تعريف الاقتباس لغة واصطلاحا وطرقها في البحث العلمي
تعريف الاقتباس في البحث العلمي وانواعه وشروطه وكيفية الاستفادة منه
تعريف الاقتباس في البحث العلمي معناه لغة واصطلاحًا، وكيفية الاستفادة منه وشروطه الاساسية واشكاله المختلفة في الرسائل والدراسات البحثية هو ما نتعرف عليه معًا في هذا الموضوع على موقع اكاديمية الوفاق للبحث العلمي والتطوير بالوطن العربي والشرق الاوسط.
هل تمتلك اي صعوبة في إعداد بحثك العلمي او إعداد الاطار النظري ،أكاديمية الوفاق خبرة في البحث العلمي لأكثر من 15 سنة ، نقدم في الوفاق أكثر من 18 خدمة في البحث العلمي والنشر العلمي ،
تواصل معنا وارسل لنا طلبك مباشرة على الايميل التالي : [email protected]
او عن طريق الاتصال على الرقم التالي : 00962795664143 او مراسلتنا واتساب بالضغط هنأ متواجدون 24 ساعة .
انما جاء الاقتباس من ضمن العوامل المستخدمة في البحث العلمي لتوضيح مدى اتصال الباحث وموضوع رسالته العلمية مع الدراسات الاخرى، هو احد اهم عوامل و وسائل الاهتمام بالمحتوى العلمي الموجود في الابحاث العلمية. يلجأ الباحث العلمي الى الاقتباس النصي او الاقتباس بإعادة الصياغة او كل صورة من صور واشكال الاقتباس في البحث العلمي كي يوثق ويؤكد معلوماته او يستشهد بنصوص وافكار واعمال الاخرين او ينقدها او يوضح الخطأ فيها واوجه التقصير في الدراسة.
الاستشهاد العلمي بأقوال وابحاث و اختراعات الاخرين او اعمالهم الابداعية هو روح وجوهر الاقتباسات العلمية في البحث، يُخطئ الدارسون او القائمون على إعداد الابحاث العلمية عندما يستخدمون الاقتباس مع التهاون في الاخذ بشروطه التي من اهمها التوثيق لما تم الاقتباس منه او عنه.
اغراض كثيرة هي الهدف الاسمى من استخدام الاقتباس والاستشهاد العلمي، الباحث هو صاحب الحق في الاخذ من الدراسات السابقة والاستشهاد بها بطريقة تخدم محتواه البحثي ويتم استخدامها استخدام إثرائي مضبوط بالقواعد والشروط العلمية الصحيحة للاقتباس والتوثيق العلمي في الابحاث العلمية سواء كانت ابحاث تربوية او ابحاث اكاديمية.
جدول المحتويات
تعريف الاقتباس لغة واصطلاحًا
-
تعريف الاقتباس لغةً، جاء في المعجم الوسيط عن تعريف الاقتباس ما يلي: مادة [ ق ب س ] ، مصدر “اقْتَبَسَ”. اِقْتِبَاس افكار من كتاب كذا: أَخْذُها وتحويرها أي نَقْلُها نقلًا غير حرفي. جاء في المعج المعاصر نفس التعريف وتواتر نفس المعنى للاقتباس متواتر عن العرب في كل معاجم اللغة العربية بما يدل على نفس المعنى للكلمة وهو الاخذ من المصادر على اختلاف ماهيتها، تدل مشتقات الكلمة على نفس الكلمة للفاعل وللمفعول.
-
تعريف الاقتباس اصطلاحًا، المعنى المناسب العام للاقتباس هو الاخذ و نقل القول عن الاخرين بغض النظر عن استخدامه، كما انه هو تكرار اقول وعبارات شخص اخر معروف او من خلال التعريف بمصدر الاقتباس، لا نجد اختلاف بين المعنى الاصطلاحي والمعنى اللغوي للاقتباس، فكل من اللفظ ومعناه متفقا المعني والهدف.
:مقالات قد تهمك
-
الاقتباس في الابحاث العلمية هو الاستشهاد بما انتجه الاخرون من افكار او اقول او كل صورة من صور الابداعات العلمية والفكرية، كما يدل على الاتفاق مع تعريفه اللغوي والاصطلاحي، حيث اننا نجد في البحث العلمي دخول الاقتباس بنفس المعني لكن مع اضافة بعض السمات والشروط التي توضح وترشد الباحثين العلمين للطريقة الصحيحة لاستخدام طريقة الاخذ من المصادر والمعارف المختلفة. عندما يريد الباحث العلم الاقتباس من مصادر علمية يقترن هذا العمل مع الغرض منه، مع كتابة صاحب القول المقتبس والمستشهد به في البحث العلمي.
انواع الاقتباس في البحث العلمي
للاقتباس في البحث العلمي ودراسات الماجستير والدكتوراة اشكال وانواع متعددة من بينها الاقتباس المباشر.
