طريقة تنسيق البحث العلمي

طريقة تنسيق البحث العلمي

طريقة تنسيق البحث العلمي

طريقة تنسيق البحث العلمي من الأمور الضرورية التي يجب معرفتها من أي باحث أو طالب دراسات عليا.

ويبقى تنسيق البحث العلمي، او رسالة الماجستير أو الدكتوراه من التحديات التي تواجه الباحثين العلميين،

والتي يفترض الاهتمام بها بشكل كبير، وبالخصوص أن هذا التنسيق هو الشكل الذي سيخرج به البحث إلى جميع القراء والمهتمين.

ونظراً لأهمية هذا الموضوع فإننا سنعمل من خلال هذا المقال الاطلاع على أهم طرق تنسيق الأبحاث والرسائل العلمية،

وما هي أبرز عناصر التنسيق؟ مع الاطلاع على أهم التطبيقات التي يمكن الاستعانة بها في تنسيق الأبحاث أو الرسائل العلمية.

جدول المحتويات

خدمة تنسيق الأبحاث والرسائل العلمية

عند حديثنا عن أهم الخدمات المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي المتميز، فإن خدمة تنسيق الأبحاث والرسائل العلمية تأتي ضمن أبرز هذه الخدمات.

وبالخصوص أن مختلف الجامعات المحلية والعالمية تطلب من طلاب الماجستير أو الدكتوراه، تنسيق رسائلهم العلمية بشكل وإطار محدد من قبلها.

وبالتالي يفترض على أي طالب يرغب أن تقبل رسالته العلمية، أن يلتزم بما تحدده الجامعة من طريقة تنسيق البحث العلمي.

ولأن نسبة كبيرة من الطلاب يجدون صعوبات كبيرة في عملية التنسيق للبحث أو الرسالة العلمية،

فقد وضع موقعنا الأكاديمي في خدمة الطلاب الأعزاء كوادر محترفة وخبيرة، تستطيع تقديم خدمة تنسيق الأبحاث والرسائل العلمية بأفضل شكل ممكن.

 

 يقوم الكادر الأكاديمي والاحترافي الذي يضم أهم الاخصائيين أصحاب الخبرات والمعارف الواسعة في عمليات التنسيق،

بمساعدة الباحثين وطلاب الدراسات العليا على تنسيق دراساتهم من خلال خدمة تتميز بالإتقان، والجودة، والسرعة والالتزام بالوقت المتفق عليه.

لدى موقعنا الأكاديمي دليل يتم تحديثه بشكل مستمر يتضمن طرق التنسيق التي تفرضها مختلف الجامعات العالمية،

مع التأكد قبل تنفيذ الخدمة وبعد تنفيذها من موافقة البحث او الرسالة العلمية لجميع شروط التنسيق المفروضة من الجامعة التي سيقدم إليها البحث.

تواصل مع موقعنا الأكاديمي وكوادره المتواجدة على مدار الساعة، وحدد الخدمة المطلوبة، واترك اسم الجامعة التي ستقدم إليها الدراسة البحثية،

وستقوم كوادر الدعم بالتواصل السريع معك عبر الإيميل أو رقم الهاتف المفعل و المحدد من قبلك.

وبعد الاتفاق على التفاصيل والوقت المخصص للخدمة، تقوم الفرق الاحترافية المتخصصة والمسؤولة عن عملية التنسيق،

بالقيام بالعمل وفق الدليل الخاص بالجامعة التي سيقدم إليها البحث، و ستجمع جميع عناصر الدراسة بملف واحد،

مع التأكد من سلامة البحث أو الرسالة العلمية من الأخطاء النحوية، واللغوية، والإملائية.

ومع خدمات التنسيق المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي المتخصص، يمكنك أن تتأكد من أن رسالتك العلمية ستخرج بأفضل صورة ممكنة.

 

ما المقصود من تنسيق البحث العلمي؟

إن تنسيق البحث العلمي يطلق على العملية التي يقوم من خلالها الباحث العلمي بترتيب وتنظيم بحثه أو رسالته العلمية،

وفق الدليل الخاص بالجامعة أو الجهة التي سيقدم إليها البحث العلمي، مع إمكانية الاستعانة بالبرامج والتقنيات التي تساعد الباحث في عمليات كتابة البحث وتنسيقه.

