تعريف الإطار العام وأهم مكوناته

تعريف الإطار العام وأهم مكوناته

من المهم على أي طالب دراسات عليا أو باحث علمي أن يطلع على تعريف الإطار العام وأهم مكوناته

، فهذا العنصر من أهم عناصر ومكونات الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه.

يمكن اعتبار الاطار العام الدليل الذي يعتمده الباحث ليحصل منه على الإرشادات الرئيسية التي تتعلق بالموضوع أو المشكلة البحثية.

وبالتالي فإن أي طالب دراسات عليا بصدد إعداد رسالته العلمية في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه

، يتوجه في خطوته الاولى إلى وضع إطار عام لدراسته البحثية يحدد من خلاله العديد من عناصر البحث العلمي

كأهداف البحث وفرضياته.

وفي هذا الإطار ونتيجة لإدراك موقعنا الاكاديمي المتميز لأهمية الإطار العام ودوره في وصول البحث او الرسالة العلمية إلى النتائج المنتظرة منها.

فقد أضفنا إلى خدماتنا المتميزة ذات الجودة العالية خدمة إعداد الخطة البحثية (الإطار العام) التي تعتبر نقطة الانطلاق للمشروع البحثي المميز.

فلا يمكن لأي بحث أو رسالة علمية ان تحقق النجاح المطلوب منها إلا بإعداد وكتابة خطة بحث مميزة

تضم جميع مكونات الإطار العام، وتظهر اهمية البحث وأهدافه، والمناهج العلمية التي تعتمد في البحث العلمي.

فإن كنت بحاجة إلى المساعدة على إعداد وكتابة الإطار العام، فلا تتردد بالتواصل معنا وطلب الخدمة

، ليقوم كادر الدعم المتخصص بالتواصل السريع معك على الإيميل الخاص أو رقم الهاتف الذي قمت بتحديده، ليتم الاتفاق على تفاصيل الخدمة ووقت إنجازها.

وسيعمل كادر العمل المتخصص المؤلف من اهم الدكاترة المتخصصين بالمجال العلمي للبحث، بإعداد إطار عام متكامل مكتوب باحترافية وجودة عالية.

وبذلك ستحصل على خطة بحث مميزة للرسالة العلمية، وستحقق جميع المتطلبات التي تبحث عن الحصول عليها

من خلال طلبك الخدمة، فلا تتردد بالتواصل معنا وحقق الأهداف المنتظرة من الخدمة.

تعريف الإطار العام في البحث العلمي:

تعريف الإطار العام

إن الإطار العام في البحث أو الرسالة العلمية هو مجموعة الخطوات والعناصر التي يضعها الباحث العلمي

، ليعتمدها كمحدد يستعين فيه عند تنفيذ خطوات البحث أو الرسالة العلمية.

وبذلك يمكننا تعريف الإطار العام على أنه القالب أو المخطط الذي يضعه الباحث ليكون منارته في عمله البحثي

، فيضع من خلاله الخطوط العريضة للبحث او الرسالة العلمية، ويعمل على عدم الخروج عن هذه الخطوط ليبقى ضمن إطار الموضوع البحثي.

 

أهمية إعداد الإطار العام في البحث العلمي:

بعد اطلاعنا على تعريف الإطار العام في البحث العلمي، سنتوجه لعرض أهميته وأبرز الفوائد التي يمكن للباحث العلمي او طالب الدراسات العليا أن يحصل عليها من خلال كتابته بالشكل السليم.

أبرز فوائد الكتابة بشكل سليم:

1.يمكن للباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا ان يوضح بشكل دقيق جميع أهداف عمله البحثي

، سواء الأهداف الرئيسية أو الفرعية منها.

 

2.إن خطة البحث أو الرسالة العلمية هي الموجه الرئيسي للمشوار البحثي، ومن خلاله يضع الباحث الأطر المختلفة للبحث

، سواءً منها الحدود الموضوعية او المكانية أو الزمانية، أو الآليات المعتمدة بالمشوار البحثي.

 

3.إن وضع الإطار العام للبحث يجعل الباحث العلمي يدرك ما هي الإجراءات التي عليه تنفيذها

، وبالتالي يحدد بشكل تقريبي ما هي المدة التي يحتاجها كل إجراء من هذه الإجراءات، والمدة التي يحتاجها العمل البحثي بشكل كامل.

