الترجمة الأكاديمية أمانة علمية و صياغة لغوية

الترجمة الأكاديمية أمانة علمية و صياغة لغوية

الترجمة الأكاديمية أمانة علمية و صياغة لغوية

جدول المحتويات

الترجمة الأكاديمية أمانة علمية و صياغة لغوية

هو شرط رئيسي لنجاح هذا النوع من الترجمة التي تعتبر النوع الاهم بين جميع أنواع الترجمة.

فهي ركيزة أساسية للازدهار الحضاري والنهضة العلمية التي شهدها العالم عبر التاريخ،

وهي الأداة الضرورية والفعالة لنقل المعلومات والمعارف والثقافات والعلوم بين الدول بلغاتها المختلفة، بما يساهم في نشر النهضة العلمية.

تشمل الترجمة الأكاديمية مختلف الفروع والمجالات العلمية، وهذه الفروع المختلفة تحتاج إلى مهارات مختلفة،

ولكنها جميعها وبشكل عام لا بدّ من أن تلتزم بالأمانة العلمية والصياغة اللغوية السليمة.

ويبقى هذا النوع من أنواع الترجمة ليس من أهم أنواع الترجمة وحسب، بل هو من أصعبها كذلك،

فالترجمة العلمية تحتاج لمعايير ومتطلبات متعددة للخروج بترجمة أكاديمية متقنة،

تراعي الأمانة العلمية والدقة والصياغة اللغوية بما يضمن إيصال فكرة علمية للغات الأخرى.

تقدم الترجمة الأكاديمية للطلاب والباحثين العلميين بمختلف المجالات العلمية خدمات جمة، فهي تضع بمتناول أيديهم أحدث الدراسات،

و تبقيهم على اطلاع ومعرفة ما هي أهم التطورات والاكتشافات في مجالاتهم العلمية،

وتساعدهم الاستفادة من دراسات منشورة في لغات أخرى بما يؤدي إلى تسارع التطور العلمي وانتشاره بشكل أسرع.

وبالخصوص أن العالم الحالي شهد انتشار واسع للكتابات الأكاديمية المتنوعة وبلغات العالم المتعددة،

مما جعل الترجمة الأكاديمية حاجة وضرورة أساسية لتناقل المعارف والمعلومات، التي تساهم في تطور العلوم والمجتمعات.

 

حيث أن الترجمة الأكاديمية لا تقتصر على ترجمة الكتب العلمية، بل تشمل كذلك الأبحاث والرسائل والمقالات العلمية،

والأطروحات والمقالات العلمية، وغيرها من الدراسات والمنشورات العلمية المختلفة.

وتبقى اللغة الإنجليزية اللغة الأكاديمية الأساسية في العالم أجمع، فهي الأكثر انتشاراً على الصعيد العلمي العالمي،

بالتالي فإن الترجمة إليها هو الأكثر استهدافاً،

لأن معظم المتخصصين والعلماء في العالم يتقنون اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة العلم الأولى بالعصر الحالي.

خدمة الترجمة الأكاديمية في موقعنا الإلكتروني

لأننا ندرك ضرورة أن تكون التر جمة الأكاديمية أمانة علمية وصياغة لغوية،

وأنها أهم وأخطر أنواع الترجمة وأكثرها حاجة إلى الدقة.

ولأن الترجمة الأكاديمية المتخصصة من أكثر الأمور التي قد يواجه فيها طلابنا الأعزاء صعوبات وعقبات،

فقد أضفنا إلى خدماتنا العديدة والمتميزة خدمة الترجمة الأكاديمية والعلمية، وهي خدمة متميزة تقدّم بأعلى معايير الجودة العالمية.

يقوم الموقع بتقديم الخدمة عن طريق كوادر متخصصة ومحترفة تمتلك الشهادات العلمية العالية في اللغات والترجمة،

ولديها خبرات طويلة بهذا النوع من أنواع الترجمة، ويدركون أهميته وشروطه،

ويضعون كل جهودهم للوصول إلى تقديم الخدمة بأعلى معايير الجودة.

 

تختص كوادرنا المتخصصة بالترجمة الأكاديمية الاحترافية، وذلك من اللغة العربية إلى الإنجليزية، أو من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية،

وذلك بشكل مميز واحترافي، وبأسلوب جذاب مع الحرص الشديد على الأمانة العلمية والصياغة اللغوية المتماسكة والجذابة والسليمة.

وبالإضافة إلى كل ما ذكرناه فإننا نحرص بشكل كبير على تنفيذ الخدمة بشكل متقن وسليم وخلال المدة الزمنية التي يتم الاتفاق عليها.

سارع بالتواصل مع موقعنا الأكاديمي عبر الموقع الإلكتروني، وحدد الخدمة المطلوبة،

واترك رقم هاتف مفعل مع الايميل الذي يمكن التواصل عليه،

وستقوم كوادر الدعم بالتواصل السريع معك والتفاهم على جميع التفاصيل بما فيها مدة تنفيذ الخدمة.

وبعد ذلك ستقوم الكوادر المتخصصة بتنفيذ الخدمة بأعلى معايير الجودة، مع الحرص الشديد على أعلى معايير الجودة الخاصة بالترجمة الأكاديمية.

أفضل موقع ترجمة نصوص

مفهوم الترجمة الأكاديمية

يطلق اسم الترجمة الأكاديمية أو الترجمة العلمية على أنواع الترجمة التي تستهدف ترجمة الأبحاث والمقالات والدراسات ومختلف النصوص العلمية،

من اللغة الأصلية التي كتبت بها إلى اللغة المستهدفة بالترجمة.

وهو ما يسمح بانتشار النصوص المترجمة باللغة المترجم إليها، وقراءتها باللغة التي تمّ النقل إليها،

كما أن ذلك يسمح بترجمة الدراسات ذات القيمة العالية إلى مختلف اللغات في العالم.

عندما تكون الترجمة الأكاديمية أمانة علمية وصياغة لغوية سليمة فهي تساهم في تطور العلوم من مختلف المجالات،

كما أنها عامل في تطور الأمم والحضارات وتبادل ثقافاتها، وتناقل مختلف الخبرات والمعلومات والدراسات العلمية،

وهو أمر يساهم في التطور والرقي للأمم والمجتمعات المختلفة.

وبالتالي فإننا نجد أن ما يحدد ما هو نوع الترجمة هو طبيعة النص الذي ستتم ترجمته،

وما هي الحاجة إلى الترجمة.

 

وهنا نشير إلى أن خصائص الترجمة الأكاديمية تختلف بدرجة كبيرة جداً عن معظم انواع الترجمة وخصوصاً الترجمة الأدبية.

لأن الترجمة العلمية تحتاج إلى نقل دقيق وبأمانة علمية عالية للنصوص المكتوبة كما وردت بلغتها الاصلية،

مع العمل على أن لا تؤثر تلك الترجمة بأي شكل من الأشكال على الترتيب المتبع أو المنهجية الواردة بالنص الأصلي،

وأن تبقى الغاية والمعاني والتسلسل كما هو تماماً بالنص الأصلي.

وبالتالي بعد أن حاولنا الإحاطة بمفهوم الترجمة الأكاديمية يمكننا أن نعرفها بشكل مختصر على أنها:

عمليات النقل للنصوص العلمية المختلفة عبر ترجمتها من لغتها التي كتبت بها والتي تسمى اللغة الأصلية، إلى اللغة المستهدفة بالترجمة،

مع ضرورة مراعاة جميع الشروط والمعايير المتفق عليها عالمياً للترجمة الأكاديمية.

 

أهم فوائد الترجمة الأكاديمية

عندما تكون الترجمة الأكاديمية أمانة علمية وصياغة لغوية سليمة فإنها تحقق الكثير من الفوائد التي يمكننا اختصار أهمها بما يلي:

 

  1. يمكن للعلماء والباحثين العلميين والطلاب وجميع المهتمين الاستفادة من الاطلاع على الترجمات العلمية المختلفة، سواء للأبحاث أو المقالات أو الكتب أو الرسائل العلمية، أو غيرها من الدراسات العلمية المكتوبة بلغات علمية أخرى.

وبالخصوص أن الترجمة العلمية توفر للباحثين والدارسين وجميع المهتمين بالمجال العلمي للنص الأصلي،

الاطلاع على ما ورد بالنص الأصلي من معلومات وبيانات والاستفادة منها.

2. إن الترجمات الأكاديمية المكتوبة بشكل عالي الجودة تضع بين يدي الباحث العلمي أو الطالب، كل ما يحتاج إليه من مصادر علمية يمكن أن تثري دراسته وهي لم تكن مكتوبة بلغته الأصلية، ولكنه استطاع الوصول إليها من خلال الترجمة الأكاديمية الموثوقة.

3. يمكن للطلاب والباحثين العلميين من خلال اطلاعهم على الترجمات الأكاديمية للمواضيع المفيدة والحديثة في تخصصهم العلمي، أن توسع من التراكم المعرفي لهم. 

وأن تزيد من خبراتهم ومستواهم في التخصص العلمي الذي ينتمون إليه،

وهذا كله يمكن أن ينعكس على المستوى البحثي والمعرفي لديهم بشكل خاص،

وعلى التطور والإنتاج البحثي في الدول التي تترجم الدراسات إليها بشكل عام.

 

ولهذا السبب فإننا نلاحظ أن جميع الدول المتطورة أو الساعية للتطور تعمل على دعم عمليات الترجمة الأكاديمية،

لتوفر للباحثين والطلاب ما يحتاجون إليه من دراسات ومعلومات يمكن أن تتم الاستفادة منها لتحقيق التطور والرفاهية للمجتمعات والدول.

  1. تسمح الترجمة الأكاديمية للباحث العلمي إجراء مقارنات كثيرة وعلى نطاق واسع بين الأبحاث والدراسات المنتمية لتخصصه العلمي، سواء تلك التي تمت دراستها في لغته الأصلية، أو كانت قد تمت دراستها على نطاق واسع وامتداد جغرافي كبير متباعد، وبغض النظر عن اللغة التي تمت الكتاب فيها.
  2. تقدم الترجمات العلمية خدمات جليلة ولها اهمية كبيرة جداً للكل المتخصصين بالمجال الأكاديمي العلمي، وهي توفر الكثير من الوقت والجهد عليهم، وتضع بمتناولهم كل ما بذل في مجالهم العلمي من كتابات مهمة، ليستفيدوا منها.

الترجمة الاكاديمية

الترجمة الأكاديمية أمانة علمية و صياغة لغوية

عند اطلاعنا على خصائص الترجمة العلمية فسنكتشف ضرورة أن تكون الترجمة الأكاديمية أمانة علمية وصياغة لغوية،

فهذه الأمور من أهم خصائص الترجمة الأكاديمي التي سنختصرها بما يلي:

 

  • الأمانة العلمية في الترجمة الأكاديمية:

  1. لا بد من المترجم الأكاديمي أن يحرص على نقل جميع البيانات والمعلومات التي وردت بالنص الأصلي كما هي دون أن يزيد عليها أي معلومة، ودون أن ينقص منها أي معلومة.
  2. إن الأمانة العلمية شرط أساسي لنجاح الترجمة الأكاديمية وهو ما يجب أن يحرص عليه الباحث العلمي من خلال محافظته على القيمة والبيانات العلمية التي وردت بالنص الأصلي.
  3. من أهم خصائص الترجمة الأكاديمية المحافظة على بناء النص العلمي الأصلي كما ورد، فلا يجوز أن يحصل أي إخلال أو تغيير بتنظيم وترتيب النص بحيث يكون بالنص المترجم بنفس ترتيب وتنظيم وتسلسل النص الأصلي.
  4. إن أي بحث أو دراسة علمية تحتاج لكي تصل إلى نتائج منطقية سليمة أن يراعي الباحث العلمي للتسلسل والإجراءات الأكاديمية المتعارف عليها عالمياً.

وهذا الأمر من عناصر الأمانة العلمية التي يفترض أن يراعيها المترجم الأكاديمي بشكل كامل،

بحيث تأتي الفقرات والفصول وجميع عناصر البحث بعد ترجمته، كما وردت في البحث الأصلي.

  • الصياغة اللغوية في الترجمة الأكاديمية:

عند حديثنا عن الترجمة الأكاديمية أمانة علمية وصياغة لغوية، نجد أن الصياغة اللغوية السليمة من أهم خصائص الترجمة العلمية،

وهي صياغة تختلف كثيراً عن الترجمة الأدبية التي تكون أكثر سهولة وتحتاج إلى خصائص مختلفة بالمترجم،

فما هي أبرز خصائص الصياغة اللغوية في الترجمة الأكاديمية:

  1. إن الترجمة الأكاديمية تحتاج إلى التنظيم والدقة، وإلى خبرة ومعرفة كبيرة من المترجم الأكاديمي، كما أنها تتطلب منه أن يقوم بعمله بكل هدوء وأن يتسم بالصبر لأن عمله من الأعمال الصعبة التي لا يمكن أن تنجح في حال التسرع وعدم التركيز.
  2. على المترجم أن يحرص عند صياغة النص المترجم بالترجمة الأكاديمية على أن ينقل بشكل دقيق وسليم كل ما ورد بالنص الأصلي، دون أن يزيد أو ينقص منه أي شيء، وأن يكون دقيق في نقل المعنى بشكل كامل، وأن يحافظ على الترتيب والتنسيق الذي ورد في النص الأصلي.
  3. إن معظم الترجمات الأكاديمية تحتاج من المترجم أن يمتلك إلى جانب خبراته ومعارفه اللغوية الكبيرة، ثقافة ومعرفة بالمجال العلمي الذي ينتمي إليه النص العلمي.

 

فعلى سبيل المثال من الصعب على المترجم المحترف لغوياً ترجمة بحث علمي في الطب،

وهو ما يقوم به عادة أحد الأطباء المتخصصين في مجال البحث،

والذي يمتلك خبرات ومعارف لغوية كبيرة في كلا اللغتين الأصلية للنص، والمستهدفة بالترجمة.

وهذا الأمر يمتد إلى العديد من المجالات العلمية الأخرى كبعض أنواع الهندسة، أو بعض العلوم القانونية،

أو غيرها من مجالات تحتاج من المترجم تخصص علمي بمجال النص المترجم،

إلى جانب الخبرات والمعارف اللغوية التي تسمح له بالترجمة.

 

سمات وخصائص المترجم الأكاديمي

إن تحقيق ما تحتاجه الترجمة الأكاديمية أمانة علمية وصياغة لغوية يحتاج من المترجم الأكاديمي امتلاك خصائص وصفات معينة،

ليتمكن من القيام بعمله بالشكل الأمثل، ومن أهم هذه الخصائص والصفات نذكر:

  1. على المترجم العلمي أن يدرك القيمة الكبيرة لعمله، فالترجمة الأكاديمية لها دور بارز وفعال للغاية في تسارع التطور العلمي، وفي تبادل الخبرات والثقافات ورقي الأمم، وهو أمر لا يمكن التهاون فيه مطلقاً.
  2. من المهم أن يتحلى المترجم الأكاديمي بأعلى معايير الدقة والأمانة العلمية والنقل السليم للنصوص المترجمة، فالأمانة العلمية أمر في غاية الأهمية في مختلف الأعمال الأكاديمية ومن ضمنها الترجمة.
  3. كما أشرنا بالفقرة السابقة فإن امتلاك المعارف المتخصصة في المجال العلمي للنص المستهدف بالترجمة من الصفات الأساسية للمترجم في العديد من التخصصات، وذلك لكي يتمكن من أداء عمله بشكل ناجح وسليم.

 

فالثقافة الواسعة والمعرفة المتخصصة بموضوع النص المستهدف بالترجمة من شروط نجاح الترجمة الأكاديمية.

