صعوبات البحث العلمي

صعوبات البحث العلمي

صعوبات البحث العلمي

صعوبات البحث العلمي ، من المفيد جداً لأي باحث علمي أو طالب دراسات عليا التعرف على صعوبات البحث العلمي الأكثر شيوعاً،

لأنه بذلك سيكون أكثر قدرة على تجاوز هذه العقبات والصعوبات، وبالتالي الوصول إلى دراسة علمية متميزة تحقق الأهداف المطلوبة منها.

وقبل أن ندخل في المعلومات القيمة لهذا المقال، نشير إلى أن موقعنا الأكاديمي العريق يقدم ضمن خدماته المتميزة،

خدمة المساعدة على إعداد وكتابة الأبحاث ورسائل الماجستير أو الدكتوراه، بما يساهم في تجاوز مختلف الصعوبات التي قد تواجه الباحث العلمي.

حيث نعتمد في خدماتنا على كوادر من أهم الدكاترة المتخصصين في مجالاتهم العلمية،

والذين يمتلكون خبرات طويلة ومعارف واسعة تسمح بتقديم الخدمة بأعلى معايير الجودة، بما يحقق جميع الأهداف المستهدفة من طلب الخدمة.

يمكن الحصول على خدماتنا بكل سهولة عبر التواصل مع موقعنا الأكاديمي المتخصص وطلب الخدمة التي تحتاجون إليها، مع ترك الإيميل ورقم هاتف مفعل.

وذلك لتقوم كوادر الدعم بالتواصل السريع معكم للتفاهم على تفاصيل الخدمة المطلوبة، وكيفية التنفيذ ومدته،

ثمّ يبدأ كادر العمل المتخصص بالمجال العلمي للبحث بتنفيذ العمل ضمن الزمن المتفق عليه، وبأعلى معايير الجودة.

جدول المحتويات

مفهوم الأبحاث العلمية

يقصد بالأبحاث العلمية الدراسات البحثية التي يقوم بها الباحث العلمي بهدف الوصول إلى الاكتشافات الجديدة المبتكرة،

أو الحلول للمشكلات العلمية، أو دراسة البحوث والنظريات السابقة بهدف نفيها أو تأكيدها أو تعزيزها، أو سد النواقص فيها.

لا يمكن للباحث العلمي أن يصل إلى دراسة سليمة دون أن يقدم نتائج منطقية سليمة تحقق أهداف الدراسة، وتكون مثبتة بالبراهين والأدلة.

 لعبت البحوث العلمية من مختلف التخصصات دور كبير وأساسي في تطور البشرية، وذلك منذ العصور القديمة حتى عصرنا الحالي،

الذي شهد تطور متسارع غير مسبوق، ساهم في وصولنا إلى العالم الحالي بما فيه من تطور بجميع المجالات وخصوصاً التكنولوجية منها.

ساهم التطور العلمي في إيجاد قوالب محددة للأبحاث العلمية، بما ساهم في جعل العمل البحثي أكثر تنظيماً وسهولة،

وبات الوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة للأبحاث العلمية يحتاج لمجهودات أقل، ووقت أقصر بالعمل البحثي.

وهنا نشير إلى أنه مع ما يشهده العالم المتطور الذي وصلنا إليه في العقود الأخيرة من تقديم لعشرات الآلاف من الأبحاث العلمية،

التي تلتزم بقالب محدد للبحوث العلمية، فإن صعوبات البحث العلمي الشائعة باتت متشابهة لحد كبير يساعدنا على عرض أبرزها في السطور القادمة،

وهو ما يساعد الباحث العلمي على تجاوزها بشكل أسرع وأكثر فعالية.

فوائد إجراء البحث العلمي

تتعدد الفوائد التي يمكن الحصول عليها من خلال إجراء الأبحاث العلمية التي تلتزم بمختلف معايير البحث العلمي الجيد،

وهي فوائد يحصل عليها الباحث العلمي أو الطالب الذي قام بإعداد وكتابة البحث،

وتمتد لتطور الأمم والمجتمعات وحل مشكلاتها ورفاهية أفرادها.

