كيفية إعداد خطة بحث متميزة

خطة بحث متميزة

كيفية إعداد خطة بحث متميزة

كيف يمكنني  إعداد خطة بحث متميزة ؟

إن معرفة كيفية إعداد خطة بحث متميزة هي من الاهداف التي يسعى إليها الباحثون العلميون بشكل عام

، وطلاب الماجستير والدكتوراه بشكل خاص.

فالخطة أو مقترح البحث عامل أساسي في قبول تنفيذ البحث أو الرسالة العلمية

، وذلك في حال اقتنعت اللجنة المختصة بأهمية الدراسة، وبأن الباحث العلمي قادر على تغطية تكاليفها.

وقبل التعرف على أهم المعلومات الخاصة بهذا المقال نشير إلى أن موقعنا الإلكتروني يضع من ضمن خدماته العديدة

ذات الجودة العالية خدمة المساعدة على إعداد وكتابة خطة ومقترح بحثي مميز، يمكن قبوله من المرة الأولى.

تقدم الخدمة باللغة الإنجليزية أو العربية، حيث يتم الاعتماد في العمل على كوادر عمل من أهم الدكاترة والمتخصصين

، الذين يغطون مختلف المجالات العلمية، والذين يضعون الخبرات الطويلة والمعارف الكبيرة في سبيل الوصول إلى خدمة مميزة عالية الجودة.

تواصل مع موقعنا الأكاديمي وحدد الخدمة المطلوبة مع وضع رقم الهاتف والإيميل، ليقوم الكادر المختص بالتواصل معك والاتفاق على مختلف التفاصيل ومدة تنفيذ الخدمة، وبعد ذلك يتم تنفيذ الخدمات بشكل مميز ذو جودة عالية، ودون أي إخلال بالوقت.

مفهوم خطة البحث العلمي:

إن خطة البحث تطلق على المخطط والهيكل الذي يضعه الباحث لبحثه العلمي، والذي ينقل فيه تصوره الذهني للدراسة

، فيحدد شكل الدراسة وأسلوب جمع المعلومات والبيانات فيها، وطريقة دراسة هذه المعلومات وتحليلها، وعرض نتائجها.

والخطة هي المرشد الذي يساعد الباحث على البقاء في ضمن الإطار والحدود البحثية

، بما يحقق أهداف البحث بشكل دقيق ودون إضاعة البوصلة أو هدر الوقت والجهد.

وبالتالي فإن خطة البحث تستمد فعاليتها ونجاحها من مدى تحقيقها للهدف الذي دفع الباحث العلمي لأن يقوم بإعدادها وكتابتها.

وبذلك يمكننا تعريف خطة البحث بأنها الخطوط العريضة التي يحددها الباحث، ويعتمد عليها كهيكل تنظيمي لدراسة

مختلف خطوات وإجراءات البحث، فتكون المنارة التي يمكن للباحث الاهتداء بها في العمل البحثي الذي يقوم به.

وهي الوسيلة الأساس لتجنب العشوائية والفوضى التي تؤذي الدراسة، وتأخذها إلى نتائج غير سليمة

، في حين أن إعداد خطة بحث متميزة توصل إلى دراسة علمية متميزة ذات نتائج سليمة ومنطقية.

 

أهمية إعداد خطة بحث متميزة:

إن معرفة كيفية إعداد خطة بحث مميزة ومتكاملة يساهم في تحقيق العديد من الفوائد من أبرزها:

 

1.إن الخطة هي المرشد والهيكل التنظيمي الذي له الدور الرئيسي في تنظيم الدراسة

، وتحديد محاورها بشكل منهجي بعيد عن العشوائية، وهذا شرط رئيسي للوصول إلى نتائج بحث منطقية.

 

2.تستخدم الخطة لتوضيح أهمية وفائدة البحث العلمي، والأهداف التي تسعى الدراسة إلى تحقيقها

، سواء الأهداف الرئيسية منها أو الاهداف التي تتفرع منها.

 

3.من المكونات الرئيسية لخطة البحث العلمي توضيح حدود البحث العلمي، سواء الموضوعية أو البشرية

، أو المكانية، أو الزمانية، وهو ما يسمح للباحث عدم الخروج عن إطار الدراسة وحدودها، وهو ما يوفر الكثير من الوقت والجهد، والوصول إلى نتائج منطقية سليمة بناءً على الخطة الموضوعة.

