجهة اليسرى، في حين يكون حجم الهوامش بالدراسات المكتوبة باللغة الإنجليزية 3,5سم للهامش بالجهة اليسرى، و3 سم للهامش بالجهة اليمنى.
-
التنسيق الشكلي لمتن البحث العلمي:
إن التنسيق النهائي للبحث العلمي يشمل ضمن عناصره الرئيسية العناصر التالية:
- تقوم معظم الجهات العلمية بتحديد حجم الدراسات المقدمة إليها ليتم قبولها، وهو عامل أساسي يجب أخذه بعين الاعتبار عند كتابة الدراسة لتتوافق عند التنسيق النهائي للبحث مع الحجم المفروض من الجهة التي سيقدم إليها.
وهذا الحجم يكون مختصر في المجلات المحكمة ويختلف من مجلة إلى أخرى كأن لا يتجاوز الحجم 30 صفحة على سبيل المثال.
بينما قد تحدد الجامعات حجم رسائل الماجستير بين 150- 250 صفحة حسب الجامعة والتخصص العلمي للرسالة العلمية، بينما قد تحدد حجم رسائل الدكتوراه بين 250- 350 حسب الجامعة والتخصص العلمي للرسالة البحثية.
- يتضمن تنسيق البحوث والرسائل العلمية الترقيم لصفحات الدراسة وذلك بصورة متسلسلة، على أن تتطابق الأرقام للصفحات مع الفهرس بالمحتويات، ومعظم الجهات تحدد الترقيم في الهامش السفلي للصفحات وبمنتصف الصفحة.
- ربما يتضمن دليل الجامعات المخصصة تحديد التفريق بين فصول أو أبواب الرسائل العلمية بأوراق من لون آخر، أو أن تكون ورقة بيضاء لا تحتوي إلا على العنوان الرئيسي للفصل أو الباب الدراسي.
- تدخل علامات الترقيم واستخدامها بالشكل السليم، بحيث تكون كل علامة من علامات الترقيم بالمكان السليم لها، من أهم أساسيات التنسيق النهائي للبحث أو الرسالة العلمية، وشرط أساسي لقبول الدراسة العلمية.
- يتضمن الدليل الخاص بالتنسيق مسافة الفواصل الذي يجب أن يتركها الباحث بين السطور، والمسافات بين العناوين الرئيسية والمتن وبين عناوين الفقرات ومتن تلك الفقرات.
- كما ذكرنا فإن معظم الجهات تحدد الأسلوب الخاص بالتوثيق، وبناءً عليه يجب الالتزام بطريقة التوثيق المعينة لتجنب رفض الدراسة وعدم قبولها.
- من المهم أن يشمل التنسيق النهائي للبحوث والرسائل العلمية الموازنة بين أحجام فصول البحث العلمي بحيث تكون متقاربة إلى حد ما بالحجم، كما يفترض الموازنة قدر الإمكان بين حجم مباحث الدراسة.
-
عدد النسخ المقدمة وكيفية التغليف والطباعة:
من الأمور الواجب الالتزام بها ما يحدده دليل الجهة التي سيقدم إليها البحث أو الرسالة العلمية، ما يرتبط بكيفية تغليف البحث أو الرسالة العلمية وحجم الورق وعدد النسخ.
فالتغليف لا يكون موحداً ويختلف من جهة أو جامعة وأخرى، فقد تطلب بعض الجهات أن يكون البحث أو الرسالة أشبه بشكل الكتاب، بينما قد تطلب جهات أخرى تغليف بلاستيكي أو غير ذلك من شروط.
وبالنسبة لرسائل الدكتوراه فمعظم الجامعات تطلب غلاف بلون بني، بينما نجد اللون الأسود أو الأزرق الغامق هو الأكثر تحديداً بالنسبة إلى رسائل الماجستير.
وفيما يتعلق بحجم الورق فالدليل الخاص بالمجلات المحكمة أو الجامعات او غيرها من مؤسسات علمية يحدد حجم معين كأن يكون على سبيل المثال A4، كما أنه سيؤكد على ضرورة عدم وجود تداخل بالأسطر أو رتوش أو غيرها من التشوهات بالرسائل العلمية.
وفيما يرتبط بنسخ الرسائل العلمية فمن المهم أن يتم الالتزام بعدد النسخ المطلوب تسليمها إلى الجامعة، وهو ما يختلف بين جامعة وأخرى، مع التأكيد على ضرورة تقديم البحث او الرسالة العلمية بشكل أسطوانة مدمجة.
الأخطاء الشائعة في التنسيق النهائي للبحث
بعد متابعة المتخصصين لأكثر الأخطاء الشائعة التي يقع بها الطلاب والباحثين العلميين أثناء تنسيق أبحاثهم ورسائلهم العلمية، وصلوا إلى نتيجة بأن أبرز الأخطاء الشائعة في التنسيق النهائي للبحث أو الرسالة العلمية تتلخص بما يلي:
- لا يقون الباحث العلمي أو الطالب بفصل كل قسم أو فصل بالدراسة العلمية في صفحة مستقلة، أو لا يترك مع بداية كل فصل ورقة فاصلة يكتب عليها بخط عريض تحديد للفصل وهل هو الفصل الأول أو الثاني أو غير ذلك.
