تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية
تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية
إن الحصول على تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية،
هو هدف لمعظم الباحثين العلميين أو الطلاب وبالخصوص طلاب الماجستير أو الدكتوراه.
فسلامة النصوص والبحوث العلمية والمقالات شرط أساسي لنجاح البحث وحصوله على التقييم المطلوب،
وبالخصوص أن الأخطاء اللغوية أو النحوية أو اللغوية تنقص من قيمة البحوث العلمية وغيرها من المقالات والنصوص الأكاديمية.
وبالتالي فإن التدقيق اللغوي هو احد الخطوات التي لا بد منها في العمل الأكاديمي البحثي،
والتي قد يقوم الباحث العلمي أو الطالب بها بنفسه أو باستعانته بأحد المواقع المتخصصة أو المدققين اللغوين المحترفين.
ولأن عملية تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية من الامور التي تحتاج إلى معارف كبيرة،
وتخصص علمي ودقة في العمل، ومواصفات خاصة ممن يقوم بالعمل.
فقد قامت أكاديمية الوفاق بالاعتماد على كوادر محترفة تمتلك الخبرة والمهارة والشهادات العالية،
التي تسمح لها إجراء جميع عمليات التدقيق النحوي و اللغوي والإملائي بشكل دقيق عالي الجودة.
هذا وسنعمل من خلال هذا المقال للتعرف على كيفية إجراء عملية التدقيق اللغوي والنحوي في أكاديمية الوفاق،
والتي يقوم بها مجموعة من المدققين اللغوين الذين يحملون مواصفات المدقق اللغوي المحترف.
وهذا ما يجعل عملية تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية المقدمة من الوفاق
من اهم وافضل خدمات التدقيق اللغوي المقدمة من قبل المواقع والأكاديميات المتخصصة.
جدول المحتويات
مفهوم التدقيق اللغوي
إن التدقيق اللغوي أو النحوي هو العملية التي يقوم بها الأفراد المتخصصون الذين يعملون على تدقيق البحوث
والمقالات ومختلف النصوص العلمية او الادبية، بهدف تصحيحها وضمان سلامتها لغوياً ونحوياً وإملائياً.
كما أن خدمات التدقيق اللغوي الاحترافية مثل التي تقدمها أكاديمية الوفاق تشمل التأكد من صحة معاني الكلمات،
ومن سلاسة وترابط العبارات والجمل، بما يساعد على فهمها بالشكل الصحيح من القارئ.
وهذا ما يزيد من قيمة وجمالية المقالات والبحوث والنصوص، ويشعر القارئ بالاستمتاع بالقراءة للعبارات المتسلسلة والمترابطة والمنظمة.
خطوات عمل تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية في أكاديمية الوفاق
تتعدد المراحل للعمل الاحترافي بالتدقيق اللغوي، وهو يحتاج إلى تقسيم العمل إلى مراحل مما يسمح بإعادة النص لمرات متعددة،
وتوجيه الجهود نحو اخطاء معينة وتصحيحها، قبل التوجه الى الأخطاء الأخرى وذلك وفق الخطة الموضوعة.
علماً أن تدقيق البحث العلمي يختلف عن تدقيق المقالة، والتي بدورها تختلف عن تدقيق الرواية أو الكتاب،
او غير ذلك من نصوص، ولكن يبقى تدقيق هذه النصوص بشكل عام وفق المراحل التالية:
-
المرحلة الاعدادية لعملية التدقيق:
وهي أول مراحل العمل التي يستلم من خلالها المدقق اللغوي العمل والنصوص المطلوب تدقيقها،
ويقوم بتجهيز الأدوات التي يحتاجها في التدقيق وفقاً لنوع النص المطلوب بالتدقيق.
كأن يجهز الباحث مراجع بالمصطلحات الخاصة بالمجال العلمي الذي ينتمي إليه البحث الذي يدققه،
وغير ذلك من الحاسوب او البرامج او الادوات الاخرى.
-
التدقيق الإملائي للنص:
في ثاني مراحل تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية،
يقوم المدقق اللغوي بالقراءة المتأنية الهادئة للبحث أو النص الذي بين يديه، ويقوم بمراجعة جميع الكلمات وهل هي مكتوبة بشكل إملائي سليم.
وفي حال وجود أي خطأ إملائي، فإن المدقق اللغوي يعمل على التصحيح المباشر للأخطاء الإملائية الموجودة.
