أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة

أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة

أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة

عناوين الأبحاث العلمية

معرفة أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة من الأمور التي يسعى إليها الباحثون العلميون بشكل خاص،

وطلاب مرحلتي الماجستير أو الدكتوراه بشكل خاص، لدور العنوان وتأثيره على قبول البحث أو الرسالة العلمية.

فالعناوين في أي بحث أو رسالة علمية هو واجهة الدراسة،

والعنصر الأول الذي يعبّر عن هذه الرسالة والذي يطلع عليه القراء قبل أي عنصر آخر،

فأول ما يمكن أن يجذب القارئ ويحفزه على الاطلاع  وقراءة البحث هو عنوان البحث العلمي.

كما أن العنوان من أهم معايير جودة البحث، وهو ما يستوجب من الباحث العلمي الالتزام بعدد من المعايير والقواعد الرئيسية،

والتي يعتبر الالتزام بها هو جوهر أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة.

وفي هذا المجال نشير إلى أن موقعنا الأكاديمي العريق يقدم ضمن خدماته العديدة ذات الجودة العالية،

خدمة المساعدة على اختيار عنوان البحث أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه، وذلك من مختلف المجالات والتخصصات العلمية.

حيث نعتمد في هذه الخدمة وغيرها من الخدمات الأكاديمية على مجموعة من أهم الدكاترة و المتخصصين في مجالاتهم العلمية،

والذين يمتلكون الخبرات الكبيرة والمعارف الواسعة في مجالاتهم العلمية.

وهو ما يسمح لهم تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة، ومنها المساعدة على اختيار عناوين الأبحاث أو رسائل الماجستير والدكتوراه.

حيث يتم اقتراح عدة عناوين بحثية تتميز بأصالتها وأهميتها، و توافر المصادر والمراجع التي تساهم في إغناء وإثراء الدراسة البحثية،

وبأنها تحمل جميع أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة.

وبعد الاتفاق على أحد هذه العناوين المقترحة، يمكن لطالب الخدمة الحصول على عناوين أحدث وأهم المراجع الموثوقة المرتبطة بعنوان البحث المتفق عليه،

والتي تساعد في الوصول إلى دراسة بحثية متميزة ذات جودة عالية.

لا تتردد بالتواصل معنا وطلب الخدمة التي تحتاج إليها والمجال العلمي الذي تنتمي إليه،

وستقوم كوادر الدعم بالتواصل السريع معك، للتفاهم على كل ما يرتبط بالخدمة وكيفية تنفيذها ووقت التنفيذ.

ليعمل بعد ذلك المسؤول عنها بتنفيذ الخدمة المطلوبة بأفضل شكل ممكن، ووفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.

جدول المحتويات

مفهوم عنوان البحث العلمي

إن العنوان البحثي هو واجهة الدراسة التي يفترض أن تدل من خلال كلمات بسيطة على مضمون البحث،

والمتغيرات الرئيسية فيه، وهو عبارة عن صياغة الباحث العلمي للمفاهيم التي سيعمل على دراستها بأسلوب علمي أكاديمي واضح ومحدد.

يعتبر العنوان العنصر الأول الذي يطلع عليه القراء، مما يوجب الاهتمام بصياغته بحيث يحمل جميع معايير العنوان الجيد،

وأن يتضمن كافة أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة.

كيفية اختيار عناوين الأبحاث العلمية المقترحة

إن اختيار وصياغة عناوين الأبحاث العلمية بشكل احترافي،

يجب أن تستند بشكل أساسي على الرؤية الشخصية للباحث العلمي الذي يعد البحث العلمي،

ولكن مع الالتزام بالرؤى والقواعد والمعايير العلمية المنهجية،

وذلك بالاعتماد على الكيفية أو الخطوات التالية باختيار عنوان البحث العلمي:

  1. إن الخطوة الطبيعية والبديهية الأولى تكون بالتحديد الدقيق للمجال العلمي الذي ينتمي إليه البحث العلمي الذي سيقوم الباحث بدراسته.
  2. توسيع الباحث العلمي من قراءاته في المجال العلمي الذي ينتمي إليه بشكل عام، مع تخصيص القراءة بشكل خاص لمجال معين يمكن أن يميل إليه.
  3. الاطلاع على مجموعة واسعة من عناوين الأبحاث التي تنتمي إلى مجاله العلمي، فلهذا الأمر فوائد جمة بالعديد من الأمور أبرزها الوصول إلى أفكار مميزة لعناوين أصيلة، تحمل كل مواصفات العنوان الذي يحمل أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة.
  4. تحديد عنوان البحث الذي يحمل جميع معايير وأسرار القبول، والذي يتناول مشكلة بحثية هامة ومفيدة لتخصصها العلمي بشكل خاص أو المجتمع بشكل عام، وأصيلة و قابلة للدراسة والحل، والتي لها مصادر كافية للمعلومات والبيانات التي تسمح بإثرائها.

مع ضرورة أن يمتلك الباحث العلمي جميع الإمكانيات العلمية والمعرفية والخبرات اللازمة لإنجازها، مع امتلاك الوقت الكافي لإنجازها بالشكل الأمثل،

والمال الكافي لتغطية تكاليف الدراسة.

5. الاتجاه إلى صياغة العنوان بالشكل السليم وفق المعايير والأسس الأكاديمية للعنوان الجيد.

أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة

تتعدد أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة، ومن أبرز هذه القواعد والأسرار التي يجب الالتزام بها نذكر ما يلي:

  • ارتباط عنوان البحث بتخصص الباحث:

من أهم الشروط التي يجب الانتباه إليها عند اختيار وصياغة العنوان،

أن يكون من العناوين المرتبطة بشكل وثيق بتخصص الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا.

حيث يقع العديد من الباحثين العلميين وبالخصوص طلاب مرحلة الماجستير باختيار عنوان لا يعبر بشكل سليم عن محتوى دراستهم البحثية،

وهو ما سيؤدي إلى رفض البحث أو المقترح البحثي، حتى إن كان المحتوى جيد يمكن قبوله.

  • أصالة العنوان وتقديمه محتوى جديد:

من أهم أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة احتواء العنوان على الأفكار الجديدة التي لم يسبق طرحها،

بأن يكون العنوان أصيل يتناول إشكالية وموضوع بحثي جديد غير مكرر أو مستهلك بدراسات سابقة.

مع ضرورة أن يحسن الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا صياغة العنوان بالشكل الذي يعبر عن المضمون بشكل واضح،

مع تجنب الاقتباس من عناوين سابقة.

وهنا يمكن لطلاب الدراسات العليا الاستعانة بالمشرف على الرسالة العلمية للتأكد من سلامة صياغة العنوان، بحيث يحمل جميع معايير القبول.

  • اختيار الكلمات المناسبة لعنوان البحث العلمي:

على الباحث العلمي ان يتجه إلى اختيار الكلمات التي يمكن أن تجذب القارئ للاطلاع على مضمون البحث،

وأن تكون كلمات مفهومة وبسيطة وواضحة.

مع ضرورة تجنب الكلمات الغامضة، أو الغير مفهومة، او صعبة الحفظ، أو التي تكون قابلة للتأويل،

فالباحث العلمي يجب أن يظهر للقارئ من خلال الكلمات البسيطة للعنوان أهمية الدراسة ودفعه للاطلاع على باقي عناصرها.

  • صياغة العنوان وفق معايير العنوان الجيد:

على الباحث العلمي وكما ذكرنا أن يقوم بصياغة العنوان المعبر بشكل شامل عن موضوع الدراسة البحثية ومتغيراتها الرئيسية،

وهو ما يجعله يتجنب العنوان القصير الذي يقل عن خمس كلمات،

ولكن في نفس الوقت عليه تجنب العنوان الطويل الذي يزيد عن 15 كلمة،

لأنه سيشعر القارئ بالملل والنفور من الاطلاع على البحث العلمي.

وفي هذه النقطة بشكل خاص فإن الاطلاع على عناوين الأبحاث والرسائل العلمية السابقة،

تساعد في التعرف على كيفية صياغة العنوان بشكل سليم،

بحيث يلتزم بمختلف أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة.

  • الاستفادة من المشرفين و أصحاب الخبرة والاختصاص:

يبقى المشرف العلمي على الأبحاث والرسائل العلمية في مرحلة البكالوريوس أو مرحلة الدراسات العليا

الأقدر على تقديم النصائح والإرشادات المفيدة للغاية بما يرتبط بعنوان البحث او الرسالة العلمية، و بغيرها من العناصر والخطوات.

كما يمكن للباحثين العلميين في بداية مشوارهم البحثي الاستعانة بأهل الاختصاص، أصحاب المعارف الكبيرة والخبرات الواسعة والشهادات العلمية العالية.

  • الواقعية التنفيذية:

إن إحدى أبرز أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة تكمن في التأكد من إمكانية تحقق العنوان البحثي،

وإمكانية تطبيقه وتنفيذه على أرض الواقع.

