كيف تتم كتابة بحث علمي
كيف تتم كتابة بحث علمي، كتابة بحث علمي على أي باحث علمي أو طالب دراسات عليا معرفة كيف تتم كتابة بحث علمي بالتفصيل،
لما تحققه كتابة البحوث العلمية من فوائد جمة على مختلفكيف الأصعدة.
والوصول إلى بحث علمي متكامل يحقق النتائج المنتظرة منه لا يمكن أن يتم دون اتباع الباحث العلمي
عدد من الخطوات المنهجية التي سنتعرف عليها في فقرات هذا المقال الذي نأمل أن يحقق لكم الفوائد المنتظرة منه.
علماً أن موقعنا العلمي الأكاديمي المتخصص ونظراً لإدراكه أهمية إعداد الأبحاث ورسائل الماجستير أو الدكتوراه،
أو الأوراق البحثية القابلة للنشر في المجلات العلمية المحكمة، فقد وضع بين أيديكم أحد أهم خدماته الأكاديميةو وهي كيف تتم كتابة بحث علمي.
حيث تقوم كوادر كبيرة من أهم الدكاترة والمتخصصين أصحاب الخبرات الطويلة والمعارف الواسعة التي تغطي مختلف التخصصات العلمية،
بتقديم مختلف الخدمات التي ترتبط بالمساعدة على كتابة كامل البحث أو الرسالة العلمية.
كما يمكن تقديم المساعدة في خطوات محددة ترتبط بهذه الدراسات العلمية،
وهو ما يمكن التعرف عليه بالتفصيل من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بأكاديميتنا المتخصصة.
وبالتالي يمكن لأي طالب او باحث علمي التواصل معنا بكل سهولة عبر الموقع الإلكتروني،
وتحديد الخدمة المطلوبة، لتقوم كوادر الدعم بالتواصل المباشر مع طالب الخدمة عبر الإيميل أو رقم الهاتف الذي قام بتحديده.
وبعد الاتفاق على التفاصيل ومدة التنفيذ يقوم الكادر المتخصص بالخدمة المطلوبة وبالمجال العلمي للطالب،
بتنفيذ الخدمة المطلوبة بأعلى معايير الجودة، وخلال الوقت المطلوب، مع إمكانية إجراء التعديلات على العمل المقدم بشكل مجاني.
جدول المحتويات
مفهوم البحث العلمي
إن البحث العلمي يطلق على الأسلوب المنهجي الأكاديمي المنظم،
المعتمد من قبل العلماء والباحثين العلميين في دراساتهم التي يسعون فيها للوصول إلى اكتشافات،
ونظريات، وحقائق جديدة، تساهم في تطور مجالاتهم العلمية، وتنعكس على تطور الأمم، ورفاهية الأفراد.
كما تسعى الدراسات البحثية في نسبة كبيرة منها لدراسة بحوث أو نظريات سابقة بهدف تعزيزها أو تأكيدها، أو نفيها، أو سد بعض الثغرات الموجودة فيها.
وبذلك يمكننا تعريف البحث العلمي على أنه عدد من العمليات العقلية المنهجية المنظمة،
التي يعتمدها المختصون والباحثون العلميون في عملهم العلمي البحثي، من أجل الوصول إلى نتائج وحلول وحقائق منطقية جديدة ومثبتة،
ترتبط بالمشكلة العلمية قيد البحث.
خصائص البحث العلمي
اثناء كتابة بحث علمي وعلى الرغم من تنوع التخصصات العلمية واختلاف الأساليب المتبعة فيها، ولكن هذه العلوم تتفق فيما بينها بوجود العديد من الخصائص المشتركة فيما بين هذه الدراسات، وتميز البحث العلمي عن غيره من الكتابات.
وأبرز هذه الخصائص التي يجب الانتباه إليها عندما تتم كتابة بحث علمي هي:
-
الموضوعية
من أبرز خصائص البحث العلمي الموضوعية، فالبحث العلمي يفترض أن يكون موضوعياً،
بعيد عن الأهواء والميول الشخصية أو المجتمعية للباحث العلمي.
وبالتالي مع بداية العمل البحثي يفترض على الباحث العلمي أن يضع أحكامه المسبقة،
وجميع أفكاره ورغباته وتحيزاته ومعتقداته وميوله جانباً، ويعمل بناءً على العلم والحقائق وبشكل حيادي وموضوعي تماماً.