 

4.يظهر الباحث العلمي من خلال الإطار العام الكيفية التي سيعتمدها في جمع المعلومات والبيانات البحثية

، وهل هي من خلال جمع البيانات مباشرةً من أفراد عينة الدراسة، او بشكل غير مباشر من البحوث والكتب والمجلات المحكمة وغيرها من الدراسات السابقة.

 

5.إن وضع الباحث العلمي لخطة البحث العلمي بالشكل السليم يساعده على توقع ما سيواجه عمله البحثي من صعوبات وعقبات، فيتجه بشكل مبكر إلى معالجة الأمر وتجنب هذه الصعوبات وعدم جعلها عثرة تؤثر على خطوات البحث التنفيذية.

 

6.إن كتابة مكونات الإطار العام بشكل سليم ومتكامل ستجعل من هذا الإطار منارة ومرشد للطالب أو الباحث العلمي

في جميع خطواته البحثية، فمن جهة لا يخرج عن إطار وحدود البحث، ومن جهة أخرى لا يغفل عن أي مكوّن او  عنصر

من عناصر البحث أو الرسالة العلمية.

 

7.إن إعداد وكتابة خطة بحثية (إطار عام) سليم ومتكامل يساعد الباحث العلمي على تقدير ما تحتاجه الدراسة من وقت

، ومن إمكانيات ومهارية ومعرفية ومالية، وبذلك يجري دراسة يتأكد من خلالها امتلاك جميع هذه الإمكانيات قبل الشروع بالخطوات التنفيذية في البحث العلمي.

 

8.إن الخطة في أي بحث علمي تساعد اللجنة المسؤولة عن التقييم والإشراف على الرسالة العلمية

، أن تأخذ فكرة شاملة ودقيقة عن قيمة موضوع البحث وما يملكه الباحث العلمي من إمكانيات، وهو ما يستوجب

الاهتمام الكبير في إعداد وكتابة إطار البحث العلمي وخطته.

 

اقرأ أيضًا: الاطار النظري والدراسات السابقة الشروط والهيئة

 

مكونات الإطار العام في البحث العلمي:

مكونات الإطار العام

بعد اطلاعنا على تعريف الإطار العام وأهميته في البحث او الرسالة العلمية نشير إلى مكونات الإطار العام وأبرز عناصره، هي:

 

  • عنوان البحث أو الرسالة العلمية:

إن عنوان البحث او رسالة الماجستير أو الدكتوراه من اهم عناصر ومكونات الإطار العام، فالعنوان هو واجهة الدراسة العلمية والعنصر الاول الذي ستقع اعين القراء عليه، وله دور اساسي في جذب القارئ لموضوع البحث العلمي.

وللوصول إلى العنوان الجيد والمتكامل على الباحث العلمي ان يحرص على اختيار الكلمات المفهومة والواضحة والسهلة

، والتي تكون خالية من الكلمات الغامضة او القابلة للتأويل.

والمعيار الأهم هو تعبير العنوان بشكل شامل عن موضوع البحث العلمي ومباحثه الرئيسية

، وهو ما يحتاج لعنوان متوسط الطول لأن العنوان القصير لن يكون كافي للتعبير الشامل عن موضوع البحث

، والعنوان الطويل ينفر القارئ.

ومن مميزات العنوان الجيد:

أن تكون كلماته قوية ومفتاحية، فعالمنا التكنولوجي الحالي يحتاج اختيار سليم للكلمات المفتاحية ليتمكن القارئ من

الوصول إلى الدراسة بشكل سهل وسريع من خلال محركات البحث العلمي.

وعلى الباحث العلمي من جهة أخرى أن يحرص على اختيار الموضوع والعنوان القابل للتجديد، والذي لا يحتوي أية نتائج أو احكام مسبقة.

 

  • تحديد موضوع الرسالة أو البحث العلمي:

إن اهم مكون من مكونات الإطار العام هو الموضوع الذي يعتبر حجر الأساس لأي عمل بحثي، واختيار الموضوع من الامور التي تؤرق الباحث او طالب الدراسات العليا لدوره الاساسي في نجاح الدراسة او فشلها.