  • تجنب العناوين التي تعارض المجتمع:

على الباحث العلمي عند اختياره عنوان بحثه العلمي أن يتأكد من أن هذا الموضوع الذي اختاره للدراسة لا يتعارض مع المجتمع بأعرافه وتقاليده،

ولا يخالف تشريعات الدولة، أو يتناقض مع الشرائع والأديان السماوية، فمثل هذه العناوين مرفوضة بشكل كامل.

  • اختيار العنوان الجزئي وتجنب المواضيع الخلافية:

على الباحث العلمي أو طالب الماجستير او الدكتوراه عند اختيار عنوان بحثه العلمي ان يتجنب العنوان الواسع،

والذي يتضمن عنوان واسع  يصعب حصره ودراسته،

فهو عنوان سيحتاج إلى وقت طويل وجهد كبير وتكاليف عالية مع صعوبة نجاحه كونه يحتاج إلى معارف وخبرات كبيرة،

وعمل جماعي تسأل عنه مؤسسات وحكومات تستطيع تغطية التكاليف العالية.

بينما تكون من أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة اختيار عنوان جزئي من عنوان او موضوع واسع،

وبذلك سيكون الباحث العلمي أكثر قدرة على دراسة الموضوع والوصول به إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة.

ومن جهة أخرى فعلى الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا أن يتجنب في اختيار عنوان بحثه العلمي،

المواضيع الخلافية التي تشهد خلاف حاد وآراء متناقضة بين العلماء في تخصصه العلمي،

فهو سيكون عرضة للوقوع بالأخطاء التي تفشل البحث العلمي وتمنع الباحث من تحقيق أهداف البحث العلمي.

  • الالتزام بتوجهات ومعايير الجهة التي سيقدم إليها البحث:

من المهم للغاية الاطلاع على توجهات الجامعة أو الجهة التي سيقدم إليها البحث،

وهل هناك توجه نحو مواضيع تغطي وتسد فجوات معينة بالمجال العلمي للباحث،

وفي هذه الحالة فإن تحقيق النجاح والتقييمات المطلوبة وضمان قبول العنوان يستوجب الالتزام بهذه الأطراف

التي تحددها الجهة التي سيقدم عليها البحث.

كما يفترض التأكد من أن العنوان البحثي يلتزم بمختلف الشروط الأخرى التي تحددها الجامعة أو أي جهة سيقدم إليها البحث العلمي.

أفضل عناوين بحوث علمية مقترحة عامة

 

أفضل عناوين بحوث علمية مقترحة عامة

خصائص عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه

لأننا نسعى إلى تقديم كل ما يمكن أن يفيد طلاب الدراسات العليا الأعزاء،

فإننا بعد أن تعرفنا على أهم أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة،

سنتعرف على أهم خصائص عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه،

والتي يعتبر الالتزام بتواجد هذه الخصائص من أسرار القبول كذلك لهذه الرسائل العلمية البحثية.

وتأتي أهمية عرض خصائص العناوين هنا من أن هاتين المرحلتين من مراحل التعليم العالي،

هما أكثر المراحل العلمية التي تحتاج تقديم عناوين البحوث العلمية المقترحة،

وبالخصوص أن إحدى أصعب المراحل التي تواجه طالب الماجستير أو الدكتوراه، هي اختيار العنوان الدراسي المقبول والأصيل.

فما هي أهم خصائص عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه؟ والتي يجب على طالب الدراسات العليا إدراكها قبل اختياره لعنوان رسالته العلمية:

  1. إن العناوين في رسائل الماجستير او الدكتوراه يغلب عليها الطابع التفصيلي، أي أن الطالب يجب أن لا يكتفي بعنوان دراسته برؤوس أقلام فيكون العنوان قاصر، بل أن يشمل العنوان موضوع الدراسة ومتغيراتها الرئيسية.
  2.  اختيار العنوان المتوسط الطول فلا يقل عن خمس كلمات بالحد الأدنى، لكنه بنفس الوقت لا يزيد عن 15 كلمة بالحد الاقصى.
  3. إن العديد من الجامعات تطلب ترجمة عنوان رسالة الماجستير أو الدكتوراه، فعلى سبيل المثال إذا كانت الرسالة مكتوبة باللغة العربية فإن الجامعة قد تطلب كتابة العنوان باللغة العربية و ترجمته كذلك إلى اللغة الإنجليزية.
  4. هناك العديد من العناوين في رسائل الماجستير أو الدكتوراه التي تحتاج من الباحث العلمي أن يفصل في عنوان البحث ويضع الحدود المكانية والزمانية للموضوع البحثي، فعلى سبيل المثال يكون عنوان الرسالة العلمية (انتشار ظاهرة التسرب المدرسي في سوريا بين عامي 2012- 2021م).

