عناصر البحث العلمي ومنهج البحث
عناصر البحث العلمي
هنالك العديد من الأهداف للبحث العلمي حيث أنه يساعد الباحثون في الحصول على المعرفة و التمكن من العلم ، و يستخدم الباحثون عناصر مثل النظريات و الفرضيات يمكنهم ذلك من الوصول إلى المعارف ، أو حل مشكلة و التخلص منها ، و يستخدم الباحث بما يسمى بعناصر البحث العلمي لكي يمضي ببحثه بشكل ممنهج و منظم و لا يغفل شيئاً ولها شروط محددة ، تؤدي بالباحث إلى بحث علمي متسلسل بشكل علمي و منطقي و نتائجه دقيقة و غير عشوائية و مصاغة بطريقة جميلة خالية من الأخطاء العلمية و الأكاديمية و القواعدية ، و سنتحدث في مقالنا هذا عن عناصر البحث العلمي و نتناول العديد من المحاور الجوهرية التي تؤدي إلى المعرفة الدقيقة و المحكمة .
جدول المحتويات
عناصر البحث العلمي :
يوجد العديد من العناصر الذي يتكون منها البحث العلمي ولها أفكار رئيسية و خطوات متسلسلة و هي التالي :
العنوان:
يعتبر العنوان من أهم و أول عناصر البحث العلمي ، و ينبغي أن تجذب المقدمة القارئ و تشده ليكمل البحث ، و يتراوح حجمها ما بين العشر حتى الخمس عشر كلمة ، و يتضمن متغيرات البحث و أهميته ، و تكون المقدمة صحيحة أي خالية من الأخطاء القواعدية و النحوية و معلوماتها صحيحة علمياً ، و يقوم الباحث بكتابة عنوان البحث في منتصف صفحة البحث بشكل مستقل و خط جميل و واضح ، و يدون في جانب الصفحة الأيمن تخصص البحث و جهة الدراسة ، وأسفل العنوان يكتب اسم الطالب و مشرف البحث ، و على يسار الصفحة في الأسفل يدون تاريخ قيامه بالبحث .
الشكر :
من عناصر البحث العلمي الشكر ، حيث هنالك باحثون يتوجهون بالشكر لمن دعمهم و قدم لهم النصائح و زودهم بالمعرفة مثل المشرفون و الأساتذة الجامعيون الأكاديميون ، وتكمن أهميته في رسائل الماجستير و الدكتوراه ، و أيضاً يوجه الشكر لعينة البحث كونهم اعطوا للباحثين إجابات صادقة ساعدتهم في بحثهم أدت لحصولهم على إجابات صحيحة .
إهداء البحث العلمي:
يذكر الباحث في إهداء البحث العلمي لمن كان له تأثير إيجابي عليه خلال مسيرة حياته كلها ، و أمن له البيئة التي دعمته ، و يعد الإهداء من الصفات الجمالية للبحث و هو يذكر ؛ الأبوين ، الإخوة ، الزوجة .
المقدمة:
عمل المقدمة هو تمهيد للفكرة الأساسية للبحث العلمي أو الأكاديمي ، تكتب بشكل متسلسل و مرتب ، دون كتابة أي مراجع و مصادر أو حشو فيها ، و يتراوح حجمها بما يتوافق مع حجم البحث ، وتكون متوسطة الحجم و متناسقة . و تبدأ بجمل افتتاحية و يليها التفصيل المنطقي الذي يحتوي محور البحث العلمي الأساسي ، حيث هنالك باحثون يدونون من خلال المقدمة أهمية البحث و أهدافه و منهجه المتبع ، و باحثون آخرون يأخذون آراء و حكم من الكتب الثقافية أو السنة الشريفة ، و هنالك آخرون يذكرون في المقدمة بشكل خفيف كل عنصر من عناصر البحث مع ذكر أسمه و شرط مبسط عنه .
التمهيد:
هو فقرات عامة يتداول مسائل من البحث لا يتم مناقشتها خلال العرض و الهدف من التمهيد هو جذب القراء و المحافظة على قوة تركيزهم خلال قراءة البحث ، والتمهيد له أهمية كبيرة للبحث العلمي يعتبر المدخل الاساسي للبحث .
منهج البحث:
من العناصر المهمة في البحث العلمي ويعتبر طريقة ممنهجة للتفكير في مشكلة البحث و معالجتها و وضع حلول لها ، و المناهج العلمية عديدة منها : المنهج التجريبي، المنهج والاستنباطي ، المنهج المقارن و الوصفي ، والمسح الاجتماعي ،المنهج التاريخي، المنهج الاستقرائي.
أهمية البحث:
تكون أهمية البحث على شكل فقرات مرتبة متسلسلة و يكون حجمها صفحة فقط ، و تعكس أسباب اختيار الباحث لموضوع البحث .
أهداف البحث:
تكون أهداف البحث مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما يسعى إليه الباحث و يوجه عبر الفرضيات و المسائل و الأسئلة العلمية التي من خلالها يحدد الباحث الأهداف التي سيحققها من خلال بحثه ، ويحقق النتيجة المرجوة منه .
إشكالية البحث:
يقوم الباحث العلمي باختيار التصور المناسب لمعضلة البحث و لا يهتم كثيراً بالتفاصيل .
مصطلحات البحث:
وهي المتغيرات الرئيسية ، التي يكتبها الباحث كثيراً بشكل متكرر كونها تعتبر مفصلاً جوهرياً للبحث
و يضع الباحث لكل مصطلح شرح يبين فيه معناه العلمي و مدى استخدامه له و استفادته منه
و يفهم من خلاله القراء ما يقصده الباحث به و هكذا يكون البحث واضح و بسيط و سهل على جميع الفئات من القراء .
مراجع البحث والمصادر:
يضع الباحث المراجع و المصادر بشكل تسلسلي في قسم خاص بها ضمن البحث العلمي ، و يذكرها حسب استخدامها
و ذلك يسهل على القارئ الوصول إليها بشكل منطقي و مرتب متى أراد :
مثل الخرائط ، الصور، الكتب القديمة ، نماذج استبيانات ، و بطاقات الملاحظة .
و مما تقدم نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي كان عنوانه عناصر البحث العلمي ، حيث تناولنا :
أهمية عناصر البحث العلمي و تعريف عناصر البحث العلمي ، و العناصر التي يقوم الباحث بالاستعانة بها أثناء قيامه بالبحث .
نتمنى لكم الاستفادة ، والله ولي التوفيق .