-
الحيادية
على الباحث العلمي أن يلتزم بالحيادية والأمانة، فالمعرفة هي الهدف الذي يسعى الباحث للوصول إليه،
وتظهر الحيادية بعرض جميع الحقائق كما هي دون أي تأثير خارجي.
حتى أن الباحث عند وصوله إلى نتائج تناقض فرضياته،
او تعاكس قناعاته فهو ملزم بوضعها كما هي دون أي تأثيرات خارجية.
-
التنظيم والمنهجية
من أبرز خصائص البحوث العلمية المنهجية والتنظيم، فلا يمكن أن تتم كتابة بحث علمي بشكل عشوائي،
فالنجاح يحتاج إلى عمل منظم في كافة مراحل البحث.
وأن يتم اتباع خطوات علمية منظمة في كامل العمل البحثي،
هو السبيل الوحيد لنجاح الدراسة البحثية، والوصول إلى نتائج منطقية سليمة.
-
الأمانة العلمية والتوثيق
إن التوثيق يعتبر من أهم خصائص البحث العلمي خصوصاً والكتابات الأكاديمية بشكل عام،
وهو ما يوجب توثيق جميع المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث العلمي، والتي اقتبس منها بشكل مباشر حرفي، أو غير مباشر مع إعادة صياغة.
وهذا ما يحافظ على حقوق الباحثين العلميين السابقين، ويحقق جزء من أخلاقيات البحث العلمي، ويمنع دس المعلومات المغلوطة.
كما أنه يساهم في التأكد من حداثة وموثوقية المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث في بحثه،
وفي العودة ببساطة إلى المراجع للتوسع في نقاط معينة.
-
الوضوح والدقة
على الباحث العلمي الحرص على العرض الموضوعي الواضح والدقيق البعيد عن كل أشكال الغموض،
فالكتابة البحثية الأدبية تختلف كثيراً عن الكتابات الأدبية وغيرها من أنواع الكتابات بعرضها للحقائق والمعلومات، والبيانات الدقيقة، والأرقام المحددة.
وبالتالي تجنب المبالغات أو التحريف، أو عرض أمور غامضة، حتى ان وجود بعض المصطلحات العلمية التي لا يفهمها سوى القارئ المتخصص،
تستوجب وضع تعريفات مختصرة تشرح معنى كل مصطلح ليفهمه القارئ الغير متخصص.
-
التجريد
تتم كتابة الأبحاث العلمية بشكل تجريدي،
فالعلم من المبادئ التجريدية التي تحرص على العرض الواقعي أو المنطقي، والمجرد بشكل كامل من كل شيء.
-
إمكانية التوقع والتنبؤ
تسعى البحوث العلمية بشكل عام إلى التنبؤ والتوقع الذي يرتبط بالظاهرة أو المشكلة البحثية،
وتبقى العلوم الطبيعية من المجالات العلمية الأكثر قدرة على التنبؤ من العلوم الاجتماعية.
كيف تتم كتابة بحث علمي
إن معرفة كيف تتم كتابة بحث علمي تحتاج من الباحث العلمي إجراء عدد من الخطوات المنظمة والمنهجية،
التي تبدأ من خطوات تمهيدية، ينتقل بعدها إلى الخطوات التنفيذية حول كتابة البحث العلمي وهي:
-
تحديد إشكالية البحث العلمي
إن أولى الخطوات التمهيدية لكنها الرئيسية التي يبنى عليها كامل البحث العلمي هي اختيار الإشكالية أو الظاهرة العلمية،
التي تعتبر حجر الأساس لكامل العمل البحثي، والذي لا يمكن أن ينجح في حال عدم الاختيار السليم لإشكالية أو ظاهرة البحث.
أبرز خصائص مشكلة البحث القابلة للدراسة هي
- اختيار موضوع البحث العلمي الجديد والأصيل، الذي لم يستهلك في العديد من الدراسات والبحوث السابقة.
- اختيار الموضوع البحثي الذي له أهمية وفائدة عامة، فلا تكون فائدة فردية، وأن تنعكس هذه الفائدة على تخصص البحث العلمي، وعلى تطور المجتمعات وتحقيق الرفاهية للأفراد.
- أن تكون إشكالية البحث قابلة للدراسة والقياس والحل، فلا تكون دراستها مستحيلة وغير قابلة للحل.
- امتلاك الباحث العلمي للإمكانيات المعرفية والمهارية والإبداعية للقيام بالدراسة ووصولها لنتائج سليمة، وأن يكون لديه الوقت الكافي لإجراء البحث بالشكل المطلوب.
- على الباحث العلمي أن يقوم باختيار المشكلة او الظاهرة البحثية التي تتوافر لها معلومات وبيانات كافية لإجراء البحث، سواء كانت معلومات مباشرة من العينة الدراسية، أو معلومات غير مباشرة من المصادر والمراجع البحثية.
- يفترض من الباحث عندما يختار مشكلة البحث العلمي أن يدرس التكاليف التي تحتاجها الدراسة للوصول إلى نتائج منطقية سليمة، ليتأكد من إمكانيته تغطية التكاليف.
وفي حال عدم وجود القدرة المالية، على الباحث تأمين الممول للبحث سواء كان فرد أو مؤسسة حكومية أو خاصة،
وإلا فعليه اختيار دراسة موضوع بحثي آخر.
-
جمع بيانات ومعلومات البحث العلمي
بعد تحديد إشكالية البحث العلمي يتجه الباحث إلى جمع ما تحتاجه هذه المشكلة من المعلومات والبيانات البحثية.
وهذه المعلومات قد تكون معلومات نظرية يحصل الباحث عليها من مختلف الدراسات السابقة كالكتب والبحوث والرسائل العلمية،
ومنشورات المجلات المحكمة، وغيرها من دراسات سابقة تتسم بالحداثة و الموثوقية والمصداقية.
وهنا من المهم أن يقوم الباحث العلمي بتوثيق المصادر والمراجع على كراس أو أوراق خارجية،
ليستفيد منها عند كتابة البحث فلا ينسى توثيق أي مصدر، مع توفير الكثير من الجهد والوقت.
كما أن المعلومات البحثية قد تكون معلومات وبيانات مباشرة يتم جمعها من أفراد العينة الدراسية،
ويكون ذلك بالتحديد السليم للمجتمع الدراسي وتوضيح خصائصه.
وبعد ذلك يختار العينة الدراسية بشكل موضوعي بعيد عن الميول الشخصية،
فالمهم أن تكون عينة تحمل جميع خصائص المجتمع وتعبر عنه، وأن تتناسب في حجمها مع حجمه ومع طبيعة البيانات المطلوب جمعها.
كما أن الوصول إلى بيانات ومعلومات دقيقة يحتاج إلى اختيار سليم إلى الأدوات الدراسية،
ومنها الاستبيانات، والاختبارات، والمقابلات، والملاحظة، حيث يؤثر الاختيار السليم للأداة الدراسية على دقة المعلومات وسلامتها
-
الترتيب والتنظيم للبيانات والمعلومات الدراسية
وهي الخطوة التمهيدية الأخيرة، التي تتضمن وضع مخطط للبحث العلمي يشمل ترتيب وتنظيم جميع البيانات والمعلومات التي جرى جمعها.
وفي هذه المرحلة يقوم الباحث العلمي باستخدام أساليب متعددة في تنظيم البيانات والمعلومات التي جمعها،
كأن يستخدم الجداول أو الأشكال أو الرسوم البيانية.
وبهذه المرحلة يحدد الباحث بدقة المعلومات والبيانات التي سيعتمدها المتسمة بالموضوعية والحداثة،
والتي تثري البحث وتغنيه، ويستغني عن الدراسات السابقة التي لا تقدم الإضافة المطلوبة للبحث قيد الدراسة.
-
صياغة عنوان البحث العلمي
لا يمكن أن تتم كتابة بحث علمي دون صياغة العنوان الخاص به، فالعنوان هو واجهة الدراسة التي تعبّر عنها بشكل واضح وكبير،
لأنها أول ما تقع أعين القراء عليه.
و للوصول إلى عنوان جيد وسليم على الباحث العلمي الحرص على أن يكون عنوان سهل الحفظ، كلماته بسيطة ومفهومة،
وغير قابلة من التأويل.
والسمة الأبرز أن يكون العنوان معبّر بشكل سليم عن الموضوع والإشكالية البحثية، ومباحث البحث الرئيسية،
وهو ما يحتاج عنوان متوسط الطول لا يقل عن خمس كلمات ولا يزيد عن خمس عشرة كلمة، فالعنوان القصير لا يكفي لأن يعبّر عن موضوع البحث،
والعنوان الطويل سينفر القارئ ويشعره بالبلد.
-
مقدمة البحث العلمي
بعد أن تعرفنا على العنوان “كيف تتم كتابة بحث علمي” الذي هو واجهة البحث العلمي، سنطلع على المقدمة التي تعتبر القسم الترويجي فيه،
وذلك لأنها من خلال سطور موجزة ومختصرة تظهر موضوع البحث ومضمونه، وعناوين فصوله الرئيسية،
وأهم المعلومات عنه، وبالتالي يتخذ القارئ القرار باستمرار قراءة البحث أو عدم الاستمرار بالقراءة.
تتضمن المقدمة عرض موجز للإشكالية أو الظاهرة البحثية، وسبب اختيارها تحديداً من قبل الباحث،
كما أنها تظهر اهميتها وما ينتظر أن تقدمه من فوائد للمجال العلمي الي ينتمي إليه البحث، وللمجتمع بصورة عامة.
مع ذكر الأهداف الرئيسية للبحث، والمنهج المتبع بدراسته، وسبب اختياره، ودوره في تحقيق البحث لنتائج منطقية سليمة.
ومن جهة أخرى يسعى الباحث العلمي إلى استخدام لغة قوية وبسيطة ومفهومة بالمقدمة،
مع عبارات مترابطة ومتسلسلة، بما يظهر إمكانيات الباحث العلمية واللغوية، وهو ما سيشجع القارئ على قراءة الدراسة.
-
صياغة إشكالية أو ظاهرة البحث العلمي
لا تتم كتابة البحث العلمي بشكل متكامل ما لم يقوم الباحث العلمي بصياغة إشكالية أو ظاهرة البحث العلمي بشكل سليم،
ومن خلال عبارات واضحة ومختصرة.
وعادةً ما تكون صياغة الباحث العلمي من خلال فرضية تظهر وجود علاقة بين متغيرات البحث،
أو عبر سؤال استفهامي يبدأ بإحدى أدوات الاستفهام.
-
الأهداف في البحث العلمي
على الباحث العلمي أن يصوغ من خلال كتابته البحثية أهداف دراسته،
وأمر أساسي لا يمكن التغافل عنه، حيث تتم صياغة الأهداف الرئيسية مع الأهداف الفرعية التي تتفرع عنها.
من المهم للغاية أن تكون أهداف البحث قابلة للقياس والتحقيق،
وأن تكون الصياغة دقيقة مفهومة وواضحة، وعبر كلمات بسيطة و مفهومة وسهلة.
على أن تصل نتائج البحث إلى جميع الأهداف التي قام الباحث بتحديدها،
وفي حال فشل البحث بتحقيق أي هدف من هذه الأهداف فعلى الباحث شرح سبب عدم تحقيق هذا الهدف.
-
صياغة الفرضيات أو الأسئلة البحثية
لا يمكن نجاح أي دراسة علمية دون صياغة الباحث العلمي لأسئلة أو فرضيات البحث،
وذلك وفق التخصص الذي ينتمي إليه البحث، والموضوع الذي يتناوله في كتابة بحث علمي.
حيث يختار الأسئلة ذات الصياغة الاستفهامية، أو الفرضيات التي يظهر الباحث العلمي من خلالها توقعاته لما سيصل إليه بحثه،
وهو ما تؤكده النتائج أو تنفيه لاحقاً بالأدلة والإثباتات.
كما أن الفرضيات قد تظهر متغيرات البحث المستقلة والتابعة، والعلاقات فيما بينها،
ومن أبرز الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار ان تغطي الأسئلة أو الفرضيات جميع محاور البحث العلمي، وأن يكون تسلسلها متناسب مع التسلسل الخاص بمحاور وعناوين البحث الرئيسية أو الفرعية.
-
المتن في البحث العلمي
إن المتن هو الجزء الأكبر من أجزاء البحث العلمي،
وهو الجوهر والأساس الذي يجب الاهتمام به كثيراُ حيث لا يمكن أن تتم كتابة بحث علمي بشكل متميز دون كتابته بشكل منظم ومرتب ومتسلسل.
يتضمن المتن مختلف الفقرات والفصول والأبواب،
التي يعرض من خلالها معلومات وبيانات البحث وتتم دراستها وتنظيمها وفق تسلسل يساهم بتطوير الدراسة البحثية وصولاً إلى النتائج التي تعرض بصورة منطقية سليمة.
على الباحث العلمي الحرص على تسلسل وترابط الفقرات والفصول والأبواب،
بحيث تكمل كل فقرة أو فصل أو باب ما سبقها وتكمل فكرته، وتمهد لما سيأتي بعدها حتى يصل الباحث العلمي إلى نتائج منطقية سليمة.
كما أن العرض في المتن يتأثر بشكل رئيسي بالمنهج العلمي المعتمد من الباحث العلمي في دراسته.
-
الاستنتاجات والخلاصات البحثية
عندما نتحدث عن خلاصة البحث ومعيار نجاحه في كتابة بحث علمي، فنحن نتحدث بذلك عن نتائج البحث والحلول والاستنتاجات التي وصل إليها الباحث العلمي،
والتي يجب أن تكون مثبتة بالأدلة والبراهين، وأن تكون نتيجة لما تمت دراسته بمضمون البحث وكنتيجة طبيعية لتطوره.
كما أن النتائج تعرض بشكل مختصر ولكنه واضح ومفهوم، وأن تحقق كافة أهداف الدراسة البحثية، وأن تؤكد أو تنفي الفرضيات البحثية،
أو أن تجيب عن الأسئلة البحثية في حال كان الباحث قد اختار صياغة أسئلة البحث لا فرضياته.
وعلى طلاب الدراسات العليا بشكل خاص الاهتمام بنتائج البحث، لأن المقيمين للرسائل العلمية يهتمون بالنتائج وتكون من أول ما يطلعون عليه،
ولها دور أساسي في تقييمهم للبحث أو الرسالة العلمية.
-
توصيات الباحث وخاتمة البحث العلمي
إن توصيات البحث قد تكون بقسم مستقل سابق للخاتمة، كما أنها قد تكون عنصر من عناصر الخاتمة،
حيث يقوم الباحث العلمي من خلال توصياته بتقديم رؤية خاصة مرتبطة بموضوع البحث العلمي.
وقد تكون التوصيات بإلقاء الضوء على إحدى النقاط البحثية الواردة في الدراسة البحثية،
والتي يرى الباحث العلمي أنها تصلح لأن تكون مشكلة بحث علمي حديث ومستقل وأصيل،
أو قد تكون توصياته بإكمال الدراسة البحثية من النقطة التي وصل إليها هذا البحث العلمي.
أما الخاتمة فهي تشبه المقدمة لجهة الاختصار وكتابتها بكلمات مفهومة وبسيطة، وبعبارات وجمل متسلسلة ومترابطة.
ومن خلال هذه الخاتمة الموجزة يعرض الباحث العلمي للنتائج التي توصل إليها البحث، ومدى أهميتها والفائدة الناتجة عن الدراسة.
كما أنه يعطي من خلالها لمحة عن ما واجهه في مشواره البحثي من عقبات ومشكلات، وعن الكيفية التي تخطاها فيها.
-
توثيق مصادر ومراجع البحث
تتم كتابة بحث علمي من خلال التوثيق السليم لكافة المصادر والمراجع البحثية التي اعتمد عليها في دراسته،
والتي تتم وفق الطريقة التي تحددها الجهة التي سيقدم إليها البحث العلمي،
وفي حال عدم تحديد طريقة معينة فعلى الباحث العلمي اعتماد إحدى طرق التوثيق الأكاديمية المتعارف عليها عالمياً التي تتناسب مع موضوع وتخصص دراسته.
وهو ما يمكن الاستفادة منه في المرحلة التمهيدية عندما قام الباحث العلمي بتوثيق المصادر والمراجع على كراس أو أوراق خارجية.
وبذلك نكون قد عرضنا للخدمات المتميزة المقدمة من موقعنا الإلكتروني، والمرتبطة بإعداد وكتابة كامل الأبحاث العلمية،
أو رسائل الماجستير أو الدكتوراه، أو المساعدة في بعض العناصر المرتبطة بها.
كما تعرفنا على مفهوم البحث العلمي، وعلى أهم خصائص الأبحاث العلمية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على كيف تتم كتابة بحث علمي،
سائلين الله تعالى التوفيق الدائم في تقديم كل ما هو مفيد بالنسبة للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء.
المصادر:
خطوات كتابة البحث العلمي،2021،موضوع
خطوات كتابة البحث العلمي،2021،مبتعث
خصائص البحث العلمي، 2022، موضوع