حيث حدد المكان هنا في سوريا، وحددت السنوات التي تشكّل حدود زمانية للدراسة البحثية.

5. من النادر أن تتم صياغة عنوان لرسالة ماجستير أو دكتوراه بصيغة سؤال استفهامي، بينما قد نجد العنوان في العديد من الحالات يربط بين متغيرات الدراسة.

6. على طالب الماجستير او الدكتوراه تجنب استخدام علامات الترقيم مثل الفاصلة و إشارة الاستفهام أو التعجب، وذلك عند صياغته لعنوان دراسته البحثية.

مع إمكانية الاعتماد بشكل واسع على أدوات الربط كاستخدام حرف الواو ليكون أداة ربط على سبيل المثال.

مراحل اختيار العنوان في رسائل الماجستير والدكتوراه

إن مراحل اختيار العنوان في الرسائل العلمية تتوافق في الكثير من الخطوات مع الاختيار بغيرها من الأبحاث العلمية،

مع وجود بعض المراحل الأخرى التي ترتبط بمتابعة الطالب بشكل دائم.

وذلك لأن الرسالة محكومة بعملية الاشراف، التي تلزم الطالب بأن يتبع منهجية واضحة تساعده على قبول عنوان رسالته العلمية،

وتكون هذه المنهجية عبر اتباع الخطوات التالية:

  1. على طالب الماجستير او الدكتوراه وقبل أن يقوم بأي خطوة مرتبطة باختيار عنوان الرسالة العلمية، أن يجتمع مع المشرف على الدراسة ويستمع بتمعن ودقة لكل ما يقدمه من نصائح وإرشادات.
  2. بعد الاستماع إلى المشرف يعمل طالب الدراسات العليا على تقديم العديد من العناوين التي يرى أنها تحمل أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة، ويقوم بعمليات عصف ذهني ليظهر إبداعاته ومهاراته في اختيار العناوين.

ويقوم الطالب بعرض هذه العناوين المقترحة أمام المشرف، مع تضمين كل عنوان منها سبب اختياره،

وذلك حتى يتم التوافق بين الطالب والمشرف على العنوان الخاص بالرسالة العلمية.

3. يعمل طالب الدراسات العليا على صياغة العنوان البحثي وتقديمه ضمن مقترح البحث إلى اللجان المختصة، لإقناعها بأهمية البحث والموضوع الذي تتناوله للحصول على موافقتها بإجراء الدراسة.

4. يمكن أن يحصل الطالب على موافقة اللجنة المختصة، كما أنها قد تطلب بعض التعديلات على مقترح البحث، وهو ما يجب على الطالب الالتزام به، كما أنها قد ترفض مقترح البحث.

5. في حال الموافقة فإن طالب الماجستير أو الدكتوراه سيعمل على إنجاز خطته البحثية بما تتضمنه من أهداف وفرضيات أو أسئلة، وغيرها من عناصر، وتقديمها إلى اللجنة للحصول على موافقتها النهائية، وبالتالي الانتقال إلى خطوات التنفيذ والكتابة للرسالة العلمية.

6. في حال كانت رسالة الماجستير أو الدكتوراه مكتوبة باللغة العربية فإن الطالب يضع عنوان رسالته باللغة العربية، وأسفل العنوان ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، أما إذا كان البحث مقدم باللغة الإنجليزية فإن الجامعات العربية تطلب ترجمة العنوان إلى اللغة العربية ووضعه أسفل العنوان المكتوب باللغة الإنجليزية.

