تساؤلات البحث العلمي
تساؤلات البحث العلمي يقصد الباحث الاجابة عنها من خلال اجراء او إعداد رسالة علمية تتبع منهج علمي معين يحدد كل خطوة بحثية يقوم بها الباحث الاكاديمي طالب الدراسات العليا.
كتابة البحث العلم تتم وفق طريقة علمية حددتها الجامعات ونشرتها في أدلة الدراسات العليا، يتكون البحث العلمي من مجموعة من العناصر الاساسية، مجموعة من الخطوات الاجرائية يحققها الباحث العلمي ليصل الى مرحلة مراجعة البحث ومناقشته والحصول على الاجازة العلمية المقصود الحصول عليها (ماجستير او دكتوراه).
يبدأ الباحث العلمي باختيار مشكلة الدراسة، يعمل على كتابة خطة بحث ماجستير او دكتوراه، يحصل على الموافقة على البحث، يشرع في كتابة البحث العلمي من المقدمة ثم الاطار النظري للبحث، الى ان يصل الى إعداد كامل لكل اجزاء الرسالة.
تساؤلا البحث العلمي واهداف الدراسة ونتائجها وفرضيات الدراسة كلها من مكونات واجزاء البحث العلمي، التمييز بينهما يحتاج من الباحث الى التركيز المستمر والمحدد حول كل نقطة منهما. مجموعة من الاسئلة الكمية والكيفية الرئيسة حول موضوع الدراسة، يتفرع منها اسئلة فرعية اقل اتساعًا تعالج موضوعات فرعية من السؤال الاساسي للمتغير التابع للدراسة.
اهداف البحث العلمي ترتبط في المهني بمفهوم اسئلة الدراسة؛ لان الاسئلة هي مجموعة من الاسئلة تعالج مشكلة الدراسة ويسعى الباحث للإجابة عنها من خلال الدراسة الممنهجة؛ لذلك يرى البعض ان البحث العلمي احتواءه على اسئلة للدراسة والاهداف نوع من التكرار، لكنه رأي ضعيف ولا يعتد به والامر متروك لعوامل كثيرة مثل ( التخصص العلمي، موضوع الدراسة،…….إلخ).
جدول المحتويات
كتابة البحث العلمي واجزاءه :
كتابة البحث العلمي واجزاءه بما في ذلك تساؤلات البحث العلمي تتم بعد ان يصل الباحث العلمي الى نتائج وبيانات علمية صائبة حول موضوع الدراسة العلمية، فمن الجيد للباحث العلمي ان يكون مادته العلمية، ثم العمل على ترتيب اجزاء البحث وكتابتها، على الباحث العلمي ان يراجع دليل الجامعة المسجل بها لمعرفة الشروط الواجب مراعاتها في البحث.
- العنوان، لا دراسة بحثية بدون عنوان جديد ينتمي اليها ولم يسبق لاحد ان استخدمه.
- خطة البحث، الخطوط العريضة التي يسير عليها الباحث العلمي في كتابة وإعداد الرسالة العلمية ككل.
- مقدمة البحث جزء رئيس من البحث وعلى الباحث ان يجمع بها التمهيد العام للدراسة، لتحسين جودة البحث.
- الاطار النظري والدراسات السابقة، هو ما جمعه الباحث العلمي من مادة علمية حول موضوع الدراسة باستخدام ادوات الدراسة.
- منهجية الدراسة هي المنهج العلمي المستخدم في البحث، يختار الباحث اكثر المناهج العلمية مناسبة لدراسته.
- التحليل الاحصائي للبيانات والمعلومات والتأكد من صحتها.
- نتائج الدراسة، يدون بها الباحث العلمي ما نتج عن البحث من مسلمات ثبتت صحتها مع مقارنتها بنتائج الدراسات السابقة.
- الملحقات بالرسالة والتوصيات العلمية والفهرس هي اخر اجزاء الدراسة العلمية تسلسلًا.
تساؤلات البحث العلمي :
التساؤلات في الدراسة العلمية هي عبارات استفهامية واضحة وخالية من الغموض الا انها عميقة ومن المفيد للدراسة ان يستولد منه اسئلة فرعية تعالج وتصف الواقع لموضوع الدراسة وتبحث في متغير واحد.
من اين تأتي اهداف الدراسة؟ تأتي اهداف الدراسة من خلال ما حدده الباحث من اسئلة البحث العلمي الرئيسية والفرعية، بحيث يسعى طالب الدراسات العليا الى الاجابة عن كل ما جاء من اسئلة الدراسة وفروضها.
للدراسة سؤال بحثي واحد رئيسي يتفرع منه اسئلة جانبية فرعية تناقش المتغيرات والعلاقة بين المتغيرات وتساعد الباحث العلمي على رسم شبكة العلاقات بين المتغيرات. يعالج كل سؤال فرعي من اسئلة الدراسة جزء من الظاهرة وليس الظاهرة كلها.