 

4.إن أهمية إعداد خطة بحث متميزة تظهر من خلال مساعدتها الباحث العلمي على تحديد الوقت الذي تحتاجه الدراسة

بشكل كامل، والوقت الذي تحتاجه كل خطوة أو عنصر من عناصر البحث، وهو ما يساعد على:

التأكد من امتلاك الباحث للوقت الذي تحتاجه الدراسة، وبالتالي يختار موضوع يمتلك وقت دراسته بشكل متكامل.

 

5.تسمح خطة البحث للباحث أن يظهر ما يمتلكه من معارف وإمكانيات ومهارات

، وأن يوضح مهاراته باختيار المناهج السليمة لدراسته البحثية، وتمكنه من مختلف عناصر وخطوات البحث العلمي.

 

6.يمكن للباحث العلمي أن يستخدم خطة البحث العلمي ليتوقع ما قد يعترض العمل البحثي

من مشكلات وعقبات قد تمنعه إلى الوصول إلى تحقيق أهداف البحث العلمي.

وبالتالي يبدأ مبكراً العمل على إيجاد الحلول والوسائل لتجاوز المشاكل والعقبات

، أو ربما قد يصل الباحث أنه غير قادر على تجاوز هذه العقبات وأن الدراسة لن تحقق النتائج الدقيقة المنتظرة

، فيتوجه مبكراً إلى دراسة مشكلة أو موضوع بحثي آخر، وبالتالي توفير الكثير من الوقت والجهد على دراسة لن تحقق أهدافها.

 

7.تسمح الخطة البحثية للباحث تقدير ما تحتاجه الدراسة البحثية من مهارات ومعارف وإمكانيات

، وعندها عليه أن ينظر بشكل موضوعي إن كان يمتلك هذه المهارات والمعارف والإمكانيات

، فيواصل عمله البحثي، وإلا فالأفضل التوجه لاختيار موضوع بحثي يمتلك القدرة على دراسته بشكل مثالي.

 

من الفوائد،نذكر ايضاً:

 

8.تساعد خطة بحث مميزة على وصول الباحث العلمي إلى تقديرات أولية لتكاليف العمل البحثي

، ويمكنه هنا التأكد من امتلاكه للقدرات المالية الكافية لتغطية الدراسة

، وإلا فعليه إقناع فرد أو مؤسسة بتمويل البحث، أو التوجه إلى موضوع يستطيع تغطية تكاليف دراسته البحثية.

 

9.على طالب الدراسات العليا أن يكون على معرفة دقيقة حول كيفية إعداد خطة بحث متميزة

، ليتمكن من الحصول على موافقة اللجنة المختصة وقبول مقترح البحث

، وبالتالي الانتقال إلى الخطوات التنفيذية لرسالة الماجستير أو الدكتوراه.

 

10.يمكن أن يعتمد الباحثون العلميون على خطة البحث للحصول على تمويل لدراستهم البحثية

، وذلك من أجل إقناع إحدى المؤسسات المختصة العامة أو الخاصة، بأهمية الموضوع البحثي، وبالفوائد الكبيرة

التي يمكن الحصول عليها من الدراسة البحثية، فيتم اتخاذ القرار بالتمويل بناءً على الاقتناع بخطة البحث العلمي.

 

11.تساعد خطة البحث لجان مناقشة الرسائل العلمية، على تقدير أهمية البحث

،والحصول على نظرة عامة وشاملة عن موضوع الدراسة ومحتوياتها ومراحلها، وما تتناوله من عناوين.

كما أنها تظهر لهذه اللجان المجهودات التي بذلها الباحث في دراسته، وما يمتلكه من مهارات وإبداعات وإمكانيات.

 

خدمة إعداد خطة بحث علمي
خدمة اعداد خطة بحث علمي

كيفية إعداد خطة بحث متميزة:

إن كيفية إعداد خطة بحث متميزة تحتاج من الباحث العلمي القيام بالعديد من الخطوات

، والالتزام بعدد من الشروط، ومن ابرز هذه الشروط والخطوات يمكننا أن نذكر:

 

1.على الباحث العلمي الذي يرغب بالوصول إلى خطة بحث متميزة ان يوسع من قاعدته المعرفية

، ويكون ذلك بالاطلاع على العديد من البحوث والكتب والمقالات والمؤتمرات واللقاءات والدراسات السابقة

المنتمية لتخصصه العلمي عموماً، وللموضوع البحثي بشكل خاص.

 

2.من المهم استغلال الباحث خطته البحثية لتوضيح كيفية جمعه للمعلومات والبيانات البحثية

، وهل هي عبر الدراسات السابقة والجمع الغير مباشر للمعلومات، أو بشكل مباشر عبر عينة الدراسة والأدوات الدراسية.