وللوصول إلى بحث علمي متكامل يجب اختيار الموضوع العلمي الاصيل والحديث القابل للقياس والدراسة والحل.

إن الاختيار المناسب للموضوع البحثي يحتاج إلى خبرة ومعارف كبيرة في المجال العلمي الذي ينتمي إليه الباحث العلمي

، وأن يعمل بدقة وحرص واهتمام، وأن يوسع من قراءاته في الدراسات السابقة المنتمية إلى مجاله العلمي.

ويبقى ابتكار الباحث العلمي وابداعاته عامل أساسي للوصول إلى أهم المواضيع البحثية

، كما يمكن الاستعانة بالدراسات السابقة وتوصيات الباحثين السابقين في دراساتهم البحثية للوصول إلى دراسات بحثية مهمة وأصيلة.

 وهذا ما يدفع الباحث العلمي إلى تجنب المواضيع والعناوين الحديثة غير المستهلكة التي تتوافر لها معلومات وبيانات دقيقة تساعد على الوصول إلى نتائج بحثية دقيقة مثبتة بالأدلة والبراهين.

وعلى الباحث العلمي قبل البدء بخطواته البحثية ان يتأكد من خلال مكونات الإطار العام إلى أنه يمتلك

جميع الإمكانيات المعرفية والمالية والإبداعية التي تسمح له القيام بالبحث بشكل سليم وناجح

، وأن يتأكد من امتلاكه الوقت الكافي لإجراء دراسة بحثية متكاملة للموضوع البحثي الذي ينوي دراسته.

 

  • المقدمة البحثية:

من أبرز مكونات الإطار العام في البحث العلمي المقدمة التي تأتي بعد العنوان مباشرة في خطة البحث أو الرسالة العلمية

، فتكون اول ما يطلع عليه القارئ، مما يوجب الاهتمام بها لتظهر إمكانيات الباحث العلمي.

ولكن هذا لا يعني ان يتعامل الباحث العلمي مع مقدمته على أنها موضوع أدبي إنشائي، فهي عنصر من عناصر

الكتابة العلمية التي يجب أن تحتوي جميع عناصر المقدمة الجيدة، وأن تكتب وفق خطوات مترابطة ومتسلسلة.

من اهم العناصر التي يجب أن تحتويها المقدمة توضيح موضوع البحث وخلفيته وسبب اختياره، وإظهار أهميته

والهدف الرئيسي له، وإلقاء الضوء على أهم محتوياته ومباحثه الرئيسية.

على أن يكون العرض السابق موجز ومختصر لا يتناقض مع السمة الأساسية للمقدمة وهي الاختصار

، وأن تكون الكتابة متسلسلة ومتناسقة تجذب القارئ وتشجعه الاطلاع على البحث العلمي.

ومن جهة أخرى فإن الباحث العلمي يحاول في المقدمة قدر الإمكان تجنب استخدام المصطلحات العلمية

، والكلمات الغير مفهومة، بل يعتمد على لغة مترابطة ومتسلسلة، وعلى كلمات بسيطة ومفهومة.

كما أنه ينتقل في المقدمة بشكل تدريجي من العام إلى الخاص، ويعمل على توضيح الفجوة البحثية التي تعمل الدراسة

على معالجتها.

ومن العناصر التي قد تحتويها المقدمة إشارة سريعة إلى المجهودات التي بذلها الباحثون السابقون، والتمهيد الجيد لموضوع البحث العلمي.

 

  • أهداف الدراسة العلمية:

إن أي بحث أو رسالة علمية تستمد قيمتها وأهميتها من الاهداف التي تسعى للوصول إليها، وهذه الأهداف التي يجب توضيحها ضمن مكونات الإطار العام.

بحيث يقوم الباحث العلمي بصياغة الأهداف الرئيسية للبحث، كما أنه يقوم بصياغة الاهداف الفرعية المستمدة منها.

وهنا نشير إلى ضرورة اختيار الأهداف المنطقية القابلة التحقيق، فلا يمكن نجاح اي دراسة لا تصل إلى جميع الاهداف

التي حددها الباحث العلمي في خطته البحثية، وفي حال لم يحقق البحث أحد اهدافه فإن الباحث يقوم بشرح تفصيلي لسبب عدم تحقيق هذا الهدف.

