خدمات البحث العلمي المساعدة
يمكن دراسة موضوع خدمات البحث العلمي المساعدة من خلال العناصر الآتية:
دور الناحية المالية في مجال البحث العلمي
دور الباحث العلمي في نجاح البحث العلمي
دور المكتبات في مجال البحث العلمي
دور المراجع والدوريات في مجال البحث العلمي
النواحي الإدارية وعلاقتها بمجال البحث العلمي
جدول المحتويات
أكاديمية الوفاق للبحث العلمي والتطوير ومن خبرتنا الطويله في البحث العلمي نقدم أكثر من 18 خدمة في البحث العلمي . لمعرفة كافة الخدمات التي نقدمها إضغط هنأ
اولاً الناحية المادية والتمويل وعلاقته بتطوير مجال البحث العلمي تعد الناحية المالية والتمويل للبحث العلمي بمثابة الوقود بالنسبة للمحرك.
فلا يمكن بأي حال ٍ من الأحوال تقدم أو تطور في مجال البحث العلمي دون توفير الناحية المادية بصورة مناسبة وملائمة لنجاح منظومة البحث العلمي.
وتتعدد صور التمويل في مجال البحث العلمي من حيث تطوير الباحث نفسه بتوفير مستوى معيشي مناسب وملاءم لكي يكون حافزاً لتفرغ الباحث بعمله الأساسي وهو البحث العلمي .
وعدم انشغاله باهتمامات أخرى توفر له سبل العيش الكريم.
وهذا في النهاية ينعكس بصورة إيجابية على البحث العلمي ودقة نتائجه وتميزها و استطاعة تطبيقها وتنفيذها على أرض الواقع.
كذلك يرتبط التمويل بمجال البحث العلمي من خلا تطوير المعامل والمكتبات التي تعد وتعتبر هي الأدوات العملية والإجرائية للباحث في مجال البحث العلمي.
ومن الملاحظ أن مجال البحث العلمي في البلاد العربية ليس بأفضل حال ذلك إن لم يكن يمر بأسوء أحواله وذلك اذا قارنا مجال البحث العلمي في الوطن العربي بنظيره في غيره من المجتمعات الأوربية والأمريكية والآسيوية.
وإذا حاولنا الوقوف عل الجانب المالي وما يتم تمويله في مجال البحث العلمي في الوطن العربي.
نجده بأي حال لن يصل إلى مبلغ الملياري دولار سنوياً ان لم يكن اقل.
وهذا المبلغ قد يعادل ميزانية التمويل لجامعة واحدة في أمريكا أو أوربا، وغني عن القول أن حجم البحوث العلمية العربية ضئيل جداً مقارنةً بالنسبة العالمية.
وتعد معاناة الوطن العربي في مجال البحث العلمي راجعة إلى أنه لا يوجد الاهتمام الكافي من جهة المسؤولين والحكومات وهذا الإهمال في تطوير مجال البحث العلمي بالطبع انعكس سلباً على تصنيف وترتيب الجامعات العربية مقارنة بالجامعات الأمريكية أو الاوربية.
وكل ذلك يرجع إلى قلة التمويل المالي للبحوث العلمية بالتالي ضآلة حجم البحث العلمي وجودته في العالم العربي.
خدمات البحث العلمي المساعدة
الباحث العلمي ودوره في تطوير مجال البحث العلمي
يعد الباحث العلمي عامل مهم ومؤثر ومساعد في نجاح خدمات البحث العلمي المساعدة .
إذ أن الباحث لابد أن تتوفر فيه شروط كي يكون هو الشخص المناسب للبحث العلمي.
وتكون نتائج بحثه دقيقة،فلابد أن يتصف الباحث بالأخلاق.
وعند سماع كلمة أخلاق يتبادر إلى الذهن مجموعة من القواعد الاجتماعية التي تفرق بين الصواب والخطأ.
فيجب على الباحث ان يكون متصفاً بالأمانة والصدق وعدم اتصافه بالحقد والحسد.
ومن المعلوم أن المجتمعات المختلفة تفسر وتطبق القواعد الأخلاقية بطرق مختلفة ووفقاً لقيمها وتاريخها بالإضافة إلى الجانب الأخلاقي للباحث.
وعلى الباحث ايضاً ان يكن متصفاً بالذكاء فالذكاء صفة أساسية يجب أن يتصف بها الباحث .
ومن المعروف أن أنواع الذكاءات متعددة إلا أن أكثر أنواع الذكاء التي يعتمد عليه الباحث في أثناء إعداده لبحثه هو الذكاء اللغوي المكتوب حيث أن الباحث يقدم بحثه عن طريق عرضه كمادة علمية مكتوبة ولذلك على الباحث ان يتميز بمهارات الذكاء في الجانب اللغوي لكي يكون دقيقاً فيما يكتبه ولكي يستطيع أن يعبر عن أفكاره بسهولة ولكي يتمكن من عرض وجهة نظره وأراءه وأفكاره بطريقة عملية دقيقة.