 

وتظهر فوائد إجراء الأبحاث العلمية بشكل رئيسي من خلال ما يلي:

  1. تعتبر الدراسات البحثية العامل الرئيس في الوصول إلى الاكتشافات الجديدة التي تساهم في تطور العلوم المختلفة، وبتطور المجتمعات والأمم، كما أنها الوسيلة الأساس في الوصول إلى رفاهية المجتمعات، وإيجاد الحلول للظواهر والمشكلات التي تعاني منها.
  2. إن الدراسات العلمية المهمة والأصيلة القابلة للنشر في المجلات العلمية المحكمة، أو التي يمكن أن تشارك في المؤتمرات واللقاءات العلمية ستظهر أهميتها وموثوقيتها، وبالتالي يزداد انتشارها وإمكانية الاستفادة منها من مختلف الباحثين العلميين من مختلف دول العالم.
  3. إن تمكن الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا من كتابة ونشر مجهوداتهم البحثية عالية الجودة في المجلات المحكمة، أو مشاركتهم بالمؤتمرات العلمية، سيكون عامل محفز يحث الطلاب والباحثين الآخرين على تطوير عملهم العلمي، والوصول إلى دراسات أصيلة ومهمة قابلة للنشر في المجلات أو المؤتمرات العلمية.
  4. تظهر فوائد البحوث العلمية بشكل رئيسي من خلال الوصول إلى اكتشافات أو نظريات وحقائق جديدة، أو من خلال تمكن الباحث العلمي من إيجاد حلول فعالة للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات والأمم.
  5. إن الأبحاث العلمية عالية الجودة وبالخصوص المنشورة في المجلات العلمية المحكمة أو المؤتمرات العلمية، هي من الدراسات السابقة الموثوقة التي يمكن للطلاب والباحثين العلميين الآخرين أن يعتمدوا عليها كمصادر ومراجع لدراساتهم وكتاباتهم الأكاديمية والبحثية. كما أنها من الدراسات التي يعتمد عليها الطلاب والباحثين العلميين في توسيع قاعدتهم المعرفية، وبزيادة معارفهم بكيفية إعداد وكتابة الأبحاث العلمية.

 

6. إن العمل العلمي البحثي له دور رئيسي في التطور العلمي والمجتمعي، ولأن التراكم المعرفي أساس في تطور المعارف، فإن الباحثين العلميين يعتمدون بشكل رئيسي على الدراسات السابقة للوصول إلى دراسات أكثر تطوراً، حيث تكون عامل رئيسي في إغناء وإثراء البحوث الحالية.

7. يستفيد الأشخاص الغير متخصصين من الدراسات البحثية في العديد من المجالات (كالمجال الطبي مثلاً)، وذلك لتوسيع مداركهم وفهمهم للحياة والكون بشكل عام.

8. من أبرز فوائد الأبحاث العلمية أن العديد منها وفي مجالات علمية متعددة تسمح بالتنبؤ والتوقع للمستقبل، وهو ما يساهم في تقديم الرؤى المختلفة والمتعددة، المبنية على الاستنتاجات والحلول التي وصل إليها الباحث بشكل علمي ومنطقي.

9. تظهر فوائد الأبحاث العلمية بشكل بديهي وواضح من خلال النظر الى التطور الهائل الذي وصل إليه عالمنا الحالي في مختلف المجالات، وبالخصوص التطور في المجال التكنولوجي والاتصالات التي جعلتنا نعيش بما يشبه القرية الصغيرة.

10. إن تطور الدول والأمم والمجتمعات تقاس بالتطور البحثي فيها، وهو ما يدفع الحكومات والدول المتطورة أو الساعية للنمو، إلى تشجيع العلماء والباحثين العلميين وتقديم كل أشكال الدعم لهم، بهدف إجراء البحوث العلمية المتميزة عالية الجودة ونشرها، بما ينعكس على تطور المجتمعات والدول وعلى رفاهية أفرادها.

11. يعمل الباحثون العلميون والطلاب على استخدام الأبحاث العلمية المتميزة التي يقومون بها لإظهار معارفهم و إمكانياتهم وخبراتهم و إبداعاتهم ومهاراتهم، لما تحققه كتابة هذه الأبحاث من فوائد جمة للباحث العلمي على مختلف المستويات المعنوية والوظيفية والمالية.

صعوبات البحث العلمي

أبرز صعوبات البحث العلمي

مع تعدد صعوبات البحث العلمي، سنحاول الاطلاع على أكثر هذه الصعوبات شيوعاً،

مع عرض بعض الاقتراحات التي تساعد على تخطي هذه الصعوبات، فما هي أبرز هذه الصعوبات:

 

  • عدم امتلاك الباحث الإمكانيات المعرفية والمهارية والإبداعية:

قد يجد البحث العلمي أو طالب الدراسات العليا نفسه غير قادر على دراسة مشكلة الدراسة موضوع بحثه،

وأنه لن يكون قادر على تغطيتها من كافة جوانبها والوصول بها إلى نتائج منطقية سليمة.