وبالتالي على طالب الدراسات العليا اختيار اهداف واضحة ومحددة يمكن قياسها، وأن تتناسب مع الوقت الذي يمتلكه

الباحث العلمي للدراسة، ومع إمكانياته المعرفية والمهارية والمالية ليتمكن من الوصول الى أهداف البحث العلمي.

 

  • الأسئلة والفرضيات في البحث العلمي:

من مكونات الإطار العام الرئيسية صياغة أسئلة أو فرضيات البحث العلمي بشكل سليم، حيث يؤثر المجال العلمي

الذي ينتمي إليه البحث والموضوع الذي يناقشه في اختيار الباحث العلمي لأسئلة البحث أو فرضياته.

فقد تكون الاسئلة الاستفهامية هي المستخدمة والتي على الباحث العلمي ان يختارها بعناية لتغطي كافة محاور البحث

، والتي يفترض الإجابة عليها بالأدلة والبراهين من خلال مضمون ونتائج البحث.

كما أن الباحث قد يضع فرضيات البحث التي تشير إلى المتغيرات البحثية والعلاقة فيما بينها، كما انها توضح

التصور المستقبلي للباحث والتي تؤكدها نتائج البحث او تنفيها بالأدلة والبراهين.

إن عدد الفرضيات او الأسئلة البحثية يرتبط بطبيعة موضوع البحث وإمكانيات الباحث العلمي، مع ضرورة أن يكون ترتيب الأسئلة والفرضيات منطقي وسليم ومرتب بشكل يتناسب مع أهداف البحث، وصياغتها مفهومة وواضحة وسليمة ومباشرة.

 

  • حدود البحث أو الرسالة العلمية:

على الباحث العلمي توضيح حدود البحث العلمي بشكل كامل فلكل دراسة بحثية حدود موضوعية على الباحث العلمي توضيحها بشكل دقيق.

وفي حال ارتبطت الدراسة بمجتمع وأفراد معينين او مكان محدد، أو ارتبطت بزمان أو وقت معين فإن الباحث العلمي يفترض

أن يوضح بشكل دقيق الحدود الزمانية والبشرية والمكانية للدراسة البحثية.

 

  • مصطلحات البحث العلمي:

من أبرز مكونات الإطار العام توضيح مصطلحات البحث العلمي، وهي الرموز والمفاهيم والكلمات التي تشير إلى معاني محددة

لا يفهمها إلا المتخصصين في المجال العلمي.

وهو ما يحتاج من الباحث العلمي أن يعرض المصطلحات ويضع تعاريف مختصرة لكل مصطلح منها، وبالتالي يمكن للقارئ

الغير متخصص بالمجال العلمي أن يدرك معناها.

 

  • الدراسات السابقة:

يشير الإطار العام ضمن محتوياته الى الإطار النظري الذي يشكّل السياق والخلفية العلمية للبحث العلمي

، وما يتضمنه البحث من نظريات ومفاهيم وأفكار وإحصاءات واتجاهات ترتبط بالموضوع البحثي.

ومن جهة أخرى فمن مكونات الإطار العام الرئيسية الدراسات السابقة التي هي من أبرز مكونات الإطار النظري

، والمقصود بها البحوث والكتب والمقالات العلمية ومنشورات المجلات المحكمة والمؤتمرات العلمية وغيرها من

الدراسات السابقة الحديثة والموثوقة المرتبطة بموضوع البحث الحالي.

تساعد الدراسات السابقة الباحث على زيادة مخزونه المعرفي، كما انها في العديد من الدراسات البحثية تكون

الاساس الذي تبنى عليه الدراسة.

 حيث يعمل الباحث العلمي على عرضها والتعقيب عليها وتلخيصها وتوضيح كيفية الاستفادة منها

، كما قد يعمل على المقارنة بين الدراسات السابقة فيما بينها، وبينها وبين الدراسة الحالية,

من أبرز الامور التي يجب الحرص عليها موثوقية الدراسات السابقة، وحداثتها واقتباسها المباشر او غير المباشر

من مصدرها الأصلي، مع ضرورة التوثيق العلمي السليم لجميع مصادر البحث العلمي وفق إحدى طرق التوثيق الأكاديمي المتعارف عليها عالمياً.

ومن جهة أخرى على الباحث أن يعرض من خلال الدراسة السابقة هدفها وأهميتها والمنهجية المتبعة فيها

وكيفية جمعها للمعلومات، وموثوقية وسلامة المعلومات التي تمّ الوصول إليها.

 

  • منهجية البحث واجراءات الدراسة:

من أهم مكونات الإطار العام إشارة الباحث العلمي إلى المنهج او المناهج العلمية المعتمدة في دراسته البحثية

، وتوضيح سبب اختيار المنهج العلمي ودوره في الاجراءات البحثية السليمة والوصول إلى نتائج منطقية دقيقة ومثبتة.

وهنا نشير إلى أن الدراسات المتعمقة كرسائل الدكتوراه على سبيل المثال تعتمد في معظم الحالات على:

أكثر من منهج علمي، وهو ما يحتاج خبرة ومعرفة وإمكانيات عالية من الباحث العلمي.

ومن الاجراءات البحثية الواجب إظهارها هنا توضيح كيفية جمع المعلومات والبيانات، فإذا كان الجمع يتم بشكل مباشر من العينة الدراسية.

فإن هذا يستلزم تحديد مجتمع البحث بشكل دقيق وتوضيح صفاته وخصائصه، وأن يتم اختيار العينة الدراسية المناسبة

بحجمها مع موضوع البحث وحجم المجتمع البحثي. 

مع اختيار عينة الدراسة الممثلة لمجتمع البحث بشكل دقيق، والتي تمّ اختيارها بشكل حيادي بعيد عن الأهواء الشخصية

، بحيث تحمل العينة جميع خصائص ومواصفات البحث العلمي.

بالإضافة إلى ضرورة اختيار الأداة البحثية الملائمة التي تساعد على جمع المعلومات والبيانات الدقيقة والسليمة

، التي تكون سليمة وثابتة يمكن من خلال دراستها وتحليلها الوصول إلى نتائج منطقية دقيقة ومثبتة.

 

  • توضيح أساليب التحليل الإحصائي المعتمدة:

على الباحث العلمي من خلال مكونات الإطار العام أن يشير إلى الأسلوب الإحصائي الذي تعتمده الدراسة

لتحليل المعلومات والبيانات التي سيقوم بجمعها.

ومن المهم للغاية اختيار الاسلوب المناسب والإشارة إلى سبب اختياره تحديداً ودوره بالوصول غلى نتائج منطقية سليمة.

 

  • وضع تصور مبدئي لفصول ومباحث الرسالة او البحث العلمي:

على طالب الماجستير او الدكتوراه أو أي باحث علمي يعد خطة بحث علمي أن يشير إلى الفصول المقترحة التي

سيعمل على تناولها، فيحدد العناوين الرئيسية للفصول والمباحث، ويوضع ما سيتناوله كل فصل والعناوين الفرعية الرئيسية لكل فصل او مبحث.

 

  • مراجع ومصادر البحث العلمي:

إن الإشارة إلى مصادر ومراجع البحث العلمي عنصر أساسي من عناصر ومكونات الإطار العام

، والتي يجب على الباحث العلمي ان يقوم بتوثيقها بالشكل العلمي السليم وفق إحدى طرق التوثيق المعترف بها عالمياً

، (في حال حددت الجامعة أسلوب محدد للتوثيق لا بدّ من الالتزام به من قبل الطالب لقبول خطة البحث والدراسة البحثية بشكل عام).

 

ختامًا:

فقد تعرفنا على مفهوم وأهمية خطة البحث أو إطاره العام، بالإضافة إلى تفصيل مكونات الإطار العام في البحث العلمي، و المعلومات التي قد تحتاجون إليها حول كل ما يرتبط بمقالنا لهذا اليوم و الذي حمل عنوان ” تعريف الإطار العام وأهم مكوناته”.

⬅️ إذا أعجبك المقال لا تنسى مشاركته مع أصدقائك

المصادر:

إعداد خطة البحث / المقترح البحثي (الإطار العام)، 2022، bts

كيفية إعداد الإطار العام في البحث العلمي، 2022، مبتعث

 

 

Share this post


تواصل معنا الآن