-
التدقيق النحوي للنص:
وهي من أهم مراحل التدقيق اللغوي والنحوي، حيث يعمد المدقق اللغوي والنحوي على إعادة القراءة للنصوص المطلوب تدقيقها،
مع العمل بهذه المرحلة على التأكد من السلامة النحوية للكلمات والعبارات.
فيتم ضبط الأحرف التي تحتاج الى ضبط، وكذلك نهايات الكلمات عند الحاجة، والتأكد من ناحية الصرف،
مع إجراء التعديلات الفورية للكلمات التي تحتاج الى تعديل او ضبط.
-
التعديل في صياغة بعض الجمل والعبارات:
من الأمور التي تجدها في خدمة تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية المقدمة من أكاديمية الوفاق،
ولا تجدها لدى معظم المدققين اللغويين، هي العمل على إعادة الصياغة للعبارات والجمل.
حيث يعمد المدقق اللغوي والنحوي الى مراجعة النصوص مع إعادة الصياغة للجمل والعبارات التي تحتاج إلى تعديل،
بحيث تظهر مترابطة وسلسة، مما يجعل النص مفهوم وقراءته ممتعة.
-
وضع علامات الترقيم في مكانها المناسب:
وهي المرحلة التي يتأكد فيها المدقق من أن علامات الترقيم متواجدة في مكانها الصحيح،
كالفاصلة أو النقطة أو علامات التعجب أو الاستفهام، وغيرها من علامات الترقيم.
-
مراجعة النص النهائية:
إن آخر مراحل تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية هي القراءة الهادئة المتأنية والنهائية لكامل البحث او النص،
للتأكد من أن جميع المراحل قد تمت بالشكل النهائي.
وذلك ليظهر العمل مثالي وأنه خالٍ من الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية.
صفات المدقق اللغوي في أكاديمية الوفاق
للمدقق اللغوي الناجح والقادر على القيام بعمله بالشكل السليم العديد من الصفات ومن أبرزها نذكر:
- أن يكون المدقق اللغوي يجيد اللغة العربية أو اللغة التي تحتاج الى تدقيق بشكل تام وكامل، وأن يكون ملماً بكافة القواعد اللغوية أو النحوية او لناحية الصرف.
- على المدقق اللغوي أن يكون فاهم بشكل كامل للمهمة أو العمل الموكل له من تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية، وأن يعرف ما عليه القيام به بشكل دقيق.
- من أهم الأمور التي تهتم بها أكاديمية الوفاق عند تعيين المدقق اللغوي، هي امتلاكه ثقافة واسعة بالمجال أو التخصص المطلوب إجراء التدقيق فيه، فإذا كان البحث العلمي بالمجال الطبي مثلاً، فإن المدقق اللغوي يجب أن يكون يمتلك معارف طبية واسعة.
-
إن التنظيم والصبر والهدوء من أهم صفات المدقق المتميز، لما يحتاج إليه العمل من دقة وعدم تسرع، وأن يكون الإتقان والتركيز طوال العمل في تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية.
- التركيز وقوة الملاحظة هي السمة الرئيسية للمدقق اللغوي الناجح، لأنه لن يستطيع اكتشاف بعض الأخطاء وخصوصاً الدقيقة منها إلا إذا امتلك هذه الصفات.
- إن الصفات السابقة من تركيز ودقة والاهم الصبر والهدوء هي الأساس بنجاح التدقيق اللغوي، فهو من الأعمال الشاقة التي تحتاج الى وقت طويل، والتي سيقع فيها المدقق بالملل والتعب الذي يقوده الى الاخطاء في حال لم يكن صبوراً وهادئاً.
- إن عمليات تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية يجب أن تتم بأمانة علمية، وبالتالي فإن الامانة العلمية من اهم صفات المدقق اللغوي الناجح، المتوافرة في أكاديمية الوفاق.
أما المدقق اللغوي المستقل فإن وجد نفسه غير قادر على القيام بالمهمة،
لعدم امتلاكه المعارف اللازمة أو الوقت الكافي للقيام بالعمل فيفترض أن يعتذر عن القيام بها، لا أن يقوم بها بشكل غير جيد.
8. إن المدققين اللغويين في الوفاق يعملون بشكل دائم على تطوير أنفسهم، ومعلوماتهم لا الاكتفاء بالمحافظة على المعلومات والمعارف والمهارات التي يمتلكونها.
وبذلك نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات المرتبطة بعمليات تدقيق لغوي احترافي للنصوص والمقالات والأبحاث العلمية.
المصادر:
