اخطاء الباحث العلمي عند إعداد خطط البحث العلمي
جدول المحتويات
اخطاء الباحث العلمي
اخطاء الباحث العلمي ، يعرض الباحث العلمي خطة البحث التي عمل عليها لوقت طويل، وبذل مجهود شاق في الاعداد العلمي وكتابتها وتنقيتها من الاخطاء؛ ليضمن بها قبول خطته ، لكن يتفاجئ البعض بأخطاء لم يتوقعوها في اعداد الخطة البحثيه . سنتعرف عليها في الاسطر القليلة القادمة
التعريف بخطة البحث، وشروطها، واجزائها، واشهر الاخطاء التي يقع بها الباحثون عند كتابة خطة البحث، تختلف كل تلك المفاهيم من باحث اكاديمي واخر، على الباحث ان يتعرف على ماهية خطة البحث؛ ليقدم خطة بحثية متكاملة وبجودة علمية عالية تضمن له اثناء المناقشة القبول وتكوين صورة جيدة في نفوس لجنة المناقشة.
السمنار يوم مهم جدًا في حياة كل باحث علمي يعمل على حل مشكلة علمية او تفسير ظاهرة من خلال كتابة رسالة ماجستير او دكتوراة، يقدم الباحث “خطة البحث” للجنة المناقشة والتحكيم مكونة من اساتذة القسم العلمي والمشرف على الرسالة.
تتكون خطة البحث من اجزاء معروفة.
مجموعة من النقاط الاساسية لا ينبغي لخطة البحث ان تخلوا منها او لا تتضمنها.
في الغالب خطة البحث العلمي يُخطئ الباحث في كتابتها بسبب التقليل من شأنها والنظر اليها على انها جزء غير ضمني من البحث.
تقليل حتى في الاهتمام بتنسيقها وطباعتها.
ما خطة البحث العلمي لرسالة الماجستير او الدكتوراة؟
دليل كتابة الرسائل العلمية لكل جامعة يحدد شروط اساسية للخطة البحثية وصفات عامة لا تقبل لجنة المناقشة الخطة ان خلت من احداها.
ومن المهم ان تعرف ان خطة البحث العلمي هي التصور المسبق لرسالة ماجستير او دكتوراة .
بحث علمي – والخطوات المستقبلية التي سيتبعها الباحث العلمي في حل مشكلة علمية او تفسير ظاهرة لبحث علمي تربوي او اكاديمي.
خطة البحث ما هي الا تحضير استراتيجيات علمية ممنهجة تسبق اعداد بحث علمي.
كل متكامل من التعريف بالدراسة العلمية واهدافها ونتائجها واهميتها ومصادرها العلمية.
الخطة البحثية هي : “الخطوط العريضة التي يسترشد بها الباحث عند تنفيذ دراسته الاكاديمية”.
عمل يربط كل اجزاء الرسالة العلمية ويجمعها بين غلافه.
يجهز الباحث العلمي خطة البحث.
لتكون بمثابة خارطة الطريق عندما يقرر العمل على الفكرة البحثية او العبارة البحثية التي تمثل مشكلة الرسالة وموضوعها.
قبل ان يبدأ الباحث العلمي في كتابة خطة البحث يحدد موضوع الرسالة العلمية او يختار مشكلة البحث العلمي الخاص به، فان لم توجد العبارة البحثية او المشكلة التي سيدرسها لا حاجة له بالخطة البحثية.
العمل البحثي ذو اهمية كبيرة للبشرية.
الضابط الحقيقي لإرشاد الباحث العلمي عند العمل بالرسائل الاكاديمية.
ويجعله ينتج بحث نافع وبجودة عالية هو “خطة البحث”.
كيفية إعداد الخطة البحثية
ادلة كتابة الابحاث والدراسات العليا بالجامعات العربية والاجنبية تحدد طريقة كتابة الخطة البحثية بخطوات منظمة.
لتجعل الباحث ينتج ابحاث علمية ذات قيمة.
ويتجنب الوقوع في الاخطاء التي تسبب الضرر له ولبحثه ودرجة حصوله على الشهادة العليا.
نقاط رئيسة تتضمنها خطة البحث العلمي، اجزاء رئيسة تعتبر هي المكون الاساسي لخطة البحث، اذا ما التزم طالب الدراسات العليا بها عند كتابة خطة البحث، ومنها ما يلي :
- مقدمة عن الدراسة العلمية كلها، يجب ان تتضمن الخطة البحثية مقدمة الدراسة ويتناولها الباحث بإيجاز دون اخلال بها، يمتلك الباحث المقومات اللازمة لعرض مقدمة عن الدراسة في خطة البحث.
- التعريف بمشكلة الدراسة، يعرض الباحث فيها مشكلة الدراسة وموضوعها الاساسي وما به من متغيرات.
