أبرز صور السرقة العلمية المنتشرة في الوسط الأكاديمي

أبرز صور السرقة العلمية المنتشرة في الوسط الأكاديمي

السرقة العلمية الاكاديمية

أبرز صور السرقة العلمية المنتشرة في الوسط الأكاديمي نتعرف عليها في هذا الموضوع، من خلال عمل اكاديمية الوفاق في مجالات البحث العلمي المتعددة وعلى طوال كل سنوات الخبرة ومن خلال التواصل مع مجموعة كبيرة من اساتذة الجامعات العربية والاجنبية توصلت الاكاديمية الى ان مجال العمل الاكاديمي “اعداد الابحاث العلمية” مليء بصور اخطاء بحثية، وصور مختلفة من السرقات العلمية منتشرة وسط طلبة الدراسات العليا خاصة في الجامعات العربية.

لكن…. ما السرقة العلمية، وما هي ابرز صور السرقات العلمية الخاطئة التي تؤثر على قبول البحث العلمي وقد تصل به الي الرفض من لجنة التحكيم والمناقشة؟

اخلاقيات البحث العلمي المتعارف عليها بين الأكاديميين.

حددها  المنهجيون على انها السمات الشخصية والعلمية التي يجب ان يتحلى بها الباحث الاكاديمي.

لا يسرق الباحث العلمي من كتابات او ابداعات الاخرين وهو من الباحثين العلمين.

السرقة العلمية عمل مُشين، يغضه الاساتذة لدرجة كبيرة.

لا يتأثر الباحث العلمي وحده بالسرقات العلمية في الرسالة الخاصة بأبحاث الماجستير والدكتوراة وحده.

بل اول من يقع عليه اللوم بعد الباحث هو المشرف على الرسالة.

ننصح بتجنب كل الاعمال المخالفة للأمانة العلمية في الابحاث الاكاديمية.

لان العالم ماهيته وقيمته لا تتناسب مع تلك المخالفات العلمية.

التحلي بالأمانة العلمية اثناء إعداد وتجهيز ابحاث رسالة الماجستير او الدكتوراة يتمثل في تجنب الباحث الاكاديمي صور السرقات العلمية المختلفة.

أبرز صور السرقة العلمية
أبرز صور السرقة العلمية

السرقة العلمية ما هي؟ وكيف اتجنبها؟

تعريفات كثيرة للسرقة العلمية وفي النهاية المضمون واحد، حلل المنهجيون السرقات العلمية و تم التوصل الى انها:

استخدام اعمال الغير، العلمية او الابداعية والادعاء بانها من انتاج الباحث نفسه.

هي استخدام اختراعات الغير واعمالهم الادبية وتضمينها في الابحاث دون ذكر صاحبها ومنتجها الاصلي.

الانتحال العلمي هو ابرز صور السرقات العلمية، وان كان يندرج تحته اعمال مخالفة للأمانة العلمية يقوم بها الباحثون الاكاديميون خاصة المبتدئين منهم.

اخطأ من ظن ان طلبة الدراسات العليا وحدهم من يتم التركيز عليهم في فحص الابحاث من السرقات العلمية.

بل يشاركهم في هذا طلبة الكليات العلمية والمطالبون بأبحاث تخرج في مجالاتهم العلمية كشرط للحصول على الشهادة الجامعية.

السرقة العلمية

السرقة العلمية هي: استخدام افكار الغير و اعمالهم العلمية او الادبية بصورة او بأخرى – نقل نصي، نسخ ولصق – وتبنيها دون الإيعاز او نسبها لصاحبها الاصلي.

من يقومون بفحص السرقات العلمية من رسائل الدكتوراة والماجستير على دراية كاملة بالاتفاق الفكري بين العلماء والباحثين.

في بعض الاحيان يتغاضى اساتذة لجنة المناقشة والتحكيم عن بعض التجاوزات التي لا تصف الباحث او رسالته بالخيانة العلمية.

السرقة العلمية هي مفهوم وصفة يتصف بها من يقوم بالغش وانتحال اعمال الغير الابداعية او العلمية ونسبها الى نفسه.

ادعاء كاذب قد يصل بالباحث معد الرسالة العلمية الى التحويل على لجنة تأديبية او قد يتم شطب اسمه من قائمة طلبة الدراسات العليا بالجامعة المقيد بها.

بعد ان تم عرض مفهوم السرقة العلمية والتعريف بخطرها نتعرف الان على :

أبرز صور السرقة العلمية المنتشرة في الوسط الأكاديمي .