ولتخطي هذه الصعوبة هناك العديد من الطرق منها اختيار الباحث العلمي

أو طالب الدراسات العليا مشكلة دراسية أخرى يمتلك إمكانيات دراستها معرفياً ومهارياً وإبداعياً.

كما أن توسيع الباحث العلمي من قراءاته في الدراسات السابقة المختلفة،

وخصوصاً الأبحاث والرسائل العلمية المنتمية إلى تخصصه العلمي بشكل عام، والتي تناولت مواضيع مشابهة لبحثه العلمي بشكل خاص.

سيساعده على أن يوسع من قاعدته المعرفية، وسيزيد من خبراته في الكتابة البحثية،

وبالخصوص مع اطلاعه على كيفية إعداد وكتابة البحوث العلمية السابقة المنتمية إلى تخصصه العلمي.

وبالإضافة إلى ما ذكرناه فإن توجه الطالب أو الباحث العلمي إلى طلب المساعدة من موقعنا الأكاديمي سيساعده على تجاوز هذه الصعوبة،

وبالتالي الوصول إلى بحث علمي أو رسالة ماجستير أو دكتوراه ناجحة ومتكاملة.

  • عدم توافر الإمكانيات المالية التي يحتاجها البحث:

هناك العديد من الأبحاث العلمية التي يصل إليها الباحث العلمي، وهي تحمل جميع مواصفات الدراسات العلمية المهمة ذات الفائدة العالية،

ولكنه عندما يضع مخططه البحثي يجد أن القيام بالدراسة بالشكل الأمثل يحتاج إلى تكاليف مالية عالية لا يستطيع تغطيتها.

وهنا على الباحث العلمي أن يتجه إلى دراسة موضوع بحثي آخر قادر على تغطيته مالياً،

كما أنه إذا وجد أنه أمام دراسة مهمة ومفيدة أن يتوجه بمخططه البحثي إلى فرد، أو جهة خاصة، أو حكومية.

وذلك لإقناعها بقيمة البحث وما يمكن أن يحققه من فوائد، لعل هذه الجهة تقبل توفير وتغطية التكاليف المالية العالية التي يحتاجها إنجاز البحث العلمي بأفضل شكل ممكن.

  • عدم امتلاك الباحث العلمي الوقت الكافي للموضوع البحثي:

على الباحث العلمي عند اختياره لإشكالية أو ظاهرة البحث العلمي،

وضع خطة بحثية يوجد فيها توضيح للمدة التي تحتاجها الدراسة بشكل كامل، وما تحتاجه كل خطوة أو عنصر منها.

وهنا يحدد الباحث إن كان يمتلك الوقت الكافي لإجراء الدراسة بهدوء ودقة دون تسرع يؤثر على جودة البحث، او على دقة وسلامة النتائج البحثية.

وبحال وجد الباحث العلمي أنه لا يمتلك وقت كافي لدراسة موضوع البحث بالشكل الأمثل،

وتقديمه إلى الجهة المستهدفة خلال المدة المعينة من قبلها، فيجب تحديد موضوع بحث آخر يمكن دراسته بصورة متكاملة،

ضمن الوقت الذي يمتلكه الباحث أو طالب الدراسات العليا.

  • نقص مصادر ومراجع البحث العلمي:

إن إثراء وإغناء البحث العلمي يحتاج إلى توافر عدد كافي من المصادر والدراسات السابقة المرتبطة بشكل وثيق بموضوع البحث العلمي.

وبالتالي على الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا أن لا يتوجه إلى دراسة أي موضوع بحثي لا تتوافر له المصادر والمراجع الكافية،

لأن البحث سيبقى في معظم الحالات قاصراً، وسيكون من الصعب الوصول إلى نتائج منطقية سليمة.

فدراسة الفجوات البحثية والمواضيع قليلة المراجع لحداثة الموضوع الذي وصل إليه الباحث،

يحتاج إلى علماء وباحثين علميين يمتلكون المعارف الواسعة وخبرات طويلة،

تسمح لهم القيام بمثل هذه الدراسات الصعبة والتي تحتاج إلى الكثير من المهارة والإبداع.

  • عدم بذل الجهود المطلوبة:

على الباحث العلمي أن يضع في اعتباره أن العمل البحثي عمل شاق ليس سهل،

وأنه يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد، وقضاء وقت طويل بالعمل البحثي، للوصول إلى الهدف من كتابة البحث كالحصول على الدرجات والشهادات العلمية.

وبالتالي فإن إحدى صعوبات البحث العلمي تكمن في عدم قدرة الباحث على بذل الجهود المطلوبة في العمل البحثي.

وهنا ننصح باختيار مشكلة البحث التي يميل الباحث لدراستها، لأنه بذلك سيبذل كل الجهود الممكنة،

وسيقضي وقت طويل في العمل البحثي دون أي شعور بالملل أو التعب.

ودون ان يتسرع لأن التسرع منافي للتنظيم والتركيز والهدوء والصبر الذي تحتاجه الدراسات البحثية للوصول إلى بحث علمي متكامل بنتائج سليمة ومثبتة بالبراهين والأدلة.

  • عدم تمكن الباحث العلمي من الوصول إلى مجتمع الدراسة:

هناك العديد من الدراسات العلمية التي يعتمد الباحث العلمي فيها على جمع معلومات وبيانات بحثه من العينة الدراسية المعبرة بشكل شامل عن مجتمع البحث والتي يتناسب حجمها مع حجمه.

وهو ما يستلزم بداية التحديد الدقيق لمجتمع البحث وتوضيح سماته وخصائصه بكل دقة،

وبعد ذلك يتم الانتقال للاختيار المنطقي لعينة البحث.

ومن صعوبات البحث العلمي التي قد يقع فيها الباحث العلمي عدم تمكنه من الوصول إلى العينة الدراسية أو مجتمع البحث،

لسبب أو لآخر كالظروف الجوية، أو اندلاع الحروب، أو وجود كوارث طبيعية على سبيل المثال.

  • صعوبة الوصول إلى الدراسات والبحوث الموثوقة:

على الباحث العلمي أن يعتمد في كتاباته البحثية على الدراسات السابقة والبحوث العلمية الدقيقة والموثوقة لتكون من مصادر دراسته البحثية.

ويعتبر الوصول إلى المصادر الموثوقة أمر صعب في عالمنا الحالي الذي تنتشر فيه الكثير من الدراسات الضعيفة وغير الموثوقة.

وهذا ما يستوجب من الباحث العلمي التوجه إلى المواقع والمجلات العلمية، وغيرها من المصادر الموثوقة والقوية ذات التصنيف العالي،

وذلك للاستشهاد بإصداراتها وأبحاثها التي تغني البحث وتثريه.

ومما يزيد من صعوبة هذا الأمر أن العديد من المجلات العلمية الموثوقة لا تسمح بالوصول إلى منشوراتها دون اشتراك، ودفع مبالغ مالية، وهو تحدي جديد يقف أمام الباحث العلمي او طلاب الدراسات العليا ويصنّف ضمن أبرز صعوبات البحث العلمي.

 

  • صعوبة اختيار المنهج العلمي المناسب:

من أبرز الصعوبات التي تواجه الباحثين العلميين وخصوصاً في بدايات عملهم البحثي هي اختيار المنهج العلمي الملائم للبحث العلمي قيد الدراسة.

حيث تبنى منهجية البحث وفقاً لموضوعه والتخصص الذي ينتمي إليه،

وهذه الخطوة من أصعب خطوات البحث العلمي وهي بحاجة إلى مهارة وخبرة،

وهي تؤثر في نجاح البحث العلمي ووصوله إلى نتائج منطقية سليمة.

فهي تؤثر على أسلوب جمع معلومات وبيانات البحث وكيفية دراستها وتحليلها، وهو ما يزيد من أهميتها وضرورة الاهتمام بها.

ويبقى الاطلاع على الدراسات والأبحاث السابقة التي تناولت مواضيع مشابهة لموضوع البحث،

من الأمور المناسبة التي تساعد الباحث على الاطلاع على المنهجيات المتبعة في تلك الأبحاث والاستفادة منها في البحث قيد الدراسة.

  • صعوبة صياغة نتائج البحث العلمي:

من أكثر صعوبات البحث العلمي هي صياغة النتائج البحثية،

فهي خلاصة البحث التي يجب أن تصاغ بشكل مختصر وبلغة مفهومة وواضحة، وأن تكون مثبتة بالأدلة والبراهين.