كذلك يشترط في الباحث أن يمتلك مهارة التحليل وتكمن موهبة الباحث التحليلية في استطاعته أن يحدد المشكلة موضوع بحثه من ثم يقوم باختيار المنهج الذي يناسب دراسة المشكلة أو الظاهرة وكذلك قدرة الباحث التحليلية تمكنه من وضع الفرضيات المناسبة لموضوع البحث أو الظاهرة محل الدراسة، ويقوم التحليل ايضاً من تمكين الباحث من اختيار أدوات بحثه بطريقة دقيقة.
وكذلك يجب على الباحث ان يتصف بحب الاستطلاع والشغف للعلم والمعرفة، لأن الباحث أثناء كتابته للبحث يكون بحاجة ال ما يعرف بالنهم العلمي بحيث لا يرضى عن النتائج التي وصل لها ويحاول جاهداً الإطلاع على الأحداث في مجال بحثه وهذا يعد فارقاً اساسياً بين باحث وباحث وهذا ما يميز بحث عن أخر.
ويجب على الباحث ايضاً ان يكون له معرفة سابقة بمجالخدمات البحث العلمي المساعدة ولو بسيطة في مجال خدمات البحث العلمي المساعدة بشكلً عام أو في مجال بحثه بشكل خاص بحيث يكون ملماً بكيفية إعداد وكتابة البحث العلمي وعلى معرفة
بأدواته وفرضياته واهدافه، لكي يتمكن من تنفيذ بحثه بنجاح
المكتبات
تعد المكتبة من العوامل المساعدة خدمات البحث العلمي المساعدة .
ويمكن تعريف المكتبة بأنها سلسلة أو مجموعة من الكتب والمراجع تكون مرتبة ومفهرسة حسب المجالات العلمية والدراسات المنشورة في كل مجال.
وهذا بغرض الاطلاع أو الدراسة أو البحث أو القراءة.
وتعد المكتبة من المؤسسات الداعمة والمساعدة في مجال البحث العلمي.
والمكتبة لا تقل أهمية من حيث خدمة المجتمع عن أي جهة خدمية مثل المدارس والمستشفيات.
حيث تتحمل المكتبة دور مهم وفعال في التنمية الفعلية للبحث العلمي حيث أنها تتيح الوصول إلى المعلومات والبيانات المطلوبة من الباحث لكي يُتم بحثه ،.
وكذلك تحفظ تلك البيانات والمعلومات وفي بعض الأحيان تقوم بنشر الدراسات الحديثة.
وهي بذلك تساهم في نقل الخبرات والمعلومات والبيانات التي هي المادة العلمية الخصبة للباحث .
وتتعدد أنواع المكتبات ما بين مكتبات عامة وخاصة وجامعية.
إلا أن أكثر هذه المكتبات أهمية للباحث هي المكتبات الجامعية لأنها تحتوي على اكبر مجموعة من أمهات الكتب في فروع العلم المختلفة.
المراجع والدوريات العلمية
تعتبر المراجع والدوريات العلمية عامل مهم في مساعدة الباحث لإتمام بحثه
ويمكن أن تندرج المرجع والدوريات العلمية تحت ما يعرف باسم الدراسات السابقة.
ويجب على الباحث انتقاء المراجع الأصلية والابتعاد عن المراجع الثانوية لضمان جودة البحث.
وكذلك لا بد أن يعتمد الباحث على المراجع ذات الصلة القوية بمجال بحثه
بحيث لا يتولد تنافر وتناقض بين أجزاء المادة العلمية في بحث واحد
بين المادة المقتبسة والمسترشد بها وبين النص اللغوي للباحث وموضوع بحثه
النواحي الإدارية وعلاقتها بمجال البحث العلمي
البيئة الإدارية الصحية تنعكس بطريقة إيجابية على مجال خدمات البحث العلمي المساعدة وبالعكس.
أي كلما كانت البيئة الإدارية متأخرة مقيدة بالروتين و البيروقراطية وبالتالي سيتأخر مجال البحث العلمي.
وهذا هو حال البيئة الإدارية في الوطن العربي المقيد بالبروتين و البيروقراطية وهذا انعكس سلباً على تصنيف وترتيب الجامعات العربية.
مقارنة بالجامعات الأمريكية أو الاوربية.
فعلى البيئة الإدارية التخلي عن بعض قيودها تجاه البحث العلمي ولو انها مرتبطة بمجال البحث العلمي.
بطريق غير مباشر إلا أنه مؤثر على جودة البحث العلمي وخصوصاً في الدراسات الإنسانية التي تطلب عينات بشرية .