نصائح حول اختيار عنوان رسالة الماجستير أو الدكتوراه

إن لجان اللجان المتخصصة بقبول العناوين العلمية لرسائل الماجستير والدكتوراه تهتم بشكل رئيسي بمجموعة من السمات والخصائص للعنوان الدراسي،

وهو ما يمكن الحصول عليه من خلال الالتزام بالنصائح التالية:

  1. اختيار العنوان الذي يتسم بالأصالة والحداثة، فالمعيار الأول الذي ينظر إليه هو اختيار عنوان لرسالة الماجستير أو الدكتوراه غير مكرر ومستهلك بالعديد من الدراسات والبحوث السابقة.
  2. اختيار العنوان البحثي الذي تتوافر له مصادر المعلومات والبيانات الكافية لإثرائه، فإن كانت المصادر الغير مباشرة هي التي تشكّل البنية التحتية لمعلومات المقال، فيجب التأكد بتوافرها بالعدد الكافي لإجراء الرسالة بالشكل الأمثل، مع التأكد من موثوقية وحداثة هذه المصادر.
  3. اختيار العنوان البحثي الذي له أهمية وفائدة، بحيث تحقق الدراسة الفائدة للتخصص العلمي الذي ينتمي إليه، أو للمجتمع بشكل عام عندما يساهم البحث بتطور المجتمع، او بإيجاد الحلول للمشكلات والظواهر التي تواجهه، علماً أن أهمية البحث هي العامل الرئيسي الذي يجذب القراء ويحفزهم على قراءة البحث العلمي.
  4. اختيار العنوان والموضوع البحثي المتناسب مع السياسات والتوجهات الخاصة بالجامعة التي ستناقش أمامها الرسالة العلمية، مع ضرورة تجنب العناوين التي تثير حساسيات دينية أو سياسية أو مجتمعية، لأن مثل هذه العناوين سيتم رفضها دون أدنى شك.
  5. العمل على صياغة العنوان بشكل متكامل والاهتمام بهذه الصياغة التي تحمل جميع خصائص أو أسرار قبول عناوين للأبحاث العلمي المقترحة التي أشرنا لها سابقاً، كانتماء العنوان للتخصص العلمي للباحث وتعبيره بشكل شامل عن موضوع الدراسة ومتغيراتها الرئيسية، وغيرها من المواصفات التي مرت معنا سابقاً في هذا المقال.

الأخطاء الشائعة في اختيار عناوين الأبحاث العلمية

إن العنوان البحثي كما لاحظنا هو واجهة البحث أو الرسالة العلمية، والتي لاحظ المختصون تكرار بعض الأخطاء في صياغتها،

ومن أبرز هذه الأخطاء الشائعة يمكننا أن نذكر:

  1. أن لا يركز عنوان البحث العلمي على مجالات محددة وأن يتصف بأنه عام للموضوع البحثي.
  2. عدم وضوح التخصص العلمي للباحث أو طالب الدراسات العليا من خلال العنوان البحثي.
  3. استخدام عناوين قصيرة غير كافية للتعبير عن موضوع البحث، او اختيار العنوان الطويل المسهب الذي يشعر القارئ بالملل و ينفره من الاطلاع على البحث العلمي.
  4. أن يكون العنوان البحثي مخالف لفكرة ومضمون البحث العلمي.
  5. ألا يتمكن الباحث العلمي من التعبير بوضوح عن المتغيرات الرئيسية للبحث العلمي.
  6. الصياغة الغير سليمة واستخدام كلمات غامضة أو مكررة، فهذا سيظهر ضعف إمكانيات ومهارات الباحث العلمي، مما يمنح نظرة سلبية عن الدراسة البحثية.
  7. استخدام بعض الكلمات التي لا تتوافق مع بعضها البعض ولا تلائم العنوان، او استخدام علامات الترقيم التي لا يجب استخدامها بالعنوان البحثي.

وبذلك نكون قد تعرفنا على الخدمة المقدمة من موقعنا الأكاديمي والمرتبطة باقتراح عناوين أبحاث ورسائل و ماجستير أصيلة ومتميزة،

وتحمل جميع معايير وخصائص القبول من اللجان المختصة.

كما أشرنا إلى مفهوم عنوان البحث العلمي، وما هي كيفية اختيار عناوين الأبحاث العلمية المقترحة،

وأبرز الأخطاء الشائعة في اختيار العناوين الخاصة بمختلف الأبحاث والرسائل العلمية.

ولأننا نهتم بشكل أساسي بطلاب الدراسات العليا، فقد عرضنا أهم خصائص عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه،

وأبرز المراحل التي يتم الاعتماد عليها في اختيا العنوان في رسائل الماجستير والدكتوراه.

وبالإضافة إلى كل ذلك فقد ألقينا الضوء بشكل تفصيلي على أسرار قبول عناوين الأبحاث العلمية المقترحة،

سائلين الله تعالى التوفيق في تقديم كل ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلاب الماجستير والدكتوراه الأعزاء.

المصادر:

ما هي أسس اختيار عناوين الأبحاث والرسائل العلمية بشكل مُميز، 2022، مبتعث

Share this post


تواصل معنا الآن