تعريف المنهج الإستنباطي في البحث العلمي

تعريف المنهج الإستنباطي في البحث العلمي

تعريف المنهج الإستنباطي في البحث العلمي

تتعدد مناهج البحث العلمي بشكل كبير، و من ضمن تلك المناهج المناهج هو تعريف المنهج الإستنباطي في البحث العلمي .

و الهدف من هذا التعدد حتى يمكن أن تتناسب مع الظواهر العلمية موضوع البحث .

حيث إعتمد العلماء على إستخدام المنهج الإستنباطي في بحث الكثير من الظواهر المختلفة .

فهو أحد المناهج العلمية التي لها تاريخ كبير في البحث العلمي .

نبذة عن تعريف المنهج الإستنباطي في البحث العلمي  :

إعتمد الكثير من الباحثين على المنهج الإستباطي في أبحاثهم العلمية 

و يشتق تعريف المنهج الإستنباطي من مسماه ، أي المنهج القائم على الإستنباط و الإستدلال 

و إستخراج المعرفة من المعارف الأخرى السابقة المرتبطة ببعضها البعض

أبرز المميزات التي يمتاز بها المنهج الإستنباطي عن غيره من مناهج البحث العلمي : و ترابط كل الظواهر العلمية و تتباعها على مر التاريخ البحثي

و يمكن أن يقوم الباحث العلمي بإستنباط أهم النتائج من بعض المعلومات السابقة البسيطة

فهي أحد العمليات العقلية في المقام الأول و التي تعتمد إلى حد كبير على مهارة و خبرة و تمكن الباحث العلمي

و يتم تعريف المنهج الإستباطي على أنه ذلك المنهج العلمي الذي يتم فيه الإنتقال من الكل إلى الجزء

و من التفكير العام إلى التفكير الخاص  ، و هو بذلك يكون معاكسا للمنهج الإستقرائي

و الذي يقوم على منهج التفكير من الجزء إلى الكل حيث يقوم الباحث العلمي بتجزئ النظريات الكلية إلى أجزاء يمكن الإستقادة منه

و الإستنتاج الجديد من خلال تجزئتها إلى أجزاء أخرى جديدة 

فيقوم الباحث بإستخراج الجزء النظري الذي يود الإستفادة منه في دراسته العلمية أثناء قيامه بالبحث العلمي

الخلاصة أن الباحث العلمي يقوم بما يطلق عليه بالبحث الجزئي الذي يرمي في النهاية إلى النظريات الجزئية و النتائج الجزئية

حيث يؤدي المنهج الإستنباطي الإستدلالي أحد أهم الوظائف في البحث العلمي و التي قد لا يقوم بها المناهج العلمية الأخر

 

تعريف المنهج الإستنباطي في البحث العلمي
تعريف المنهج الإستنباطي في البحث العلمي

تعريف المنهج الإستنباطي في البحث العلمي

أبرز المميزات التي يمتاز بها المنهج الإستنباطي عن غيره من مناهج البحث العلمي :

تأتي مميزات تعريف المنهج الإستنباطي في البحث العلمي لتجعله أحد الإختيارات المفضلة للباحثين .

و أحد المناهج العلمية التي لاتزال لها أهمية كبيرة في البحث العلمي .

و من أهم تلك المميزات :

  • تمتاز الدراسة و البحث عن طريق المنهج الإستنباطي ، بأنها أحد الدراسات العلمية التي يتداخل بها المنطق بشكل ملحوظ ، و يجعل منها دراسة عقلية علمية معقدة و متداخلة إلى حد كبير .
  • يتميز أيضا المنهج الإستنباطي بكونه يعتمد على فرض الباحث العلمي للفرضيات المختلفة ، و من ثم يقوم بالعمل على تلك الفرضية ، حتى يمكنه أن يصل إلى نتائج محددة حول إثبات أو نفي تلك الفرضيات ، و هي من أبرز مميزات المنهج الإستباطي .