صفات وشروط خاصة يجب توافرها في اسئلة الدراسة الاكاديمية منها ان تلك الاسئلة تسعى للوصول الى اجابات حول ( من، لماذا، كيف، ماذا) لوصف موضوع الدراسة و واقعها. كما هو معروف عن السؤال البحثي بحيث كونه واضح، الا ان هذا الموضوع يجب ان يحتوي على عمق كبير ينم عن ثقافة وقدرة علمية على الصياغة.
اهداف تساؤلات البحث العلمي :
لتساؤلات البحث اهمية للباحث ودراسته العلمية يستخدم الباحث العلمي الاسئلة في تحديد محاور البحث وابعاد المشكلة موضوع الدراسة.
يسعى من خلالها الوصول الى نتائج متعلقة بكل متغيرات الدراسة.
لو ان الدراسة كانت (الاوضاع الاقتصادية في الاردن وأثرها على التعليم) فمن المفترض ان تتناول الدراسة العلمية الاوضاع الاقتصادية في الاردن وأثرها على التعليم.
في هذه الدراسة الافتراضية يصوغ الباحث اسئلته لتغطية الاثار المترتبة على الاوضاع الاقتصادية.
ومناقشة اوجه الانتفاع العلمي من النمو الاقتصادي، ورصد الاثار على البيئة التعليمية، ومقارنة الاوضاع.
وغيرها من اسئلة فرعية ترتبط بموضوع او عبارة البحث الاساسية.
الفرق بين الفروض وتساؤلات البحث :
الابحاث العلمية نوعان الاول منهما دراسات وصفية يستخدم فيها الباحث المنهج العلمي الوصفي الذي يمكنه من الاستطلاع والمعرفة على خصائص العينات العلمية او مجتمع الدراسة جمهورها.
النوع الثاني هو الدراسات التجريبية او الدراسات التطبيقية وفي دراستها يستخدم الباحث المناهج التجريبية من اجل الوصول الى معلومات حقيقية حول موضوع الدراسة.
النوع الاول منهما لا يصوغ باحثه فرضيات علمية ويسعى الى التأكد منها بل يستخدم اسئلة استفهامية مستمدة من سؤاله الاساسي.
اما الابحاث التطبيقية التجريبية يكتب الباحث فرضيات البحث ويسعى الى التأكد منها من خلال العمل على بقية اجزاء الدراسة ومهامها.
الفرق الجوهري بين السؤال البحثي والفرض العلمي في رسائل الماجستير او الدكتوراه ان الاول اسلوب استفهام واضح ليس له اجابة بغير الدراسة.
اما الفرضية العلمية فهي حل مبدئي لمشكلة الدراسة استقاه الباحث من خبرته العلمية ومعرفته بموضوع الدراسة.
للباحث العلمي الحرية في كتابة اسئلة البحث او فرضياته العلمية وهناك محددات تساعد الباحث في معرفة ايهما افضل لدراسته.
طبيعة موضوع الدراسة تحدد ما اذا كان الافضل اسئلة او فروض علمية.
الاتساع وكثرة المتغيرات، اتساع النظرية وتوافر المادة العلمية والمصادر حول موضوع الدراسة.
مساعدات علمية في اعداد رسائل ماجستير ودكتوراه :
مما لا شك فيه ان الباحث العلمي هو المنتج والعامل الاول في إعداد الرسالة العلمية .
العمل البحثي امر يحتاج الى الكثير من العلم بكيفية كتابة الابحاث العلمية.
كل خطوة بحثية في إعداد رسائل الماجستير تحتاج الى العلم بها وتطبيقها – اولا- بصورة غير اكاديمية ثم مساعدة نفسك لتصل الى افضل صورة وتضعها في مكانها الصحيح بين اجزاء الدراسة.
كتابة الرسائل العلمية تمر بمراحل عدة قد سبق توضيحها في موضوعات اخرى على موقعنا.
وعلى الرغم من طلب الباحث ورغبته في إعداد دراسات عليا تخدمه وتؤثر ايجابًا على مستقبله الا ان البعض من نشء الباحثين لا يقدر على الانتهاء من دراسته او كتابة رسالة الماجستير او الدكتوراه في الوقت المحدد؛ لأسباب كثيرة:
- اختيار عنوان البحث.
- كتابة المقدمة العلمية.
- التحليل الإحصائي للبيانات.
- الدراسات السابقة.
- المراجع والمصادر العلمية.
- ترجمة الابحاث الاجنبية.
- تلخيص الدراسات السابقة.
- التدقيق اللغوي بالإضافة الى فحص السرقات الادبية .
من الصعب على الباحث العلمي ان يجتازها او ينجح في إعدادها بطريقة علمية.
عندها من الافضل ان يتصل بنا على ارقامنا لمعرفة كل ما يخص البحث العلمي بما في ذلك تساؤلات البحث العلمي.