 

3.إن كيفية إعداد خط بحث متميزة تحتاج الالتزام بجميع عناصر وخطوات خطة البحث العلمي التي سنتعرف عليها

بالفقرات التالية للمقال، والتي يفترض الالتزام بترتيبها وكتابتها بالشكل الأمثل للوصول إلى نتائج البحث العلمي.

 

من الخطوات إعداد خطة بحث،نذكر إيضاً:

 

4.إن الخطة أو المقترح البحثي هي الهيكل التنظيمي للبحث، والتي يجب أن يعتمد عليها كمنارة للطريق البحثي

، والتي تساهم في الوصول إلى نتائج منطقية سليمة.

وفي هذا الإطار يظهر النجاح في إعداد خطة بحث متميزة من خلال الوصول الى النتائج ذاتها للدراسة

، حتى إن قام بها باحثان يمتلكان إمكانيات متقاربة وكل منهما بشكل منفصل عن الآخر.

 

5.تظهر قيمة خطة البحث من قدرتها على تحقيق الأهداف البحثية المحددة

، ومن قدرتها على المساعدة للإجابة عن جميع أسئلة وفروض البحث.

 

6.تلزم كيفية إعداد خطة بحث متميزة الباحث أن يحافظ على الأمانة العلمية

، وذلك من خلال استخدام إحدى أساليب التوثيق الأكاديمي المتعارف عليها في مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية.

وللوصول الى الخطة البحثية المتكاملة على الباحث أن يتأكد من عدة أمور من أبرزها الهدف الذي تسعى الدراسة إلى تحقيقها

، وما هو العمل الواجب القيام به، وما أفضل منهجية وأسلوب لعرض الدراسة والوصول بها إلى نتائج بحثية سليمة.

 

عناصر خطة بحث متميزة:

كما ظهر من خلال الفقرة السابقة، فإن كيفية إعداد خطة بحث متميزة تستلزم الالتزام بتواجد جميع عناصر الخطة البحثية

، وكتابة هذه العناصر وفق ترتيب متسلسل منظم، واحتواء كل منها على المعايير الأفضل لكتابتها، فما هي عناصر خطة البحث العلمية المتميزة:

 

  • عنوان خطة بحث متميزة:

إن العنوان هو واجهة الخطة والبحث، وبالتالي من المهم جداً أن يكون العنوان متكامل للوصول إلى خطة بحث مميزة

، وهو ما يستلزم أن يكون جذاب للقراء.

إن العنوان المميز هو المعبر بشكل شامل للموضوع البحثي ومتغيراته الرئيسية

،وأن يستخدم الباحث في كتابته كلمات بسيطة ومفهومة وواضحة وسهلة الحفظ

، مع الابتعاد عن الكلمات الغير مفهومة او التي تقبل عدة تأويلات في المعنى.

ومن سمات العنوان الجيد أنه عنوان متوسط الطول بين خمس كلمات حتى 15 كلمة

، فالعنوان الطويل يشعر القارئ بالنفور والملل، والعنوان القصير لا يمكن ان يكون شامل لموضوع البحث.

مع وصولنا الى العالم الرقمي الذي جعل العالم قرية صغيرة، وبوجود شبكة الإنترنت فإن التميز في كتابة العنوان

واختيار كلمات مفتاحية قوية، يسمح بانتشار البحث والوصول إليه بسهولة عند البحث عبر محركات البحث العالمية.

 

  • مقدمة خطة بحث متميزة:

بعد العنوان الذي يعتبر واجهة البحث تأتي المقدمة التي تعتبر قسمه التسويقي

، ومن خلالها يعمل الباحث على تشجيع القارئ على قراءة البحث وذلك يكون من خلال ما يلي.

توضح مقدمة خطة البحث ماهية الموضوع البحثي بشكل شامل، ومختلف المباحث التي سيتناولها

، وما هي اهمية هذه الدراسة، والفائدة المنتظرة منها سواء لتخصصها العلمي، او للمجتمع بشكل عام.

كما ان المقدمة تظهر بشكل مختصر الهدف الرئيسي للبحث، والمنهج المتبع فيها وسبب اتباعها، وتشير إلى المحاور الأساسية للبحث.

تحتاج المقدمة الجيدة إلى استخدام كلمات مفهومة وواضحة مع تجنب استخدام المصطلحات قدر الإمكان

، كما انها تحتاج إلى تناسق وترابط سلس ومنطقي بين الجمل والعبارات، والابتعاد عن أي حشو وتكرار يتناقض مع الطبيعة المختصرة للمقدمة.

