تعريف الثوابت والمتغيرات في العلوم
جدول المحتويات
تعريف الثوابت والمتغيرات في العلوم
ما هو تعريف الثوابت والمتغيرات في العلوم..؟
هذا هو السؤال الرئيسي الذي سنحاول الإجابة عليه في مقالنا في هذا اليوم.
الذي سنطلع فيه بشكل موسع على الثوابت والمتغيرات والفروق بينها.
تعريف الثوابت والمتغيرات في العلوم لغة
إن الثوابت في اللغة هي جمع كلمة الثابت، وهو الشيء المستقر أو الراسخ الذي لا يتحرك ولا يتغير.
أما الثوابت في العلوم فهي نوع القيمة التي تستخدم غالباً للتعبير في المعادلات الرياضية.
وهي كما يظهر من اسمها تبقى ثابتة لا تتغير مع مرور الزمن او الوقت، والثوابت في العلوم قد تكون مثلاً عدداً صحيحاً كما أنها ربما تكون عدداً غير صحيحاً.
فالثابت الرياضي يكون عدد حقيقي يجري إنشاؤه في معظم الأحيان بصورة طبيعية في علم الرياضيات.
ولكن قولنا بالرياضيات أنه ثابت فهذا معناه انه لن يتغير.
حيث تبقى الاشتقاقات مساوية للصفر بشكل دائم، مع حمل للعديد من المعاني المتنوعة.
وتكمن الفائدة من الثوابت في العلوم الرياضية أنه يوضح القيم التي تكون ثابتة لا تتغير، وهو يستخدم كثيراً بالرياضيات والفيزياء والعديد من العلوم الأخرى.
ولأن مقالنا يهدف الى تعريف الثوابت والمتغيرات في العلوم، فمن الضروري أن نتعرف على تعريف المتغيرات في العلوم وما هي أنواعها:
تعريف المتغيرات في العلوم:
إن المتغير كما هو ظاهر من اسمه لغوياً أنه قابل للتغير، حيث تلعب المتغيرات في العلوم دوراً مهماً في العناصر التي تنوب عن الأرقام.
وهي في العادة يجري تمثيلها من خلال أحرف أو عبارات.
وهناك بعض الحالات التي من الممكن أن لا يكون للمتغير قيمة واحدة بل اكثر من قيمة محتملة.
علماً أن هذه المتغيرات تستخدم عادة لكي تشير الى ما إذا كانت عبارة أو كانت حرف عن رقم ليس معروفاً.
أنواع المتغيرات:
المتغير المستقل:
وهو المتغير الذي يكون له تأثير بباقي المتغيرات في البحوث العلمية، ولكنه بالوقت نفسه لا يتأثر بهذه المتغيرات على الإطلاق.
إن الباحث العلمي هو الذي يختار المتغير المستقل خلال الدراسة العلمية.
ومن شروط اختيار هذا المتغير أن يكون لديه قابلية للقياس الكيفي أو الكمي.
وبالتالي يمكن للمتغير المستقل ان يؤثر على جميع المتغيرات التابعة في الدراسة العلمية.
أو أن يؤثر على البعض من هذه المتغيرات المرتبطة بعلاقة محددة بإشكالية أو ظاهرة البحث العلمي.
ومن خلال خطوات وضوابط بحثية منظمة ومتعددة يقوم الباحث العلمي بمعالجة المتغير المستقل.
ومن خلال هذه المعالجة تفسر العلاقات بين المتغيرات الدراسية وتأثيراتها على بعضها البعض.
ويبقى الفرق الأساسي بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة، وغيرها من متغيرات البحث العلمي ظاهراً عبر استخدامات الباحث العلمي لوجود هذا المتغير المستقل من عدم وجوده.
كما أن ذلك سيظهر بشكل واضح عبر الفروق الكمية أو الكيفية المتواجدة بين المتغيرات في الدراسة العلمية.
وتبقى الأهداف الرئيسية متوقفة على قدرات وامكانيات الباحث العلمي بأن يضبط المتغيرات المستقلة في بحثه الذي يقوم بكتابته.
والذي أدرك فيه ما هو تعريف الثوابت والمتغيرات في العلوم وما هي الفروقات فيما بينها.
المتغير التابع:
إن المتغير التابع وكما هو واضح من الاسم الذي يطلق عليه هو متغير تابع للمتغير المستقل.
بحيث يقوم الباحث العلمي من خلال ضبط ومعالجة المتغير المستقل.
ومن خلال هذ الإجراءات تظهر التغييرات أو التأثيرات على المتغير أو المتغيرات التابعة في البحث العلمية.
وتعتبر قياس التأثيرات او التغيرات على المتغير التابع من الأمور السهلة جداً والبسيطة للغاية.
وعن طريق المتغير أو المتغيرات التابعة يستطيع الباحث العلمي ان يحدد المتغير المستقل في البحث العلمي.