وهنا على الباحث العلمي أن يحرص على الصياغة السليمة للنتائج،

وأن تكون النتائج مرتبطة بمضمون البحث وأن تأتي كنتيجة طبيعية له.

مع ضرورة تحقيقها لجميع أهداف البحث، وأن تجيب على أسئلة البحث، او أن تؤكد أو تنفي فرضيات البحث بالأدلة والبراهين.

يعتبر اختيار المشرف المناسب الذي يمتلك الخبرة والمعارف الكبيرة عامل رئيسي في الوصول إلى دراسات منطقية سليمة،

فهو الأقدر على تقديم النصائح والإرشادات المهمة للغاية في جميع مراحل البحث العلمي.

 وبالتالي يصل الطالب إلى دراسة بحثية سليمة قابلة للنجاح وتساعده في الحصول على أعلى الدرجات الأكاديمية.

ومن أهم نصائحنا للطلاب الأعزاء، أن لا يتم اختيار المشرف بناءً على إمكانياته العلمية الكبيرة وخبراته ومعارفه ومهاراته الواسعة فقط.

بل الحرص على اختيار الذي يمتلك إلى جانب الخصائص السابقة الوقت الكافي لأن يخصص جلسات دورية للطالب،

الذي يحضر إليه ليمنحه الملاحظات عن الخطوات السابقة للبحث،

والتوجيهات في الخطوات اللاحقة بما يساعد على الوصول إلى بحث علمي متكامل عالي الجودة.

  • عدم إجادة الباحث العلمي للغة الإنجليزية:

تعتبر اللغة الإنجليزية اللغة الأهم في العالم أجمع، حيث تنشر معظم الدراسات المهمة والموثوقة من مختلف التخصصات بهذه اللغة،

أو تترجم الأبحاث المهمة من لغتها الأم إلى اللغة الإنجليزية لزيادة انتشار البحث والاستفادة منه على أوسع نطاق ممكن.

وبالتالي فإن عدم إجادة الباحث العلمي لهذه اللغة بشكل كبير سيفقده أهم المصادر والمراجع التي يمكن أن يعتمد عليها في دراسته،

وهو ما يستلزم من الباحث العلمي عدم إهمال هذا الأمر والعمل على تقوية لغته الانجليزية واجادتها بشكل كبير.

  • عدم امتلاك المهارات اللغوية اللازمة:

من أكثر صعوبات البحث العلمي التي تواجه معظم الباحثين العلميين من مختلف التخصصات السلامة اللغوية للبحث العلمي،

فلا يمكن قبول ونجاح أي بحث علمي ليس سليماً من الناحية اللغوية أو الإملائية أو النحوية.

و للوصول إلى أسلوب كتابي منضبط و سليم لغوياً ونحوياً وإملائياً، ويحافظ على علامات الترقيم،

يمكن للباحث العلمي بعد أن ينهي كتابته البحثية أن يستعين بمدقق لغوي محترف ومتخصص،

ليقوم بمراجعة البحث العلمي قبل تسليمه إلى الجهة التي سيقدم إليها.

وذلك ليقوم بمراجعته وتنقيحه و معالجته لغوياً ونحوياً وإملائياً، بحيث يخرج البحث العلمي بالشكل اللغوي المطلوب،

ولا تضيع مجهودات الباحث العلمية المضنية بسبب القصور بالتعبير، أو الأخطاء اللغوية والإملائية.

وبذلك نكون قد اطلعنا على الخدمات المميزة ذات الجودة العالية المقدمة من موقعنا الإلكتروني،

والمرتبطة بالمساعدة على إعداد وكتابة البحوث ورسائل الماجستير أو الدكتوراه.

كما أننا تعرفنا على مفهوم الأبحاث العلمية، و فوائد القيام بالدراسات البحثية من مختلف الاختصاصات،

بالإضافة إلى إلقاء الضوء بشكل تفصيلي على  أبرز صعوبات البحث العلمي،

سائلين الله تعالى التوفيق في تقديم كل ما هو مفيد لطلابنا الاعزاء.

المصادر:

صعوبات البحث العلمي، 2020، موضوع

المشكلات والصعوبات التي تواجه البحث العلمي وطرق حلها، 2022، مبتعث

صعوبات البحث العلمي وأنواعها، 2020، master theses

Share this post


تواصل معنا الآن