  1. على المترجم الأكاديمي أن يترك مع بداية عمله كل ميوله وأهوائه الشخصية أو المجتمعية جانباً، وأن يدرك أن عمله هو عمل أكاديمي بحث، وهو ما يحتاج أمانة علمية وحياد كامل وموضوعية تامة، فلا يخفي أي أمر يتعارض مع رغباته وميوله، أو يضيف شيء لأنه يتوافق مع ميوله ورغباته الشخصية أو التي تتوافق مع ميول المجتمع.
  2. على المترجم الناجح أن يعمل بكل هدوء وصبر، وأن يقوم بعمله بشكل منظم ودقيق، وأن يمنحه الوقت والجهد الذي يحتاج إليه للوصول إلى ترجمة عالية الجودة تحافظ على الأمانة العلمية والصياغة اللغوية.
  3. من المفيد للمترجم أن يستعين بالعديد من الوسائل والبرامج التي تجعل عمله أكثر جودة وأسرع في الوقت، بشرط أن لا تؤثر هذه الوسائل أو البرامج المساعدة على سلامة ودقة الترجمة العلمية.
  4. على المترجم الجيد أن يسعى دائماً إلى تطوير معارفه العلمية بالتخصص الذي يقوم بالترجمة فيه، وباللغات التي يترجم منها أو إليها، كما يمكنه الاستعانة بالقواميس والمعاجم في كلا اللغتين الأصلية أو المستهدفة بالترجمة، لمساعدته عند الحاجة، فتطوير الإمكانيات والمعارف من الأمور في غاية الأهمية لدى المترجم ليحافظ على تميزه.
  5. إن امتلاك المترجم الأكاديمي لمعارف جيدة بكل من اللغتين الأصلية والمستهدفة بالترجمة لن يسمح له الوصول إلى ترجمة جيدة، فهو يحتاج بالإضافة إلى ذلك لمعارف واسعة بالمفردات والمصطلحات والقواعد اللغوية في كلتا اللغتين.

 

وهو بذلك فقط سيتمكن من أن يفهم بدقة النص في لغته الأصلية، وأن يقوم بنقله بشكل صحيح مفهوم ومترابط،

مع ضرورة أن تكون الصياغة اللغوية قوية وجذابة دون التأثير على سلامة النص الأصلي،

ولكن مع تحفيز القارئ للاطلاع على النص المترجم المكتوب بشكل سليم ومترابط ومفهوم وسهل القراءة.

 

10 نصائح في الترجمة الأكاديمية

في فقرتنا الأخيرة من مقال الترجمة الأكاديمية أمانة علمية وصياغة لغوية،

سنحاول تقديم 10 نصائح نعتقد أنها مفيدة جداً في موضوع الترجمة الأكاديمية، وهذه النصائح هي:

 

