فصول الرسالة العلمية
تتعدد فصول الرسالة العلمية التي يجب الحرص على كتابتها بالشكل الأمثل
، والتي يجب أن تتسم بالترابط فيما بينها لتصل إلى نتائج منطقية سليمة.
وقبل عرض المعلومات المفيدة جداً لهذا المقال نشير إلى أن موقعنا الأكاديمي المتخصص يقدّم العديد من الخدمات المتميزة
، التي تساعد طلاب الدراسات العليا بمرحلتي الماجستير أو الدكتوراه على إعداد وكتابة رسائل علمية عالية الجودة.
تتألف كوادر العمل من نخبة من أهم المتخصصين العلميين والدكاترة أصحاب الخبرة العالية
، والذين يغطون جميع التخصصات العلمية، وهو ما يسمح لهم تنفيذ العمل بأعلى معايير الجودة العالمية.
فلا حاجة للانتظار قبل التواصل مع موقعنا الإلكتروني وتحديد الخدمة الاكاديمية المطلوبة مع المجال العلمي الذي تنتمي إليه
، لتقود كوادر الدعم بالتواصل السريع معكعبر الإيميل أو رقم الهاتف المحدد من قبلك عند طلب الخدمة.
وبعد الاتفاق على تفاصيل الخدمة ووقت تنفيذها، يعمل الكادر المختص بالخدمة المطلوبة على إنجاز العمل بالوقت المتفق عليه وبما يضمن أعلى معايير الجودة، مع إمكانية إجراء جميع التعديلات المطلوبة.
جدول المحتويات
كيفية كتابة فصول الرسالة العلمية:
إن فصول الرسالة العلمية يفترض أن تشمل ما يقارب الـ95 % من المحتوى المجمل لرسالة الماجستير أو الدكتوراه
، وبالتالي يفترض الاهتمام الكبير بكتابة هذه الفصول على اعتبار أنها العامل الرئيسي لنجاح البحث او الرسالة العلمية
، وهو ما يستوجب الحرص العالي على دقة كتابة الرسالة العلمية:
أما أهم الامور الواجب أخذها بعين الاعتبار عند كتابة فصول الرسالة العلمية فهي:
1.تتضمن فصول الدراسة البحثية جميع البيانات والمعلومات المرتبطة بموضوع البحث العلمي
، وهو ما يستوجب ان تكون هذه المعلومات والبيانات متكاملة وسليمة، وهو ما يتم التأكد منه قبل كتابة فصول البحث العلمي.
2.تتضمن فصول الرسالة العلمية العناوين الرئيسية لكل فصل من فصول رسالة الماجستير او الدكتوراه
المستمدة من موضوع الرسالة وعنوانها الرئيسي، وهذه العناوين بدورها تتفرع إلى عناوين ثانوية
، تتم دراستها بمضمون كل فصل.
3.من المهم للغاية أن تتميز فصول الرسالة العلمية بالترابط والتناسق فيما بينها
، بحيث تشكّل تطور تدريجي لمعلومات وبيانات الرسالة العلمية، لتأتي النتائج كنتيجة طبيعية لما ورد في متن الفصول الدراسية.
4.إن مضمون الرسالة العلمية ترتبط بشكل رئيسي بموضوع البحث وتخصصه، حيث يتم اختيار المنهج العلمي
بناءّ على تخصص وموضوع البحث، وهو ما يؤثر في كيفية كتابة فصول البحث العلمي التي تتلاءم مع المنهج العلمي المعتمد.
اقرأ أيضًا: اختيار موضوع الرسالة العلمية لإعداد الابحاث الاكاديمية
المعايير الرئيسية في كتابة فصول الرسالة العلمية:
على اعتبار أن فصول الرسالة العلمية تتضمن حجم كبير من المعلومات والبيانات التي يجب وضعها بالشكل السليم
، وبترتيب وتقسيم وتنظيم واضح ومنطقي، فعلى طالب الدراسات العليا أن يتبع مجموعة من المعايير والشروط من أبرزها:
1.اختيار عناوين صحيحة ومناسبة لكل عنوان من عناوين الفصول الدراسية، وأن يندرج تحت العنوان الرئيسي
مجموعة عناوين فرعية سليمة ترتبط بمضمون وعنوان الفصل، وهذه الامور من المحددات الرئيسية لنجاح البحث العلمي.
2.إن المعلومات والبيانات الواردة في الفصول الدراسية يجب أن تكون متوافقة مع العنوان الخاص بالفصل الدراسي
الذي تنتمي إليه، كما ان المعلومات والبيانات الواردة في كل عنوان فرعي يجب ان تكون مستمدة منه ومرتبطة به بشكل سليم.
3.إن كتابة فصول الرسالة العلمية تتم بناءّ على المعلومات التي جمعها الباحث العلمي قبل البدء بكتابة البحث
خلال المرحلة التمهيدية للدراسة، أما مرحلة الكتابة فتتم بشكل منظم وترتيب مناسب للمعلومات والبيانات التي جمعت
، بحيث يكون الوصول إلى نتائج البحث العلمي قد جرى بشكل طبيعي ومنطقي وفق ما تضمنه المحتوى الخاص بمختلف فصول البحث العلمي.
4.إن حجم كل فصل فصول الرسالة العلمية غير محدد، والأمر مرتبط بالتخصص العلمي للدراسة وموضوع الذي تناقشه
، وربما يرتبط بالشروط الشكلية للجامعة التي تحدد حجم معين للرسائل العلمية.
ولكن بشكل عام فإن الفصول البحثية في كل رسالة ماجستير أو دكتوراه يفترض أن تكون متقاربة فيما بينها إلى حد ما بالحجم
، فلا يكون حجم فصل عشر صفحات مثلاّ وحجم فصل آخر خمسين صفحة.
عناصر فصول الرسالة العلمية:
إن فصول الرسالة العلمية تتضمن معظم عناصرها، وتبقى اهم هذه العناصر التي تقع ضمن فصول البحث العلمي
والتي يجب الاهتمام بكتابتها بالشكل الأمثل ما يلي:
-
مقدمة الرسالة العلمية:
بعد أن يضع الباحث العنوان الخاص بالرسالة العلمية على صفحة الغلاف رفقة المعلومات والبيانات التي تحددها الجامعة
التي تقدم إليها الرسالة العلمية.
تأتي الصفحات الخاصة بالشكر والإهداء والملخص (كعرض ملخص باللغة الإنجليزية مثلاً)، وتوضع فهارس المحتويات
، وفهرس الاشكال والجداول، وفهرس الملاحق، ثمّ يتم الانتقال إلى فصول الرسالة العلمية بدايةّ من المقدمة
، التي قد تعتبر من ضمن الفصول، او عنصر سابق لفصول البحث العلمي.
تتميز المقدمة بأنها مقدمة موجزة ومختصرة، يعرض الباحث العلمي فيها بشكل شامل ومختصر لجميع مباحث
وفصول البحث العلمي، كما أنها تشمل الهدف الرئيسي الي يسع البحث لتحقيقه، وأهمية الموضوع البحثي والفائدة المنتظرة من الدراسة.
وتكتب المقدمة عبر كلمات سهلة ومفهومة خالية من الغموض، وبعبارات وجمل متناسقة ومترابطة تشجع القارئ على
الاستمرار بقراءة البحث العلمي، وتعطيه لمحة شاملة عن العناوين التي تناقشها الدراسة البحثية.
-
أهداف الرسالة العلمية:
في الفصل الأول من فصول الرسالة العلمية يحدد الباحث العلمي جميع اهداف الرسالة العلمية التي يقوم بكتابتها
، فيحدد الأهداف الرئيسية لها، كما يحدد الاهداف الثانوية التي تتفرع من الاهداف الرئيسية.
من المهم أن تكون أهداف البحث العلمي واقعية قابلة للدراسة والتحقيق
، وأن تكون أهداف مهمة تحقق الفائدة للعلوم والمجتمعات، وأن تتم صياغتها بشكل سليم واضح ومفهوم.
وعلى الرسالة العلمية تحقيق جميع أهداف الدراسة، وفي حال عدم الوصول غلى هدف منها فيفترض
توضيح الاسباب التي أدت لمنع الباحث العلمي من الوصول إلى ذلك الهدف.
-
فرضيات أو أسئلة البحث العلمي:
من الأمور الواجب صياغتها في فصول البحث العلمي باهتمام كبير أسئلة البحث أو فرضياته
، حيث يقوم الباحث ووفق موضوع الرسالة العلمية وتخصصها العلمي باختيار الاسئلة البحثية أو الفرضيات.