وهذه المهمة التي يمكن للباحث أن يقوم بها بنفسه بعد الانتهاء من كتابة أو الدراسة العلمية،

أو عبر الاستعانة بأفراد أو مواقع تمتلك الخبرة والمهارة في تنفيذ العمل.

 

أهمية الاعتماد على طريقة تنسيق البحث العلمي

تظهر اهمية تنسيق البحث أو الرسالة العلمية من خلال عدة أمور أبرزها:

إن الالتزام بمختلف الإجراءات والشروط الخاصة بتنسيق الأبحاث والرسائل العلمية، يساعد على إخراج البحث بشكل مرتب ومنظم ومنسق،

بعيد عن العشوائية والأخطاء التي تجعل الأمور الشكلية تؤثر على قيمة البحث.

إن استخدام طريقة تنسيق البحث العلمي المحددة من قبل الجامعة أو الجهة التي سيقدم لها البحث،

يجنب الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا رفض الدراسة وعدم نجاحها لأسباب مرتبطة بالأمور الشكلية، وبالتالي تصل الدراسة إلى الأهداف المنتظرة منها.

 

طريقة تنسيق البحث العلمي

إن الالتزام بمختلف شروط طريقة تنسيق البحث العلمي، تحتاج التنسيق الاحترافي لمختلف عناصر البحث،

مع الالتزام بكيفية ودليل التنسيق المفروض من الجهة التي سيقدم إليها البحث، وذلك وفق الشكل التالي:

  • التنسيق الخاص بصفحة الغلاف:

من أهم الخطوات الواجب الالتزام بها في تنسيق الأبحاث أو الرسائل العلمية هو تنسيق صفحة الغلاف، فهي واجهة الدراسة، وأول ما تقع عليه أعين القراء،

وبالتالي من المهم الاهتمام بتنسيقها وفق الطريقة التي تفرضها الجامعة أو الجهة التي سيقدم إليها البحث.

إن طريقة تنسيق البحث العلمي بما يرتبط بالغلاف يختلف من جهة إلى أخرى،

وبالتالي من المهم التأكد من دليل التنسيق الخاص بتلك الجهة وتكييف الغلاف بناءً على التنسيق المطلوب.

وبشكل عام فإن معظم الجامعات والمؤسسات العلمية تطلب من الباحثين العلميين وضع عنوان البحث بخط عريض والحجم المطلوب في منتصف الصفحة،

و بنوع خط محدد كأن يكون ” Simplified Arabic” للأبحاث المكتوبة باللغة العربية على سبيل المثال.

وبشكل عام فمن الممكن أن يكون لكل عنصر من عناصر الواجهة حجم معين، ولكن جميعها تبقى بخط عريض “BOLD”.

كما أن تنسيق الغلاف في أغلب الجامعات، يكون بتنسيق واجهة الرسالة العلمية من خلال وضع اسم الجامعة والكلية الخاصة بالطالب بالجهة اليمنى العلوية للصفحة، ويوضع اسم الطالب تحت العنوان بمقدار محدد وإلى اليسار قليلاً، وتحت الاسم يوضع تاريخ تقديم البحث أو الرسالة العلمية.

في حين أن اسم المشرف على البحث يوضع في معظم الأحيان بالجهة اليمنى السفلية من صفحة الغلاف.

 

  • التنسيق لصفحة الشكر وصفحة الإهداء:

هناك العديد من الأبحاث وبشكل خاص الرسائل العلمية منها تحتوي على صفحتين مخصصتين للإهداء والشكر،

وهي غالباً ما تكون صفحات اختيارية، ولكن جميع الطلاب يضعونها عادةً.

وبحال وجود هاتين الصفحتين فمن المهم الالتزام بتنسيقهما وفق طريقة تنسيق البحث العلمي التي تفرضها الجامعة،

وذلك من خلال وضع الصفحتين بعد صفحة الغلاف وقبل مقدمة البحث العلمي.