وبالتالي لا بدّ من الاهتمام بهذا القسم التسويقي للخطة والبحث، والحرص على إظهار الباحث عصارة إبداعاته ومهاراته ومعارفه فيها.

 

  • توضيح مشكلة أو ظاهرة البحث العلمي:

لا يمكن إعداد خطة بحث متميزة في حال لم يحسن الباحث العلمي توضيح المشكلة او الظاهرة البحثية التي يتناولها البحث

، فهذا العنصر هو أساس البحث عموماً، وعليه تبنى مختلف الخطوات والعناصر الأخرى.

 

فهل يمكن قبول دراسة أو رسالة علمية لا تمتلك مشكلتها البحثية شروط القبول

، وهو ما يحتاج الاهتمام بتوضيح المشكلة البحثية من كافة جوانبها، وشرح سبب اختيارها تحديداً

، وتوضيح أهميتها والفائدة المنتظرة من دراستها.

 

ولإقناع لجان الإشراف بأهمية المشكلة وإمكانية دراستها، يوضح الباحث مدى حداثتها وأصالتها

، وإمكانية دراستها وجمع معلوماتها (سواء من مصادر مباشرة او غير مباشرة)

، وبالتالي الوصول بها إلى حلول واستنتاجات مهمة للغاية.

 

  • صياغة أهداف البحث أو الرسالة العلمية:

يعتمد الباحث العلمي على خطته البحثية ليظهر للجان المختصة أو لأي قارئ أو ممول مستهدف

، الاهداف الرئيسية والفرعية التي يسعى لتحقيقها، ويوضح مدى قابلية تحقيق هذه الأهداف وأهمية تحقيقها

، فقيمة أي بحث تستمد من قيمة أهدافه.

 

وعلى الباحث صياغة اهداف بحثه بشكل واضح ومفهوم وأكاديمي، مستخدماً الكلمات القوية والمفهومة

، ويعتبر أسلوب الأسئلة الاستفهامية من أكثر أساليب صياغة أهداف البحث استخداماً.

 

علماً ان نجاح البحث يقاس بتحقيق جميع أهدافه، فعدم تحقيق جميع هذه الأهداف يشكّل فجوة بحثية، يجب على الباحث العلمي شرح سبب عدم الوصول إليها.

 

اقرأ أيضًا: كيفية كتابة خطة البحث

 

  • الأسئلة او الفرضيات في البحث العلمي:

إن صياغة أسئلة او فرضيات خطة البحث العلمي تعتمد بشكل اساسي على موضوع البحث والمجال العلمي الذي ينتمي إليه.

فتكون الصياغة إما بصورة أسئلة تبدأ بإحدى ادوات الاستفهام، او بصورة فرضيات وعلاقة بين متغيرات البحث

، او من خلال جمل خبرية تظهر توقعات الباحث للنتائج التي ستصل إليها دراسته، وهو ما يتم تأكيده او نفيه في النتائج البحثية.

 

ومن خلال كيفية إعداد خطة بحث متميزة يفترض أن تغطي الاسئلة أو الفرضيات كافة المباحث الدراسية

، وأن يكون تسلسلها وترتيبها سليماً يساهم في تطوير الدراسة بشكل تدريجي موضوعي وصولاً إلى نتائج البحث المثبتة بالأدلة والبراهين.

 

  • حدود البحث العلمي:

من أهم عناصر الخطة لأي بحث أو رسالة علمية توضيح حدود الدراسة من جميع النواحي الموضوعية الموجودة في جميع الأبحاث، او من النواحي المكانية أو الزمانية أو البشرية، وذلك عند ارتباط البحث بوقت أو أوقات معينة، أو بمكان او امكنة معينة، أو بمجتمع أو مجتمعات محددة.

 

  • مصطلحات الدراسة العلمية:

في كل تخصص علمي مجموعة من المفاهيم والمصطلحات التي يفهمها المتخصصون بهذا المجال العلمي

، لكنها تبقى مبهمة لباقي القراء، وهو ما يستلزم تضمين خطة البحث لتعريفات تتضمن شروحات بسيطة توضح:

معنى كل مصطلح من المصطلحات الواردة في خطة البحث العلمي.

 

  • الإطار النظري في البحث العلمي:

يشير الباحث العلمي في خطته البحثية إلى ما سيتضمنه الإطار النظري للبحث او الرسالة العلمية

، والذي يعتبر جوهر الدراسة الذي يتضمن معلومات وبيانات الدراسة ومعلوماتها

، وترتيب وتنظيم هذه المعلومات وعرضها وتحليلها وصولاً إلى النتائج المثبتة بالأدلة والبراهين.

 

يتناول عرض الإطار النظري في الخطة البحثية عناوين المباحث والفصول الرئيسية للبحث العلمي

، وما سيتضمنه كل عنوان رئيسي من عناوين فرعية، مع توضيح سياق البحث وخلفيته العلمية.

 

  • توضيح المنهج أو المناهج المتبعة:

على الباحث العلمي أن يظهر من خلال خطته البحثية المنهج العلمي الذي سيعتمده في دراسته البحثية

،وسبب اختياره لهذا المنهج البحثي تحديداً، مع توضيح دوره في الوصول إلى النتائج البحثية.

 

وفي حال كان الاعتماد على المنهجية المتعددة التي تحتاجها العديد من الأبحاث ذات المستويات العلمية العالية

كرسائل الدكتوراه، فيفترض توضيح المناهج العلمية التي ستستخدم

، ودور هذه المنهجية المتعددة بالوصول الى النتائج السليمة التي تحقق اهداف البحث.

 

  • اختيار عينة البحث وأدوات الدراسة:

كما ذكرنا فإن كيفية إعداد خطة بحث متميزة تستلزم توضيح أسلوب جمع البيانات والمعلومات البحثية.

فعند الاعتماد على جمع البيانات والمعلومات بشكل مباشر من مجتمع البحث، فعلى الباحث العلمي ان يحدد مواصفات وخصائص مجتمع الدراسة.

ومن ثمّ يشير إلى الكيفية التي سيختار فيها عينة الدراسة

، ويشير إلى حيادية الاختيار وان الهدف هو تمثيل خصائص مجتمع البحث بشكل كامل

، وبأن العينة التي سيتم اختيارها تمثّل مجتمع البحث وتحمل جميع خصائصه، وان حجمها يتناسب مع حجم مجتمع البحث، ومع طبيعة البيانات المطلوب جمعها.

وعند الاعتماد على العينة البحثية، فمن الطبيعي ان يحتاج الباحث العلمي اختيار إحدى أدوات الدراسة

، التي تسمح بجمع البيانات والمعلومات الدقيقة التي تساهم بتحقيق أهداف البحث.

وفي هذه الحالة من الضروري أن يشير الباحث العلمي في خطته البحثية إلى الأداة الدراسية التي:

سيعتمد عليها بجمع بياناته ومعلومات بحثه، وأن يشير إلى سبب اختياره لهذه الأداة ودورها في الوصول الى البيانات الدقيقة المطلوبة.

 

  • التحليل الإحصائي للبيانات:

إن جمع بيانات ومعلومات البحث وتنظيمها وترتيبها ودراستها لن يعطي النتائج الدقيقة المنتظرة

، حتى يتم تحليلها بشكل صحيح باستخدام وسيلة التحليل الإحصائي المناسبة.

 

ولأن اساليب التحليل الإحصائي متعددة، فمن المفترض أن يشير الباحث العلمي إلى الأسلوب الذي سيعتمد عليه

، وسبب اختياره له تحديداً، ودوره في الوصول إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

 

  • توثيق كافة المراجع والمصادر البحثية:

أشرنا عند الحديث عن كيفية إعداد خطة بحث جاهزة إلى أن الأمانة العلمية شرط أساسي فيها

، وهو ما يستوجب التوثيق الأكاديمي السليم وفق الطريقة التي تحددها الجامعة او وفق إحدى طرق التوثيق المعترف بها عالمياً.

إن التوثيق العلمي لكامل مصادر البحث يضمن حقوق الآخرين الأدبية، ويمنع عن الباحث صفة المنتحل او السارق الادبي

،كما انه يساهم في التعرف على مدى المجهودات التي بذلها الباحث لإثراء وإغناء بحثه

، وبالخصوص بالاعتماد على المصادر الاولية الموثوقة لمعلومات وبيانات البحث.

 

وبذلك نكون قد أشرنا إلى خدمة المساعدة على إعداد وكتابة الخطة أو مقترح البحث العلمي المقدمة من موقعنا الإلكتروني.

كما اطلعنا على مفهوم خطة البحث العلمي، وأهمية إعدادها وكتابتها، وما هي عناصرها الرئيسية، بالإضافة إلى عرض كيفية إعداد خطة بحث متميزة، آملين ان نكون قد وفقنا بعرض جميع المعلومات المفيدة لطلابنا الأعزاء.

 

المصادر:

كيفية إعداد خطة البحث، 2021، مبتعث

 

 

 

 

 

Share this post


تواصل معنا الآن