  1. إن ترجمة أي نص سواء من اللغة العربية إلى الإنجليزية أو العكس، وبغض النظر عن اللغة الأصلية واللغة المستهدفة بالترجمة، يحتاج من المترجم الأكاديمي أن يحدد الموضوع في النص الأصلي وأن يقرأه بهدوء، ويفهمه بشكل دقيق وعميق.
  2. بعد فهم الموضوع لا بدّ من أن يقوم المترجم بالانتقال للخطوات التنفيذية، وذلك بتحديد النص المستهدف بالترجمة بشكل دقيق، وتجهيز الأدوات التي تحتاج إليها عمليات الترجمة، والحرص على أن يقوم المترجم بتوثيق دقيق للمصادر مع الانتهاء من ترجمة كل فقرة.
  3. من المهم للغاية أن يحافظ المترجم في ترجمته على تسلسل فقرات النص الأصلي كما هي، دون أي تعديل عليها، وذلك من أجل المحافظة على المعنى والأهداف الموجودة بالنص الأصلي وأن لا يتم المساس بها، لأن قيمة النص الأصلي تستمد أساسا من الأهداف التي حققتها.
  4. إن الترجمة بجميع أنواعها بما فيها الترجمة الأكاديمية أمانة علمية وصياغة لغوية لا يمكن أن تنجح مع الترجمة الحرفية، لأنها ستكون منقوصة حتماً وغير شاملة لموضوع النص الأصلي من جميع جوانبه.
  5. من أهم النصائح في الترجمة الأكاديمية التزام المترجم بتقنيات هذا النوع من الترجمة، وأن يمتلك خلفية معرفية في المجال الذي ينتمي إليه موضوع الترجمة، وأن تكون الكتابة الأكاديمية سليمة.
  6. إن الترجمة الاكاديمية كما جميع الأعمال الأكاديمية يجب أن تتسم بالحيادية والموضوعية، وبالتالي على المترجم أن يبقى أهوائه وميوله الشخصية جانباً، وأن يحافظ على الحيادية والموضوعية في جميع مراحل الترجمة، فهذا الأمر يرتبط بشكل وثيق بالأمانة العلمية التي لا تنجح الأعمال الأكاديمية دونها.
  7. تجنب الاعتماد على الترجمة الآلية التي يمكن الحصول عليها من بعض المواقع والبرامج على شبكة الإنترنت، فهي دون ادنى شك لن تكون دقيقة وستحتوي على الكثير من الأخطاء التي تؤثر على سلامة الترجمة.
  8. لا تحاول ترجمة النصوص المتخصصة التي تحتاج إلى خبرات ومعارف واسعة بالمجال العلمي للنص، إلى جانب المعرفة اللغوية الكبيرة.

فمهما امتلك المترجم من معارف ومهارات لغوية لن يتمكن من الوصول إلى ترجمة صحيحة ومميزة،

إلا إن امتلك معرفة بالمجال العلمي للنص المستهدف.

 

وبالخصوص في ترجمة الأبحاث والدراسات المرتبطة بمجالات مثل الهندسة الطبية، أو التكنولوجيا الحيوية،

أو غيرها من مثل هذه التخصصات، التي تحتاج معارف لغوية كبيرة إلى جانب المعارف المتخصصة بالمجال العلمي للنص المستهدف.

  1. لا يجب على أي شخص التوجه إلى ترجمة أي نص أكاديمي قبل أن يتأكد من أنه يمتلك الإمكانيات والمهارات التي تحتاج إليها عملية الترجمة.
  2. وأن يعمل بهدوء وتنظيم وإتقان، ويتحلى بالصبر وتجنب التسرع، فالترجمة الأكاديمية عمل يحتاج إلى مثابرة فعلية مع العمل الجاد لساعات طويلة.
  3. إن التصدي إلى عمليات الترجمة الاكاديمية تحتاج من المترجم أن يمتلك إلى جانب المعارف اللغوية المتميزة، أسلوب مميز في الصياغة اللغوية.

 

فالقارئ باللغة التي ترجم النص إليها يجب أن يشعر بترابط النص الذي بين يديه، وأن العبارات والفقرات سلسة،

وخالية من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية، ليتشجع على قراءة النص ويستمتع به.

وبذلك نكون قد اطلعنا على إحدى الخدمات المتميزة ذات الجودة العالية المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي المتخصص،

وهي خدمة الترجمة الأكاديمية الإحترافية من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، أو من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية.

كما اطلعنا على مفهوم الترجمة الأكاديمية، وما هي أهم فوائد هذا النوع من الترجمة؟

وتعرفنا على أبرز سمات وخصائص المترجم الأكاديمي،

ثمّ عرضنا 10 نصائح مهمة جداً بعمليات الترجمة الأكاديمية.

بالإضافة إلى إلقاء الضوء على ضرورة الامانة العلمية والصياغة اللغوية السليمة والدقيقة،

على اعتبار أن الترجمة الأكاديمية أمانة علمية وصياغة لغوية،

سائلين الله تعالى التوفيق الدائم على عرض كل ما هو مفيد بالنسبة لكم.

المصادر:

الترجمة الأكاديمية،2021،مبتعث

خدمة الترجمة العلمية والأكاديمية،2022، BTS

Share this post


تواصل معنا الآن