على طالب الدراسات العليا تخصيص صفحة الشكر للأساتذة و المشرفين على البحث، وللجنة المناقشة،

ولكل المشاركين في الدراسة كأفراد عينة الدراسة بحال وجودهم.

أما صفحة الإهداء فيخصصها الباحث العلمي عادةً إلى المقربين منه والمؤثرين في حياته، كالأهل بشكل عام،

والوالدين بشكل خاص، والزوجة، والأصدقاء والمقربين منه.

 

  • تنسيق مختلف مراحل وعناصر البحث العلمي:

إن إحدى أكبر وأهم خطوات تنسيق الرسائل العلمية ومختلف البحوث الدراسية يكون من خلال تنسيق مختلف مراحل وخطوات البحث العلمي.

إن طريقة تنسيق البحث العلمي في معظم الجهات والجامعات يكون من خلال الترتيب التالي، بوضع المقدمة البحثية، تليها صياغة أهداف الدراسة،

ثمّ صياغة أسئلة أو فرضيات البحث بالشكل المطلوب، و بالتنسيق المفروض من الجامعة المعنية.

ينتقل العمل في المراحل اللاحقة إلى تنظيم وتنسيق مباحث وفصول وأبواب البحث، والتي يجب أن تكون مترابطة ومتسقة،

وأن تكون بشكل التنسيق المطلوب كأن يوضع عنوان الباب في صفحة خاصة وبحجم معين وبالخط العريض.

ومن الأمور الواجب الاهتمام في تنسيق البحث العلمي ما يرتبط بحجم أبواب وفصول البحث، بأن تكون الأبواب أو الفصول متقاربة إلى حد ما بالحجم،

فعلى سبيل المثال من غير المقبول أن يكون حجم أحد الأبواب ستين صفحة، وحجم باب آخر هو 25 صفحة، فالاختلاف بالحجم يجب ان يكون ضمن الحدود المنطقية.

ومع الانتهاء من كتابة الأبواب والفصول وفق الطريقة المعتمدة في تنسيق البحث،

يأتي الدور على عرض نتائج البحث بالتنسيق المحدد بدليل الجامعة، لتعرض بعد ذلك التوصيات وبعدها الخاتمة وفق الشكل المحدد في طريقة تنسيق البحث العلمي.

 

  • التنسيق المرتبط بتوثيق مراجع ومصادر البحث:

من العناصر الرئيسية في التنسيق الذي نجده في دليل الجامعات والهيئات العلمية،

ما نجده في موضوع التوثيق لمختلف المراجع والمصادر التي اعتمد عليها الباحث في دراسته، سواء كان الاقتباس مباشر أو غير مباشر.

فيطلب التنسيق في معظم الجامعات وضع الاقتباسات الحرفية المباشرة ضمن علامتي التنصيص “-“، بينما توضع الاقتباسات الغير مباشرة بين قوسين (-).

كما أن العديد من الجامعات او الجهات العلمية، تفرض على الباحثين العلميين أو طلاب الدراسات العليا، توثيق مصادر البحث بطريقة معينة،

كأن يتم إلزام الطلاب بتوثيق دراساتهم وفق طريقة APA على سبيل المثال.

كما أن التوثيق قد يطلب أن يكون بصفحات البحث وفي الهامش،

أو في قسم مستقل في نهاية البحث خاص توثيق مصادر ومراجع البحث كما تفرض معظم الجامعات.

وبالإضافة إلى كل ما ذكرناه من الضروري أن تكون طريقة توثيق المصادر والمراجع موحدة في كامل البحث من بدايته إلى نهايته،

فلا يمكن على سبيل المثال البدء بتوثيق المصادر وفق طريقة هارفارد، وإكماله وفق طريقة APA.

 

  • تنسيق فهارس البحث العلمي:

إن طريقة تنسيق البحث العلمي المفروضة من الجامعات والجهات العلمية، لا بدّ من أن تلحظ تنسيق فهارس البحث المختلفة،

بأن تعرض الفهارس بأشكال معينة، و بتنظيم وترتيب معين.

كأن يكون الترتيب على سبيل المثال بوضع فهارس الجداول بداية وتليها جداول الأشكال والرسوم البيانية،

ثمّ تعرض فهارس الصفحات التي تحدد الصفحات الخاصة بالعناوين الرئيسية والفرعية.

وهذا ما سيسمح للقراء الوصول السهل والسريع إلى مختلف محتويات البحث، من جداول وأشكال ورسوم بيانية،

ومن عناوين البحث الرئيسية أو الفرعية منها.

 

  • طباعة البحث العلمي وعدد النسخ المطلوبة وشكل التغليف:

إن الجامعات والهيئات العلمية تشترط ضمن طريقة تنسيق البحث العلمي التي تحددها في الدليل الخاص بها،

فإنها تهتم بتحديد عدة أمور من أبرزها’:

على الرغم من أن طريقة التغليف الخاصة بالأبحاث والرسائل العلمية ليست موحدة،

إلا أن الجامعات بمعظمها تطلب أن يكون هناك تغليف شفاف بلاستيكي للجزء الأمامي للبحث،

بالصورة التي تجعل البحث أو الرسالة العلمية على شكل الكتاب تقريباً.

وفي الرسائل العلمية تفرض الجامعات عادةً أن يكون الغلاف باللون البني برسائل الدكتوراه،

أو غلاف باللون الأسود أو بلون غامق بالنسبة إلى رسائل الماجستير.

تفرض تعليمات التنسيق للبحث العلمي أن لا يكون هناك أي تشوهات بأوراق البحث المطبوعة،

مع ضرورة عدم وجود تداخل بأسطر البحث، ودون أي رتوش.

وبالرغم من الاعتماد الكبير في عالمنا الحالي على البحوث والرسائل التي يتم تحميلها على شبكة الإنترنت،

حيث يلزم الباحثين بتقديم أسطوانة مدمجة للبحث العلمي.

إلا أن معظم الجامعات والجهات العلمية تطلب نسخ ورقية بعدد معين، وهو ما يختلف بعدده بين جامعة وأخرى،

وهي نسخ يبقى عدد منها بأرشيف الجهة التي يقدم إليها البحث،

وأخرى للمشرفين ولجان المناقشة بالرسائل العلمية، او لعمادة الجامعة وغير ذلك.

 

  • تنسيق البحث بالنسبة لخطوط البحث وهوامش الصفحات:

من أهم الأمور التي يتم الاهتمام بها ولا بدّ من الالتزام الكامل بها وفق طريقة تنسيق البحث العلمي ما يرتبط بالخطوط المستخدمة، وهوامش الصفحات.

تطلب الجهات التي تقدم إليها الأبحاث شروط معينة ترتبط بنوع الخط للبحث أو الرسالة العلمية المقدمة،

كأن تحدد بالنسبة للأبحاث المكتوبة باللغة عربية استخدام نوع خط SIMPLIFIED  ARABIC أو TRADITIONAL ARABIC، أو TIMES NEW ROMAN.

كما يضم التنسيق الخاص بالبحوث والرسائل العلمية ما يرتبط بحجم الخطوط، سواء لبيانات صفحة الغلاف،

أو بما يرتبط بالعناوين الرئيسية التي يكون حجم الخط فيها غالباً هو 16 وبالخط العريض.

كما تكتب العناوين الفرعية والجانبية بالخط العريض، وبحجم 12 للعناوين الجانبية، وحجم 14 للعناوين الفرعية،

في حين يكتب المتن بخط عادي حجمه ما يكون غالباً 12.

أما بما يخص هوامش البحث فهي تختلف بين الأبحاث المكتوبة باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية،

فيكون الهامش حجمه 3,5 سم بالهوامش بالجهة اليمنى، و حجم 3 سم بالهوامش بالجهة اليسرى،

ويكون الحجم بالبحوث باللغة الإنجليزية 3,5 سم من الجهة اليسرى وحجم 3 من الجهة اليمنى.

 

  • الشروط الشكلية في تنسيق البحث العلمي:

إن طريقة تنسيق البحث العلمي لا يمكن أن تنجح ويقبل البحث العلمي إلا بالالتزام بالشروط الشكلية التالية المحددة من قبل الجامعات والجهات العلمية،

والتي قد تختلف من جامعة إلى أخرى، وأبرز هذه الشروط يمكننا أن نذكر ما يلي:

  1. تكون صفحة الغلاف وفق شكل التنسيق الذي ذكرناه في فقراتنا السابقة.
  2. إن الدليل الخاص بالجامعة يحدد لكل تخصص حجم رسائل الماجستير أو الدكتوراه، وهو حجم قد يختلف من جامعة إلى جامعة أخرى، وإن كان في معظم الجامعات يحدد حجم رسالة أو اطروحة الدكتوراه بين 250 حتى 350 صفحة، وحجم رسالة الماجستير بين الـ 150 حتى 250 صفحة.

 

في حين أن الأبحاث التي تنشر بالمجلات العلمية تكون مختصرة، فقد تشترط مجلة عدم تجاوز البحث ثلاثين صفحة،

بينما يكون الحجم المطلوب في مجلات أخرى أربعين صفحة على سبيل المثال.

  1. يتم التركيز على ضرورة ترقيم الصفحات بشكل معين ومتسلسل، ويطلب في معظم الأحيان أن تكون الأرقام في منتصف الصفحة تحت الهامش السفلي، مع أهمية تطابق أرقام الصفحات بشكل سليم مع فهرس محتويات البحث.
  2. هناك العديد من الجهات وخصوصاً الجامعات التي تطلب أن يقوم الطلاب في رسائل الماجستير أو الدكتوراه، بفصل محتويات دراساتهم البحثية بين الأبواب بأوراق من لون مغاير لصفحات المتن، وتكون الصفحة المغايرة اللون فارغة إلا من عنوان الباب.
  3. لا يمكن أن تتجاهل أي طريقة تنسيق البحث العلمي للسلامة اللغوية والنحوية والإملائية للبحث، وأن يكون الباحث العلمي قد استخدم بشكل سليم علامات الترقيم، بحيث توضع علامات الترقيم في مكانها المناسب.
  4. تتضمن الشروط الشكلية في تنسيق الأبحاث والرسائل العلمية مراعاة لحجم الفواصل بين سطور البحث، وحجم  الفواصل بين العناوين الرئيسية، أو العناوين الفرعية، أو عناوين الفقرات والمتن.
  5. في حال فرضت الجامعة أو الجهة التي يقدم إليها البحث أسلوب معين في توثيق مصادر ومراجع البحث العلمي، فإن الباحث العلمي ملزم باتباع طريقة التوثيق المطلوبة و بالشكل الصحيح، ليتجنب رفض بحثه لسبب شكلي.
  6. من المهم للغاية وكما ذكرنا سابقاً الموازنة بحجم فصول الدراسة الموجودة في كل باب من أبواب البحث، والموازنة قدر الإمكان بين حجم أبواب البحث كذلك.

 

طريقة تنسيق البحث العلمي

أبرز برامج تنسيق البحث العلمي

إن عالمنا الحالي وما شهده من تطور قدّم للباحثين العلميين الكثير من الوسائل التي توفر عليهم الوقت والجهد،

ومن ضمن هذه الوسائل البرامج المساعدة على تطبيق طريقة تنسيق البحث العلمي بالشكل السليم،

وهي برامج حاسوبية تكنولوجية تساهم بفعالية على تنسيق الأبحاث العلمية، وأبرز هذه البرامج:

  • MICROSOFT WORD برنامج الورود:

إن برنامج الورود هو دون أدنى شك أكثر البرامج استخداماً وسهولة في تنسيق البحوث والرسائل العلمية،

وذلك لما يمتلكه هذا البرنامج من ميزات كثيرة ومتعددة، تساعد الباحث العلمي على تنسيق البحث بسهولة.

فهو يسمح بتحديد حجم الصفحات، وأنواع الخطوط وأحجامها، والمسافات بين السطور، وتحديد هوامش الصفحات وتخطيطها، وكيفية ترقيمها،

والتحكم بألوان الخطوط، وغيرها الكثير من الميزات الأخرى التي لها دور فعال بالتنسيق،

وتقدّم كل ما يحتاجه الباحث العلمي لتنسيق دراسته بالشكل الأمثل.

 

  • LATEX برنامج لاتيكس:

يبقى برنامج الوورد كما ذكرنا الأكثر شيوعاً واستخداماً في طريقة تنسيق البحث العلمي،

ولكن العديد من الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا يفضلون الاعتماد على برنامج لاتيكس LATEX عند كتابة وتنسيق أبحاثهم أو رسائلهم العلمية، أو حتى عند كتابتهم للمقالات أو التقارير العلمية.

ويكون الاتجاه إلى هذا البرنامج بشكل خاص عندما تحتوي الأبحاث أو الرسائل العلمية على صور وجداول ورسوم بيانية متعددة.

فهو من البرامج المساعدة على الإدراج الدقيق جداً للجداول، أو الصور والأشكال، أو الرسوم البيانية،

أو لإدراج التقارير، أو المعادلات الفيزيائية، أو المعادلات الكيميائية.

ولكن استخدام هذا البرنامج على الرغم من سهولته إلا أنه أكثر صعوبة من برنامج الوورد،

وهو يحتاج ممن يستخدمه المعرفة والإلمام بأمور برمجية متعددة، ولكن التعرف على هذه الأمور يمكن أن يتم خلال فترة قصيرة،

وعندها سيكون استخدامه مفيد وسهل للغاية.

نصائح حول طريقة تنسيق البحث العلمي

إن الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا قد يواجه عند تنسيق دراسته البحثية العديد من الصعوبات،

ولذلك فإننا سنقدم له بعض النصائح من أبرزها:

  1. لا بدّ على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا قبل تنسيق بحثه أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه، أن يطلع وبدقة على دليل الجامعة او الجهة التي سيقدم إليها البحث، والخاص بشروط وكيفية التنسيق للأبحاث المقدمة إليها.
  2. من المهم للغاية الاهتمام الكبير بالتنسيق السليم للبحث أو الرسالة العلمية، لأن الأخطاء في التنسيق وقلة معرفة الباحث بمهارات التنسيق التقنية سيضعف من مستوى البحث أو الرسالة العلمية، وهو ما يستلزم تعلم هذه التقنيات، او الاستعانة بالمتخصصين في هذا المجال.
  3. إن التنسيق السليم هو الخطة الأخيرة التي ستظهر البحث أو الرسالة العلمية بالشكل الذي يطلع عليه الآخرون، وبالتالي فالاهتمام به أمر لا بدّ منه.

 

ولأنه من العمليات التي تحتاج إلى مهارات وخبرات معينة، فمن الأفضل الاستعانة بالأشخاص أو المواقع الاكاديمية المتخصصة في تقديم هذه الخدمات.

ويبقى موقعنا الأكاديمي العريق من أجدر الجهات القادرة على تقديم هذه الخدمة بأعلى معايير الجودة،

و بالإلتزام كامل بدليل الجامعة أو الجهة التي سيقدم إليها البحث،

وبالتالي يتفادى الباحث العلمي الكثير من الأخطاء التي قد يقع بها في حال اعتماده على نفسه في تنسيق البحث العلمي.

وبذلك نكون قد اطلعنا على الخدمات المميزة وعالية الجودة المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي والخاصة بتنسيق الأبحاث والرسائل العلمية،

كما حاولنا التعرف عن المقصود من تنسيق البحث العلمي.

ثمّ انتقلنا لعرض أهمية الاعتماد على طريقة تنسيق البحث العلمي،

مع التعرف على برنامج الوورد ولاتيكس اللذان يعتبران من أبرز برامج تنسيق البحث العلمي،

مع عرض مجموعة من أهم النصائح المفيدة في التنسيق السليم للأبحاث أو الرسائل العلمية.

وبالإضافة إلى كل ذلك فقد ألقينا الضوء بشكل تفصيلي على طريقة تنسيق البحث العلمي بمختلف مراحلها وعناصرها،

سائلين الله تعالى التوفيق في أن نكون قد وفقنا بعرض كل ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا الأعزاء.

 

المصادر:

ما هي طريقة تنسيق البحث العلمي بالورد، 2022، أكاديمية بي تي اس

Share this post


تواصل معنا الآن