أبرز المميزات التي يمتاز بها المنهج الإستنباطي عن غيره من مناهج البحث العلمي
أبرز المميزات التي يمتاز بها المنهج الإستنباطي عن غيره من مناهج البحث العلمي

أهم تلك المميزات

  • يمتاز كذلك المنهج الإستنباطي بإعتماد الباحث العلمي على ما يطلق عليه فكر المراقبة ، و الذي يقوم فيه الباحث بالمراقبة و الملاحظة الجيدة لكل الظواهر و الفرضيات ،التي يعمل على إثباتها في البحث العلمي .
  • يقوم الباحث العلمي بالإعتماد على المنهج الإستنباطي كذلك في الوصول للنظريات المختلفة ، و هي أحد أهم مميزات المنهج الإستنباطي .
  • من أبرز مميزات المنهج الإستنباطي أيضا ، أنه قادرا على التنبؤ بالنتائج التي يمكن أن يتم إثباتها عن طريق تلك النظريات .
  • كما أن المنهج الإستنباطي يتميز بنتائجه بأنها نتائج عامة ، و يمكن أن تعمم على الأشخاص المبحوثين بشكل كبير ، على النقيض من الكثير من المناهج العلمية الأخرى ، و التي لا يمكن الإعتماد على تعميم نتائجها .

تعريف المنهج الإستنباطي في البحث العلمي

أهم الأسس التي يقوم عليها المنهج الإستنباطي في البحث العلمي :

يوجد بعض الأسس الهامة التي يقوم على أساسها المنهج الإستباطي ، و تتمثل تلك الأسس فيما يلي :

1 – الأشياء البديهية : و يقصد بالأشياء البديهية أو الأفكار البديهية ، أنها تلك الأفكار التي تكون واضحة و مسلم بها و لا تقبل التشكيك أو التغيير ، و التي كذلك لا تحتاج لمجهودات الإثبات العلمي ، فالأفكار الببديهية تعرفمن كونها واضحة و تلقائية و أولية و عامة ، و تلك أهم صفات الأفكار البديهية الهامة في المنهج الإستنباطي  .

2 – الأفكار  المصادرات : و هي تلك الظواهر التي تعتبر أقل تسليما و بديهية بوجودها ، و هي تتمثل في إحتياجها لبعض الظهور و الإثبات العلمي  ، حيث لا تخضع لنفس اليقين الذي تخضع له البديهيات في المنهج الإستنباطي .

3 – التعريفات : من مسماها هي الوصف التحليلي للظواهر ، و التي يعتمد عليها الباحث العلمي في معرفة الكثير عن الظواهر المختلفة ، كما أن التعريفات في البحث العلمي غالبا ما تدل على التطورات و القضايا التي تتعرض لها الظواهر المختلفة ، و هي يجب أن تكون مكونة من جزءين أساسيين ، وهما الشئ المراد التعريف عنه و التعريف المطلوب .

و تلك أهم المبادئ التي يقوم عليها المنهج الإستباطي في البحث العلمي .

و التي إن توفرت إستطاع الباحث العلمي أن يقوم بعملية الإستباط و الإستدلال في البحث العلمي .

كيف يمكن تطبيق المنهج الإستنباطي في البحث العلمي  :

يمكن تطبيق المنهج الأستدلالي الإستنباطي في البحث العلمي عن طريق بعض الخطوات الهامة.

التي ينبغي على الباحث العلمي إتباعها ، و تتمثل تلك الخطوات فيما يلي :

1 – مدخل أو مقدمة :

حيث يجب على الباحث العلمي تقديم مدخل مناسب أو مقدمة جيدة عن الموضوع المطروح .

حيث يتم ذكر كل الأفكار البديهية أو المسلمات .

، و التي تتعلق بالأفكار المراد إستنباطها .

و هي أحد أهم خطوات المنهج الإستنباطي التي تساعد على سهوله إستخداماته .

2 – عرض الأفكار :

حيث يقوم الباحث العلمي بعرض كيفية العمل على تعريف و إستخدامات المنهج الإستنباطي .

عن طريق تقسيم الأفكار و النظريات الكلية إلى أفكار فرعية.

حتى يصل إلى الأفكار و القواعد التي يريد من طلابه تعملها .

3 – القيام بخطوة الإستنباط :

و في تلك الخطوة يقوم الباحث العلمي بتجميع كل الأفكار و الأجزاء التي عمل على دراستها .

ثم يقوم بالتوصل إلى الإستدلال على النتائج النهائية المرجوة .

4 – القيام بتطبيق النتائج التي تم التوصل إليها :

حيث يجب على الباحث العلمي أن يتأكد جيدا من المعلومات التي تم جمعها .

و أن يقوم بتطبيقها عمليا حتى يرى إن كانت بالفعل تؤتي ثمارها أم لا .

و هي من أهم خطوات المنهج الإستباطي .

Share this post


تواصل معنا الآن