بحيث تكون الاسئلة مصاغة عبر سؤال استفهامي يبدأ بإحدى أدوات الاستفهام، اما الفرضيات فتكون من خلال:
إظهار ما يتوقعه الباحث لما ستصل إليه الدراسة البحثية من نتائج، والتي قد تظهر العلاقات بين متغيرات البحث.
ومن المهم ان تصاغ الأسئلة أو الفرضيات بشكل سليم وواضح، وأن تغطي جميع محاور وفصول الرسالة العلمية
، وأن تقوم النتائج بالإجابة عن كافة اسئلة البحث العلمي، أو ان تنفي الفرضيات أو تثبتها.
-
متن الرسالة العلمية:
إن المتن هو أكبر أجزاء الرسالة العلمية، والذي يتكون عادةً من أكثر من فصل
، حيث يقوم الباحث العلمي بتقسيم المتن إلى فصول متسلسلة ومترابطة تضم معلومات وبيانات البحث.
حيث تعرض وتناقش معلومات وبيانات البحث ودراساته السابقة حسب المنهج العلمي المتبع
، ثمّ يتم العمل على تحليلها وصولاً إلى النتائج المنطقية المثبتة بالأدلة والبراهين.
-
فصل النتائج البحثية:
وهو خلاصة البحث او الرسالة العلمية، ومن خلالها يتجه الباحث العلمي إلى عرض ما وصل إليه من نتائج منطقية تكون مثبتة بالبراهين والأدلة.
وتتسم النتائج بالعرض المختصر، كما أنها يجب ان تحقق جميع أهداف الدراسة البحثية، وأن تجيب على أسئلة البحث أو تؤكد او تنفي فرضياته.
مع ضرورة ارتباط النتائج بالأمور التي تمت دراستها بالمتن، بحيث يكون الوصول إلى النتائج قد جرى بشكل طبيعي بناءً على التطور الطبيعي للدراسة البحثية.
-
الخاتمة والتوصيات:
في ختام فصول الرسالة العلمية تأتي توصيات الباحث العلمي التي قد تكون بإكمال الدراسة من النقطة التي وصلت إليها
، او بالتنويه إلى نقطة معينة في البحث تستحق أن تكون موضوع نقاش ودراسة في بحث أو رسالة علمية مستقلة.
أما الخاتمة فتعرض باختصار لأهمية نتائج البحث العلمي والفوائد المنتظرة من الدراسة
، كما أنها تهتم بعرض العقبات التي تعرّض لها الباحث خلال مشواره البحثي، مع الإشارة لكيفية تجاوزها.
وبالإضافة إلى كل ذلك فمن الضروري عدم ذكر أي أمر في الخاتمة لم يذكر في مضمون الرسالة العلمية
، لأنه بذلك يحتاج إلى دراسة ومناقشة وهو ما يتناقض مع الطبيعة المختصرة للخاتمة.
وفي ختام البحث يضع الباحث العلمي جدول يوثق من خلاله جميع مصادر ومراجع البحث العلمي وفق الطريقة التي تحددها الجامعة التي ستقدم اليها الرسالة العلمية.
وفي حال لم يتم تحديد أسلوب معين للتوثيق من قبل الجامعة، يقوم الباحث باستخدام أحد أساليب التوثيق الاكاديمي المتوافقة مع تخصصه العلمي وموضوع دراسته البحثية.
ختامًا:
فقد أشرنا إلى الخدمات المميزة التي يقدمها موقعنا الأكاديمي والتي ترتبط بمختلف مراحل وخطوات إعداد وكتابة رسائل الماجستير أو الدكتوراه، والتي تعتبر من أكثر الخدمات الأكاديمية جودة في البلاد العربية ومختلف دول الشرق الأوسط.
كما أننا عملنا من خلال هذا المقال على عرض العناصر الرئيسية في الرسائل العلمية التي تعتبر من أهم مكونات الفصول البحثية.
وما هي كيفية كتابة فصول الرسالة العلمية، والمعايير الرئيسية الواجب الالتزام بها عند كتابة هذه الفصول
⬅️ إذا أعجبك المقال لا تنسى مشاركته مع الأصدقاء
المصادر:
دليل كتابة الرسائل العلمية للماجستير أو الدكتوراه، 2019، عمادة الدراسات العليا في جامعة الجوف