ما أبرز صور السرقة العلمية المنتشرة في الوسط الأكاديمي؟

للسرقة العلمية صور كثيرة، تختلف في الكم والكيف حيث اننا نجد باحث لم يقع في الانتحال وحسب، بل نقل فقرة كاملة من مرجع علمي دون ان يعرف به، وباحث علمي اخر نجده نقل جملة ذكر مصدرها ولم يضعها في علامة تنصيص ولم ينظم رسالته وقت كتابتها، ومن ابرز صور السرقة العلمية ما يلي:

إعادة الصياغة للأفكار والنصوص 

  • الاعمال العلمية والابداعية دون ذكر مصدرها، اعادة انتاج الافكار العلمية والتحايل عليها من قِبل الباحث العلمي واللعب في الفاظها بالمرادفات او أي حيلة اخرى دون ان يتم التعريف بهذا العمل في المصادر او المراجع او حتى ترقيم الجملة او الفكرة المعاد صياغتها صورة تحدث بكثرة في الاعمال والرسائل العلمية للباحثين المبتدئين. مر اساتذة الجامعات والتخصصات العلمية بالكثير من التجارب العلمية في حياتهم الاكاديمية، وهم يمتلكون كل المقومات التي تجعلهم يكتشفون مثل تلك الاشكال من السرقة العلمية بسهولة.

الاستخدام الخاطئ للإنترنت

  • والاخذ منه دون التعريف بهذا العمل في مصادر، اتسعت وسائل المعرفة العلمية بين الباحثين الأكاديميين، واصبح من خلال الانترنت العلم متاح للجميع، وقد يظن الباحث العلمي انه لو استخدم موضوع من تلك المادة العلمية الضخمة المتاحة على الانترنت لن يتعرف عليه احد، لكن معظم الاساتذة العلميين يستخدمون الانترنت كوسيلة من وسائل الدراسة وتحكيمها، وعلى علم بما تم انتاجه من موضوعات علمية تشمل او ترتبط بتخصصهم العلمي من قريب او بعيد.

 المراجع والمصادر العلمية غير المستخدمة في البحث العلمي

  • ولم يستفد منها الباحث او يقتبس منها و وضع اسمها في فصل المراجع والدراسات على انه استخدمها في البحث، مثل هذا العمل سرقة علمية وانتهاك واضح لأخلاقيات البحث العلمي، ولا يمكن ان تتغافل عنه لجنة المناقشة والتحكيم.

استخدام الصوتيات والمرئيات من مواد صوتية او صور او شكال بيانية

  • وغير بيانية بما في ذلك استخدام الخرائط، من المواضع الكثيرة التي يجمع فيها اساتذة لجنة المناقشة عن انتحال او سرقة علمية واضحة. لا ينجى الباحث الموجود في رسالته العلمية مثل هذا الشكل من السرقة العلمية، لا بد ان ينسب الباحث تلك المواد لأصحابها ومبدعيها.

سرقة جهد الاخرين

  • او شكل من اشكال استخدام الاخر في كتابة البحث العلمي ونسب ما في البحث الى نفسه. قد يلجأ بعض الباحثين الأكاديميين الجدد في استخدام صداقتهم بالأساتذة او من هم اكثر منهم علمًا في كتابة البحث العلمي او جزء منه له، من الصعب ان يعرف الاساتذة فى لجنة المناقشة مثل هذا الشكل من السرقة العلمية خاصة لو كان النص المنقول مطابق ومتسق مع الرسالة العلمية، ويبقى هنا ضمير الباحث او من قام بإعداد الرسالة هو المحاسب له.
  • قد يقع الباحث في احدى صور السرقة العلمية المنتشرة في الوسط الاكاديمي عندما لا يتبع الدقة في تدوين وكتابة اسماء المراجع او صاحبها او سنة طباعتها او الدولة، يعد هذا عمل مخالف للأمانة العلمية للباحث ويعرضه للمسائلة والمحاسبة التأديبية اثناء المناقشة او بعدها.
  • بعض الكتاب و اصحاب الابحاث العلمية معروفة للدارسين واساتذتهم على انهم اساتذة مطعون ومشكوك في امانتهم العلمية، قد يستشهد او يستخدم الباحث الاكاديمي من اعمال هؤلاء وهذا يؤثر بالطبع على درجة امانته العلمية في إعداد البحث.
  • الرسائل العلمية المكتوبة والمقدمة باللغة الانجليزية اكثر من غيرها في الوقوع بالسرقات العلمية بأشكالها المختلفة؛ ولذلك اسباب كثيرة من بينها معوقات اللغة. يلجأ المناقش والمشرف العلمي الى فحص هذا الشكل من السرقة العلمية من خلال اعطاء الوقت الكافي للجنة المناقشة لفحص الرسالة من السرقة العلمية بصورها المختلفة.

السرقة الاكاديمية

لماذا يلجأ طالب الدراسات العليا الى النقل والانتحال؟

يلجأ طالب الدراسات العليا الى النقل والانتحال او استخدام شكل او صورة من اشكال البحث العلمي في رسالته العلمية.

لأسباب كثيرة من اشهرها عدم المعرفة الكافية والدراية الكاملة بأخلاقيات البحث العلمي.

ان التهاون في تقدير خطر السرقة العلمية على الرسالة وصاحبها والمشرف عليها من الاسباب المهمة التي تجعل الباحث .

بمعرفة او من غير معرفة – هو ما يجعل الباحث يقع في احدى أبرز صور السرقة العلمية المنتشرة في الوسط الأكاديمي.

Share this post


تواصل معنا الآن