أخطاء فادحة يرتكبها الباحثون عند إعداد الخطط البحثية
أخطاء فادحة يرتكبها الباحثون ، ما هي أبرز الأخطاء التي يقع فيها طلاب الدراسات العليا و الباحثون عند إعداد الخطط البحثية لرسائلهم أو أبحاثهم العلمية؟
جدول المحتويات
أبرز الأخطاء التي يقع فيها الطلاب
1. أخطاء فادحة يرتكبها الباحثون التي يقع فيها الباحث ضمن المراحل التي تسبق عرض الخطة وطرحها للمناقشة والأخطاء المرتكبة ضمن الخطة البحثية ذاتها .
2. التسرع في تحديد يوم مناقشة الخطة البحثية وعرضها على الأساتذة مع عدم الاستعداد والتمكن من جميع مضامين الخطة البحثية.
3. إن من أكثر الأخطاء خلقا لمساحة شاسعة ما بين الطالب والأساتذة .
أن لا يستشير الباحث قبل كتابة خطته البحثية أو أن يقدمها للأساتذة في وقت متأخر بحيث لا يعطي الأستاذ فرصة للاطلاع عليها أو دراستها بشكل يضمن تفهمه للموضوع بشكل جيد.
4. عدم الإهتمام بترتيب الخطة البحثية، حيث يتمثل ذلك في إهمال حالة الأوراق أو عدم ترتيبها بمراعاة نوع وحجم الخط ووضع أرقام للصفحات.
ومراجعة القواعد النحوية والأخطاء المطبعية، والتأكد من طباعتها بشكل واضح يضمن قراءة سليمة.
فإعطاء اللجنة فكرة عن اهتمام الباحث بخطته واحترامه للأساتذة يفرض عليه الاهتمام بالخطة البحثية قلبا وقالبا أي شكلا ومضمونا.
5. عدم الحرص على اختيار مكان مناسب لعرض الخطة البحثية ومناقشتها.
حيث يجب علي طلاب الدراسات العليا إعداد المكان الذي سيناقش فيه خطته البحثية كما لو أنها رسالته.
ومن أبرز الأخطاء
6. إن من أسوأ ما قد يقترفه الباحث يوم مناقشة الخطة البحثية ألا يتدرب الباحث على أدائه بحيث يقرأ قراءة حرفية لنصوص الخطة البحثية كلمة كلمة.
أو أن يهمل عرض بعض العناصر الأساسية ويختصرها دون وعي منه، أو أن يقرأ بصوت لا يكاد يسمع نفسه.
فمن المهم أن يتدرب الباحث على الأداء فيعرض محتويات الخطة البحثية بجميع عناصرها الأساسية.
بصوت معتدل ومخارج حروف واضحة ولغة سليمة حتى يفهم الحاضرون ما يقصده الباحث.
7. التسرع في كتابة الخطة البحثية، حيث يباشر الباحث كتابة الخطة دون بذل الجهد الكافي لاختيار الموضوع.
فيأخد أول فكرة راودته دون البحث أكثر ضمن الحقل أو مجالها العام.
فيعتمد على مصادر ثانوية باختيار مشكلة غير واضحة المعالم وغامضة ولها تشعبات كثيرة بحيث يصعب تناولها ضمن رسالة علمية.
فمن الأفضل أخذ وقت كاف لتحديد موضوع الرسالة فإذا ما كانت الخطوة الأولى سليمة سيكون البناء على أساس سليم أسهل من البناء على أساس ركيك.
8. اختيار خاطئ لعنوان الرسالة العلمية بحيث يكون العنوان طويلا يشمل تفاصيل الأفضل ذكرها فقط في نص الرسالة.
أو يكون فضفاضا لا يحدد بوضوح موضوع الرسالة فتضيع هوية البحث ومعالمه.
فالعنوان هو افتتاحية الرسالة العلمية أو حتى الخطة البحثية ولذلك يجب اختياره بعناية فائقة.
9. من أكثر الأخطاء انتشارا من قبل الباحثين هو الخلط ما بين أهداف البحث العلمي وأهميته.
فالأهداف عبارة عن النتائج التي يسعى الباحث لتحقيقها بعد الإنتهاء من الرسالة وتكون مشتقة من تساؤلات البحث عادة.
أما أهمية البحث فهي الحاجة التي دعت لكتابة هذا البحث أو ما يترتب على النتائج من تطبيقات وفوائد علمية يتم استغلالها من قبل مؤسسات وهيئات معينة.
10. ومن أهم الأخطاء في محتوى البحث هو قصور في صياغة وتحديد مشكلة البحث بحيث يتم شرح المشكلة بصورة غير مباشرة وغير واضحة.
وهنا يجدر التنويه على ضرورة تحديد السؤال الذي يسعى البحث للإجابة عليه والحالات التي يعالجها وأن يتطرق لشرح المشكلة بشكل سليم لغويا ويشمل جميع المتطلبات.
ومن الأخطاء
11. الخطأ في كتابة المقدمة يبرز في الإسهاب فيها والتشعب لمواضيع ذات عمومية شديدة.
أو على العكس أن يكتب مقدمة لا تمكن القارئ من فهم واستيعاب أبعاد المشكلة بحيث تكون شديدة الإختصار، أو أن لا يوضح فيها دواعي ومبررات ودوافع كتابة البحث.
12. إن الدراسات السابقة تعطي فكرة عن مدى الجهد الكبير الذي بذله الباحث في استكشاف واستطلاع الحقل .
والمجال الذي قرر دراسته من خلال بحثه العلمي فالخطأ في عرض الدراسات السابقة من حيث عدم توضيح جوانب القصور والخلل والنقص فيها.
أو عدم مواكبة الدراسات السابقة تطورات العصر لا يوضح مدى أهمية إعادة هذه الدراسة فيصبح وكأنه لا جدوى منها.
13. نقل مفهوم المفردات بشكل بعيد كل البعد عن المعنى المطلوب في بحثه.
أو سرد عدة معان من مصادر غير معروفة أو غير مشهود لها بالدقة العلمية مع عدم تبني واحد والاستقرار عليه.
أو أن يكثر من هذه التعريفات بدون داع.
14. من أهم الأخطاء هي الأخطاء في منهجية البحث وأدواته.
حيث على الباحث أن يحدد المنهجية التي سيتبعها خلال بحثه لجمع البيانات وترتيبها وتفنيدها لتحليلها.
وأن يحدد مجتمع البحث الذي سيختار عينة البحث من ضمنها.
وأيضا عليه أن يحدد الأدوات التي سيستخدمها لإظهار النتائج.
وأنواع الأدوات ومدى صدقها وثباتها والخطة الزمنية كاملة المقترحة للسير في خطوات البحث.