- لا يستخدم بعض الباحثون أو الطلاب الخط المطلوب سواء لناحية حجم الخط او نوعه أو اللون، كأن لا يستخدم الخط الأسود العريض بالعناوين الرئيسية أو الفرعية للدراسة العلمية.
- عدم ترك المسافات السليمة بين السطور، أو المسافة المحددة بين عنوان المبحث أو الفقرة ومتن النص.
- من الأخطاء الشائعة بشكل كبير ترقيم صفحات الغلاف الخارجي والداخلي للبحث، وصفحات الملخص، أو صفحات الإهداء أو الشكر، وصفحات الفهارس للمحتويات والجداول والأشكال، وصفحة قائمة الملاحق.
- عدم تطابق ترقيم الصفحات مع الفهارس، أو عدم تطابق الهوامش مع الأرقام الخاصة بها.
- عدم مراعاة الباحث العلمي للتوازن بين عدد المباحث بين الفصول، فنجد فصل مؤلف من خمسة مباحث وفصل آخر مكون من مبحثين فقط.
- عدم موازنة الباحث العلمي بين حجم الفصول وعدد صفحاتها، فعلى الرغم من أن التطابق غير مطلوب بين حجم الفصول، ولكن الفارق لا يفترض أن يكون كبيراً جداً، فعلى سبيل المثال لا يكون فصل مؤلف من عشرين صفحة والفصل الآخر من ستين صفحة.
- عدم الالتزام بالأسلوب المحدد من قبل الجهة التي سيقدم إليها الدراسة العلمية لجهة الطريقة المحددة في توثيق المصادر والمراجع.
أهم البرامج المساعدة في إجراء التنسيق النهائي للبحث
هناك العديد من البرامج والتطبيقات المتواجدة على الحاسوب أو التي يمكن تحميلها عليه لاستخدامها في القيام بعملية التنسيق النهائي للبحث العلمي أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه، ومن أهم البرامج وأكثرها استخداماً نذكر ما يلي:
-
برنامج الوورد MICROSOFT WORD:
يبقى برنامج الوورد البرنامج الاهم والأكثر استخداماً في كتابة الأبحاث والرسائل العلمية وبإجراء التنسيق الملائم لها، فهو البرنامج الأكثر سهولة والذي يحتوي على مميزات وسمات كثيرة تسمح للباحث تحديد ما يريده من نوع الخط وحجم الخط ومكانه.
وما يرتبط بحجم الصفحات والهوامش والألوان، والمراجع وتخطيط الصفحات، أو إدراج الصور والرسومات وغيرها من أمور خاصة لتنظيم الصفحات وغيرها من أمور مرتبطة بعمليات التنسيق التي يمكن أن تظهر بالشكل المطلوب تماماً.
-
برنامج اللاتيكس LATEX:
كما ذكرنا فإن برنامج الوورد هو البرنامج الأكثر استخداماً في عملية التنسيق النهائي للبحث، ولكن في نفس الوقت هناك نسبة جيدة من الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا الذين يفضلون استخدام برنامج لاتيكس في كتابة الرسالة أو البحث العلمي أو المقال أو التقرير العلمي.
وذلك لأن هذا البرنامج يمنحهم القدرة على الإدراج الدقيق جداً للجداول والصور والرسوم، أو للتقارير أو المعادلات الفيزيائية أو الكيميائية.
ولكن مع ذلك يبقى برنامج الوورد أسهل استخداماً من برنامج لاتيكس الذي يحتاج من الباحث العلمي أو الطالب معارف ببعض الأمور البرمجية، ولكن مع التطبيق العملي واستخدام البرنامج سيجد الباحث العلمي نفسه خلال فترة قصيرة قادراً على استخدام البرنامج بكل سهولة.
وبذلك نكون قد اطلعنا على إحدى الخدمات المميزة المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي وهي خدمة التنسيق النهائي للبحث والرسائل العلمية التي عرضنا بعض مميزاتها المهمة التي تدفع الباحثين العلميين والطلاب لطلبها.
كما أننا تحدثنا بعد ذلك على أهمية تنسيق البحوث والرسائل العلمية، وكيفية إجراء هذا التنسيق بخطواته المتعددة، لننتقل بعد ذلك للحديث عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع بها الطلاب والباحثون العلميون في عمليات التنسيق العلمي.
وفي ختام مقالنا ذكرنا بشكل مختصر لبرنامجي الوورد ولاتيكس اللذان يعتبران من أهم البرامج المساعدة في إجراء التنسيق النهائي للبحث العلمي، سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم ما هو مفيد للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء.
المصادر:
ما هي طريقة تنسيق البحث العلمي بالورد، 2022، أكاديمية بي تي اس