المتغير الوسيط:
من خلال مقالنا عن تعريف الثوابت والمتغيرات في العلوم كان من الضروري أن نطلع على انواع المتغيرات التي يعتبر المتغير الوسيط أحد ابرز المتغيرات التي تلعب أدوار ثانوية في الأبحاث العلمية المتنوعة.
ومن الاسماء الاخرى التي تطلق على هذا النوع من المتغيرات هو “المتغير الداخلي”
ويبقى اسم المتغيرات الوسيطة هو الأكثر تداولاً، وبالخصوص أن هذه المتغيرات تلعب في البحث العلمي دور الوسيط بين المتغير المستقل والمتغير او المتغيرات التابعة.
يمرر الباحث العلمي من خلال المتغيرات الداخلية التأثيرات التي يريد أن يوصلها من المتغير المستقل الى متغير أو عدد من المتغيرات التابعة.
كما أنه عبر المتغيرات الوسيطة يرصد التأثير والعلاقة بين المتغيرات التابعة والمتغيرات الوسيطة.
إن الأبحاث العلمية التربوية والتجريبية هي أكثر الدراسات العلمية التي تظهر أهمية المتغير الداخلي.
الذي يعتبر أمر أساسي بهذه التخصصات العلمية لأنها السبب الأساسي بالتأثير بالرغم من أنها قد لا تكون فاعلة به.
المتغيرات الضابطة:
يرتبط هذا النوع من المتغيرات عادة بالبحوث التجريبية، فهو يعتبر أحد أهم الأجزاء في الهيكل التجريبي للبحوث العلمية.
بالرغم من أنه ليس متغير مستقل.
فضبط التجربة في الأبحاث التجريبية هو أمر أساسي وضروري، وعادة ما يكون الهدف من المتغيرات الضابطة تخفيف نسب الخطأ التي تنتج عن تأثير المتغيرات البحثية.
وذلك دون أن تدخل هذه المتغيرات بالمعالجة التجريبية.
وبعد أن تعرفنا على أنواع المتغيرات في البحث العلمي، سنصل من خلال مقالنا تعريف الثوابت والمتغيرات في العلوم الى ذكر الفرق بين الثوابت والمتغيرات في العلوم:
الفرق بين الثوابت والمتغيرات في العلوم:
إن الثوابت تكتب عادة على شكل أرقام، فعلى سبيل المثال تكون 23 أو 6,66 أو…،
وبالرغم من ذلك ربما تكون بعض الثوابت الأساسية والمهمة هي أسماء أو رموز معروفة بشكل واسع في الرياضيات والعلوم.
فرمز ” pi” مثلاً هو من الثوابت المشتركة في العديد من العلوم كالهندسة والمحاسبة وغيرها..
فهذا الرمز يؤشر على الرقم الغير نهائي بامتداد أسي، فهو سيستمر بدون حدود وبلا أنماط متكررة، مما يجعل كتابته بالكامل أمر غير ممكن.
وهذا ما يجعل تمثيله برمز معين هو أمر ضروري لا بدّ منه.
إن تمثيل الأعداد المتغيرة بأي أمر غير رقم ثابت، فمن الممكن أن نقوم بكتابته من الناحية النظرية عبر كتابته بترميز حرف واحد.
علماً أن اختيار الحرف أو الحروف قد يتم بصورة عشوائية.
بحيث تكمل بشكل بسيط لقيمة المتغير الحقيقية في برمجة الحاسوب.
وقد يتم كتابة المتغيرات عادة كتعبير يؤشر عن الهدف والغرض من المتغيرات.
وفي نهاية المقال عن تعريف الثوابت والمتغيرات في العلوم من المفيد إعطاء مثال عن الثوابت والمتغيرات في العلوم الرياضية.
خصائص الثابت والمتغير في علم الرياضيات:
نعرض على سبيل المثال هذه المعادلة a + 5 = 9 فهنا نجد أن الرقم 5 والرقم 9 تدل على الثابت، أما المتغير في هذه المعادلة فيدل عليها الرقم الذي لم يحدد بعد وأشير إليه بالحرف a.
وبذلك نكون قد تعرفنا على تعريف الثوابت لغة واصطلاحاً في العلوم، كما أننا عرضنا تعريف المتغيرات وما هي أنواع المتغيرات في البحث العلمي (المتغير المستقل- المغير التابع- المغير الوسيط أو الداخلي- المتغيرات الضابطة).
ثمّ ألقينا الضوء على الفرق بين الثابت والمتغير، آملين أن نكون قد وفقنا من خلال مقال تعريف الثوابت والمتغيرات في العلوم أن نكون قد عرضنا المعلومات المفيدة بالنسبة لكم.
- المتغيرات المستقلة والتابع والضابط والدخيل
- اساليب ضبط المتغيرات
- انواع المتغيرات في البحث العلمي والفرق بينها