والغير مباشر، والاقتباس الجزئي، و إعادة الصياغة، وفي ما يلي توضيح لكل منهم :
1-الاقتباس المباشر
هو النقل الحرفي والاخذ النصي المباشر من المصادر والمراجع العلمية بدون تغير في الجمل او الالفاظ
يكون هذا النوع من انواع الاقتباس عندما يلجأ الباحث العلمي الى الاستشهاد والاخذ من نصوص الاخرين وكتبهم بدون تغير – نسخ- يأخذ النص كما هو
ارتبط الاقتباس ارتباط وثيق مع التوثيق في الابحاث العلمية ومع الطريقة السليمة لكتابة الابحاث ورسائل الماجستير والدكتوراة
لان من الواجب على الباحث اتباعه عند الاقتباس المباشر ان يضع النص المقتبس بين علامتي تنصيص ثم في اخر ما تم اقتباسه يضع رقم المرجع
اما في الهامش فلابد من توثيق المراجع حسب الارقام في مُتن البحث
من الممكن ان يكون النص المقتبس اكثر من ستة اسطر وهذا هو الرقم الاكثر استخدام عند الاقتباس المباشر من المراجع العلمي
هناك طريقة اخرى لتوثيق الاقتباس وفصله عن نص البحث.
2-الاقتباس غير المباشر
الاقتباس الغير مباشر له توثيق كما لغيره من صور الاقتباس المختلفة في الابحاث العلمية
هو فهم كامل بمعاني وفحوى الافكار من المصادر والمراجع العلمية المستخدمة في البحث ثم الكتابة لنفس الافكار بلغة الباحث المستخدمة في نص البحث العلمي
التوثيق قرين ورديف للاقتباس السبب في ذلك هو ان لا تفقد الابحاث العلمية والقائمين على إعدادها صفة الامانة العلمية التي هي اهم اخلاقيات البحث العلمي
في الاقتباس الغير مباشر يلجأ الباحث الي صياغة ما اخذه من افكار الاخرين بلغته العلمية في البحث
اما عن طريقة توثقيق الاقتباس المباشر فيعمل الباحث على سرد وكتابة اقتباسه ثم وضع رقم له في نص البحث وفي الهامش
اذا كان النص المقتبس من مصدر ما قام باقتباسه صانع المرجع او المصدر العلمي
من كتاب اخر وجب على الباحث عند التوثيق ان يوضح مصدرين الاقتباس وليس المرجع الذي اقتبس منه فقط
يستخدم الباحث الاقتباس غير المباشر في بحثه العلمي كي لا يفقد القارئ السلاسة في القراءة للنص العلمي
نجد الباحث العلمي يستخدم الفاظ تدل على الايعاز والايحاء الى ان ما يتم قراءته هو مقتبس علمي من مصدر ما
هذه ميزة للاقتباس غير المباشر عن المباشر.
3-الاقتباس الجزئي
هذا الشكل من اشكال الاقتباس يستخدمه الباحث عندما يأخذ جزء محدد جدًا وشديد الاهمية من المرجع العلمي
فائدة الاقتباس الجزئي هي توضيح اهمية ومكانة الجزء المقتبس والمستخدم للقارئ وللدراسة العلمية
يتبع الباحث العلمي ضوابط التوثيق العلمي المحددة للاقتباس والاخذ من المصادر العلمية
مع هذا النوع من الاقتباسات مثل التي اتبعها في توثيق مراجع رسالته الاكاديمية.
4-اعادة الصياغة
اعادة الصياغة هي شكل من اشكال الاستشهاد والاقتباس في الابحاث العلمية
ولمن لا يعرف اعادة الصياغة فهي كما يدل معناها المجرد وهو الاختصار
نجد الباحث يقوم باختصار وتلخيص اقوال الاخرين وكتابتها بلغة ومفردات جديدة غير التي تمت كتابتها بها في مرجعها الاصلي الاقتباس والتوثيق في البحث العلمي
من خلال الحديث والتعريف بأنواع واشكال ونماذج الاقتباس في البحث العلمي في هذا الموضوع اتضح لنا ان التوثيق والاقتباس رديفين في البحث العلمي، لا يستطيع الباحث العلمي الاخذ من المصادر والمعارف العلمية المختلفة بدون التوثيق الكلي لكل كبيرة وصغيرة في البحث.
مما لا شك فيه ان ادلة الدراسات العليا للجامعات المختلفة تحدد طرق خاصة
لكتابة وتنسيق الرسائل العلمية المقدمة من الباحثين المسجلين بها
من بين الشروط الواردة في توجيهات:
ادلة الجامعات الحديث عن التوثيق لما تم استخدامه من مصادر علمية ومراجع في البحث خاصة المأخوذ منها اقتباس او تم الاستشهاد بها
التهميش والتوثيق في الابحاث العلمية لا يقتصر على المصادر التي اخذ منها الباحث العلمي اقتباس ما
بل يضم كل مرجع ومصدر علمي استفاد منه الباحث في دراسته
ان التهاون في التوثيق العلمي لما تم اقتباسه من نصوص المراجع والمصادر العلمية يضع الباحث العلمي في مساءلة علمية
خاصة باتباعه السمات الاخلاقية الاساسية للبحث العلمي قد يجد الباحث نفسه مباشرة امام اتهام صريح بالسرقة العلمية في رسالته البحثية
وهذا ما يجب الاخذ به عندما يلجأ الباحث الي الاقتباس العلمي.