- أسئلة الدراسة، لكل دراسة مجموعة من الاسئلة يتطلع الباحث للإجابة عليها اثناء الدراسة.
- الهدف من الدراسة، اهداف الدراسة هي التعريف بالدوافع الحقيقية للدراسة، كما يعرف الباحث بغايته من اعداد الرسالة العلمية.
- اهمية الدراسة، من اخطاء الباحث العلمي الخلط بين الهدف والاهمية من الرسالة، ولكل منهما ماهية مختلفة وسبق لنا الحديث في هذا الموضوع.
- تلخيص الدراسات السابقة، جزء مهم للغاية من اجزاء خطة البحث، يعرض فيه الباحث تناوله للدراسات السابقة وكيف خدمته في رسالته.
- المنهج العلمي، لكل دراسة علمية منهج علمي تتبعه وتسير وفق ضوابطه، يفسر الباحث العلمي كيف سيتم استخدام المنهج العلمي في دراسته.
- المراجع الخاصة بالدراسة، لكل دراسة تجذر وارتباط كبير مع الدراسات السابقة، يعرض اخطاء الباحث العلمي المراجع والمصادر العلمية التي سيستخدمها في دراسته العلمية.
الباحث العلمي يتناول عناصر خطة البحث السابقة.
ويعرضها بالطريقة المناسبة له ولموضوع دراسته.
يجب ان يحافظ الباحث على تقديم عرض نموذجي لخطته في “السمنار”.
أخطاء فادحة يرتكبها الباحثون عند إعداد الخطط البحثية
نتعرف الان على مجموعة كبيرة من الأخطاء فادحة .
يرتكبها الباحثون عند إعداد الخطط البحثية لرسالة الماجستير او الدكتوراة.
لكن لابد ان نعرف كما قلنا ان لكل باحث خطأه.
ومن الاخطاء التي يكثر تكرارها ويعظم اثرها وضررها على الباحث وقبول خطته ما يأتي:
اولًا: اخطاء قبلية
من الاخطاء القبلية – أي اخطاء قبل كتابة الخطة- ومن الاخطاء الفادحة اثناء العمل على كتابة الخطة البحثية .
هو ما يمكن جمعه تحت “كل اخلال في تغطية العناصر الاساسية لخطة البحث” .
وهي على النحو التالي:
- عدم الاهتمام بالدراسات السابقة، حيث يقتصر الباحث في كتابة تلخيص غير علمي وغير مناسب ومتماشي مع الغرض او اهداف الرسالة العلمية، لا يقدم تلخيص حقيقي مناسب لخطة بحث علمي منظم ولا يعمل بمنهجية علمية سليمة، ينظر المناقش في السمنار الى كيفية تناول الباحث للدراسات السابقة ويقدرها ويظهر ما بها من خلل.
- الخطة البحثية لقس علمي في جامعة ما يجب ان تتحلى الخطة بقوة الصياغة، بالإضافة الى اللغة العلمية في العرض والتوضيح عند كتابة خطة البحث.
- التقصير في عرض اهداف الموضوع من الدراسة، اقناع الباحث للجنة السمنار بأهمية البحث والقدرة على تحقيق اهدافه، فان لم يخرج المناقش مقتنع وراض بأهمية البحث يتم رفض الخطة ليعود الباحث الى العمل من جديد على كتابة خطة البحث.
- عدم الجدية في كتابة خطة البحث ينعكس بصورة كبيرة على الخطة كلها وعلى نسبة قبولها اثناء المناقشة، يدفع الاهمال الباحث الى اعداد خطة بحث ركيكة وغير منظمة وغير مضبوطة بدليل الجامعة.
- النقل الصريح من خطط بحثية سابقة، من الممكن ان يتم رفض خطة البحث ان كانت تقدم ما قدمه سابقوها.
ثانيًا: اخطاء بعد الكتابة واثناء المناقشة
من جملة الاخطاء القوية التي يقع فيها الباحث العلمي وتؤثر على قبول الخطة البحثية جملة اخطاء بعد الكتابة واثناء المناقشة ومنها ما يلي:
- التقصير في كتابة الخطة البحثية وطباعتها وتنسيقها بصورة لائقة بخطة البحث، وبالباحث، وبلجنة المناقشة اثناء السمنار.
- الاخطاء والتلعثم وقلة الحضور ورباطة الجأش اثناء مناقشة الخطة وعرضها.
- عدم تقديم اجابات قوية لأسئلة لجنة المناقشة اثناء عقد السمنار.
- عدم كفاية الخطة البحثية وملائمتها وصلاحيتها لتكون جزء من رسالة علمية اكاديمية سيتم تنفيذها وفق بنودها.
- الباحث نفسه من يجعل الخطأ الذي يرتكبه يؤثر على قبول خطته البحثية؛ والسبب في هذا هو قلة معرفته بالأخطاء الفادحة التي ارتكبها الباحثون عند إعداد الخطط البحثية.