كتابة فهرس البحث
كتابة فهرس البحث ، إن معرفة كتابة فهرس البحث تساعد الطالب أو الباحث العلمي على الوصول الى بحث علمي أو رسالة علمية متكاملة، في جميع عناصرها.
وهي تدل على ترتيب وتنظيم الباحث، وسعيه الى الوصول الى دراسة متميزة موضوعياً وشكلياً،
وبالخصوص أن كيفية كتابة فهرس البحث قد تكون ضمن الشروط الشكلية، التي تضعها الجامعة أو المؤسسة أو الهيئة العلمية التي سيقدم إليها البحث.
وقبل الدخول في مضمون المقال من المفيد الإشارة إلى أن اكاديمية الوفاق ومن ضمن الخدمات المتميزة والكثيرة التي تقدمها،
تقدم خدمة المساعدة على إعداد وكتابة الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه من مختلف التخصصات.
حيث تقوم نخبة من أهم المتخصصين اصحاب الشهادات العالية والخبرة الطويلة والمعارف المتميزة في تخصصاتهم العلمية،
بتقديم المساعدة سواء في خطوة من خطوات البحث او الرسائل العلمية.
أو المساعدة على إعداد وكتابة كامل البحث العلمي، او رسالة الماجستير أو الدكتوراه،
وذلك بشكل عالي الجودة، مع الحرص على الالتزام بجميع الشروط الموضوعية والشكلية بما فيها كيفية كتابة فهرس البحث أو الرسالة العلمية.
جدول المحتويات
مفهوم فهرس البحث العلمي
إن الفهرس هو القائمة التي يتم وضعها في البحث العلمي لتسجيل التصنيف والمحتوى الموجود داخل البحث او الرسالة العلمية.
وكلمة الفهرس إحدى الكلمات الفارسية الأصل التي تدل على معنى “قائمة الكتب”،
وهي تعتبر صلة الوصل الاساسية بين القارئ ومحتوى الكتاب أو البحث الذي بين يديه،
مما يسمح له الوصول الى أي عنوان رئيسي أو فرعي بكل سرعة وسهولة.
وتعريف الفهرس الذي وضعه ابن منظور في كتابه لسان العرب بأنه الجزء أو القسم الذي يحدد أو يلخص محتويات الكتاب او البحث أو الدراسة،
أي أنه القائمة المخصصة لتوضيح محتويات الكتاب أو البحث.
خصائص فهرس البحث العلمي
قبل أن نشير إلى كيفية كتابة فهرس البحث، نؤكد على ضرورة أن يحمل الفهرس بعض الخصائص ليكون فهرس جيد، وأبرز هذه الخصائص:
- الترتيب المتميز للمواضيع حسب ترتيب الأحرف الأبجدية.
- احتواء الفهرس على صفحات دقيقة للمصادر التي تؤدي الى بيانات ومعلومات مفيدة ومهمة ترتبط بأحد المواضيع المعينة.
- ضرورة الثبات والتناسق في المواضيع التي تتشابه مع بعضها البعض.
- استخدام خط بارز وواضح كالخط المائل على سبيل المثال.
- توضيح المعلومات التي تشير الى عناوين الكتاب أو البحث الرئيسية أو الفرعية.
أنواع الفهارس في البحث العلمي
إن كيفية كتابة فهرس البحث تختلف وفق نوع الفهرس،
حيث تتعدد أنواع الفهارس التي يتضمنها البحث العلمي، ومن أبرز هذه الأنواع نذكر:
-
فهرس المحتويات:
وهو أكثر أنواع فهارس البحث العلمي استخداماً وشيوعاً، فجميع البحوث والدراسات من جميع التخصصات تحتوي على فهرس المحتويات.
وبالنسبة إلى كيفية كتابة فهرس البحث فهو يربط كل عنوان رئيسي وعنوان فرعي بالفهرس عبر رقم الصفحة الخاصة بالعنوان.
-
فهرس التراجم والمؤلفين:
وهو من الفهارس التي تتواجد بشكل أساسي في الكتب والبحوث العلمية المتخصصة بالعلوم الشرعية والفقه،
بالرغم من استخدامه بالعديد من التخصصات الأخرى.
ومن خلال هذا الفهرس يتم توضيح الأسماء الخاصة للمؤلفين وعناوين التراجم المستخدمة في البحث العلمي.
-
فهرس الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة:
تحتاج البحوث والكتب في الفقه والشريعة الإسلامية، فهرسة للآيات القرآنية والأحاديث الشريفة،
مع المحافظة على ترتيب هذه الآيات والأحاديث بالشكل الذي وردت فيه، مع التبيان لأرقام الصفحات كما وردت.
-
فهرس الاختصارات والمصطلحات:
وهو من الفهارس المتخصصة بشكل خاص بالبحوث المرتبطة بالتخصصات العلمية مثل الفيزياء أو علم الحاسوب.
أما كيفية كتابة فهرس البحث بالنسبة الى المصطلحات والاختصارات،
فهو يكون لتوضيح المصطلحات والاختصارات والرموز العلمية،
بالشكل الذي يسمح للقارئ أن يفهمها دون العودة إلى المصادر الخارجية.
-
فهرس الجداول والرسوم البيانية:
تحتاج البحوث العلمية في حال وجود جداول ورسوم بيانية الى فهرسة ما ورد بالبحث العلمي من جداول ورسوم بيانية،
بحيث يتم وضع رقم الصفحة مع عنوان الجدول، بحيث تتم الإشارة إلى وجود الفهرس للجدول بعد جدول المحتويات.
-
الفهرس الخاص بالصور:
وهو آخر الفهارس التي تتواجد في الدراسة بعد كيفية كتابة فهرس البحث العلمي،
وتوضع من خلاله عناوين لصور الواردة في الدراسة العلمية، مع تبيان رقم الصفحة المتواجدة أمام كل صورة.
أهمية كتابة فهرس البحث
- يسمح للقارئ التنقل السهل والسريع بين معلومات ومحتويات البحث العلمي.
- إن القارئ يتحفز على قراءة البحث العلمي المفهرس بأسلوب سليم، لأنه بحث منظم ومرتب، بينما البحث غير المفهرس أو الغير مكتمل أو المنظم بشكل سيء، ينفر القارئ عن قراءة البحث العلمي، ويضعف من الإقبال على قراءته.
الأمور الواجب مراعاتها في كيفية كتابة فهرس البحث
هناك العديد من الأمور التي يجب أن تتم مراعاتها في كيفية كتابة فهرس البحث، ومن أبرز هذه الأمور نذكر:
- التأكد من المواضيع التي يطرحها الكتاب أو البحث العلمي للوصول الى معرفة ما يجب ان يحتويه الكتاب أو البحث من فهارس.
- تحديد العناوين التي يجب أن يحتويها الفهرس، وذلك لتحديد المواضيع التي يفترض فهرستها، وعرض الصفحة الخاصة بكل عنوان.
- على الباحث العلمي او الطالب أن يراجع جميع الفهارس الخاصة بالبحث العلمي، وأن يقوم بجميع التصحيحات اللازمة عليها، لتكون النهاية فهرس متكامل يحتوي جميع العناصر الواجب تواجدها.
الأمور الواجب مراعاتها عند فهرسة المحتويات الكترونياً
-
تحديد مستوى العناوين:
يتم تحديد مستويات متعددة للعناوين، بحيث يخصص المستوى الأول للعناوين الرئيسية،
والمستوى الثاني لما يتفرع من العناوين الرئيسية من عناوين فرعية، ثمّ المستوى الثالث للعناوين التي تتفرع عن العناوين الفرعية،
والتي تسمى “عناوين تحت الفرعية”.
كما أن بعض الكتب والبحوث قد يكون فيها مستويات أكثر من العناوين، وحينها تستخدم قائمة الإدراج،
وبعدها المراجع، ثم الفهرسة والجداول وتحديد المستويات المطلوبة.
-
اختيار شكل الفهرس ومكان وضعه:
إن المؤلف او الباحث العلمي هو الذي يحدد وفق رغبته مكان تواجد فهرس المحتويات،
الذي قد نجده في بداية البحث، كما يمكن أن نجده في نهاية البحث بالصفحات الأخيرة (كما نراه في معظم الأبحاث والكتب).
وبكلتا الحالتين وفق كيفية كتابة فهرس البحث يقوم الباحث بتحديد الموضوع وبعد ذلك قائمة الإدراج،
وبعدها مرجع، ليليها الجدول التلقائي، علماً أنه هناك العديد من النماذج لشكل فهارس البحث، التي يمكن للباحث أن يختار الذي يريده منها.
-
تعديل الفهرس:
إن الفهرسة الإلكترونية تسمح للباحث إجراء أية تعديلات يحتاج إليها في الفهرس وذلك بكل سهولة من خلال خيار التعديل بالإضافة او الحذف،
عبر قائمة الإدراج، وبعدها المرجع، ثم الجداول والفهرسة، ليأتي تحديث الجدول بعد ذلك.
-
التحكم بالصفحات:
هناك خيار بالفهرسة الإلكترونية يسمح بإظهار أرقام الصفحات أو إخفائها.
-
تحديد نموذج الخط:
سواء كان البحث أو الكتاب مكتوب باللغة العربية أو الإنجليزية فهناك خيار يسمح باختيار نموذج الخط الذي يناسب الباحث.
-
الارتباطات التشعبية:
ومن خلال هذا الخيار يمكن القيام بعمل ارتباط بين عناوين البحث الداخلية وعناصر الجدول،
مع ما يرتبه هذا الأمر من سهولة وسرعة في الوصول عبر النقر على العنوان داخل الجدول.
وفي ختام مقالنا حول كيفية كتابة فهرس البحث، فإننا نسأل الله تعالى التوفيق في عرض المعلومات المفيدة بالنسبة لكم.
المصادر: