كيفية كتابة ورقة علمية
كيفية كتابة ورقة علمية، يسعى طلاب الدراسات العليا والباحثون العلميون إلى معرفة كيفية كتابة ورقة علمية،
نظراً للأهمية الكبيرة لهذه الدراسة البحثية، التي تعتبر من أهم وسائل التطور العلمي والنشر البحثي.
وتعتبر خدمة المساعدة على إعداد و كيفية كتابة ورقة علمية، أو تحويل رسالة الماجستير أو الدكتوراه إلى ورقة علمية قابلة للنشر في أهم المجلات العلمية المحكمة، من أبرز الخدمات المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي المتميز.
تقدم خدمات كيفية كتابة ورقة علمية باللغتين العربيلة أو الإنجليزية، أو بكلتا اللغتين، حيث يقوم بها مجموعة من قبل أهم الدكاترة والمتخصصين أصحاب الخبرات الطويلة والمعارف الواسعة، والذين يقدمون الخدمة بأفضل شكل ممكن، بما يحقق جميع أهداف طلب الخدمة.
سارع بالتواصل مع أكاديميتنا المتخصصة عبر الموقع الإلكتروني، واطلب الخدمة التي تحتاج إليها مع تحديد التخصص الذي تنتمي إليه،
وستقوم كوادر الدعم بالتواصل معك على الإيميل أو رقم الهاتف المحدد من قبلك، للاتفاق على تفاصيل الخدمة وكيفية التنفيذ ومدته.
وبعد ذلك تأتي مرحلة التنفيذ التي تقوم بها الكوادر المختصة باهتمام كبير، مع الحرص على جميع مراحل وخطوات الكتابة للورقة البحثية،
حتى تخرج الورقة بأفضل شكل ممكن وخلال الوقت المتفق عليه.
جدول المحتويات
ما هي الورقة العلمية
إن الورقة العلمية أو كما يسميها البعض الورقة البحثية هي إحدى الدراسات المعمقة، التي يقوم بإعدادها وكتابتها طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي.
والتي تتناول موضوع أو إشكالية بحثية أصيلة ذات أهمية عالية، تنتمي لعمق التخصص العلمي للباحث،
ويحاول من خلالها نشر مجهوداته البحثية بإحدى المجلات العلمية المحكمة المعتمدة، التي يحقق النشر فيها كافة فوائد النشر.
وفي الكثير من الأحيان يعمل طالب الماجستير أو الدكتوراه إلى تحويل الرسالة العلمية التي قام بإعدادها وكتابتها،
إلى ورقة علمية، تقبل النشر في المجلات المحكمة، وذلك بما يحقق فوائد النشر.
علماً أن هذا النشر للورقة العلمية قد يكون أحد الشروط الرئيسية في الحصول على بعض الشهادات الأكاديمية.
ولهذا نجد أن الطلاب في حالات كثيرة يحاولون التعاون مع الأكاديميات والمواقع العريقة وأبرزها موقعنا الأكاديمي،
للحصول على المساعدة في تحويل رسالة الماجستير أو الدكتوراه لبحث قابل للنشر بأهم المجلات العلمية المحكمة.
حيث تحمل هذه الورقة البحثية جميع المعايير والشروط التي تفرضها المجلة المحكمة لقبول النشر، سواء كانت شروط عامة، أو إجراءات وشروط خاصة.
فلا يمكن لأي باحث نشر ورقته العلمية، ما لم تلتزم بمجموعة من المعايير والشروط كالحداثة والأصالة،
والإعداد المميز وفق كيفية كتابة ورقة علمية التي سنتعرف عليها في فقراتنا اللاحقة.
أهم فوائد كتابة ورقة علمية
هناك العديد من الفوائد التي يمكن للباحث العلمي أن يحققها في حال نجح في كيفية كتابة ورقه علمية بحثية بشكل متميز،
فكتابة الورقة البحثية في المرحلة الجامعية من متطلبات النجاح والوصول إلى التقديرات العالية في العديد من المقررات.
فالعديد من اساتذة الجامعة، أو رؤساء الأقسام في بعض الجامعات أو الكليات يطلبون من طلاب الدراسات العليا سواء بمرحلة الماجستير أو مرحلة الدكتوراه،
إعداد وكتابة ورقة بحثية متكاملة وقوية، ترتبط بإحدى الإشكاليات البحثية المنتمية لتخصصهم العلمي.
وتبقى الفائدة الأكبر من كتابة الورقة العلمية في حال نجح الباحث العلمي في نشر ورقته البحثية بمجلة محكمة معتمدة، فهو بذلك سيحقق جميع فوائد النشر،
وبالخصوص عندما يكون هذا النشر من متطلبات النجاح والحصول على القبول في مرحلة الدراسات العليا، او من شروط الحصول على درجة علمية معينة.
شروط نجاح كتابة ورقة علمية قوية
تتعدد الشروط والمعايير التي يفترض على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا الالتزام بها للوصول إلى ورقة بحثية قوية،
ومن أبرز هذه المعايير والشروط نذكر ما يلي:
1.على الباحث العلمي الاطلاع على الإجراءات والشروط الشكلية المحددة من قبل المجلة أو الجهة التي تقدم إليها الورقة، وتكييف الورقة العلمية بما يتوافق مع هذه الشروط.
ومنها على سبيل المثال ما يرتبط بنوع الخط وحجمه، وحجم الهوامش والمسافات بين السطور،
أو معلومات الغلاف وشكله، وكيفية الترقيم وغير ذلك من شروط شكلية أخرى.
1.على الباحث العلمي توسيع قراءاته المرتبطة بتخصصه العلمي عموماً.
وبموضوع ورقته البحثية بشكل خاص، ليكون على إدراك ومعرفة تامة بمختلف تفاصيل الموضوع البحثي، وبأسلوب وكيفية كتابة ورقة علمية قوية.
2.إن الباحث العلمي المهتم بعمله، هو الذي يحرص على صياغة ورقته العلمية بشكل سليم.
عبر لغة قوية واضحة ومفهومة ومترابطة، وأن تكمل الفقرات البحثية بعضها البعض بحيث تكمل الفقرة أو المبحث الفكرة السابقة، وتمهد للفكرة اللاحقة.
3.على الباحث العلمي الحرص على سلامة الورقة البحثية لغوياً وإملائياً ونحوياً.
وأن يقوم بتنقيحها ومراجعتها بنفسه إذا امتلك المهارات اللغوية العالية، أو من خلال المدقق اللغوي المحترف، أو الموقع المميز كموقعنا الذي يقدم خدمة عالية الجودة بالتدقيق اللغوي.
4. إن الورقة العلمية إحدى أبرز وأهم أنواع الكتابات الأكاديمية.
وهو ما يستلزم من الباحث العلمي الابتعاد عن أسلوب الكتابة الأدبية، والحرص على الموضوعية والحياد، والابتعاد عن كافة أشكال التحيز، أو الأهواء والميول الشخصية، أو الميول المجتمعية.
5.إن الحديث عن كيفية كتابة ورقة بحثية، هو حديث عن بحث علمي معمق لكنه مصغر.
وبالتالي يجب الالتزام بمختلف الخطوات البحثية، واتباع المنهج العلمي السليم، ولكل باستخدام أسلوب مختصر يشمل البيانات والمعلومات الصحيحة والدقيقة.
من شروط نجاح كتابة ورقة علمية قوية، نذكر ايضاً:
6.على الباحث العلمي اختيار الأهداف البحثية الواقعية القابلة للدراسة والتحقق.
والتي تتم صياغتها بشكل مفهوم وسليم، كما أنه يتضمن وضع الاسئلة الاستفهامية أو الفرضيات البحثية وفقاً لموضوع الورقة وتخصصها.
وهنا على الورقة البحثية أن تحقق كافة أهداف الدراسة،
وأن تجيب عن جميع أسئلة البحث، أو تؤكد أو تنفي جميع فرضيات البحث بالأدلة والبراهين.
7.إن كتابة الورقة العلمية كغيرها من الأعمال الأكاديمية البحثية تحتاج من الباحث العلمي أن يحافظ على الأمانة العلمية.
والابتعاد عن كل أشكال السرقة الأدبية أو الاحتيال، ويكون ذلك من خلال توثيق الباحث العلمي لجميع الاقتباسات أو غير المباشرة من المصادر والمراجع البحثية.
ولأن الورقة البحثية تتميز بالاختصار فإنها تكون عادةً مختصرة وليست طويلة،
لكي يبقى الباحث ضمن نسب الاقتباس المسموح بها من الجهة التي ستقدم إليها الورقة البحثية.
8.من المهم أن تكون نتائج البحث العلمي منطقية سليمة، وأن تكون مدعمة بالبراهين والأدلة والقرائن.
وأن تتم صياغتها من خلال كلمات مختصرة واضحة ومفهومة، وبشكل بعيد عن جميع أنواع الأهواء الشخصية أو المجتمعية، أو أي تحيز.
9.تعتبر الورقة العلمية بحث علمي مصغّر، وهو ما يستلزم اتباع منهجية علمية سليمة.
مع ترتيب وتنظيم وفق المنهج العلمي المتبع، كما أن ذلك يحتاج إلى ترابط بين مراحل البحث.
بحيث تكون متسلسلة بشكل منطقي وتكمل بعضها بعضاً، حتى الوصول إلى النتائج المنطقية المثبتة بالقرائن والبراهين.
كيفية كتابة ورقة علمية قوية
على الباحث العلمي الذي يسعى للوصول إلى ورقة بحثية قوية أن يتبع عدد من الخطوات المتسلسلة والمترابطة،
وأبرز هذه الخطوات هي:
-
العنوان للورقة العلمية:
إن العنوان هو واجهة الورقة البحثية، وهو ما يستلزم من الباحث العلمي الاهتمام به بشكل كبير،
بحيث يعبر بشكل شامل عن المحتوى الذي تتناوله الورقة البحثية.
و للوصول إلى هذا الهدف يختار الباحث العلمي عنوان متوسط الطول قادر على توضيح مضمون البحث،
دون أن يشعر القارئ بالملل.
يتميز العنوان الجيد بكلماته المفهومة و البسيطة والواضحة وسهلة الحفظ، مع تجنب الكلمات القابلة للتأويل أو الغامضة.
-
مختصر عن محتوى الورقة العلمية:
يسعى الباحث العلمي من خلال كتابته للمختصر أن يعرف القراء بمضمون ومحتوى ورقته البحثية،
وما تحتويه من عناوين رئيسية، وما يتفرع من العناوين الرئيسية من عناوين فرعية.
وهو ما يساعد القارئ على تحديد مدى أهمية الموضوع البحثي بالنسبة إليه، وهل يقع ضمن نطاق اهتماماته ام لا.
علماً أن حجم هذا المختصر ليس واحداً في جميع الأوراق العلمية، حيث تحدد المجلة المحكمة أو الجهة التي تقدم إليها الورقة البحثية حجم المختصر،
الذي يوضح الباحث من خلاله أهداف دراسته، والملخص الرئيسي للنتائج والحلول البحثية.
-
المقدمة في الورقة البحثية:
تعتبر المقدمة العنصر التسويقي في كيفية كتابة ورقة علمية، فمن خلال عبارات موجزة وكلمات مفهومة وبسيطة
يحاول الباحث العلمي توضيح موضوع ورقته العلمية و أصالتها وأهميتها، والفوائد التي يمكن تحقيقها من دراستها.
كما يسعى إلى جانب إظهار الفكرة والمحتوى الشامل لمحتوى الورقة العلمية أن يظهر الأهداف الرئيسية التي يسعى للوصول إليها.
والمقدمة الجيدة هي المقدمة المترابطة التي تشجع القارئ على أن يتابع قراءة الدراسة،
والتي يتم من خلالها الانتقال من العام باتجاه الخاص، مع الإشارة إلى المنهج العلمي المعتمد وسبب اختياره ودوره بالوصول إلى نتائج دقيقة ومنطقية،
مع تعريف بأهم الدراسات السابقة والمصطلحات التي يعتمد عليها الباحث في ورقته.
ويبقى العرض البسيط والموجز هو السمة الأساس لمقدمة الورقة العلمية،
مع أهمية التبسيط عبر استخدام كلمات مفهومة وتجنب المصطلحات العلمية في المقدمة إن أمكن.
-
مضمون ومباحث الورقة العلمية:
إن أهم خطوات وعناصر الورقة العلمية هو هذا العنصر الذي يتضمن المعلومات والبيانات التي جمعها الباحث العلمي،
وسيعتمد عليها في عمله البحثي.
حيث يتجه إلى عرض البيانات والمعلومات وفق الترتيب والتنظيم المناسب،
ويعمل على مناقشتها ثمّ تحليلها بما يسمح بالوصول إلى نتائج منطقية سليمة مبرهنة بالقرائن والأدلة.
ومن خلال المضمون يعرض الباحث دراسته ضمن الحدود الموضوعية والزمانية والبشرية والمكانية،
ووفق الوسائل والأدوات التي يعتمد عليها، لنكون أمام الخطوات البحثية الأكثر أهمية للوصول إلى نتائج البحث.
إن فقرات ومباحث محتوى الورقة العلمية يجب أن تكمل بعضها البعض، فكل فقرة تكمل الفقرة التي قبلها،
وتمهد للفقرة التي تليها، بحيث تتطور الدراسة البحثية وصولاً إلى النتائج بشكل طبيعي بناءً على تطور البحث العلمي.
-
عرض نتائج الورقة البحثية:
وهي أهم العناصر في كيفية كتابة ورقة علمية، فهي الخلاصة التي تظهر نجاح الدراسة من عدمها،
حيث يعمل الباحث العلمي من خلال هذا العنصر على عرض ما وصل إليه من استنتاجات وحلول.
على الباحث العلمي أن يعرض نتائج البحث بشكل مختصر ويعرض ملاحظاته والإثباتات والقرائن للبحث العلمي،
على أن تكون النتائج مرتبطة بمضمون الورقة ونتاج طبيعي لتطورها، مع تفسير النتائج وتوضيح إمكانية تعميمها، وإظهار الفائدة والإضافة المقدمة من الورقة العلمية.
وفي حال كان هناك إمكانية للتطبيق العملي للنتائج أو الحلول التي توصل إليها الباحث، فعلى الباحث إظهار إمكانية ذلك.
-
خاتمة الورقة العلمية:
وهي كما المقدمة تتميز بأنها مختصرة وموجزة، وبأن الباحث العلمي يستخدم فيها كلمات واضحة ومفهومة، مع عبارات مترابطة ومتسقة.
ومن خلال الخاتمة يتم عرض مختصر لأهمية النتائج التي وصل إليها الباحث العلمي في دراسته،
ومدى انعكاسها على تطور العلوم أو المجتمعات، وهل تساعد في إيجاد حلول لمشكلات علمية أو مجتمعية، وما هي إمكانية أن تعمم نتائج الدراسة البحثية.
كما يشير الباحث إلى المجالات التي يمكن الاستفادة فيها من استنتاجات البحث،
وما هي الصعوبات والعقبات التي واجهت الباحث العلمي في عمله البحثي وكيفية تخطي النتائج.
-
توثيق مصادر ومراجع البحث:
إن الورقة البحثية كما أي دراسة بحثية لا يمكن قبولها ونجاحها ما لم يقوم الباحث العلمي
بتوثيق جميع المصادر والمراجع التي اعتمد عليها في دراسته.
علماً أن كيفية كتابة ورقة علمية تلزم الباحث العلمي توثيق مصادر ومراجع البحث وفق الطريقة التي تحددها الجهة التي ستقدم إليها الورقة البحثية،
وبحال لم تحدد هذه الجهة طريقة معينة للتوثيق يمكن للباحث اختيار إحدى طرق التوثيق الأكاديمي المتعارف عليها عالمياً،
علماً أن كامل الورقة العلمية يجب أن تتبع أسلوب توثيق موحد.
ويساهم التوثيق في منع الاحتيال والحفاظ على حقوق الباحثين الآخرين بما يحقق الأمانة العلمية،
كما أن له دور كبير بإظهار مجهودات الباحث العلمي، ومدى سعيه للاعتماد على المصادر والمراجع الأولية التي تغني البحث وتثريه.
بالإضافة إلى أنه يمنع من دس المعلومات والبيانات المغلوطة، ويساعد القارئ على العودة السريعة إلى المصدر للتأكد من موثوقيته،
أو للتوسع في معلومة أو نقطة وردت في الدراسة البحثية.
كيفية التأكد من سلامة الورقة العلمية
إن القيام بالخطوات السابقة لا يعني الوصول إلى ورقة بحثية قوية، ومن أجل إكمال كيفية كتابة ورقة علمية يجب الانتقال إلى الخطوة الأخيرة،
والتي تكون من خلال المراجعة والتنقيح للورقة العلمية قبل تقديمها للمجلة المحكمة أو الجهة التي ستقدم لها الورقة.
ويمكن التأكد من سلامة الورقة ومراجعتها بالشكل السليم، من خلال الإجابة على عدد من الأسئلة وأبرزها ما يلي:
هل اعتمد الباحث العلمي على الموضوعية والحياد؟ وهل كان الفكر المعتمد منطقي؟
وهل ابتعد الباحث العلمي عن الميول الذاتية أو المجتمعية، وعن الأهواء الشخصية؟
هل كان العنوان معبر بشكل شامل عن مضمون الورقة البحثية؟
وهل يمكن للقارئ معرفة مضمونها عن اطلاعه على عنوان الورقة العلمية.
هل وصل الباحث العلمي إلى براهين وحجج منطقية وسليمة؟ وهل حققت النتائج كافة أهداف البحث العلمي؟
هل أجابت النتائج على جميع الأسئلة البحثية؟
وفي حال اعتمد الباحث على الفرضيات البحثية فعلى النتائج أن تؤكد أو تنفي الفرضيات بالأدلة والبراهين؟
هل كانت المعلومات والبيانات التي اعتمد عليها الباحث العلمي في ورقته البحثية سليمة وموثوقة؟
وهل كانت مرتبطة بموضوع البحث العلمي وساهمت في إثراء وإغناء الدراسة ووصولها إلى النتائج المنطقية السليمة؟
هل التزم الباحث العلمي بجميع أخلاقيات البحث العلمي؟ وهل قام الباحث العلمي بتوثيق جميع مصادر ومراجع الدراسة بشكل سليم.
هل كتبت جميع العناصر والخطوات التي وردت عندما ذكرنا كيفية كتابة ورقة علمية قد تمت بالشكل السليم والصحيح؟
من أبرز الأسئلة: نذكر ايضاً:
هل التزم طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي بالمعايير الموضوعية أو الشكلية،
و بالتنسيق المحدد من قبل الجهة التي ستقدم إليها الورقة العلمية؟
هل استطاع الباحث العلمي الإحاطة بجميع جوانب المشكلة البحثية؟
وهل تحققت جميع الأهداف الرئيسية والثانوية التي حددها الباحث في بداية دراسته البحثية؟
هل قام الباحث العلمي بكتابة الورقة البحثية بشكل سليم خالٍ من جميع الأخطاء اللغوية أو النحوية أو الإملائية؟
وهل قام بتنقيح الدراسة البحثية موضوعياً ولغوياً بشكل سليم؟
هل وصل الباحث العلمي إلى ورقة علمية قابلة للنشر في المجلات المحكمة؟ وهل تحقق الهدف المطلوب من كتابتها؟
وبذلك نكون قد اطلعنا على الخدمات المميزة المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي، سواء من ناحية المساعدة على إعداد وكتابة ورقة بحثية قوية،
أو لناحية تحويل رسالة الماجستير أو رسالة الدكتوراه إلى ورقة علمية قابلة للنشر في أهم المجلات المحكمة بما يحقق كافة فوائد النشر.
كما أننا تعرفنا ما هي الورقة العلمية؟ وما هي أهم فوائد إعدادها وكتابتها،
وأبرز شروط نجاح كتابة ورقة علمية قوية، ثمّ عرضنا لمراحل وعناصر كتابتها بالشكل السليم، وما هي كيفية التأكد من سلامة الورقة العلمية.
لنكون بذلك قد ألقينا الضوء بشكل تفصيلي على كيفية كتابة ورقة علمية قوية،
سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم المعلومات المهمة والمفيدة للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء.
المصادر: