مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية

مهارات الكتابة الأكاديمية

مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية

تتعدد مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية التي يجب على أي طالب جامعي في مختلف المراحل الجامعية الإلمام بها،

وهذا ينطبق بشكل خاص على طلاب الدراسات العليا بمرحلتي الماجستير والدكتوراه.

على الرغم من ان الكتابة الأكاديمية ليست من العلوم الصعبة، لكنها تحتاج إلى مهارات معقدة للإبداع فيها،

حيث يستخدمها الطلاب في أبحاثهم ورسائلهم العلمية، وفي ما يقومون بكتابته من أوراق أو مقالات علمية أو واجبات دراسية.

وهذا ما يحتاج من الطلاب أن يجتهدوا لتحقيق التقدم في هذا المجال،

كما أن الأساتذة الجامعيين يلعبون دور مهم في تطوير مهارات طلابهم في الكتابة العلمية الأكاديمية.

تسعى مراحل التعليم الجامعي الى تحسين مستوى الطالب العلمي، وصقل شخصيته، وتحديد المستقبل العملي المهني له،

كما أنها تزود الطالب بالعديد من المهارات الشخصية والعملية والعلمية التي تترك أثرها في مستقبله العلمي والمهني.

يعتبر المتخصصون أن المرحلة الجامعية بالنسبة لعدد كبير من الطلاب مزيج من النجاح والفشل،

ومن النشاط والتعب، والإنجازات ومواجهة التحديات، ومن التعب والملل وما يقابلها من متعة وسعادة وخصوصاً في النجاح.

تعتبر المرحلة الجامعية أهم مراحل البحث عن الذات واستكشافها والتعلم العميق،

وهي تحتاج إلى تضافر جهود كبيرة للنجاح الذي سيواجه تحديات كبيرة، قد تظهر مستحيلة أو شبه مستحيلة في بعض الأحيان،

ولكن مع المثابرة يمكن الوصول إلى قمة النجاح الذي يبحث عنه الطالب.

تعريف مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية

هي الآليات والاستراتيجيات التي تساعد الطلاب على تحسين أسلوبهم في الكتابة الأكاديمية،

وذلك لزيادة الفعالية بالتحصيل الدراسي ورفع الكفاءة والانتاجية التعليمية.

على الطالب الذي يسعى للنجاح في مسيرته التعليمية في مختلف مراحل البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه

أن يكتسب مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية.

ونظراً لأهمية هذه الكتابة فسنتعرف في فقرتنا القادمة على أهم النصائح التي تساعد على نجاح الطلاب في مختلف كتاباتهم الأكاديمية.

كيفية اكتساب مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية

  • فهم التوقعات المنتظرة من البحث الأكاديمي:

على الطالب أن يسعى قبل كل شيء أن يفهم ما هو المطلوب من عملية كتابته الاكاديمية،

فالفهم العميق للعمل أو المشروع الجامعي من أهم شروط النجاح في العمل الأكاديمي.

ويبقى الاستاذ الجامعي بدرجة أولى والزملاء في الصفوف التعليمية من أهم الأشخاص القادرين على تقديم المساعدة للطالب

ليفهم مشروعه البحثي ويحيط به بشكل كامل.

  • وضع جدول وتنظيم الوقت:

على الباحث العلمي أن يحرص على أن يضع جدول زمني ينظم من خلاله أعماله الدراسية والانشطة العلمية التي عليه القيام بها،

بحيث تتوافق التزاماته الدراسية مع التزاماته المهنية ومع الوقت الخاص للراحة مع العائلة والأصدقاء.

فالدراسات أكدت أن الطالب الناجح هو الذي يحدد أولوياته والمهام التي عليه القيام بها،

وتخصيص الوقت المناسب للقيام بأي مهمة أو عمل من الأعمال بكل كفاءة.

وبذلك نجد أن مهارة تنظيم الوقت وإدارته من أهم مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية،

وتساعد في الحصول على أعلى الدرجات، وبالتالي النجاح والحصول على الشهادات الجامعية بأعلى التقييمات والدرجات العلمية.

  • صقل مهارات الكتابة الجيدة:

على الطالب الذي يبحث عن التطور أن يعمل بشكل مستمر على صقل مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية،

فكلما تطور وتدّرب على الكتابة كلما ظهر التطور على أسلوبه الكتابي، وعلى تغطيته لجميع الجوانب المطلوبة.

وهنا ننصح الطلاب في البداية بعمل الملخصات والتقارير البسيطة المرتبطة بمجالهم العلمي،

وبالرغم من شعورهم بأن الأمر صعب بدايةً إلا أنهم كلما وسعوا من ممارساتهم بالقراءة والتلخيص،

كلما امتلكوا مفردات أكبر، وكلما كانت صياغتهم للعبارات والنصوص أفضل وتتناسب مع المجال العلمي الذي تتم فيه الكتابة.

  • مراجعة النصوص من الناحية اللغوية:

من أهم شروط الكتابة الأكاديمية الناجحة سلامة النصوص لغوياً وترابطها وتسلسلها،

حتى أن الرسائل والبحوث في المراحل المتقدمة لا تقبل في حال عدم سلامتها لغوياً

(مما يدفع الباحث العلمي في تلك المراحل في معظم الأحيان للاستعانة بالمدقق اللغوي المحترف الذي يدقق البحث ويصحح أخطاءه).

وفي المرحلة الجامعية على الطالب التأكد من تنظيم الدراسة وتسلسلها بصورة منطقية، ومن خلوها من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية.

  • قراءة الدراسات السابقة:

إن الطالب أو الباحث العلمي الناجح هو الذي يكثف من قراءته لمختلف الدراسات السابقة والمصادر التي ترتبط بتخصصه العلمي بشكل عام،

وبالموضوع الذي ينوي الكتابة فيه بشكل خاص.

لأن هذه المراجعات تساهم بشكل كبير بتطوير مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية،

حيث يستفيد الطالب من المعلومات والبيانات الواردة بالدراسات السابقة، ومن كيفية صياغتها بالشكل الصحيح.

وتبقى المصادر الإلكترونية من أهم مصادر المعلومات في عصرنا الحديث، وخصوصاً مع سهولة وسرعة الوصول اليها،

ولكن في نفس الوقت على الطالب التأكد من موثوقية هذه المصادر قبل الاعتماد عليها.

لأن التطور التكنولوجي كما ساهم في انتشار العلوم والمعلومات بشكل كبير وسريع،

لكنه ساعد في نفس الوقت المواقع غير الموثوقة على نشر الدراسات الضعيفة أو التي لا يمكن الاعتماد عليها.

وفي هذا الإطار من المفيد كذلك تسجيل الطلاب في الدورات والحقائب التدريبية التي تختص بأمور متعددة ومنها تطوير أسلوب الكتابة الأكاديمية،

وتطوير المهارات في البحث والقراءة والكتابة.

  • التدوين المستمر للملاحظات:

إن الطالب الذي يبحث عن التطور، هو الذي يدون أثناء قراءاته وعلى كراس خارجي جميع النقاط التي يمكن أن يستفيد منها في وقت لاحق،

فهذه الخطوة مفيدة للغاية في الوصول الى دراسات مميزة وذات جودة عالية.

ولكن في نفس الوقت على الطالب مع تدوينه للمعلومات والبيانات عليه أن يقوم بتوثيقها،

وذلك ليتمكن من استخدامها في دراسته دون أن يظهر بمظهر السارق الأدبي أو المنتحل.

لأن الإشارة إلى المصدر والاستشهاد به من أهم مهارات الكتابة في الدراسة الجامعية،

ولا يمكن قبول أي بحث لا يوثق جميع الاقتباسات المباشرة أو غير المباشرة.

  • مراجعة الدراسة الجامعية:

على الطالب بعد أن ينتهي من كتابة دراسته أن يقوم بمراجعة دقيقة لها، ليتأكد من سلامتها موضوعياً ولغوياً، ومن خلوها من الانتحال او السرقة الأدبية.

وبهذه المرحلة ننصح باستشارة الأستاذ الجامعي لأنه الأقدر على تقديم النصائح المفيدة في تلافي الأخطاء أو تصحيحها،

وفي التأكد من لغة الدراسة وتنظيمها، وتوثيق مصادرها بالشكل السليم، وذلك كله قبل ان تكتب النسخة النهائية للدراسة الجامعية.

دور الأستاذ الجامعي في تطوير مهارات الكتابة الأكاديمية

للأستاذ الجامعي دور محوري في تطوير مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية،

وبالتالي على الأساتذة إدراك المسؤولية الملقاة على عاتقهم والعمل على إحداث الفروقات التي تطور من مهارات طلابهم،

وذلك يكون من خلال أمور عديدة من أبرزها:

  1. تشجيع الطلاب على الكتابة الجيدة، وتوجيههم عند كتابتهم بشكل ضعيف بل بمعاقبتهم عند الإهمال، فكما يحتاج الطالب المميز الى التحفيز والمكافأة لتطوير كتاباته وجعلها أكثر وضوحاً وعمقاً، يجب أن لا ينال الطالب الذي لا يبذل الجهود المطلوبة الدرجات العالية، بحيث تتناسب درجاته مع مجهوداته في الكتابة.

أما في حال كان الطالب يبذل الجهود لكنه لا يمتلك المهارات اللازمة، فيجب تشجيعه وجعله يدرك أنه ما زال  في بداية مشواره العلمي،

مع تحفيزه وإعطائه النصائح حول أسلوب الكتابة الأكاديمية، ومدة بعناوين بعض المواقع والمراجع التي تساعده في تطوير كتاباته الأكاديمية.

2. إن العقاب الذي أشرنا إليه قد يعطي نتائج عكسية مع البعض بسبب الشخصية التي يمتلكونها، وهنا يمكن استخدام أساليب أخف، وتعتمد على التحفيز دون إخافة الطالب.

وقد يكون ذلك من خال إظهار مدى اهمية تطوير مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية،

ودورها في تحسين مستقبلهم الدراسي والوظيفي، ولفت نظرهم الى الفرص التي يمكن أن تفوتهم بسبب ضعف أسلوبهم الكتابة.

مع توضيح دور الكتابة في التفكير السليم والقدرة على ربط الأمور، مما يطور من حياة الطالب عموماً وليس الحياة العلمية فقط.

3. كما ذكرنا فإن التدريب بشكل مكثف يساعد على تطوير مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية، وهو ما يمكن للأستاذ الجامعي القيام به من خلال جلسات تدريبية كتابية بشكل مستمر.

يكتب الطلاب في كل مرة موضوع مختلف وبفقرات بسيطة، وشيئاً فشيء يتحسن عمل وأسلوب الطالب،

ولا يبقى يشعر بالصعوبات التي شعر فيها في بداية تدريبه.

مع الجلسات التدريبية يضيف الأستاذ الجامعي بعض الواجبات الجامعية التي يقوم بها الطالب في منزله،

وهو ما سيساعد على تسهيل الكتابة والوصول الى محتوى مميز بأفكار فريدة وكلمات قوية وعبارات مترابطة ومتسلسلة.

4. على الاستاذ الجامعي ان يمنح طلابه النصائح العامة والخاصة المتناسبة مع مجال الكتابة ونوعها، فهي تكون مفيدة جداً أثناء عمليات الكتابة، كما عليه أن يشرح لهم كيفية تنظيم عملهم والتعرف على كيفية البدء بالعمل.

كما أنهم يتعلمون من خلال النصائح المحافظة على جهودهم ووقتهم بما يساعدهم على كتاباتهم الأكاديمية بأفضل شكل ممكن،

ومع تكرار عمليات الكتابة وتقديم النصائح من الأستاذ المشرف سيكون التطور ملحوظاً على مختلف الدراسات الجامعية.

5. إن القراءة المكثفة بكل ما يرتبط بالتخصص العلمي للطالب له أهمية هائلة، فالطالب الذي يملك شغفاً على القراءة هو من يمتلك القاعدة التي تسمح له بالتطور، لأن القراءة مرتبطة بشكل وثيق بالكتابة.

وهنا على الأستاذ الجامعي التوضيح لطلابه مدى أهمية القراءة اليومية ودورها في وصولهم الى اعلى الدرجات العلمية الاكاديمية بأعلى التقييمات الممكنة.

وبذلك نلاحظ أهمية ودور الأستاذ الجامعي في العملية التعلمية وفي تحسين مهارات الكتابة الأكاديمية لطلابه،

الذين خلال المستقبل القريب سيتحملون مسؤولياتهم وسيصنعون الفارق الذي عليهم القيام به.

كيفية كتابة البحث الجامعي

إن البحث الجامعي في مرحلة البكالوريوس هو بحث بسيط، ويعتبر عامل تدريبي للطالب على كتابة الدراسات والبحوث الأعلى والأكثر تخصصاً،

وهو في نفس الوقت أكثر ما يظهر إمكانيات الطالب، وما يمتلكه من مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية. 

وبالتالي على الطالب معرفة خطواته بشكل كامل والالتزام بها، والحرص على القيام بكل خطوة منها بأفضل شكل ممكن.

فما هي أهم المراحل في كتابة البحث الجامعي:

  • كتابة عنوان البحث الجامعي:

في معظم الدراسات الجامعية يحدد أستاذ المقرر الموضوع الذي سيتناوله الطالب في بحثه الجامعي،

كما أنه قد يترك في بعض الأحيان للطالب حرية اختيار موضوع البحث ليكتشف مهاراته وإمكانياته ومدى الجهود التي بلها في اختيار العنوان.

وهنا على الطالب أن يبتعد على المواضيع والعناوين المكررة بشكل كبير،

وأن يحرص على اختيار العنوان الجيد الذي يعبّر بصورة شاملة عن مضمون ما يتناوله البحث الجامعي.

كما أن الطالب عليه أن يظهر في العنوان ما يمتلكه من روح الابتكار، وأن يختار الكلمات البسيطة والواضحة والمفهومة.

  • وضع خطة بحثية متكاملة:

كما أوضحنا سابقاً فإن التنظيم والترتيب من أساسيات نجاح العمل الأكاديمي،

وهو من أهم مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية التي يجب على الطالب أن يتقنها ويلتزم بها.

وهذا ما يستلزم كتابة خطة بحثية متكاملة لدراسته، تشمل مختلف العناوين والمباحث الرئيسية والفرعية التي ستتناولها الدراسة.

فكل عنوان رئيسي يشكّل مبحث يتم تقسيمه إلى عناوين وفقرات فرعية.

  • جمع بيانات ومعلومات الدراسة:

ينتقل الطالب بعد وضع الخطة إلى جمع البيانات والمعلومات التي تتناسب مع هذه العناوين،

مع الحرص على اختيار المصادر الموثوقة للمعلومات.

كما أنه وكأي عمل أكاديمي علمي ملزم بتوثيق جميع المصادر والمراجع التي اعتمد عليها في دراسته،

ليتجنب السرقة الأدبية والانتحال، ويظهر مجهوداته التي بذلها بهدف الوصول الى كتابة أكاديمية مثالية ونتائج دقيقة وصحيحة.

  • مقدمة الدراسة الجامعية:

إن المقدمة هي واجهة البحث الجامعي وهي من أكثر أجزائه قدرة على إظهار إبداعات الطالب،

وتوضيع ما يمتلكه من مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية.

إن مقدمة البحث تكون مختصرة وموجزة لا تجاوز في معظم الاحيان ال300 كلمة،

يستخدم الطالب فيها كلمات مفهومة وواضحة، مع عبارات مترابطة ومتسلسلة.

وعبر هذه الكلمات والعبارات يوضح موضوع دراسته وأهميته، والسبب الذي دفعه لاختيار هذا الموضوع تحديداً

(في حال كان الاختيار من قبله وليس من قبل الأستاذ المشرف)، كما أنه يتناول بشكل موجز العناوين والمراحل التي سيتناولها البحث،

وما سيسعى الوصول إليه من أهداف.

  • متن الدراسة الجامعية:

وهو الجزء الأكبر في البحث الجامعي، ومن خلاله يتجه الطالب لعرض ما قام بجمعه من معلومات وبيانات وفق التسلسل المنطقي للبحث،

ويعمل على مناقشة وتحليل هذه المعلومات بما يساعد على وصول البحث إلى نتائج مثبتة ومنطقية.

ولأننا نتحدث عن جوهر الدراسة فعلى الطالب أن يقوم من خلالها باتباع جميع مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية.

وذلك عبر تقسيم الدراسة إلى عناوين ومباحث مترابطة تكمل بعضها بعضاً،

وعبر دراستها والتدرج فيها يتم الوصول المنطقي الى النتائج الدقيقة والمثبتة بالبراهين والادلة.

وعلى الطالب الذي يمتلك مهارات الكتابة الأكاديمية أن يحرص عند كتابته للمتن على الالتزام بأمور متعددة من أهمها:

  1. أن يحرص على تعريف أية مصطلحات علمية أوردها في دراسته الجامعية.
  2. في حال تناول البحث مسألة فيها آراء متعددة خلافية، فالكتابة العلمية تلزمه الحياد وذلك بعرض مختلف الآراء وما يطرحه كل فريق تأكيدا لوجهة نظره.
  3. أن يلتزم الطالب وكما ذكرنا سابقاً بأن تكون دراسته سليمة لغوياً عبر العبارات المترابطة، والكلمات الخالية من اية أخطاء لغوية أو نحوية او إملائية، لأن الضعف اللغوي يضعف الدراسة ويقلل من تقييمها.
  4. تحتاج مهارات الكتابة الأكاديمية الحرص على ضبط الكلمات التي تحتاج إلى تشكيل لكي لا يتم تأويلها بشكل مخالف للمعنى المطلوب، مع استخدام علامات الترقيم بالشكل المناسب.

 

  • خاتمة الدراسة الجامعية:

يتجه الباحث بعد الخطوات الكتابية السابقة الى كتابة خاتمة مختصرة،

يظهر الطالب من خلالها اهمية الدراسة وقيمة النتائج التي وصلت إليها،

مع ذكر ما خرج به من استنتاجات وفوائد شخصية عبر المشوار البحثي الذي قام به.

  • توثيق مصادر الدراسة ومراجعها:

نظراً لأهمية التوثيق في العمل الأكاديمي فإن عملية التوثيق عملية كتابية لا بدّ منها في أي بحث من أي مستوى كان،

وعبره تحفظ حقوق الباحثين السابقين، وتظهر مجهودات الطالب في جمع المعلومات الموثوقة المرتبطة بعمله البحثي.

ويتجنب الطالب عبر توثيق مختلف مصادر البحث الظهور بمظهر السارق الادبي او المنتحل.

  • فهرس البحث الجامعي:

في آخر الخطوات الكتابية للبحث الجامعي يتجه الباحث العلمي الى وضع الفهرس الذي يوضح أرقام الصفحات لكافة العناوين الرئيسية والفرعية لدراسته،

مما يساعد القارئ في العودة إلى أي عنوان بكل سرعة وسهولة.

وفي الختام نسأل الله التوفيق في عرض المعلومات التي تحقق الفائدة لكم، حول كتابة البحث الجامعي بمختلف مراحله،

وفي الاطلاع على كيفية تطوير مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية، والدور الذي يمكن ان يلعبه الاستاذ الجامعي في ذلك.

المصادر:

مهارات الكتابة الأكاديمية في الدراسة الجامعية، 2022، كلية الشرق الاوسط

طرق تحسين مهارات الكتابة الأكاديمية لدى الطلاب، 2018، الأكاديميون السعوديون

Share this post


تواصل معنا الآن